في احد مجالس الدوشان من مطير كان لي شرف لقاء الباحث ابن عليثه وصارت مناقشات حول القبائل العربية وغزواتها فقال احد الجالسين : مطير من أكثر القبائل في الجزيرة العربية غزوات ومناخات وأكوان ولا تقارن بأي قبيلة أخرى من هذه الناحية فكان هذا دافعا قويا ليطلق ابن عليثه العنان ويسكت الجميع بكلماته ومن ضمنهم الدويش أمير مطير فقال يا فلان المجد ما هو محصور على مطير فقط كل قبيلة فيها حقها من رجالها والله سبحانه رفع الناس بعضهم على بعض في المقام والجاه والشجاعة والنسب . هذيل لا يضاهيها الا قريش في حسبها ونسبها فإذا القبائل غزت بعضها وصارت لهم وعليهم أيام فيكفي هذيل أنها حاربت ابن عثمان ويقصد الدوله العثمانية وسرد بعض القصص عن حروب هذيل مع العثمانيين ثم سرد قصة حدثت في عام 1343هـ فقال هذيل القبيلة التي لم تبايع الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وكان هذا سببا ليفضل عليهم غيرهم ، فأرسل الدلابحه من عتيبه يطلبون من الملك عبدالعزيز ديرة لهم فأعطاهم ديرة من ضمن ديار المطارفه من هذيل واعتقد والله العالم بأنه قال مكه ولا اعلم صراحة ما هو المقصود بمكه هل هي مكه الحالية اما انه اسم على مسمى ، يقول فنزل الدلابحه في الديرة اللي عطاهم ابن سعود فارسل لهم عبدالله بن بطاح المطرفي رسول يرحب فيهم ويعزمهم فاستضافهم واكرمهم وقال الضيف له ثلاثة ايام وبعدها يرحل عن الديره قالوا حنا معنا صك من ابن سعود على هالديره فكرر ما قال لهم من جديد وبعد ثلاثة ايام لم يرحل الدلابحه فحمل عليهم وقتل فيهم واعطب وهرب البقيه عن الديره وهذه قصيدة اوردها الرواي وهي لعبدالله بن بطاح



[poem=font="arial,5,,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=sp]اقولها وانا في مستقل حيود=موايق في الحجا ملموم الارواسي
معي صافي القرى اللي في نحيف العود=مولع في فتايلها مقباسي
جاني فزعة تروي سنان العود=على بيشانهافي ليل خرماسي
من الصلمان واكثرهم بني مسعود=اهل الطولات والماقف القاسي
وسيرنا على حد الحمى بجرود=وعود عن حمانا كل عساسي
هذي منازلنا من عصر جدود=منزل هذيل جدنا الراسي [/poem]


واعذروني فقد كتبتها على عجله ولم يتسع المجال لاخذها كامله