![]() |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
اقتباس:
بارك الله فيك على الجواب الكافي و الوافي .. و نفع بما كتبتـ .. و صدق رسولنا الكريم حين قال فيما معناه : " تركتم على مجة بيضاء ".. و المؤمن الكيس الفطن هو من تورع عن الفتن و استبريء لدينه وعرضه .. و دعى للجميع بالهداية دون أن يأخذ المسألة للدعابة و المزاح .. و الفتل و النقض .. أشكرك،، |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
اقتباس:
هل كتبت أنا ما سطرته نصاً أخي عماد ..؟ عموماً أظن المسألة لم تتضح لديـكـ .. تشريعنا عموماً رباني و ربما تشرح لك هذه الآية مقصدي .. " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء:59] أي في حال اختلاف العلماء الأجلاء نرجع لكتابـ الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم .. و إلى منهجنا الرباني القويم .. |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
الشيخ عبدالعزيز الطريفي يرد على من أباح الغناء ،،،
http://www.youtube.com/watch?v=ar1hcwKCW1I اكتفي بهذا القدر ولكم تحياتي . |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
أخوي سمو الذاتـ للأسف أن اليوتيوب لا يفتح عندي .. و لكن أتمنى من الإخوة معرفة المحتوى .. بارك الله فيك و في الجميع |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
عجباً,, عجباً فكل من لايمتلك الايمان سوف يكون هكذا فكره والعياذ بالله نحن نمتلك عقل ودين وايمان بإذن الله قال تعالى في محكم اياته(كنتم خير امةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) ال عمران نحن لدينا نهج معين وجميع هذه البدع لاتجدي معنا شيئا مدام شعارنا كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم (والفتوى لاهلها ) ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَكثيـرا أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاًو خُصُورا يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً من ذا يرى لها في الحياةنظيرا يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً ومصيـرا الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاًمـغـرورا من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا أرأيت مثل شبابنـاجمهـورا؟ يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ حتى غَدَتْ بينالضلوعِ سعيـرا يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكـي شبابـابالغنـا مسحـورا يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاًلظننتـهُ مخـمـورا ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى من كأسِأُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَالرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا لولا الحياءُ لصحـتُ قائلاًلـهُ يَخْلف على أمٍ رعتكَ صغيرا حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاًمعـك خُذها فإنك سوف تبكِ كثيـرا مما ستلقى مـن ضحالـةِفكـرهِ و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا أو قلت أُكتب سيرةًعن مطـربٍ لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا أو قلتَ كمْ منْأُغنيـاتٍ تحفـظُ سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا أمـا كتـابُ اللهجـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا لا بيـتَ للقـرآنفـي قلـبٍ إذا سكن الغناءُ به و صـار أميـرا أيلومني مـن بعـدهـذا لائـمٌ إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا بلْ كيف لا أبكي وهـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا تبكي شبابا علَّقـتْفيـهِ الرجـا ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا وجَدَتْهُبالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا آهٍ..وآهٍ لا تــداوي لوعـتـي والعيشُ مما أراه صار مريـرا فاليومَفاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا في كـلعـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا أضحتْولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا و غـداتَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا ماسادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناءسميـرا سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَالنجـومِ قُصُـورا و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ثَبْتَالجنانِ مغامـرا و جسـورا مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ فيالقلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـاتَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا تبـاً و تبـاًللغنـاءِ و أهـلِـهِ قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا يا ربِّ اهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ إنَّا نـراك لنـا .... إلهـي نصيـرا |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
من كوكب آخر بارك الله فيك .. على الاضافة حديثي هنا ليس عن الفتاوى بحد ذاتها .. بل عن من يخوض و يتلاعب و يتحدث عن علمائنا بالسوء .. و عن الفرح بالفتنة .. أشكرك.. |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
تتمة الحديث :إن مثل هذه الفتن الصغيرة التي هي سبب خلاف بسيط ربما يدخل فيها رهطٌ من القوم فيؤججوا نار الفتنة و ينقلوا مثل هذا المرادات فتتوغر النفوس و تشحن بما لم يكن فيها فتتفرق الأمة.. بسبب اختلاف لا ناقة لنا فيه و لا جمل كما قال سيدنا و حبينا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ): « لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ، حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلانِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ. وَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى اثِنْتَيْنِ وَ سَبْعِينَ مِلَّةً. وَ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَ سَبْعِينَ مِلَّةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَّةً وَاحِدَةً». قَالُو وَ مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَ أَصْحَابِي»[4]. فجعل الذين يتّبعون الصحابة هم الفرقة الناجية، و هم الجماعة العظمى كما ثبت في الحديث أيضاً. أي الذين اتبعوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و لجأوا لتحكيم الكتاب و السنة فيما شجر بينهم .. و النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة لحديث: «إن الله تعالى قد أجَارَ أمتي من أن تجتمع على ضلالة». و من أصل أهل السنة و الجماعة سلامة قلوبهم و ألسنتهم كما وصفهم الله به في قوله تعالى: ( و َالَّذِينَ جَاءُو مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُو رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ). و كما رايتم في كل يوم يظهر لنا مرادات و مساجلات شعرية و ننقلها دون العلم بمصدرها فأين نحن من قوله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنو إن جاءكم فاسق بنبئأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ). فمن باب أولى أن نمسك علينا ألسنتنا .. و لا نفرح بما شجر بين علمائنا .. و أن نذب عنهم بكل ما أوتينا .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ما حدث من خلاف بين صحابة رسول الله : «و كذلك نؤمن بالإمساك عما شَجَرَ بينهم، و نعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب، و هُم كانو مجتهدين، إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفورٌ لهم خطؤهم. و ما كان لهم من السّيئات، و قد سبق لهم من الله الحسنى، فإن الله يغفر لهم إما بتوبةٍ أو بحسناتٍ ماحية أو مصائب مكفّرة. و ما شجر بينهم من خلاف فقد كانو رضي الله عنهم يطلبون فيه الحق و يدافعون فيه عن الحق، فاختلفت فيه اجتهاداتهم، و لكنهم عند الله عز وجل من العدول فأين نحن من هذا المنهج في الخلاف بين علمائنا الذين هم ورثة الأنبياء .. و الخلاف وارد كما وقع في أهل الجمل وصفين فقتالهم كان فتنة عند كثير من العلماء، سبب اجتهادهم في كيفية القصاص من قاتلي عثمان رضي الله عنه، و تذكروا : «وَ إِنَّ مَنْ عَادى للهِ وَليّاً، فَقَدْ بَارَزَ اللهِ بِالْمُحَارَبَة».. و ارجعوا لقوله تعالى :"فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " وقوله " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا و ظاهرا ولهذا قال " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما " أي إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به و ينقادون له في الظاهر و الباطن فيسلمون لذلك تسليما كليا من غير ممانعة و لا مدافعة ولا منازعة كما ورد في الحديث " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " و قوله تعالى و هو زبدة هذا الموضوع :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا" فلنتقي الله في أقلامنا وفي ألسنتنا .. ما هذه إلا نصيحة من قلب ٍ فاضت مدامعه دماً مما يسمع ويرى .. و يداً لا تملك سوى قلم .. تحاول النصح به .. و الذب قدر المستطاع .. هذا و الله أعلم .. |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
نعم أخيتي كلآمك صحيح
و أستشهد بكلام شيخ الأسلام الشيخ ابن تيمية عندمآ قآل من تتبع زلَات العلماء تزندق شآكرلكي على الموضوع |
رد: " يا أحفــاد عبدالله ابن مسعود الهذلـــي "
شكراً على الطرح القيم . |
الساعة الآن 04:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل