فيصل هذيل |
01-08-2010 03:45 PM |
رد: كنا,, و كانو ... ولا زلنا.. و هم زالوا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان هذيل
(المشاركة 379075)
[align=center] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته [/align]
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان هذيل
(المشاركة 379075)
[align=center]
يعطيك ألف عافية أخوي
من المحزن والمخجل أن تتلاشيء مثل هذه القيم بأي حال وتحت أي ضرف كان
كيف لنا أن نفرط في هذه القيم الساميه التى تعتبر من مكارم الأخلاق عند العرب
وأتى الدين الإسلامي فأقرها
كيف لنا تجاهلها وهي الثلاث البيض
..
أستاذي الفاضل قد أوافقك في أمور ولكنى أخالفك في أمور آخري فإسمح لي بذلك أنت وبعض الإخوان
وأعذرني مقدماً على الإسهاب فالحديث ذو شجووون
أوافقك أن العولمة والتمدن أثرت علينا بل هي كالسيل يدمر كل شيء يعترض طريقه
ونحن نقف أمامه كمدينة جده لا نحرك ساكن :shutup:
مالسبب أين مواطن الخلل وماهو العلاج الأمثل لمثل هذا
نستطيع أن نتعامل مع الامر بشكل صحيح ومدروس
ليس بالإنغلاق على اللذات ورفض التعامل والتمسك بـ التراث وتجاهل ما يحدث في العالم
فـ بكل تأكيد هذا حل غير مجدي
فـ التكنلوجيا الحديثه بكل أشكالها لها قدرة هائلة وعجيبة على اختراق المجتمعات
وليس الإنغماس فيها أيضاً هو الحل الجذري أبداً بل هوالاستسلم لها والإذعان لما تدعو له
من وجهة نظري الحل يكمن في الإستفاده من الجوانب الإيجابية للعولمة
وتجنب جوانبها السلبية بل وتسخيرها في خدمة تراثنا وأصالتنا
ونكون أجبرنا هذا السيل الجارف على حمل ثقافتنا الأصيله وتاريخنا الحافل بالأمجاد
لنشرها في كل مكان
ولسان حالنا يردد
أولئك آبائي فجئني بمثلهم**إذا جمعتنا يا جرير المجامع
وهذا ما يحثنا عليه الدين الإسلامي حيال مثل هذه المواقف إلا أنه لكي نجني إيجابيات العولمة ونتجنب سلبياتها
لا بد من مواجهة نكون نحن الأقوى فيها ولنا الغلبه بإذن الله
ولن يتأتى ذلك إلا بتعميق المعرفة بتراثنا وزرع هذه المكارم في نفوس النشاء
والمحافضة على هذا الموروث الغالي الفخر به
حينها فقط سيكون لنا نصيب الأسد من الماضي المشرف والحاضر المشرق
......
أما ما اخالفك فيه هو الركون والرضى التام بهذا والتفريط بما لا يمكن أن يقدر بالمال
بل أن البعض ينعتها بقوله .. أساطير الأولين
أجزم يقيناً أنك لست كذلك والدليل طرحك لهذا الموضوع
قـد هيئوك لأمـرٍ لو فـطنت لـــــه *** فـأربـأ بـنـفـسـك أن تَـرعـى مـع الهَمَلِِِِِ
أستاذي يجب علينا أن نفخر بتاريخنا الذي يعنى لنا الكثير
ديننا أصالتنا وقوتنا والكثيرون باتو يعملون جاهدين لسلبه منا
لا يمكن لنا تجاهل التاريخ ولا يستطيع هو التنكر لنا أبداً
ومن ليس له ماضي ليس له حاضر بآي حال من الأحوال
عزيزي نحن ذهب لا يصدا ولا يفقد بريقه
والطبع يغلب التطبع
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
وأختم مداخلتى بقصة راقت لي جداً أتمنى تأملها وتدبرها
=======
كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة
تعجب الطفل ؟!
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة !؟
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة
وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار !
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة !!
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس
وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم
إلا أنهم قد يسلكوا طرقاً لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم
ويمارسون عادات ذميمة لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم !
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم ؟؟
وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية !!
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان
بقيم نبيلة دائمة من أجل متعه حياتية زائلة!
:: الهدف من القصة::
أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة
التي تربى عليها من الصغر أو التي استمر عليها لفترة طويلة !!
والعكس صحيح طبعاً
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
فمن شب على شيء شاب عليه
فعلينا تربية أبناءنا على العادات الحسنة
وتجنب العادات السيئة
وتعويدهم على علوم الرجال وطيب الخصال
تقبل مروري وتقييمي وخالص ودي وتقديري
ودمت كما تحب
لا تنسى مع القلم إشتري حبر
:m9:
[/align]
|
اعجبني ردك و ود لو يسطر على جدار المنتدى ولا يختفي بين صفحاته ردوده
عزيزي لقد اسهمت كثير وابحرت بنا و زدت الموضوع بريقاً وتوهجاً واكسبته
ثقة والبسته برده غطت جميع جوانبه ..
ولكن حملتني ما لا اتحمل في الاعتراض والاتفاق
فانا لم احمل الحياة والتطور والتقدم اي سبب
انما السبب يعود للنفس الكبيرة ... التي لا تقبل الاخر لا بصفتها التي تعود لها
بمعنى ... انا كريماً وسخي مع شخص من الناس فقط . وغيره لا ....... لماذا ...لا
............ انا ودود حليماً مع شخص من الناس فقط وغيره لا ....... لماذا ...لا
فهنا لمجال للحياة و التطورات و لا المكسبات و المتركمات من الحياة السابقة
انما النقس التي فضلة هذا عن ذك
ويبقى التوقيع كما كان حتى ينتهي التبشورة التي بيدي
|