![]() |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
اخوي ابو هيان
موضوع متميز و رائع اخي العزيز واصل و لي عوده باذن الله مع احد رموز الشعر العربي قريبا تحياتي ,,, |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]أخي الغالي
أبا سعد مرورك أسعدني كثيرًا والموضوع يحتاج إلى الجميع لاثراءه وللأمانة لن أستطيع لوحدي ذلك نظرًا للكم الهائل عمومًا أنتظر من الجميع المشاركة مرةً أخرى بارك الله فيك أخي ونحن بانتظارك صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخنساء هي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد الملقّبة بالخنساء. وُلدت سنة 575م. قُتل أخوها معاوية وصخراً في الجاهلية فحزنت عليهما حزناً شديداً، وجزعت عليهما وأخذت برثائهما وبالبكاء عليهما، وقد خصّت أخاها صخراً بدموعها السخيّة لما تحلّى به من الشجاعة والكرم والوفاء وبذل المال. عاشت الخنساء ولها من العمر 89 سنة، واعتنقت الإسلام، حيث وفدت على رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) وأنشدته من شعرها، وأسلمت بين يديه، هي وقومها مع بنيها، وقدّمت أولادها الأربعة في سبيل الإسلام، وحرّضتهم على الثبات في القتال حتّى قُتلوا. وعندما وصلها خبر مقتلهم هتفت: «الحمد لله الذي شرّفني بقتلهم، وأرجو من ربّي أن يجمعني بهم في مستقرّ الرحمة»((1)). ويُذكر أنّها سُئلتْ عن عدم رثاء أولادها الأربعة ورثائها المستمرّ لاخوانها فقالت: أولادي أحسبهم عند الله، أما اخوتي فسيذهبون إلى النار. وممّا جاء في رثائها لصخر: الا ما بعينيك أم مالها ***** لقد اخضلّ الدمع سربالها ساحمل نفسي على خطّة ***** فأمّا عليها وأمّا لها فإن تصبر النفس تلق السرور ***** وان تجزع النفس أشقى لها للخنساء ديوان شعر أكثره رثاء، طبع في بيروت، وتُرجم إلى الفرنسية، وطبع عدّة مرّات. وأخيراً طبع كتاب شرحه عدد من العلماء بعنوان «أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء». ويُذكر أنّه قيل لجرير: «من أشعر الناس؟ قال: أنا لولا الخنساء». كانت الخنساء تتذكّر صخراً عند طلوع الشمس وغروبها، فإذا طلعت تذكّرها بغارات صخر وعند غروب الشمس تذكّرها بضيافة صخر، حيث تقول: يذكّرني طلوع الشمس صخراً ***** وأذكره لكلّ غروب شمس وقد بلغت عاطفتها حدّاً كادت تؤدّي بحياتها لولا كثرة الباكين حولها على إخوانهم حيث قالت: لولا كثرة الباكين حولي ***** على إخوانهم لقتلت نفسي فلا والله ما أنساك حتّى ***** اُفارق مهجتي وينشقّ رمسي من هذا يتبيّن أنّ شعر الخنساء يجمع بين صور الشعر الجاهلي وصور الشعر الإسلامي، والذي يمتاز بالسهولة واللين لأنّه فيه اُسلوب العاطفة الهائجة وحرارة الثورة والتي تنطلق من غير تكلّف، ونتمكّن من القول بأنّ شعر الخنساءهو شعر عاطفة فحسب. توفّيت الخنساء سنة 24هـ. صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
][®][^][®][الشعراء الإسلاميين ][®][^][®][ جَميل بُثَينَة - 82 هـ / - 701 م جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو. شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية. فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه. من أعماله .. تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ وبثنة ُ ذكراها لذي شجنٍ، نصبُ وحنّتْ قَلوصي، فاستمعتُ لسَجْرها برملة ِ لدٍّ، وهيَ مثنيّة ٌ تحبو أكذبتُ طرفي، أم رأيتُ بذي الغضا لبثنة َ، ناراً، فارفعوا أيها الركّبُ إلى ضوءِ نارٍ ما تَبُوخُ، كأنّها، من البُعدِ والإقواء، جَيبٌ له نَقْب ألا أيها النُّوّامُ، ويحكُمُ، هُبّوا! أُسائِلكُمْ: هل يقتلُ الرجلَ الحبّ؟ ألا رُبّ ركبٍ قد وقفتُ مطيَّهُمْ عليكِ، ولولا أنتِ، لم يقفِ الرّكبُ لها النّظرة ُ الأولى عليهم، وبَسطة ٌ، وإن كرّتِ الأبصارُ، كان لها العقبُ الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه أتمنى من الجميع ألا يبخل علينا بمالديه مهما كانت المشاركة [/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
السلام عليكم ورحمة الله بركاته.
أستاذي الكريم ثروال . عمل أكثر من رائع وليس والله مجاملة فإهتمامك يستحق المتابعة . بالنسبة لي سأشارك معك ولكن أنت تعلم أن موضوع كهذا يحتاج بحث ووقت وجهد ..ولكن إنتظرني سنشاركك.. تقديري لعملك وجهدك وقلمك . |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
أخي ثروال
مجهود رائع يستحق الكثير والكثير من الشكر والوقوف على ماتبذله من عمل جبار استاذي ومعلمي ليس تكاسلا مني عندما وعدتك أن اشاركك فيما تكتب لا والله ولكني أمتثلت لطلب الاخ مشعل بأن تكتب ماعندك وبعدها تفتح المجال لنا لنسير على خطاك وهذا ما منعني من المشاركه ولقد وجدت لديك الكثير مما اجهله وكنت لااعلم به وستفدت منه فستمر بهذا التميز وعندما تحتاجنا ستجدنا امامك وسنكمله ولكن من شعراء العصر الحديث أما العصور السابقه فليس لدي الكثير لاضيفه على ماتقوله تقبل مروري واعجابي بهمتك العاليه وليكن عملك هذا نبراسا يستفيد منه من هو شغوف بالشعر وليكن تخليداً لثروال بمنتدى هذيل الملاك البرئ |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي مشعل بارك الله فيك كلماتك تبث الحماس ولكن هذا يجعلني أطالب بالمشاركةمن قبل الجميع أشكرك أخي مرة أخرى الأخت الملاك صاحبة القلم المميزوالرائع أشكر لك مرورك الذي زاد الموضوع زهوًا ورونقًا جميلًا أشكر لك أختاه ماتفضلت به ونحن لانستغني عنك أبدًا ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما [/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبو الشمقمق 112 - 200 هـ / 730 - 815 م مروان بن محمد أبو الشمقمق. شاعر هجاء، من أصل البصرة، قراساني الأصل، من موالي بني أمية، له أخبار مع شعراء عصره، كـبشار، وأبي العتاهية، وأبي نواس ، وابن أبي حفصة. وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره، وكان عظيم الأنف، منكر المنظر. زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي، وكان بشار يعطيه كل سنة مائتي درهم، يسميها أبو الشمقمق جزية. قال المبرد: كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويعزل كثيراً، ويجد فيكثر. من أعماله: بَرَزْتُ منَ المنازِلِ والقِبَابِ بَرَزْتُ منَ المنازِلِ والقِبَابِ فلم يَعْسُرْ على أَحَدٍ حِجَابِي فمنزليَ الفضاءُ وسقفُ بيتي سماءُ اللهِ أوْ قطعُ السحابِ فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي عليَّ مُسَلِّماً من غَيْرِ بابِ لأني لم أجدْ مصراعَ بابٍ يكونُ مِنَ السَّحَابِ إلى التُّرَابِ ولا أنشقَّ الثرى عن عودِ تختٍ أؤمل أنْ أشدَّ بهِ ثيابي ولا خِفْتُ الإبَاقَ على عَبِيدي ولا خِفْتُ الهلاكَ على دَوَابي ولاحاسبتُ يوماً قهرماناً مُحاسبة ً فأغْلَظُ في حِسَابِي وفي ذا راحة ٌ وَفَراغُ بالٍ فدابُ الدهرِ ذا أبداً ودابي وكذلك قال في قصيدة أخرى: لشتانَ مابينَ اليزيدينِ في الندى إذا عدَّ في الناسِ المكارمُ والمجدُ يزيدُ بني شَيْبَانَ لأَكْرَمُ مِنْهُما وإنْ غضبتْ قيسُ بنُ عيلانَ والأزدُ فتى لم تلدهُ من رعينٍ قبيلة ٌ ولا لخمُ تنميهِ ولم تنمهِ نهدُ ولكنْ نَمَتْهُ الغُرُّ من آلِ وائلٍ وَبَرَّة ُ تَنْمِيهِ وَمِنْ بَعْدِها هِنْدُ ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما [/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأحوص الأنصاري ? - 105 هـ / ? - 723 م عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري. من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه، شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فردّه إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك (وهي جزيرة بين اليمن والحبشة) كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز وأطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات بها، وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. من أعماله: رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ وَتَعزَّى وَمَا بِهِ مِنْ عَزَاءِ سُخْنَة ٌ في الشِّتَاءِ بَارِدَة ُ الصَّيْـ ـفِ سِرَاجٌ في اللَّيْلَة ِ الظَّلْمَاءِ كَفِّنَانِي إنْ مِتُّ فِي دِرْعِ أَرْوَى وامْتَحَا لِي مِنْ بئْرِ عُرْوَة َ مَائِي إنَّني والَّذي تَحُجُّ قُرَيشٌ بَيْتَهُ سَالِكِينَ نَقْبَ كَدَاءِ لَمُلِمٌّ بِهَا وإِنْ أُبْتُ مِنْها صادِراً كالّذي وَرَدْتُ بِدَاءِ ولها مربعٌ ببرقة ِ خاخٍ وَمَصيفٌ بالقصرِ قَصْرِ قُباءِ قلبتْ لي ظهرَ المجنِّ فأمستْ قدْ أطاعتْ مقالة َ الأعداءِ وقال كذلك: رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ صُهَيْبَة َ أَمْسَى خَيْرَ عَوْفٍ مُرَكَّبَا تقرُّ بكمْ كوثى إذا ما نسبتمُ وتنكركمْ عمرو بنُ عوفِ بنِ جحجبى عليكَ بأذى الخطبِ إنْ أنتَ نلتهُ وَأَقصِرْ، فلا يَذْهَبْ بِكَ التَّيهُ مَذْهَبَا ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما [/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]:e30:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابن مقبل تميم بن أبيّ 70 ق. هـ - 37 هـ / 554 - 657 م تميم بن أبيّ بن مقبل من بني العجلان من عامر بن صعصعة أبو كعب. شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم فكان يبكي أهل الجاهلية !! عاش نيفاً ومئَة سنة وعدَّ في المخضرمين وكان يهاجي النجاشي الشاعر. له (ديوان شعر -ط) ورد فيهِ ذكر وقعة صفين سنة 37ه. طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال الكَرَى طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال الكَرَى دُونَ الْمَدِينَة ِ،غَيْرَ ذِي أصْحَابِ إلا عِلافِيَّاً ، وسَيفاً مُلْطَفاً وضِبِرَّة ً وَجْنَاءَ ذَاتَ هِبَابِ طَرَقَتْ وَقَدْ شَحَطَ الفُؤادُ عَنِ الصِّبَا وأتى المَشيبُ فحالَ دونَ شَبابي طَرَقَتْ بِرَيَّا رَوْضَة وَسْمِيَّة غَرِدٍ بذابِلِها غِنَاءُ ذَبابِ بقَرارَة ٍ مُتراكِبٍ خَطْمِيُّها والمِسْكُ خالَطَها ذَكِيُّ مَلاَبِ خَوْدٌ مُنَعَّمَة ٌ كأنَّ خِلافَها وَهْناً إذا فُرِرَتْ إلى الجِلْبابِ دِعْصا نَقاً ، رَفَدَ العَجاجُ ترابَهُ ، حُرٍّ ، صبيحة َ دِيمَة ٍ وذِهابِ قَفْرٍ ، أحاطَ بهِ غَوارِبُ رَمْلَة ٍ تَثْنيِ النِّعَاجَ فُرُوعُهُنَّ صِعَابِ ولقدْ أرانا لا يَشيعُ حديثُنا في الأقْرَبِينَ،وَلاَ إِلَى الأَجْنَابِ ولقدْ نعيشُ وواشِيانا بينَنا صَلِفَانِ،وَهْيَ غَرِيرَة ُ الأتْرَابِ إذْ نحنُ محتفِظانِ عَيْنَ عدوِّنا في رَيِّقٍ مِنْ غِرَّة ٍ وَشبَابِ تَبْدُو لِغِرَّتِنَا،وَيخَفْى َ شَخْصُها كطلوعِ قَرْنِ الشمسِ بعدَ ضبابِ تَبْدُو إذَا غَفَلَ الرَّقِيبُ وَزَايَلتْ عَيْنُ المُحِبِّ دُونَ كُلِّ حِجَابِ لفَظَتْ كُبَيْشَة ُ قَوْلَ شَكٍّ كَاذِبٍ مِنْهَا،وَبَعْضُ القَولِ غَيْرُ صَوَابِ قَوْمِي فَهَلاَّ تَسْأَلِينَ بِعِزِّهِمْ إذْ كَانْ قَوْمُكِ مَوْضِعَ الأذْنَابِ مُضَرُ التي لا يُستباحُ حَريمُها والآخِذونَ نَوافِلَ الأَنْهابِ والحائِطونَ فلا يُرامُ ذِمَارُهُمْ والحافظونَ مَعاقِدَ الأَحْسابِ ما بينَ حِمْصَ وحَضْرَمَوْتَ نَحُوطُهُ بسيوفِنا مِنْ مَنهَلٍ وتُرابِ في كُلِّ ذلِكَ يا كُبَيْشَ بُيُوتُنَا حِلَقُ الحُلولِ ثوابِتَ الأطْنابِ آطامُ طِينٍ شَيَّدَتْها فارِسٌ عندَ السُّيُوحِ رَوافِدٍ وقِبابِ نرمي النوابحَ كُلَّما ظهرَتْ لنا وَالحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَوُوالأَلْبَابِ بِكتَائِبٍ رُدُحٍ،تَخَالُ زُهَاءَهَا كالشِّعْبِ أصبحَ حاجِراً بضَنَابِ وَالزَّاعِبِيَّة ِ رُذَّماً أَطْرَافُهَا وَالخَيْلُ قَدْ طُوِيَتْ إلَى الأَصْلاَبِ مُتَسَرْبِلاَتٍ في الحَدِيدِ تَكُفُّهَا شَقِّيَّة ٌ يُقْرَعْنَ بالأنيابِ مُتَفَضِّخَاتٍ بِالحَمِيمِ،كَأَنَّمَا نُضِحَتْ لُبُودُ سُرُوجِهَا بِذِنَابِ حُوٍ وَشُقْرٍ قَرَّحٍ مَلْبُونَة ٍ جُلُحٍ مُبَرِّزَة ِ النِّجَارِ عِرَابِ مِنْ كُلِّ شَوْحَطَة ٍ رَفِيعٍ صَدْرُهَا شَقَّاءَ تَسْبِقُ رَجْعَة َ الكَلاَّبِ وَكُلِّ أَقْوَدَ أَعْوَجِيٍّ سَابِحٍ عَبْلِ المُقَلَّدِ لاَحِقِ الأَقْرَابِ يَقِصُ الذُّبَابَ بِطَرْفِهِ وَنثِيرِهِ ويُثيرُ نَقْعاً في ذُرَى الأظْرابِ وسُلاَحِ كلِّ أَشَمَّ شَهْمٍ رابِطٍ عندَ الحفاظِ مُقلِّصِ الأثوابِ بالمَشْرَفيِّة كُلَّما صالوا بها قطعَتْ عِظامَ سواعدٍ ورِقابِ إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأَخطَل19 - 90 هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل. نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة. حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ لمْ يَبْقَ غَيرُ وُشومِ النّارِ والحطبِ وعقرٍ خالداتٍ حولَ قُبتها وطامسٍ حبشي اللونِ ذي طببِ وغيرُ نؤيٍ قديمِِ الأثرِ، ذي ثلمٍ ومستكينٍ أميمٍ الرَّأسِ مستلب تعتادُها كلُّ مثلاة ٍ وما فقدت عَرْفاءُ مِنْ مُورِها مجنونَة ُ الأدبِ ومظلمِ تعملُ الشكوى حواملُهْ مستفرغٍ من سجالِ العينِ منشطبِ دانٍ، أبَسّتْ بِهِ ريحٌ يمانِيَة ٌ حتى تَبَجّس مِنْ حَيرانَ مُنْثعِبِ تجفلَ الخيلَ من ذي شارة ٍ تئقٍ مُشَهَّرِ الوَجْهِ والأقرابِ، ذي حَبَبِ يعلها بالبلى إلحاحُ كرّهما بعد الأنيس، وبعد الدَّهْرِ ذي الحِقَبِ فهي كسحق اليماني بعدَ جدّته ودارِسِ الوَحْي من مرْفوضَة ِ وقَ وقد عهدتُ بها بيضاً منعمة ً لا يرتدين على عيْب ولا وَصبِ يمشينَ مشيّ الهجان الأدمِ يوعثها أعْرافُ دَكداكَة ٍ مُنْهالة ِ الكُثُبِ من كلَ بيضاء مكسال برهرهة ٍ زانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ حَوْراءَ، عجزاءَ، لمْ تُقْذَفْ بفاحشَة ٍ هيفاءَ، رُعبوبة ٍ ممكورة ِ القصبِ يشفي الضيجعَ لدَيها، بعدَ زورتها، منها ارتشافُ رضابِ الغربِ ذي الحببِ ترمي مقاتلَ فراغٍ، فتقصدهمْ وما تُصابُ، وقد يرمونَ من كثب فالقَلْبُ عانٍ، وإنْ لامَتْ عواذلُهُ في حبلهنّ أسيرٌ مسنحُ الجنبِ هلْ يُسلينَّك عمّا لا يفينَ بهِ شَحْطٌ بهِنَّ لبَينِ النيّة ِ الغَرَبِ وقد حلفتُ يميناً غير كاذبة ٍ باللَّهِ، رَبّ سُتورِ البيتِ، ذي الحُجُبِ وكُلِّ مُوفٍ بنَذْرٍ كانَ يَحْملُهُ مضرجٍ بدماءِ البدنِ مختصبِ إنَّ الوليدَ أمينُ اللَّهُ أنْقَذني وكانَ حصناً إلى منجاتهِ هربي فآمَنَ النّفسَ ما تَخْشى ، وموَّلها قذمَ المواهبِ من أنوائهِ الرغُب وثَبّتَ الوَطءَ مِنّي، عندَ مُضْلِعَة ٍ حتى تخطيتُها، مسترخياً لبتي خَليفَة ُ اللَّهِ، يُسْتَسقى بسُنّتِهِ ألغيثُ، من عند مولي العلمِ منتخبِ إليكَ تقتاسُ همي العيسَ مسنفة ً حتى تَعَيّنَتِ الأخْفافُ بالنُّقَبِ من كلّ صهباءَ معجالٍ مجمهرة بعيدة ِ الطَّفْرِ مِنْ معطوفة ِ الحَقَبِ كبْداءَ، دفْقاءَ، مِحْيالٍ، مجَمَّرَة ٍ مثل الفنيق علاة ٍ رسلة ِ الخبب كأنما يعتريها، كلما وخدتْ هِرٌّ جَنيبٌ، بهِ مَسٌّ منَ الكَلَبِ وكُلُّ أعْيَسَ نَعّابٍ، إذا قَلِقَتْ مِنْهُ النُّسوعُ، لأعْلى السّيرِ مُغتصِبِ كأنَّ أقْتادَهُ، مِنْ بَعْدِ ما كَلَمَتْ على أصكٍّ، خفيفِ العَقْلِ، مُنتخَبِ صعرُ الخدودِ وقد باشرنَ هاجرة ً لكوكبِ من نجومِ القيظِ ملهتب حامي الوَديقَة ِ، تُغْضي الرّيحُ خَشيَتَهُ يكادُ يُذْكي شِرارَ النّارِ في العُطُبِ حتى يَظَلَّ لَهُ مِنْهُنَّ واعِيَة ٌ مستوهلٌ عاملُ التقزيعِ والصخبِ إذا تكَبّدْنَ مِمْحالاً مُسَرْبَلَة ً من مسجهرّ، كذوب اللون، مضطرب يأرِزْنَ مِنْ حِسِّ مِضرارٍ لهُ دأبٌ مشمرٍ عنْ عمودِ الساقِ، مرتقبِ يخْشَيْنَهُ، كلّما ارْتجّتْ هماهِمُهُ حتى تجشمَ ربواً محمشَ التعبِ إذا حبسنَ لتغميرٍ على عجلٍ في جمّ أخضرَ طامٍ نازحِ القربِ يَعْتَفْنَهُ عِندَ تِينانٍ بدِمْنَتهِ بادي العُواء، ضَئيلِ الشخص، مُكتسِبِ طاوٍ، كأنَّ دُخانَ الرِّمْثِ، خالطَهُ بادي السَّغابِ، طويلِ الفَقْرِ، مُكتئبِ يمنحنهُ شزْرَ، إنكارٍ بمعرفة ٍ لواغبَ الطرفِ قد حلقنَ كالقلبِ وهُنَّ عِندَ اغْترارِ القَوْمِ ثورَتَها يَرْهَقْنَ مُجتَمَعَ الأذقانِ للرُّكبِ منهنَّ ثمتَ يزفي قذفُ أرجُلها إهذابَ أيدٍ بها يفرينَ كالعذبِ كلمعِ أيدي مثاكيلٍ مسلبة ٍ يَنْعَينَ فتيانَ ضَرْسِ الدَّهرِ والخُطُبِ لم يبقِ سيري إليهمْ منْ ذخائرها غيرَ الصميمِ من الألواحِ والعصبِ حتى تناهى إلى القومِ الذين لهمْ عزّ المملوكِ، وأعلى سورة ِ الحسبِ بِيضٌ، مصاليتُ، لمْ يُعدَلْ بهِمْ أحدٌ بكلّ مُعْظَمَة ٍ، مِنْ سادة ِ العَرَبِ الأكثرينَ حصًى ، والأطيَبينَ ثرًى والأحمدين قرى ً في شدة ِ اللزبِ ما إنْ كأحلامِهِمْ حِلْمٌ، إذا قَدَروا ولا كبسطتهم بسطٌ، لدى الغضبِ وهُمْ ذُرى عبدِ شَمْسٍ في أرومتها وهُمْ صميمُهُمُ، ليسوا مِن الشَّذَبِ وكانَ ذلكَ مَقْسوماً لأوَّلهِمْ وراثَة ً ورِثوها عَنْ أبٍ فأبِ إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الأقيشر السعدي الأُقَيشِرِ الأَسَدِيّ ? - 80 هـ / ? - 699 م المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض. شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان. لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير. وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى مِنْ شَرَابِنَا وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى مِنْ شَرَابِنَا وأَعْمَى سَقَيْنَاهُ ثَلاثاً فَأَبْصَرَا شَرَاباً كَرِيحِ العَنْبَرِ الوَرْدِ رِيحُهُ وَمَسْحُوقَ هِنْدِيٍّ مِنَ المِسْكِ أَذْفَرَا مِنَ الفَتَيَاتِ الغُرِّ مِنْ أرْضِ بَابِلٍ إذَا صَبَّهَا الحَانيُّ فِي الكَأْسِ كَبَّرَا لَهَا مِنْ زُجَاجِ الشَّامِ عُنْقٌ غَرِيبَة ٌ تَأَنَّقَ فِيهَا صَانِعٌ وَتَحَيَّرَا ذَخَائِرُ فِرْعَوْنَ التي جُبِيَتْ لَهُ وَكُلٌّ يُسَمَّى بالعَتِيقِ مُشَهَّرَا إذَا مَا رَآهَا بَعْدَ إنْقَاءْ غُسْلِهَا تَدُورُ عَلَيْنَا صَائِمُ القَوْمِ أفْطَرَا وله كذلك: غَضِبَتْ دُودَانُ مِنْ مَسْجِدِنَا غَضِبَتْ دُودَانُ مِنْ مَسْجِدِنَا وَبِهِ يَعْرِفُهُمْ كُلُّ أحَدْ لَوْ هَدَمْنا غُدْوَة ً بُنْيَانَهُ لاَنْمَحَتْ أسْمَاؤُهُمْ طُولَ الأبَدْ إسْمُهُمْ فِيهِ وَهُمْ جِيرَانُهُ وَاسْمُهُ الدَّهْرَ لِعَمْرِو بْنِ أسَدْ كُلَّمَا صَلَّوا قَسَمْنَا أَجْرَهُ فَلَهَا النِّصْفُ عَلَى كُلِّ جَسَدْ أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام [/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الراعي النُمَيري ? - 90 هـ / ? - 708 م عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل. من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد. وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة. عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات. وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية. عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ إلى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى إلى ضَوْءِ نَارِ يَشْتَوِي الْقَدَّ أهْلُهَا وَقَدْ يُكْرَمُ الأضْيَافُ والقِدُّ يُشْتَوى فَلَمَّا أتَوْنَا فاشْتَكَيْنَا إلَيْهِمُ بَكَوْا وَكِلاَ الْحَيَّيْنِ مِمَّا بِهِ بَكَى بكى معوزٌ منْ أنْ يلامَ وطارقٌ يَشُدُّ مِنَ الْجُوعِ الإزَارَ علَى الْحَشَا فَأَلْطَفْتُ عَيْنِي هَلْ أرَى مِنْ سَمِينَة ٍ وَوَطَّنْتُ نَفْسِي لِلْغَرَامَة ِ والْقِرَى فَأَبْصَرْتُها كَوْمَاءَ ذاتَ عَرِيكَة ٍ هجانًا منَ اللاّتي تمنّعنَ بالصّوى فَأَوْمَأْتُ إيِمَاءً خَفِيّاً لِحَبْتَرٍ وللهِ عينا حبترٍ أيّما فتى وقلتُ له ألصقْ بأيبسِ ساقها فَإنْ يَجْبُرِ الْعُرْقُوبُ لاَ يَرْقَإِ النَّسَا فأعجبني منْ حبترٍ أنَّ حبترًا مضى غيرَ منكوبٍ ومنصلهُ انتضى كأنّي وقدْ أشبعتهمْ منْ سنامها جَلَوْتُ غِطَاءً عَنْ فُؤَادِيَ فانْجَلَى فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُنَا ذَاتَ هِزَّة ٍ لنا قبلَ ما فيها شواءٌ ومصطلى وأصبحَ راعينا بريمة ُ عندنا بِسِتِّينَ أنْقَتْهَا الأخِلَّة ُ والْخَلاَ فقلتُ لربِّ النّابِ خذها ثنيّة ً ونابٌ علينا مثل نابكَ في الحيا يشبُّ لركبٍ منهمُ منْ ورائهمْ فكُلُّهُمُ أمْسَى إلى ضَوْئِهَا سَرَى أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام [/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
:e30:
:salam: أستأذنك أستاذي ثروال با حمدين لأضع هذا الشاعر ضمن مكتبتك الشعرية الفرزدق و هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد التميمي أبو فراس. من سلالة مضر بن نزار والفرزدق لقبه . شاعر اموي مشهور, ولد في كاظمة في الكويت "حاليا" عام 38هـ سنة 641 م .نشأ في البصرة و نبغ في الشعر منذ صغره من شعراء الطبقة الأولى من الأمويين، ومن نبلاء قومه وسادتهم، وابن سيدهم على الإطلاق، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا، وكان يجير من استجار بقبر أبيه، وجده صعصعة كان محيي الموءودات في الجاهلية. وكان كثير الهجاء، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم. تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي سنة 732 م.هو أحد أهم شعراء عصر بني أمية. ونظم في معظم فنون الشعر المعروفة في عصره وكان يكثر الفخر يليه في ذلك الهجاء ثم المديح. مدح الخلفاء الأمويين بالشام, ولكنه لم يدم عندهم لتشيعه لآل البيت. كان معاصرا الأخطل ولجرير الشاعر أيضا, وكانت بينهما صداقة حميمة، إلا أن النقائض بينهما أوهمت البعض أن بينهم تحاسدا وكرها, وانشعب الناس في أمرهما شعبتين لكل شاعر منهما فريق، ولجرير فيه رثاء جميل وفي هذا يذكر له قصة حيث يقال : أن أباه قد عرضه على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في صغره وقال له هذا أبني وهو شاعر فقال له علي رضي الله عنه عليك بتحفيظه القرآن الكريم ، ولكنه لم يحفظه حتى تجاوز سن الشباب فقام بعد ذلك بربط نفسه في بيته حتى يحفظ القرآن الكريم عملا بوصية الإمام علي رضي الله عنه وهو في ذلك الأمر كان جرير والأخطل منشغلان بالنقائض فيما بينهما وكان جرير قد تعرض لقبيلة الفرزدق فأتاه جمعٌ من نسوة القبيلة وأخبروه ففك وثاقه وذهب لمقارعة جرير شعراً ومنها بدأت النقائض فيما بينهما كانت له مواقف محمودة في الذود عن آل البيت، وكان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا, كان غالب شعره فخرًا, ويقول أهل اللغة: "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية". كان مقدما في الشعراء, وصريحا جريءً، يتجلى ذلك عندما حج هشام بن عبد الملك و طاف بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر السود ليستلمه فلم يقدر على ذلك لكثرة الزحام، فنصب له كرسي وجلس يرقب الناس ومعه جماعة من أعيان الشام. فبينما هو كذلك إذ أقبل زين العابدين علي بن الحسين بن أبي طالب فطاف بالبيت ، فلما انتهى إلى الحجر تنحى له الناس حتى استلم الحجر، فقال رجل من أهل الشام لهشام: "من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟"، فقال هشام : " لا اعرفه." مخافة أن يرغب فيه أهل الشام. وكان الفرزدق حاضرا فقال: " أنا أعرفه" ثم اندفع فأنشد ميميته المشهورة حيث يقول فيها : هذَا ابْنُ خَيْرِ عِبادِاللَّهِ كُلِّهِمُ * هذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطّاهِرُ الْعَلَمُ هذَا ابْنُ فاطِمَةَ إِنْ كُنْتَ جاهِلَهُ * بِجَدِّهِ أنْبِياءُاللَّهِ قَدْ خُتِموا هذَا الَّذي تَعْرِفُ الْبَطْحاءُ وطْأَتَهُ * و الْبَيْتُ يَعْرِفُهُ و الْحِلُّ و الْحَرَمُ مَنْ جَدُّهُ دانَ فَضْلُ الْأَنْبِياءِ لَهُ * و فَضْلُ أُمَّتِهِ دانَتْ لَهُ الْأُمَمُ وَ لَيْسَ قَوْلُكَ مَنْ هذا بِضائِرِهِ * ألْعُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ و الْعَجَمُ أللَّهُ شَرَّفَهُ قِدْماً و فَضَّلَهُ * جَرى بِذاكَ لَهُ فِي لَوْحِهِ القَلَمُ مُشْتَقَّةٌ مِنْ رَسولِ اللَّهِ نَبْعَتُهُ * طابَتْ عَناصِرُهُ و الخِيمُ و الشِّيَمُ يَنْشَقُّ ثَوْبُ الدُّجى عَنْ نورِ غُرَّتِهِ * كاَلشَّمْسِ يَنْجابُ عَنْ إِشْراقِهَا الْقَتَمُ إِذا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قالَ قائِلُها * إِلى مَكارِمِ هذا يَنْتَهي الْكَرَمُ يُغْضِي حَياءً و يُغْضى مِنْ مَهابَتِهِ * فَما يُكَلَّمُ إِلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرفانَ راحَتِهِ * رُكْنُ الْحَطِيمِ إِذا ما جاءَ يَسْتَلِمُ كِلْتا يَدَيْهِ غِياثٌ عَمَّ نَفْعُهُما * يَسْتَوْكِفانِ و لا يَعْروُهُمَا الْعَدَمُ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لا تُخْشى بَوادِرُهُ * يُزِينُهُ إِثْنانِ حُسْنُ الْخُلْقِ و الْكَرَمُ حَمّالُ أَثْقالِ أَقْوامٍ إِذا فُدِحوا * حُلْوُ الشَّمائلِ تَحْلوُ عِنْدَهُ نَعَمُ لا يُخْلِفُ الْوَعْدَ مَيْمُونٌ نَقيبَتُهُ * رَحْبُ الْفِناءِ أَريبٌ حِينَ يَعْتَزِمُ عَمَّ الْبَرِيَّةَ بِالْإِحْسانِ فَانْقَشَعَتْ * عَنْهاَ الغَيابَةُ و الْإِمْلاقُ و الْعَدَمُ يُنْمى إِلى ذُرْوَةِ الْعِزِّ الَّتي قَصُرَتْ * عَنْ نَّيْلِها عَرَبُ الْإِسْلامِ و الْعَجَمُ مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دينٌ و بُغْضُهُمُ * كُفْرٌ و قُرْبُهُمُ مَنْجى و مُعْتَصَمُ إِنْ عُدَّ أَهْلُ التُّقى كانوا أَئِمَّتَهُمْ * أَوْ قِيلَ مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الْأرْضِ قِيلَ هُمُ لا يَسْتَطِيعُ جَوادٌ بُعْدَ غايَتِهِمْ * و لايُدانِيِهِمُ قَوْمٌ و إِنْ كَرُموا هُمُ الْغُيوثُ إِذا ما أَزْمَةٌ أَزَمَتْ * و الْأُسْدُ أُسْدُ الشَّرى و الْبَأْسُ مُحْتَدِمُ لا يَقْبِضُ الْعُسْرُ بَسْطاً مِنْ أَكُفِّهِمُ * سِيِّانَ ذلكَ إِنْ أَثْرَوْا و إِنْ عَدِموا يُسْتَدْفَعُ السُّوءُ و الْبَلْوى بِحُبِّهِمُ * و يُسْتَرَبُّ بِهِ الْإِحْسانُ و النِّعَمُ مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَّهِ ذِكْرُهُمُ * في كُلِّ بَدْءٍ و مَخْتومٍ بِهِ الْكَلِمُ يَأْبى لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَمُّ ساحَتَهُمْ * خِيمٌ كرِيمٌ و أَيْدٍ بِالنَّدى هُضُمُ أَيُّ الْخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقابِهِمُ * لِأَوَّلِيَّةِ هذا أَوْلَهُ نَعَمُ مَنْ يَعْرِفِ اللَّهَ يَعْرِفْ أَوَّلِيَّةَ ذا * فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هذا نالَهُ الْأُمَمُ |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم :هشام الهذلي سعدت كثيرًا وانا أراك من أوائل من يضيف هذه الاضافة الجميلة في هذا الموضوع بارك الله فيك أخي وأتنمى أن تثري الموضوع بمالديك كما أتمنى من الجميع المشاركة لتعم الفائدة مرة أخرى أشكرك أخي على ماتفضلت به لك شكري وتقديري الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف[/align] |
الساعة الآن 01:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل