![]() |
رد: معجز أحمد
كبار الدر
[poem=font="MS Dialog,5,#4169e1,bold,normal" bkcolor="" bkimage="backgrounds/8.gif" border="solid,1,#c0c0c0" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,"] أرى ذلك القرب صار ازورارا = وصار طويل السلام اختصارا تركتني اليوم في خجلة = أموت مرارا وأحيا مرارا أسارقك اللحظ مستحييا = وأزجر في الخيل مهري سرارا وأعلم أني إذا ما اعتذرت = إليك أراد اعتذاري اعتذارا ولكن حمى الشعر إلا القليـ = ـل هم حمى النوم إلا غرارا كفرت مكارمك الباهرا = ت إن كان ذلك مني اختيارا وما أنا أسقمت جسمي به = وما أنا أضرمت في القلب نارا فلا تلزمني ذنوب الزمان = إلي أساء وإياي ضارا وعندي لك الشرد السائرا = ت لا يختصصن من الأرض دارا قواف إذا سرن عن مقولي = وثبن الجبال وخضن البحارا ولي فيك ما لم يقل قائل = وما لم يسر قمر حيث سارا فلو خلق الناس من دهرهم = لكانوا الظلام وكنت النهارا أشدهم في الندى هزة = وأبدهم في عدو مغارا سما بك همي فوق الهموم = فلست أعد يسارا يسارا ومن كنت بحرا له يا عليـ = ـي لم يقبل الدر إلا كبارا [/poem] |
رد: معجز أحمد
من هجاء كافور
[poem=font="Arial,5,#ffffff,normal,normal" bkcolor="#000000" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"] أُرِيـكَ الـرِضَى لَـو أخَفتِ النَفسُ خافِيا = ومـا أنـا عـن نَفسِـي وَلا عَنكَ رَاضِيا !! ،،، أمَينــاً وإخلافــا وغَــدراً وخِسَّـةً = وجُبنـاً ! أشَـخْصاً لحُـتَ لـي أمْ مخَازِيا تَظُــنُّ ابتســاماتي رَجـاءً وغِبطـةً = ومــا أنـا إلا ضـاحِكٌ مـن رجائِيـا وتعجِـبُني رِجـلاكَ فـي النَعـلِ إننـي = رَأيتُــكَ ذا نَعــلٍ إذا كُــنتَ حافِيـا وإنَّــكَ لا تَــدري ألــوْنُكَ أســوَد = مـنَ الجَـهل أم قـد صارَ أبيضَ صافِيا ،،، ولَـولا فُضـولُ النـاسِ جِـئتُكَ مادحـاً = بمـا كُـنتُ فـي سـرِّي بـه لَكَ هاجِيا فـأصبَحتَ مَسـرُوراً بِمـا أنـا مُنشِـدٌ = وإنْ كَــانَ بالإنشَــادِ هجـوك غالِيـا ،،، ومِثلُــكَ يُــؤتَى مـن بِـلادٍ بَعِيـدةٍ = ليضحــك رَبَّــاتِ الحِـدادِ البَواكِيـا [/poem] |
رد: معجز أحمد
[poem=font="Arial,4,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
فَدَيْناكَ مِنْ رَبْعٍ وَإنْ زِدْتَنَا كرْبا = فإنّكَ كنتَ الشرْقَ للشمسِ وَالغَرْبَا وَكَيفَ عَرَفْنا رَسْمَ مَنْ لم يدَعْ لَنا = فُؤاداً لِعِرْفانِ الرّسومِ وَلا لُبّا نَزَلْنَا عَنِ الأكوارِ نَمشِي كَرامَةً = لمَنْ بَانَ عَنهُ أنْ نُلِمّ بهِ رَكْبَا نَذُمُّ السّحابَ الغُرَّ في فِعْلِهَا بِهِ = وَنُعرِضُ عَنها كُلّما طَلَعتْ عَتْبَا وَمن صَحِبَ الدّنيا طَوِيلاً تَقَلّبَتْ = على عَيْنِهِ حتى يَرَى صِدْقَها كِذبَا وَكيفَ التذاذي بالأصائِلِ وَالضّحَى = إذا لم يَعُدْ ذاكَ النّسيمُ الذي هَبّا ذكرْتُ بهِ وَصْلاً كأنْ لم أفُزْ بِهِ = وَعَيْشاً كأنّي كنتُ أقْطَعُهُ وَثْبَا وَفَتّانَةَ العَيْنَينِ قَتّالَةَ الهَوَى = إذا نَفَحَتْ شَيْخاً رَوَائِحُها شَبّا لهَا بَشَرُ الدُّرّ الذي قُلّدَتْ بِهِ = وَلم أرَ بَدْراً قَبْلَهَا قُلّدَ الشُّهْبَا فَيَا شَوْقُ ما أبْقَى ويَا لي من النّوَى = ويَا دَمْعُ ما أجْرَى ويَا قلبُ ما أصبَى لَقد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بهَا وَبي = وَزَوّدَني في السّيرِ ما زَوّدَ الضّبّا وَمَن تكُنِ الأُسْدُ الضّواري جُدودَه = يكُنْ لَيلُهُ صُبْحاً وَمَطعمُهُ غصْبَا وَلَسْتُ أُبالي بَعدَ إدراكيَ العُلَى = أكانَ تُراثاً ما تَناوَلْتُ أمْ كَسْبَا؟ فَرُبّ غُلامٍ عَلّمَ المَجْدَ نَفْسَهُ = كتعليمِ سيفِ الدّوْلة الطّعنَ والضرْبَا إذا الدّوْلَةُ استكفَتْ بهِ في مُلِمّةٍ = كفاها فكانَ السّيفَ والكَفّ والقَلْبَا تُهابُ سُيُوفُ الهِنْدِ وَهْيَ حَدائِدٌ = فكَيْفَ إذا كانَتْ نِزارِيّةً عُرْبَا وَيُرْهَبُ نَابُ اللّيثِ وَاللّيْثُ وَحدَهُ = فكَيْفَ إذا كانَ اللّيُوثُ لهُ صَحبَا وَيُخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانَهُ = فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ إذا عَبّا عَلِيمٌ بأسرارِ الدّيَانَاتِ وَاللُّغَى = لهُ خَطَرَاتٌ تَفضَحُ النّاسَ والكُتْبَا فَبُورِكْتَ مِنْ غَيْثٍ كأنّ جُلودَنَا = به تُنْبِتُ الدّيباجَ وَالوَشْيَ وَالعَصْبَا وَمن وَاهِبٍ جَزْلاً وَمن زاجرٍ هَلا = وَمن هاتِكٍ دِرْعاً وَمن ناثرٍ قُصْبَا هَنيئاً لأهْلِ الثّغْرِ رَأيُكَ فيهِمِ = وَأنّكَ حزْبَ الله صرْتَ لهمْ حِزْبَا وَأنّكَ رُعْتَ الدّهْرَ فيهَا وَرَيبَهُ = فإنْ شَكّ فليُحدِثْ بساحتِها خَطْبَا فيَوْماً بخَيْلٍ تَطْرُدُ الرّومَ عنهُمُ = وَيَوْماً بجُودٍ تطرُدُ الفقرَ وَالجَدْبَا سَراياكَ تَتْرَى والدُّمُسْتُقُ هارِبٌ = وَأصْحابُهُ قَتْلَى وَأمْوالُهُ نُهْبَى أتَى مَرْعَشاً يَستَقرِبُ البُعدَ مُقبِلاً = وَأدبَرَ إذ أقبَلْتَ يَستَبعِدُ القُرْبَا كَذا يَترُكُ الأعداءَ مَن يَكرَهُ القَنَا = وَيَقْفُلُ مَنْ كانَتْ غَنيمَتُهُ رُعبَا وَهَلْ رَدّ عَنهُ باللُّقَانِ وُقُوفُهُ = صُدُورَ العَوالي وَالمُطَهَّمَةَ القُبَّا مَضَى بَعدَما التَفّ الرّماحانِ ساعَةً = كما يَتَلَقّى الهُدْبُ في الرّقدةِ الهُدبَا وَلَكِنّهُ وَلّى وَللطّعْنِ سَوْرَة =ٌ إذا ذَكَرَتْها نَفْسُهُ لَمسَ الجَنْبا وَخَلّى العَذارَى والبَطاريقَ والقُرَى = وَشُعثَ النّصارَى والقَرابينَ وَالصُّلبَا أرَى كُلَّنَا يَبْغي الحَيَاةَ لنَفْسِهِ = حَريصاً عَلَيها مُسْتَهاماً بها صَبّا فحُبُّ الجَبَانِ النّفْسَ أوْرَدَهُ البَقَا = وَحُبُّ الشّجاعِ الحرْبَ أوْرَدهُ الحرْبَا وَيخْتَلِفُ الرّزْقانِ والفِعْلُ وَاحِدٌ = إلى أنْ تَرَى إحسانَ هذا لِذا ذَنْبَا فأضْحَتْ كأنّ السّورَ من فوْقِ بدئِه =ِ إلى الأرْضِ قد شَقَّ الكواكبَ والتُّربَا تَصُدّ الرّياحُ الهُوجُ عَنْهَا مَخافَةً = وَتَفْزَعُ فيها الطّيرُ أن تَلقُطَ الحَبّا وَتَرْدي الجِيادُ الجُرْدُ فوْق جبالها = وَقد نَدَفَ الصِّنّبرُ في طُرْقها العُطْبَا كَفَى عَجَباً أنْ يَعجَبَ النّاسُ أنّهُ = بَنى مَرْعَشاً؛ تَبّاً لآرائِهِمْ تَبّا وَما الفَرْقُ ما بَينَ الأنامِ وَبَيْنَهُ = إذا حَذِرَ المحذورَ وَاستصْعبَ الصّعبَا لأمْرٍ أعَدّتْهُ الخِلافَةُ للعِدَى = وَسَمّتْهُ دونَ العالَمِ الصّارِمَ العَضْبَا وَلم تَفْتَرِقْ عَنْهُ الأسِنّةُ رَحْمَةً = وَلم تَترُكِ الشّأمَ الأعادي لهُ حُبّا وَلَكِنْ نَفاها عَنْهُ غَيرَ كَريمَةٍ = كَريمُ الثّنَا ما سُبّ قَطّ وَلا سَبّا وَجَيْشٌ يُثَنّي كُلّ طَوْدٍ كَأنّهُ = خرِيقُ رِياحٍ وَاجَهَتْ غُصُناً رَطْبَا كأنّ نُجُومَ اللّيْلِ خافَتْ مُغَارَهُ = فمَدّتْ عَلَيْها مِنْ عَجاجتِهِ حُجْبا فمن كانَ يُرْضِي اللّؤمَ والكفرَ مُلكُهُ = فهذا الذي يُرْضِي المكارِمَ وَالرّبّا [/poem] |
رد: معجز أحمد
والله يا هشام كنت أتوقع أنك ستشارك بهذه الدرة
لله درك ما أجمل إنتقاءك |
رد: معجز أحمد
وضاح اليمن
بعد الشكر على جميل الإختيار .. هذة إحدى روائع المتنبي في أحد أعيادة ..... : : [poem=font="Arial,5,#0000ff,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"] عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ" = "بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ" = "فَلَيتَ دونَكَ بيدًا دونَها بيدُ لَولا العُلا لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها" = "وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً" = "أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي" = "شَيئًا تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما" = "أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني" = "هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً" = "وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُا" = "أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِنًا وَيَدًا" = "أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ" = "عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ" = "مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ ما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نُفوسِهِمُ" = "إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ" = "لا في الرِجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ أَكُلَّما اغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ" = "أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها" = "فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها" = "فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ" = "لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ" = "إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ ما كُنتُ أَحسَبُني أبقى إِلى زَمَنٍ" = "يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا" = "وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ" = "تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني" = "لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ إِنَّ امرأً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ" = "لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها" = "لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القُودُ وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ" = "إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً" = "أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً" = "أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ" = "في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ" = "عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ[/poem] |
رد: معجز أحمد
حياك الله يا عز الرفيق
قصيدة من روائع المتنبي والعيد دائما يثير الشجن ألف شكر |
رد: معجز أحمد
قلة الإنصاف
[poem=font="Arial,5,#8b0000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"] حَتَّـامَ نَحـنُ نُسـارِي النَّجـمَ في الظُلَمِ = ومــا سُــراهُ عـلى خُـفٍّ وَلا قَـدَمِ وَلا يُحِــسُّ بِأجفَــانٍ يُحِــسُّ بِهـا = فَقْــدَ الرُقـادِ غَـرِيبٌ بـاتَ لـم يَنَـمِ تُسَـوَّدُ الشَـمسُ مِنّـاً بِيـضَ أوجُهِنـا = وَلا تُســودُ بِيــضَ العُــذْرِ واللِّمَـمِ وَكــانَ حالُهُمـا فـي الحُـكمِ واحِـدةً = لَـو احتكمْنـا مـنَ الدُنيـا إلـى حَـكَمِ ،،، لا أُبغــضُ العِيسَ لكِـنّي وَقَيـتُ بِهـا = قَلبـي مـنَ الحـوُنِ أو جِسمي منَ السقَمِ طَـرَدتُ مـن مصـرَ أيدِيهـا بِأرجُلهـا = حـتى مَـرَقنَ بهـا مـن جَـوشَ والعَلمِ فـي غِلْمـةٍ أخـطَرُوا أرواحهُمْ ورَضُوا = بِمــا لَقِيـنَ رِضَـى الأيسـارِ بِـالزَلمِ بِيـضُ العَـوارِضِ طَعَّـانُونَ مَن لَحِقُوا = مــنَ الفَــوارِسَ شَــلالونَ لِلنَّعَــمِ قــد بَلَغــوا بِقنَــاهُم فَـوقَ طاقَتِـهِ = وَلَيسَ يَبلُــغُ مــا فِيهِـمِ مـنَ الهِمَـمِ ،،، أُسِــيرُها بَيــنَ أصنــامٍ أُشـاهِدُها = وَلا أُشــاهِدُ فيهــا عِفَّــةَ الصَنَــمِ حَـتَّى رَجَـعتُ وأقلامـي قَـوائلُ لـي = المَجْــدُ لِلســيفِ لَيسَ المَجْـدُ لِلقَلَـمِ أُكــتُبْ بِنـا أبَـداً بَعـدَ الكِتـابِ بـهِ = فإنَّمــا نَحــنُ لِلأســيافِ كــالخَدَمِ ،،، ولــم تَـزَلْ قِلَّـةُ الإِنصـافِ قاطِعـةً = بَيـنَ الرِجـالِ ولَـو كـانُوا ذَوِي رَحِـمِ ،،، وَلا تَشَــكَّ إلــى خَــلقٍ فتُشــمِتَهُ = شَـكْوَى الجَـرِيحِ إلـى الغِربانِ والرَخمِ وكُــنْ عــلى حَـذَرٍ لِلنـاسِ تَسـتُرُهُ = ولا يَغُــرَّكَ مِنهُــم ثَغــرُ مُبتَســمِ ،،، سُــبحانَ خـالِقِ نَفسـي كَـيفَ لَذَّتُهـا = فيمــا النُفــوسُ تَـراهُ غايـةَ الألَـمِ الدَهــرُ يَعجَـبُ مـن حَـملِي نَوائِبَـهُ = وصَـبرِ نَفسـي عـلى أحداثِـهِ الحُـطُمِ ،،، أتــى الزَمــانَ بَنُـوهُ فـي شَـبِيبتِهِ = فسَــرَّهُم... وأتَينــاهُ عــلى الهَــرَمِ[/poem] |
رد: معجز أحمد
عــتـــب
[poem=font="Arial,5,#00008b,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"] أَنــــا عــــاتِبٌ لتعَتُّبِــــكْ = متعَجّـــــــبٌ لِتَعَجُّــــــبِك إذْ كُــــنْتُ حــــينَ لَقِيتَنـــي = متَوَجِّعًـــــــا لِتَغَيبِــــــكْ فشُــــغِلتُ عَـــنْ رَدِّ الســـلا = مِ وكـــانَ شُــغلي عَنــكَ بِــك[/poem] |
رد: معجز أحمد
اخي وضاح تحيه اليك هذه مشتركه مني
[frame="1 50"][poem=font="Arial,4,,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"] بــأَبي الشُّـموسُ الجانِحـاتُ غَوارِبـا.... اللاَّبِســاتُ مِــنَ الحَــريرِ جَلابِبـا المُنْهِبـــاتُ عُقولَنـــا وقُلُوبَنَـــا ..... وَجَنـــاتِهِن النَّاهِبـــاتِ النَّاهِبــا النَّاعِمـــاتُ القـــاتِلاتُ المُحْيِيــا.... تُ المُبْدِيــاتُ مِــنَ الـدَّلالِ غَرائِبـا حــاوَلْنَ تَفْــدِيَتي وَخِــفْنَ مُراقِبـا ..... فــوَضَعْنَ أيــدَيهُنَّ فَــوْقَ تَرائِبـا وبَسَــمْنَ عَـنْ بَـرَدٍ خَشِـيتُ أُذُيبُـهُ..... مِــنْ حَــرَّ أنفاسـي فكُـنْتُ الذَّائِبـا ونَصَبْتنـي غَـرَضَ الرُّمـاةِ تُصيبُنـي.... مِحَـنٌ أحَـدُّ مِـنَ السُّـيوفِ مَضارِبـا أظْمَتْنِـــيَ الدُّنْيــا فَلَمَّــا جئْتُهــا ...... مُستَسِــقياً مَطَــرَتْ عَـلَيّ مَصائِبـا وحُـبيتُ مِـنْ خُـوصِ الرِّكـابِ بِأسوَدٍ..... مــن دارِشٍ فغَــدَوْتُ أمْشـي راكِبـا يــا حَــبَّذا المُتحَــمِّلونَ وحَــبَّذا.... وادٍ لَثَمْــتُ بــهِ الغزَالــةَ كاعِبــا كَـيفَ الرَّجـاءُ مِـنَ الخُـطوبِ تَخَلًّصاً .... مِــنْ بَعْـدِ مـا أنْشَـبْنَ فِـيَّ مَخالِبـا أوْحَــدنَني وَوَجَــدْنَ حُزْنـاً واحِـداً .... مُتَناهِيــاً فجَعَلنَــهُ لــي صاحِبــا[/poem][/frame] |
الساعة الآن 05:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل