![]() |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
شجنٌ لا ينتهي
قرأت ما أستطعت وأدّخرت لأماسي قادمة ما يكفي عائد بلا شك للشجن |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
أبو المثلم أشكر لك تشريف هذا المتصفح بمرورك الكريم.
جزاك الله خيراً ،،، |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
معلمي الملهم الأستاذ : هشام الهذلي ؛ لاشك أن تصفحك لهذه الوريقات
من دواعي سروري وفخري ، شكرا لك أيها الباسق في سماء الأدب. |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
عزيزي الفارس ... كتبت فأبدعت ..
انتقيت فاحسنت الانتقاء ... ادام الله رقة مشاعرك .... ورهافة حسك |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
اقتباس:
وأتطلع إلى مشاركاتك القيمة هناااا |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
كثيراً ما يمسك بحّارة السّفن، وهم يلهون، بعض طيور "القوطرس"، تلك الطيور البحرية الضخمة، التي تتبع السفن ماخرة العباب، وترافقها محلّقة بخمول، ولا يكاد البحّارة يضعونها على ظهر السفينة، حتّى تترك هذه الطيور، التي كانت ملوك الأجواء، أجنحتها الكبيرة تتدلى كالمجاذيف وتزحف على جانبيها، هذه الطيور المهاجرة، كم تبدو عند ذلك، ضعيفة وفاقدة الحيلة، هي التي كانت في الجوّ، ساحرة الجمال، لكم أصبحت مضحكة وقبيحة يلهو بها البحّارة، هذا بمشربه، وذاك بتقليده الطائر العاجز عن الطيران. وأنت، أيها الشّاعر، مثلك في ذلك مثل أمير الأجواء، هذا الذي يتحدّى العاصفة في الجوّ ويهزأ بالصيّاد، ولكنّه عندما يقع على الأرض، منفيّاً، تعيق ذلك العملاق أجنحته الضخمة، وتمنعه من المشي. ـ العدوّ لم يكن شبابي سوى عاصفة مظلمة هوجاء، تتخلّلها هنا وهناك بعض أشعّة الشمس السّاطعة، وقد أحدثت فيه الرعود والأمطار تشويهات كبيرة، بحيث لم يبق في بستاني سوى القليل من الثمار الناضجة، وها أنا قد بلغت خريف العمر. وعليّ أن أستعمل الرفش والمجرفة، لكي أرمّم من جديد التراب الذي غمرته المياه، وأحدثت فيه حفراً عميقة، كحفر القبور. ومن يدري فيما إذا كانت الزهور الجديدة التي أحلم بها، ستجد في تلك التربة التي جرفتها المياه وأصبحت كالحصى، الغذاء الروحاني الذي يمنحها القوّة. ياللألم! ياللألم! إنَّ الزمن يلتهم الحياة!... وهذا العدوّ الغامض والمجهول، الذي يقضم قلوبنا، من الدّم الذي نفقده نحن، ينمو، هو، ويقوى. ـ تواصل الطبيعة معبد يزخر بالأعمدة الحيّة، التي تطلق أحياناً كلاماً مبهما، والإنسان يمرّ عبر غابات من الرموز، التي تراقبه بنظرات أليفة. وكالأصداء البعيدة التي تختلط ببعضها، عبر وحدة غامضة وعميقة، واسعة الأرجاء كالليل وكالضياء، تتجاوب العطور، الألوان والأصوات. هنالك عطور ناعمة كبشرة الأطفال، عذبة كألحان المزامير، خضراء كالبراري في الربيع، وهنالك عطور أخرى، فاسدة، قويّة وغالبة، تشبه بانتشارها ماهو لا نهائي. كالمسك والعنبر، عطر الشّرق والبخّور، التي تنشد تحليق الأرواح والحواسّ. ـ الإنسان والبحر أيها الإنسان الحرّ، سيظلّ البحر عزيزاً على قلبك، البحر مرآتك، تتأمّل بإعجاب روحك في تموّجاته الأبدية. ونفسك ليست أقلّ عمقاً من أغواره. يحلو لك أن تغوص في أحضان صورتك، وتعانقها بعينيك وبذراعيك، بينما يلهو قلبك أحيانا عن أهوائه، بالاستماع إلى صخب وهدير أمواج البحر، العاتية، أنتما الاثنين، غامضان ومتكتّمان. أيها الإنسان، لم يستطع أحد سبر خفايا نفسك. أيها البحر، لا يعرف أحد كنوزك الخفيّة، لشدة حرصكما، على كتمان أسراركما. ومع ذلك، فقد مرّت قرون لا تحصى، وأنتما تتصارعان، دون ندم ولا شفقة، لفرط ما تحبّان المجازر والموت. فيالكما من متصارعين أبديين، أيها الأخوان المصرّان على الشراسة والعناد. (شارل بودلير) |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
مثل نمرةٍ ... َأو غزالةٍ
تضيق بجموحها البراري والغابات والينابيع ولذا تهيم روحها كما حمامةِ ضوءٍ أو كما برقٍ مكتض بالرغبات وأمطارِ الغوايةِ وعسلِ اللذات ومعني أنا بقلبكِ العذبِ ... الطفلِ المجنونِ ... الحكيم ...العاشقِ المشاكسِ ... المقهورِ... والمهضومِ على البلاد ==== |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
[align=right]
لست أنتَ النص، ولستُ أنا المعنى وعي أنت يلتهم المسافة، والعالم - ثقب إبرة- لا يكاد يستوعبه ... كامتداد الشمس في الصباح تتنامى . و حياديا..في المساء تكون ...ككبرياء البحر لحظة المد، يمضي عصياً عن الحصر. ربما أكون - مسافة الصهيل- تضيق كالظلال التي تمحوها الظهيرة ..وربما أكون -باستثناء البنفسج- ..حين تغفو الأزهار في الشتاء...وربما أكون لغة برق ساخرة، حين يطرق رعد الكلمات الضفاف المتحركة. هكذا أبدو .. وقت انبعاثي من قبو الكتب المهملة... مشهد في معبر أيامك أتخلق..إياك وأن تؤرخني ..!! في الدروب الظليلة ... غواية الحذف تهرول بالذاكرة صوب الأشياء القديمة . لست أنتَ النص ، ولستُ أنا المعنى ..كلانا فكرة الرمل ، كلما أمعن الضوء في اغتيالها.. صافحتها السماء.[/align] |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
مساء الخير يافارسنا الحزين الطلعة وتقبل تحياتي واضفني مع الاعضاء المتالقين في ضيافتك فكم لي في هذا المنتدى الشامخ ..ادون كلماتي العابرة في صفحاته البيضاء ولم اشعر بهذه الصفحة الرائعة بكل ما فيها من افكار وبوح ويكفى ياستاذنا الفاضل بانك انت من تضئ أرجائها ..وزواياها ..الحمراء في اضاءتها لانها تستبيح ما في الخافق وتسرد ما في الخاطر وما بنبض به القلب العذري ...
تقبل تحياتي وانتظر جديدي هنا... الـــــــــــــــــــــــ ــــــــــهنوف |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
الأخت الفاضلة الهنوف هذيل ،
حياك الله وبياك ، في "أهازيج الأرواح" حيث تتوالي زخات المطر ، وشكرا لما دبجتيه من عبارات طيبة، ويسرنا أن تشاطرينا مائدة الأدب ،،،، |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
\ / لا أجيد الكتابة بالقمر على صفحة السماء ولم أتعلم كيف انسج النجوم عقداً في خيوط النور حينما يأتي المساء / لا... أملك قلماً من شريان أو حبراً من ماء الأزهار يُصهر حتى الغليان / لم..الهم نحت المشاعر فوق جدران القلوب بيراعٍ أدمن شرب الوفاء في شروقٍ و غروب / لم.. أعطى مُـلكاً من يا قوت أو شعباً من حبات التوت ولم.. تحشد لي جيوش النور في ساحات من ملكوت / لو كان لي كل ذاك لدهستها تحت أقدام يُراعك ولا أُبالي لا أُبالي...لا أُبالي ............... أخي الفاضل الفارس الحزين الطلعة لك الشكر بعدد ما أبدعت و لك الثناء بقدر ما تألقت فقد طاب لقلمي أن يخط أول حروفه في هذا المنتدى على صدر صفحتك الغراء فتقبلني ضيفاً خفيفاً وتقبل مني الإخاء لك التحية والاحترام الوجيه \ / |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
أخي الموقر "الوجيه" ، لقد أوليتني شرف مصافحتك الأولى لهذا الموقع،
بما تضّوع به قلمك من شذا وعبير ، فلك مني خالص الشكر والتقدير، ومرحبا بك أخا كريما ، وروحا شفافة ، في سماء الأهازيج ، وستكون زخاتك المطرية ربيعا على هذا المتصفح. |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة ،
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة ، تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما ! واهاً لك ، في أي عناصر الجمال الرقيقة تخفي خطاياك ! هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك ، مُعَلِّقاً باستهتار ألاعيبك ، لا يستطيع أن يذمك ، لكنه على سبيل المدح ، حين يشير إلى اسمك ، يغفر الخبر السيئ الذي يقال عنك. ياله من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا حين اختارتك أنت لتكون لها سكنا ، حين يخفى نقاب الجمال جميع الوصمات فتتحول كل الأشياء إلى الصورة البديعة الحبيبة التي تراها العيون ! [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]انتبه ، أيها القلب العزيز ، لهذه المميزات الكبرى ، إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيئ استخدامها.[/grade [line] [line] [line] أولئك الذين يستطيعون أن يضروك لكنهم لا يفعلون ، ولا يقومون بما يبدو جليا أنهم قادرون عليه ، إنهم يحفزون غيرهم ، لكنهم مع أنفسهم كالحجارة ، لا يُستفزون ، باردون ، لا يستهويهم شيء بسهولة ؛ أولئك هم الذين يرثون النعم الإلهية بالحق ويحفظون كنوز الطبيعة البشرية من التبذير ؛ إنهم سادة أنفسهم ومُلاَّك زمامها ، وليس الآخرون سوى الوكلاء القائمين على شئون سادتهم. زهرة الصيف تـَهـَبُ الصيف حسنها البديع ، لكن هذه الزهرة لو أصابها التلوث الوضيع ؛ فإن أحَطَّ الأعشاب الضارة يتحدى قدرها الرفيع : [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]لأن أكثر الأشياء حلاوة قد يصير بسبب أفعالهم أكثرها مرارة ؛ كزهور الليلك حين تتعفن فتصبح رائحتها أبشع من رائحة الطحالب[/grade] |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
أولئك الذين يستطيعون أن يضروك لكنهم لا يفعلون ، ولا يقومون بما يبدو جليا أنهم قادرون عليه ، إنهم يحفزون غيرهم ، لكنهم مع أنفسهم كالحجارة ، لا يُستفزون ، باردون ، لا يستهويهم شيء بسهولة ؛ أولئك هم الذين يرثون النعم الإلهية بالحق ويحفظون كنوز الطبيعة البشرية من التبذير ؛ إنهم سادة أنفسهم ومُلاَّك زمامها ، وليس الآخرون سوى الوكلاء القائمين على شئون سادتهم. زهرة الصيف تـَهـَبُ الصيف حسنها البديع ، لكن هذه الزهرة لو أصابها التلوث الوضيع ؛ فإن أحَطَّ الأعشاب الضارة يتحدى قدرها الرفيع : لأن أكثر الأشياء حلاوة قد يصير بسبب أفعالهم أكثرها مرارة ؛ كزهور الليلك حين تتعفن فتصبح رائحتها أبشع من رائحة الطحالب |
رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
[align=center]
السلام عليك ورحمة الله وبركاته تقف الحروف مذعوره والكلمات شاخصة بدهشة وإستغراب تتسأل هل حروف هذه الأهازيج تنتمي لعائلتنا الثمان وعشرون لله درك يامجلسنا كل يوم أكتشف منجماً للأبدع وينبوع للجمال العذب تحية تقدير وإحترام لك أستاذي المبدع المميز الخلوق أبوخالد تقبل مروري وسجلني من متابعيك [/align] |
الساعة الآن 05:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل