![]() |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في ياعبدالهادي وجزاك الله خير الجزاء وأتمه . متابعين بعون الله تعالى تقييم أعلى للموضوع ولصاحبه الكريم . |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
ابو شموخ الله يبيض وجهك على المتابعة وشكراً على التقييم احترامي لشخصك الكريم |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثالث http://www.al-eman.com/IslamLib/images/up.gif الحق الثالث: حقوق الوالدين لا ينكر أحد فضل الوالدين على أولادهما، فالوالدان سبب وجود الولد وله عليهم حق كبير فقد ربياه صغيرا وتعبا من أجل راحته وسهرا من أجل منامه، تحملك أمك في بطنها وتعيش على حساب غذائها وصحتها لمده تسعة أشهر غالبا، كما أشار الله إلى ذلك: {أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْن} [لقمان: من الآية14] الآية. ثم بعد ذلك حضانة ورضاع لمدة سنتين مع التعب والعناء والصعوبة. والأب كذلك يسعي لعيشك وقوتك من حين الصغر حتى تبلغ أن تقوم بنفسك، ويسعي بتربيتك وتوجيهك وأنت لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا، ولذلك أمر الله الولد بوالديه إحسانًا وشكرا، فقال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان:14]. وقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء:23-24]. إن حق الوالدين عليك أن تبرهما وذلك بالإحسان إليهما قولا وفعلًا بالمال والبدن. تمتثل أمرهما في غير معصية الله وفي غير ما فيه ضرر عليك، تلين لهما القول وتبسط لهما الوجه وتقوم بخدمتهما على الوجه اللائق بهما، ولا تتضجر منهما عند الكبر والمرض والضعف، ولا تستثقل ذلك منهما فإنك سوف تكون بمنزلتهما، سوف تكون أبًا كما كانا أبوين، وسوف تبلغ الكبر عند أولادك إن قدر لك البقاء كما بلغاه عندك، وسوف تحتاج إلى بر أولادك كما احتاجا إلى برك، فإن كنت قد قمت ببرهما فأبشر بالأجر الجزيل، والمجازاة بالمثل، فمن بر والديه بر به أولاده، ومن عق والديه عق به أولاده، والجزاء من جنس العمل فكما تدين تدان، ولقد جعل الله مرتبة حق الوالدين مرتبة كبيرة عالية حيث جعل حقهما بعد حقه المتضمن لحقه وحق رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: من الآية36] الآية. قال تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: من الآية14]. وقدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: (قلت يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) [أخرجه البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب فضل الصلاة لوقتها (527) ومسلم كتاب الإيمان باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال (85).]. وهذا يدل على اهمية حق الوالدين الذي أضاعه كثير من الناس، صاروا إلى العقوق والقطيعة فتري الواحد منهم لا يري لأبيه ولا لأمه حقًا، وربما احتقرهما وازدراهما وترفع عليهما وسيلقي مثل هذا جزاءه العاجل أو الآجل. |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العود القماري جزاك الله خير على المرور |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
اقتباس:
مازلنا متابعين ياولد لعم لهذه الدروس ، والتي أسأل الله أن ينفع بها . |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا وسهلا بزميل الغالي جزاك الله خير على حسن المتابعة احترامي لشخصك الكريم |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الرابع الحق الرابع: حق الأولاد الأولاد تشمل البنين والبنات وحقوق الأولاد كثيرة من أهمها التربية وهي: تنمية الدين والأخلاق في نفوسهم حتى يكونوا على جانب كبير من ذلك، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم:6] الآية. وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته) [أخرجه البخاري كتاب الجمعة باب الجمعة في ا لقري والمدن (893) ومسلم كتاب الإمارة باب فضلة الإمام العادل وعقوبة الجائر (1827).]. فالأولاد أمانة في عنق الوالدين وهما مسؤولان عنهم يوم القيامة، وبتربيتهم التربية الدينية والأخلاقية يخرج الوالدان مكن تبعة هذه الرعية، ويصلح الأولاد فيكونوا قرة عين الأبوين في الدنيا والآخرة يقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور:21]. ألتناهم: أي نقصناهم: ويقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعوا له) [أخرجه مسلم كتاب الوصية باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (1631).]. فهذا من ثمرة تأديب الولد إذا تربي تربية صالحة أن يكون نافعا لوالديه حتي بعد الممات. ولقد استهان كثير من الوالدين بهذا الحق فأضاعوا أولادهم ونسوهم، كأن لا مسئولية لهم عليهم لا يسألون أين ذهبوا؟ ولا متى جاءوا؟ ولا من أصدقائهم وأصحابهم؟ ولا يوجهونهم إلى الخير ولا ينهونهم عن الشر. ومن العجب أن هؤلاء حريصون كل الحرص على أموالهم بحفظها وتنميتها والسهر على ما يصلحها مع إنهم ينمون هذا المال ويصلحون لغيرهم غالبا أما الأولاد فليسوا منهم في شيء مع أن المحافظة عليه أولي وأنفع في الدنيا والآخرة. وكما أن الوالد يجب عليه تغذية جسم الولد بالطعام والشراب وكسوة بدنه باللباس كذلك يجب عليه أن يغذي قلبه بالعلم والإيمان ويكسو روحه بلباس التقوى فذلك خير. ومن حقوق الأولاد أن ينفق عليهم بالمعروف من غير إسراف ولا تقصير؛ لأن ذلك من واجب أولاده عليه ومن شكر نعمة الله عليه بما أعطاه ممن المال، وكيف يمنعهم المال في حياته ويبخل عليهم به ليجمعه لهم فيأخذونه قهرا بعد مماته؟ حتى لو بخل عليهم بما يجب فلهم أن يأخذوا من ماله ما يكفيهم بالمعروف كما أفتي بذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هند بنت عتبة. ومن حقوق الأولاد أن لا يفضل أحدا منهم على أحد في العطايا والهبات فلا يعطي بعض أولاده شيئا ويحرم الآخر، فإن ذلك من الجور والظلم والله لا يحب الظالمين، ولأن ذلك يؤدي إلى تنفير المحرومين وحدوث العداوة بينهم وبين الموهوبين، بل ربما تكون العداوة بين المحرومين وبين آبائهم. وبعض الناس يمتاز أحد من أبنائه على الآخرين بالبر والعطف والديه، فيخصه والده بالهبة والعطية من أجل ما امتاز به من البر ولكن هذا غير مبرر للتخصيص فالمتميز بالبر لا يجوز أن يعطي عوضا عن بره، لأن أجر بره على الله، ولأن تمييز البار بالعطية يوجب أن يعجب ببره ويري له فضلا وأن ينفر الآخرين ويستمر في عقوقه، ثم إننا لا ندري فقد تتغير الأحوال فينقلب البار عاقا والعاق بارًا، لأن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء. وفي الصحيحين صحيح البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير أن أباه بشير بن سعد وهبه غلاما فأخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بذلك فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أكل ولدك نحلته مثل هذا؟ قال: لا. قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأرجعه) [أخرجه البخاري كتاب الهبة باب الهبة للولد (2587) ومسلم كتاب الهبات باب كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة (1623/9).]. وفي رواية: (اتقوا واعدلوا بين أولادكم) [أخرجه البخاري كتاب الهبة باب الاشهاد في الهبة (2587) ومسلم في الموضع السابق (1623/13).]. وفي لفظ: (أشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور) [أخرجه البخاري كتاب الهبة الشهادات باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد (2650) ومسلم في الموضع السابق (1623/14).]. فسمي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تفضيل بعض الأولاد على بعض جورا والجور ظلم وحرام. لكن لو أعطي بعضهم شيئا يحتاجه والثاني لا يحتاجه مثل أن يحتاج أحد الأولاد إلى أدوات مكتبة أو علاج أو زواج فلا بأس أن يخصه بما يحتاج إليه لأن هذا التخصيص من اجل الحاجة فيكون كالنفقة. ومتي قام الوالد بما يجب عليه للولد من التربية والنفقة فإنه حري أن يوفق الولد للقيام ببر والده ومراعاة الحقوق، ومتي فرق الوالد بما يجب عليه من ذلك كان جديرا بالعقوبة بأن ينكر الولد حقه ويبتلي بعقوقه جزاء وفاقا وكما تدين تدان. |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
متابعون لهذا الموضوع القيم والحقوق العظيمة التي سيسألنا عنها الله جل وعلى هل فرطنا فيها أم حفظناها. جزاك الله خير الجزاء ،،، |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
ماشاء الله
أفدتنا أفادك الله و أجزل لك الأجر ,,, موضوع أكثر من رائع و فوائد عظمى ... نسأل الله أن يهدينا لأداء ما يلزمنا من حقوق خير أداء استاذي الرحال الزيادي لا تكفيك كلمة شكر ,,, و لكن لك دعوة بظهر الغيب على ما نفعتنا به شكرا لك |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
اقتباس:
لازلنا متابعين وفقك الله لما يحب ويرضى |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الفارس حزين الطلعة اسعد الله ايامك ونفعك بما قر اءة اخي عز الرفيق جزاك الله خيراً على ماكتبت ووفقك لما يحب ويرضى اخي هذلي قديم أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يتولاك في الدنيا والاخرة احترامي للجميع |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدرس الخــــامس حقوق الأقارب للقريب الذي يتصل بك في القرابة كالأخ والعم والخال وأولادهم وكل من ينتمي إليك بصلة فله حق هذه القرابة بحسب قربه، قال تعالى: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الإسراء: من الآية26]. الآية وقال: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى} [النساء: من الآية36]. فيجب على كل قريب أن يصل قريبه بالمعروف ببذل الجاه والنفع البدني والنفع المالي، بحسب ما تتطلبه قوة القرابة والحاجة وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والفطرة. وقد كثرت النصوص في الحث على صلة الرحم وهو القريب، والترغيب في ذلك، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. فقال الله: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلي. قال: فذلك لك). ثم قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (اقرؤوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:22- 23] [أخرجه البخاري في كتاب الأدب باب من وصل وصله الله (5987) ومسلم كتاب البر والصلة والآداب باب صلة الرحم وتحؤيم قطيعتها (2554).]. وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه) [أخرجه البخاري كتاب الأدب باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه (6138).]. وكثير من الناس مضيعون لهذا الحق مفرطون فيه، تجد الواحد منهم لا يعرف قرابته بصلة، لا بالمال ولا بالجاه ولا بالخلق وتمضي الأيام والشهور من رآهم ولا قام بزيارتهم ولا تودد إليهم بهدية، ولا دفع عنهم ضرورة أو حاجة، بل ربما أساء إليهم بالقول أو بالفعل |أو بالقول والفعل جميعا، يصل البعيد ويقطع القريب. ومن الناس من لا يصل أقاربه إن وصلوه ويقطعهم إذا قطعوه. وهذا ليس بواصل في الحقيقة إنما هو مكافئ للمعروف بمثله وهو حاصل للقريب وغيره، فإن المكافأة لا تختص بالقريب، والواصل حقيقة هو: الذي يصل قرابته لله ولا يبالي سواء وصلوه أم لا، كما في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) [ أخرجه البخاري كتاب الأدب باب ليس الواصل بالمكافئ (5991). ]. وسأله رجل فقال: (يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، واحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) [أخرجه مسلم كتاب البر والصلة والآداب باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (2558).]. رواه مسلم. ولو لم يكن في صلة الرحم إلا أن الله يصل الواصل في الدنيا والآخرة فيمده بالرحمة وييسر له الأمور ويفرج عنه الكربات. مع ما في صلة الرحم من تقارب الأسر وتوادهم وحنو بعضهم على بعض ومعاونة بعضهم البعض في الشدائد والسرور والبهجة والحاصلة بذلك كما هو مجرب معلوم. وكل هذه الفوائد تنعكس حينما تحل القطيعة ويحصل التباعد. |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
فائدة كبيرة ودروس جليلة
أثابك الله على ماقدمت لنا وجعلها في ميزان حسناتك متابعين بإذن الله |
رد: حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل الرحال الزيادي جزاك الله خير اً على ما تقوم به من جهد احترامي لهذيل |
الساعة الآن 12:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل