![]() |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
:salam: حَسّان بن ثابِت ? - 54 هـ / ? - 673 م حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام. عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، إلى عذراءَ منزلها خلاءُ دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ، تعفيها الروامسُ والسماءُ وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ، خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ، يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ، فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً، فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا، إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ ونشربها فتتركنا ملوكاً، وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ يُبَارِينَ الأعِنّة َ مُصْعِدَاتٍ، عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ، تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ فإما تعرضوا عنا اعتمرنا، وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ، يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا، وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ! فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً، همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا، ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني، فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ وأن سيوفنا تركتك عبدا وعبد الدار سادتها الإماء كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ، وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً، أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ، ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ جُذَيْمَة َ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ أولئكَ معشرٌ نصروا علينا، ففي أظفارنا منهمْ دماءُ وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ، وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ، وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
:salam: :taheyatayeba11: الشماخ الذبياني ? - 22 هـ / ? - 642 م الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وهو من طبقة لبيد والنابغة. كان شديد متون الشعر، ولبيد أسهل منه منطقاً، وكان أرجز الناس على البديهة. جمع بعض شعره في ديوان. شهد القادسية، وتوفي في غزوة موقان. وأخباره كثيرة. قال البغدادي وآخرون: اسمه معقل بن ضرار، والشماخ لقبه. طالَ الثواءُ على رسمٍ بيمؤودِ طالَ الثواءُ على رسمٍ بيمؤودِ أودى وكلُّ خليلٍ مرة ً مودي دارُ الفتاة ِ التي كنا نقولُ لها يا ظبية ً عطلاً حسانة َ الجيدِ كأنها وابنَ أيامٍ ترببهُ من قرة ِ العينِ مجتابا ديابودِ تدني الحمامة ُ منها وهيَ لاهية ٌ من يانعِ الكرامِ قنوانَ العناقيدِ هل تبلغني ديارَ الحيَّ ذعلبة ٌ قَوْداءُ في نُجُبٍ أمثالِها قُودِ؟ يهوين أزفلة ً شتى وهنَّ معاً بفتية ٍ كالنشاوى ، أدلجوا ، غيدِ خوصَ العيونِ تبارى في أزمتها إِذا تفصَّدْنَ من حرِّ الصَّياخِيدِ وكُلُهنَّ يُباري ثِنْي مُطَّرِدٍ كحيّة ِ الطَّوْدِ ولّى غيرَ مطرودِ نبئتُ أنَّ ربيعاً أنْ رعى إبلاً يُهدي إِليَّ خَناهُ ثانِيَ الجِيدِ فإنْ كرهتَ هجائي فاجتنبْ سخطي لا يُدْرِكنَّك تفريعي وتصْعيدي وإن أبيْتَ فإنّي واضعٌ قَدَمي على مراغمِ نَفّاخِ اللغاديدِ لا تحسبنَّ يا ابن عِلْباءٍ مُقارعتي بردَ الصريحِ من الكومِ المقاحيدِ إذا دعتْ غوثها ضراتها فزعتْ أطباقُ نيءٍ على الأثباجِ منضودِ إنْ تمسِ في عرفطٍ صلعٍ جماجمهُ منَ الأساليقِ عاري الشوكِ مجررودِ تصبحْ وقد ضمنتْ ضراتها عرقاً مِنْ طَيِّب الطَّعْمِ حُلواً غيرَ مَجْهودِ فادفَعْ بألْبانِها عنكُم كما دَفَعتْ عنهمْ لقاحُ بني قيسِ بنِ مسعودِ إني امرؤٌ من بني ذبيانَ قد علموا أَحْمي شَريعَة مَجْدٍ غيرِ مَوْرودِ معي رُدَينيُّ أقْوامٍ أَذودُ بهِ عن حوضهمْ وفريصي غيرُ مرعودِ أنا الجحاشيُّ شماخٌ وليسَ أبي بنخسة ٍ لنزيغٍ غيرِ موجودِ منهُ نجلتُ ولمْ يوشبْ بهِ حسبي لَيّاً كما عُصِبَ العِلْباءُ بالعودِ إن كنتمُ لستمُ ناهينَ شاعركم و لا تناهونَ عن شتمي وتهديدي فاجْروا الرِّهانَ فإنّي ما بقيتُ لكمْ غمْرُ البديهة ِ عَدّاءُ القَراديدِ مُحاذِرُ السَّوْطِ خرّاجٌ على مَهَلٍ من الأضاميمِ سباقُ المواخيدِ بلْ هلْ أَتاها على ما كانَ من حَدَثٍ أنَّ الحروبَ اتقتنا بالصناديدِ لا تحسبنّي وإنْ كُنْتَ امرءاً غَمِراً كحيّة ِ الماءِ بَيْن الطيِّ والشِّيدِ لولا ابنُ عفّانَ والسلطانُ مُرتَقَبٌ أُورِدْتَ فَجّاً من اللَّعباء جُلمودِ فالحقْ بِبَجْلَة َ ناسِبْهم وكُنْ مَعَهم حتى يعيروكَ مجداً غيرَ موطودِ واتركْ تُراثَ خُفافٍ إنَّهمْ هَلَكوا أَوِ ائْتِ حيّاً إلى رِعْلٍ وَمَطرودِ و القومُ أتوكَ بهزٌ دونَ إخوتهمْ كالسيلِ يركبُ أطرافَ العبابيدِ تلكَ امرؤُ القيسِ لا يعطيك شاهدها عمنْ تغيبَ منها بالمقاليدِ و إنْ تدافعكَ سماكٌ بحجتها و قنفذٌ تعتزلها غيرَ محمودِ إنَّ الضراب ببيضِ الهندِ عادتنا و لا نعودُ ضرباً بالجلاميدِ الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]:e33:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جريرالخطفي هو ابو حرزة جرير بن عطية بن الخطفي التميمي اليربوعي،وكانت اسرته ليست على شئ من الجاه والشرف والثروة،وعلى ذلك فاخر بها وبأبيه الشعراء الكثيرين الذين تعرضوا له بالهجاء، فأخزاهم جميعا ولم يثبت له الا الفرزدق والأخطل، والتحم معهم في الهجاء زهاء اربعين سنة مملوء بالفحش والشتائم والبذاءة،وهو أحد فحول الشعراء الإسلاميين، وبلغاء المداحين الهجائين،ولد باليمامة سنة 42هـ ونشأ بالبادية، وفيها قال الشعر ونبغ، وكان يذهب الى البصرة لطلب الميرة ومدح الكبراء ، ورأى الفرزدق فيها ونظر الى ماأكسبه الشعر من منزلة عند الأمراء والولاة وهو تميمي مثله،وود لو سبقه الى ماناله، وأغراه قومه به للتنويه بشأنهم، فوقعت بينهم المهاجاة عشر سنين لعوامل سياسية واجتماعية،وكان اكثر اقامة جرير في البادية وكان الفرزدق في البصرةيملأ عليه الدنيا هجاء وسبا، فما زال به بنو يربوع حتى أقدموه البصرة، واتصل بالحجاج ومدحه فأكرمه ورفع منزلته عنده،فعظُم أمره، وشرّق شعره وغرّب حتى بلغ الخليفة عبد الملك فحسد الحجاج عليه،فأوفده الحجاج مع ابنه محمد الى الخليفة (يزيد بن معاوية) بدمشق ليصل بذلك الى مدحه، ومن وقتئذٍ عُدّ من مدّاح خلفاء بني أمية، ومات باليمامة سنة 114هـ0 شعره: اتفق علماء الأدب، وأئمة نقد الشعر، على انه لم يوجد في الشعراء الذين نشأوا في ملك الإسلام أبلغ من جرير والفرزدق والأخطل، وانما اختلفوا في أيهم أشعر، ولكل هوى وميل في تقديمه صاحبه، فمن كان هواه في رقة النسيب، وجودة الغزل والتشبيب، وجمال اللفظ ولين الأسلوب، والتصرف في أغراض شتى فضّل جريراً، ومن مال الى إجادة الفخر، وفخامة اللفظ، ودقة المسلك وصلابة الشعر،وقوّة أسره فضّل الفرزدق، ومن نظر بُعد بلاغة اللفظ، وحُسن الصوغ الى إجادة المدح والإمعان في الهجاء واستهواه وصف الخمر واجتماع الندمان عليها ، حكم للأخطل،وإن لجرير في كل باب من الشعر ابياتاً سائرة، هي الغاية التي يضرب بها المثل حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى قَبْلَ التّصَدّعِ مِنْ شَماليلِ النّوَى قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا ليت العهود تجددتْ بعد البلى أأُمَامُ! غَيّرَني، وأنتِ غَريرَة ٌ، حاجات ذي أربٍ وهمٌّ كالجوى قالَتْ أُمامَة ُ: ما لجَهْلِكَ ما لَهُ، كيف الصبابة ُ بعد ما ذهب الصبا و رأت أمامة في العظام تحنياً بعدَ استقامته وقصراً في الخطا و رأتْ يلحيته خضاباً راعها وَالوَيْلُ للفَتَياتِ مِنْ خَضْبِ اللّحَى و تقولُ أني قدْ لقيتُ بلية ً من مسح عينك ما يزالُ يها قذى لَولا ابنُ عائِشَة َ المُبارَكُ سَيْبُهُ، أبكَى بَنى ّ وَأُمَّهُمْ طُولُ الطَّوَى إن الرصافة َ منزلٌ لخليفة ٍ جَمَعَ المَكارِمَ والعَزائِمَ والتُّقَى ما كانَ جرب عند مدَّ حبالكمْ ضعف المتون ولا انفصامٌ في العرى ما إنْ تركْتَ منَ البِلادِ مَضِيلَّة ً إلاّ رَفَعتَ بها مناراً للهدى أُعطِيتَ عافِيَة ً ونَصراً عاجِلاً، آمينَ ثم وقيتَ أسبابَ الردى ألحَمْدُ لله الّذي أعْطاكُمُ -سنَ الصنائعِ والدسائع والعلى يا ابنَ الخَضَارِمِ لا يَعيبُ جُبَاكُمُ صِغَرُ الحِياضِ وَلا غَوائِلُ في الجبَا لا تجفونَّ بني تميمٍ إنهمْ تابُوا النَّصوحَ وَرَاجَعوا حسنَ الهدَى مَنْ كانَ يَمرَضُ قلبُهُ مِنْ رِيبَة ٍ خافُوا عِقابَكَ وانتَهَى أهلُ النُّهى َ و اذكرْ قرابة َ قوم برة َ منكمُ فالرحمُ طالبة ٌ وترضى بالرضا سوستَ مجتمعَ الأباطحِ كلها و نزلت منْ جبلى قريشٍ في الذرى أخَذُوا وَثائِقَ أمرِهِمْ بعَزائِمٍ للعالمينَ ولا ترى أمراً سدى يا ابن الحُماة ِ فَما يُرامُ حِماهُمُ و السابقين بكلَّ حمدٍ يشتري ما زلتُ معتصماً بحبلِ منكم مَنْ حَلّ نُجْوَتَكُمْ بأسبابٍ نَجَا وَإذا ذكَرْتُكُمُ شدَدْتُمْ قُوّتي؛ و إذا نزلتُ بغيثكمْ كان الحيا فلأشكرنَّ بلاءَ قومٍ ثبتوا قصبَ الجناح وأنبتوا ريشَ الغنا مَلَكُوا البِلادَ فسُخّرَتْ أنهارُهَا في غير مظلمة ٍ ولا تبعِ الريا أوتيتَ منْ جذب الفرات جواريا منها الهنى وسائحٌ في قرقرى سيروا إلى البلدِ المباركِ فانزلوا وَخُذوا مَنازِلَكُمْ من الغيثِ الحَيَا سيروا إلى ابن أرومة عادية ٍ وَابنِ الفُرُوعِ يمدُّها طِيبُ الثّرَى سيروا فقد جرت الأيامنُ فانزلوا بابَ الرُّصَافَة ِ تَحمَدوا غبّ السُّرَى سرنا إليكَ منَ الملا عيدية ً يَخبِطنَ في سُرُحِ النِّعالِ على الوَجَى تدمى مناسمها وهنَّ نواصلٌ من كُلّ ناجِيَة ٍ ونِقْضٍ مُرْتَضى َ كَلّفْنُتُ لاحِقَة َ النَّميلِ خَوَامِساً، غُبْرَ المَخارِمِ وهيَ خاشعة ُ الصُّوى نرمى الغرابَ إذا رأى بركابنا جُلَبَ الصِّفاحِ وَدامِياتٍ بالكُلَى فيقال ان أغزل بيت قالته العرب هو قول جرير: إن العيون التي في طرفها حَـوَرٌ00000قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به0000وهُنَّ أضعفُ خلق الله انسانا وان أمدح بيت قالته العرب هو قوله:" ألستم خير من ركب المطايا0000وأندى العالمين بطون راحِ وان أفخر بيت قالته العرب هو قوله: إذا غضبت عليك بنو تميم000حسبت الناس كلهم غضابا وان أهجى بيت قالته العرب هو قوله: فغَضّ الطرف إنك من نميرٍ000فلا كعبا بلغت ولا كلابا وان أصدق بيت قالته العرب هو قوله: إني لأرجو منك خيراً عاجلاً00والنفس مولعةٌ بحبِّ العاجل وان أشد بيت تهكما هو قوله: زعم الفرزدق أن سيقتُلُ مُربِعاً000أبشِرْ بطول سلامةٍ يامرْبع ومن جيّد شعره قوله هذه القصيدة التي يرثي بها أمه، وهي التي نُدِبت بها نوار امرأة الفرزدق: لولا الحياء لهاجني استعبار00000ولزر قبرك والحبيب يزار ولقد نظرت وما تمنّع نظرة000000في اللحد حيث تمكن الإحفار ولّهتِ قلبي إذ علتني كبرة000000وذوو التمائم من بنيك صغار لايلبثُ القرناءَ ان يتفرقوا00000000ليلٌ يكرُّ عليهم ونهار صلى الملائكة الذين تُخيِّروا00000000والطيبون عليك والأبرار فلقد أراك كُسيتِ أحسن منظر0000000ومع الجمال سكينة ووقار وبرغم الهجاء المقذع الذي حصل بينه وبين الفرزدق الا انه رثى الفرزدق عندما بلغه خبر وفاته بقصائد كثيرة منها: فجعنا بحمّال الديات بن غالب00وحامي تميم عرضها والمُراجمِ بكيناك حِدثان الفراق وإنما00000بكيناك إذ نابت أمور عظائم فلا حملت بعد ابن ليلى مَهيرةٌ000ولاشُدّ أنساعُ المطي الرواسم قليل المال تصلحه فيبقى و لا يبقى الكثير على الفساد[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما زلت تثبت للجميع أن الشعر الفصيح يبقى بمحبيه أستاذي ثروال با حمدين من المفارقات أن استحل هذا المجلس المرتبة الأولى بين المجالس في منتدانا الغالي ويجب هنا أن أقدم الشكر لك ولباقي الأساتذة الأفاضل على ما أتحفتمونا به من إبداع ولقد خصصت هذا المكان لأشكركم لأنه السبب الأول في نيل هذا الشرف فمبروك لك ومبروك للأخوة الأعضاء هذا النجاح الذي تحقق بكم ولي عودة قريبة على الموضوع بأحد الأعلام في الشعر فأحجز مقعداً لشاعري |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
:salam: :taheyatayeba11: الأخ والمشرف المتميز :هشام الهذلي حللت سهلًا ووطأت سهلًا إنها من أسعد اللحظات أن أرى قلمك ينقش ابداعاته ويرسم أسمى الصور الأخوية وهذا ليس بمستغرب على شخصك الكريم أخي الكريم شكر وتقدير على ماتفضلت به ونحن جميعًا نسعى على الرقي بالمنتدى وجعله من أوائل المنتديات بحول الله وقدرته بدعم واشادة من شخصكم الكريم وجميع القائمين على هذا الصرح الشامخ أخي نحن بانتظار مالديك تقبل شكري وتقديري مرة أخرى قليل المال تصلحه فيبقى و لا يبقى الكثير على الفساد[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستاذي ثروال . أضم صوتي لصوت الأستاذ هشام فعلا جهدك بكل أمانة في هذا القسم هو السبب المباشر في إختيار إدارة المنتدى كأفضل قسم.... وفقك الله .. |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
:salam: الأخ مشعل شهادتك أنت والأخ هشام تاج على رأسي وأنا لست سوى قطرة في بحر ابداعاتكم فالعين لاترتقي للحاجب قليل المال تصلحه فيبقى و لا يبقى الكثير على الفساد[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذو الرُمَّة 77 - 117 هـ / 696 - 735 م غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر. من فحول الطبقة الثانية في عصره، قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة. كان شديد القصر دميماً، يضرب لونه إلى السواد، أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين وكان مقيماً بالبادية، يختلف إلى اليمامة والبصرة كثيراً، امتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته (ما بال عينيك منها الماء ينسكب) لكان أشعر الناس. عشق (ميّة) المنقرية واشتهر بها. توفي بأصبهان، وقيل: بالبادية. عَنْهَا وَسَائِرُهُ بِاللَّيْلِ مُحْتَجِبُذو الرمة مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ عَنْهَا وَسَائِرُهُ بِاللَّيْلِ مُحْتَجِبُذو الرمة مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ كَأَنَّهُ مِنَ كُلى ً مَفْرِيَّة ٍ سَرِبُ وَفْرَاءَ غَرْفِيَّة ٍ أَثْأَى خَوَارِزُهَا مشلشلَهُ عَلَيْهِنَّ بِالْخَلْصَآءِ مرتعة ٍ إِلاَّ الدَّهَاسُ وَأُمٌّ بَرَّة ٌ وَأَبُ كأنَّما فُلِّقتْ عنها ببلقعة ٍ جماجمٌ يُبَّسُ أنو حنظلٌ خربُ ممّا تقيَّضَ عنْ عوجٍ معطَّفة ٍ كأنَّها شاملٌ أبشارها جربُ أشداقها كصدوعِ النَّبعِ في قللٍ مثلِ الدَّحاريجِ لم ينبُتْ بها الزَّغبُ كَأَنَّ أَعْنَاقَهَا كُرَّاثُ سَآئِفَة ٍ طارتْ لفائفهُ أو هيشرٌ سلُبُ لٌ ضيَّعتهُ بينها الكتبُ أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عَنْ أَشْياَعِهِمْ خَبَراً أَمْ رَاجَعَ الَقْلبَ مِنْ أَطْرَابِهِ طَرَبُ مِنْ دِمْنَة ٍ نَسَفَتْ عَنْهَا الصَّبَا سُفعاً كما تُنشَّرُ بعدَ الطِّيَّة ِ الكتُبُ سَيْلاً مِنَ الدِّعْصِ أغْشتْهُ معَاَرِفَهَا نَكْبَآءُ تَسْحَبُ أَعْلاَهُ فَيَنْسَحِبُ لاَ بَلْ هُوَ الشَّوْقُ مِنْ دَارٍ تَخَوَّنهَا مَرّاً سَحَابٌ وَمَرّاً بَارِحٌ تَرِبُ يبدو لعينيكَ منها وهيَ مزمنة ٌ نُؤْيٌ وَمُسْتَوْقَدٌ بَالٍ وَمُحْتَطَبُ إلى لوائحَ من أطلالِ أحوية ٍ كَأَنَّهَا خِللٌ مَوْشِيَّة ٌ قُشُبُ بجانبِ الزُّرقِ لمْ تطمسْ معالمها دوارجُ المورِ والأمطارُ والحقبُ دِيَارُ مَيَّة َ إِذْ مَيٌّ تُساَعِفُنَا ولا يرى مثلها عُجمٌ ولا عربُ برّاقة ُ الجيدِ واللَبّاتِ واضحة ٌ كأنَّها ظبية ٌ أفضى بها لببُ بين النَّهارِ وبينَ اللّيلِ من عقدٍ عَلَى جَوَانِبِهِ الأْسْبَاطُ وَالْهَدَبْ عَجْزَآءُ مَمْكُورَة ٌ خُمْصَانَة ٌ قَلِقٌ عَنْهَا الْوِشَاحُ وَتَمَّ الْجسْمُ وَالْقَصَبُ زينُ الثّيابِ وإنْ أثوابُها استُلبتْ فوقَ الحشيَّة ِ يوماً زانها السَّلبُ تريكَ سُنَّة َ وجهٍ غيرَ مقرفة ٍ مَلْسَاءَ لَيْس بِهَا خَالٌ وَلاَ نَدَبُ إذا أخو لذَّة ِ الدَّنيا تبطَّنها والبيتُ فوقهما باللَّيلِ محتجبُ سافتْ بطيِّبة ِ العرنينِ مارنُها بِالْمِسْكِ والْعَنْبرِ الْهِنْدِيّ مُخْتَضِبُ تَزْدَادُ لِلْعَيْنِ إِبْهَاجاً إِذَا سَفَرَتْ وتحرجث العينُ فيها حينَ تنتقبُ لمياءُ في شفتيها حوَّة ٌ لعسٌ وفي اللِّثاتِ وفي أنيابِها شنبُ كَحْلآءُ فِي بَرَجٍ صَفْرَآءُ فِي نَعَجٍ كأنَّها فضَّة ٌ قدْ مسَّها ذهبُ وَالْقُرْطُ فِي حُرَّة ِ الذّفْرَى مُعَلَّقَة ٌ تباعدَ الحبلُ منهُ فهوَ يضطربُ تلك الفتاة ُ التي علِّقتُها عرضاً إنّ الكريمَ وذا الإسلامِ يُختلَبُ لَيَالِيَ اللَّهْوُ يَطْبِينِي فَأَتْبَعُهُ كَأَنَّنِي ضَارِبٌ فِي غَمْرَة ٍ لَعِبُ لاَ أَحْسِبُ الدَّهْرَ يُبلِي جِدَّة ً أَبَداً وَلاَ تُقَسِّمُ شَعْباً واحِداً شُعَبُ يَعْلُو الْحُزُونَ طَوْراً لِيُتْعِبَهَا بِهِ التَّنَآئِفُ وَالْمَهْرِيَّة ُ النُّجُبُ مُعَرِّساً فِي الصُّبْحِ وَقْعًتُهُ وسائرُ السَّيرِ إلاّ ذاكَ منجذبُ أخا تنائفَ أغفى عندَ ساهمة ٍ بأخلقِ الدَّفِّ منْ تصديرها جلبُ تشكو الخشاشَ ومجرى النِّسعتينِ كما أنَّ المريضُ إلى عوّادهِ الوصبُ كَأّنَّهَا جَمَلٌ وَهْمٌ وَمَا بَقِيَتْ إِلاَّ النَّحِيَزة ُ وَالأَلْواحُ وَالْعَصَبُ لا تشتكى سقطة ٌ منها وقدْ رقصتْ بِهَا الْمَفَاوِزُ حتَّى ظَهْرُهَا حَدِبُ كأنّ راكبَها يهوي بمنخرقٍ مِنَ الْجَنُوبِ إذَا مَا رَكْبُها نَصِبُوا تخدي بمنخرقِ السِّربالِ منصلتٍ مثلِ الحُسامِ إذا أصحابهُ شحبوا وَالعِيسُ مِنْ عَاسِجٍ أَوْ وَاسِجٍ خَبَباً ينحزنَ من جانبيها وهي تنسلبُ تُصْغِي إِذَا شَدَّهَا بِالْكورِ جَانِحَة ً حتى إذا ما استوى في غرزها تثبُ وَثْبَ الْمُسَحَّج مِنْ عَانَاتِ مَعْقُلَة ٍ كأنّه مستبانُ الشَّكِّ أو جنبُ يحدو نحائصَ أشباهاً محملجة ً ورقَ السَّرابيلِ في ألوانها خطبُ لَهُ عَلَيْهِنَّ بِالْخَلْصَآءِ مرتعة ٍ فَالْفَودَجَانِ فَجنْبَيْ وَاحِفٍ صَخَبُ حتى إذا معمعانُ الصَّيفِ هبَّ له بأجَّة ٍ نشَّ عنها الماءُ والرُّطبُ وصوَّحَ البقل نأاج تجيءُ بهِ هَيْفٌ يَمَانِيَة ٌ فِي مَرِهَا نَكَبُ وأدركَ المتبقَّى من ثميلتهِ ومن ثمائلها واستشئَ الغربُ تَنَصَّبَتْ حَوْلَهُ يَوْماً تُراقِبُهُ صُحْر سَمَاحِيجُ فِي أَحْشَائِهَا قَبَبُ حتى إذا اصفرَّ قرنُ الشَّمسِ أو كربتْ أمسى وقدْ جدَّ في حوبائهِ القربُ فَرَاحَ مُنْصَلِتاً يَحْدُو حَلاَئِلَهُ أَدْنَى تَقَاذُفِهِ التَّقْرِيبُ وَالْخَبَبُ يعلو الحزونَ بها طوراً ليتعبها شِبْهُ الْضِّرَارِ فَما يُزْرِي بِهَا التَّعَبُ كأنَّه معولٌ يشكو بلابلهُ إذا تنكَّبَ من أجوازها نكبُ كَأَنَّهُ كُلَّمَا ارْفَضَّتْ حَزِيقَتُهَا بالصُّلْبِ مِنْ نَهْشِهِ أَكْفَالَهَا كَلِبُ كأنَّها إبلٌ ينجو بها نفرٌ من آخرينَ أغاروا غارة ً جلبُ والهمُّ عينُ أثالٍ ما ينازعهُ منْ نفسهِ لسواها مورداً أربُ فغلَّستْ وعمودُ الصُّبحِ منصدعٌ عَلَى الْحَشِيَّة ِ يَوْماً زَانَهَا السَّلَبُ عيناً مطحلبة َ الأرجاء طامية ً فيها الضَّفادعُ -والحيتانُ- تصطخبُ يستلُّها جدولٌ كالسَّيفِ منصلتٌ بينَ الأشاءِ تسامى حولهُ العُسُبُ وبالشَّمائلِ منْ جلاّنَ مقتنصٌ فَأَصْبَحَ الْبَكْرُ فَرْداً مِنْ خَلآئِلِهِ معدُّ زرقٍ هدتْ قضباً مصدَّرة ً مُلْسَ الْبُطُونِ حَدَاهَا الرِيشُ وَالْعَقَبُ كانتْ إذا ودقت أمثالهنَّ لهُ فبعضهنَّ عنِ الأُلاّفِ مشتعبُ حتَّى إذا الوحشُ في أهضامِ موردِها تغيَّبتْ رابها من خيفة ٍ ريبُ فعرَّضتْ طلقاً أعناقها فرقاً ثمَّ اطَّباها خريرُ الماءِ ينسكبُ فأَقْبَلَ الْحُقْبُ وَالأكْبَادُ نَاشِزَة ٌ فوقَ الشَّراسيفِ منْ أحشائها تجبُ حَتَّى إِذَا زَلَجَتْ عَنْ كُلِّ حَنْجَرَة ٍ إلى الغليلِ ولم يقصعنهُ نُغبُ رمى فأخطأَ والأقدارُ غالبة ٌ إِلاَّ النَّحِيَزة ُ وَالأَلْواحُ وَالْعَصَبُ يقعنَ بالسَّفحِ ممّا قدْ رأينَ بهِ وقعاً يكادُ حصى المعزاءُ يلتهبُ كأنَّهنّ خوافي أجدلٍ قرمٍ وَلاَ تُعَابُ وَلا تُرْمَى بِهَا الرِّيَبُ أَذَاكَ أَمْ نَمِشٌ بِالْوَشْي أَكْرُعُهُ وَلاَ تُقَسِّمُ شَعْباً واحِداً شُعَبُ تقيَّظَ الرَّملَ حتَّى هزَّ خلفتهُ تَرَوُّحُ الْبَرْدِ مَا فِي عَيشِهِ رَتَبُ ربلاً وأرطى نفتْ عنهُ ذوائبهُ كواكبَ الحرِّ حتى ماتتِ الشُّهبُ أَمْسَى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِمَرْتَعِهِ من ذي الفوارسِ يدعو أنفهُ الرِّببُ حتَّى إذا جعلتهُ بينَ أظهرها من عجمة ِ الرَّملِ أثباجٌ لها خببُ ضَمَّ الظَّلاَمُ عَلَى الْوَحْشِيِّ شَمْلَتَهُ وَرَائِحٌ مِنْ نَشَاصِ الدَّلْو مُنْسَكِبُ فَبَاتَ ضَيفاً إِلَى أَرْطَاة مُرْتَكِمٍ منَ الكثيبِ لها دفءٌ ومحتجبُ ميلاءَ من معدنِ الصِّيرانِ قاصية ٍ أبعارُهنَّ على أهدافها كثبُ وحائلٌ من سفيرِ الحولِ جائلهُ حولَ الجراثيمِ في ألوانهِ شهبُ كَأَنَّمَا نَفَضَ الأَحْمَالَ ذَاوِيَة ً أَنَّ الْمَرِيضُ إِلَى عُوَّادِهِ الْوَصِبُ كَأَنَّهُ بَيْتُ عَطَّارٍ يُضَمّنُهُ كَأّنَّهَا جَمَلٌ وَهْمٌ وَمَا بَقِيَتْ إِذَا اسْتَهَلَّتْ عَلَيْهِ غَبْيَة ٌ أَرِجَتْ مرابضُ العينِ حتى يأرجَ الخشبُ تجلو البوارقُ عن مجرمِّزٍ لهقٍ كأنَّه متقبّي يلمقٍ عزبُ والودقُ يستنُّ عن أعلى طريقتهِ إِني أَخوُ الْجِسْمِ فِيهِ السُّقْمُ وَالْكُرَبُ كَأَنَّهَا فِضَّة ٌ قَدْ مَسَّهَا ذَهَبُ منْ هائلِ الرَّملِ منقاضٌ ومنكثبُ إِذَا أَرَادَ انْكِرَاساً فِيهِ عَنَّ لَهُ دونَ الأرومة ِ من أطنابها طنبُ تُرِيك سُنَّة َ وَجْهٍ غَيْرَ مُقْرِفَة ٍ بنبأة ِ الصَّوتِ ما في سمعهِ كذبُ فباتَ يشئزهُ ثأدٌ ويسهرهُ بَرَّاقَة ُ الْجِيدِ وَاللَّبَّات وَاضِحَة ٌ حتَّى إذا ما جلا عن وجههِ فلقٌ هاديهِ في أخرياتِ اللَّيلِ منتصبُ أَغْبَاشَ لَيْلٍ تِمَامٍ كَانَ طَارَقَهُ تطخطُخُ الغيمِ حتى ما لهُ جوبُ غدا كأنَّ بهِ جنّاً تذاءبُهُ مِنْ كُلِّ أَقْطَارِهِ يَخْشَى وَيَرْتَقِبُ حتّى إذا ما لها في الجدرِ واتَّخذتْ شمسُ النَّهارِ شعاعاً بينهُ طببُ ولاحَ أزهرُ مشهورٌ بنقبتهِ كَأَنَّهُ حِينَ يَعْلُو عَاقِراً لَهَبُ هَاجَتْ لَهُ جُوَّعٌ زُرْقٌ مُخَصَّرَة ٌ شوازبٌ لاحها التَّغريثُ والجنبُ غُضفٌ مهرَّتة ُ الأشداقِ ضارية ٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ فِي أَعْنَاقِها الْعَذَبُ وَمُطْعَمُ الصَّيْدِ هَبَّالٌ لبُغْيَتِهِ ألفى أباهُ بذاكَ الكسبِ يكتسبُ مقزَّعٌ أطلسُ الأطمارِ ليسَ لهُ إلا الضّراءَ وإلاّ صيدَها نشبُ فانصاعَ جانبهُ الوحشيَّ وانكدرتْ يَلْحَبْنَ لاَ يَأْتَلِي الْمَطْلُوبُ وَالطَّلَبُ حَتَّى إِذَا دَوَّمَتْ فِي الأرضِ رَاجَعَهُ كبرٌ ولو شاءَ نجَّى نفسهُ الهربُ خَزَايَة ً أَدْرَكَتْهُ بَعْدَ جَوْلَتِهِ منْ جانبِ الحبلِ مخلوطاً به غضبُ فَكَفَّ مِنْ غَرْبِهِ وَالْغُضْفُ يَسْمَعُهَا خَلْفَ السَّبِيْبِ مِن الإِجْهَادِ تَنْتَحِبُ حَتَّى إِذَا أَمْكَنَتْهُ وَهْوَ مُنْحَرِفٌ أَوْ كَادَ يُمْكِنُهَا الْعُرْقُوبُ وَالذَّنَبُ بلَّتْ بهِ غيرَ طيّاشٍ ولا رعشٍ إذ جلنَ في معركٍ يُخشى بهِ العطبُ فكرَّ يمشقُ طعناً في جواشنها وُرْقَ السَّرَابِيلِ في أَلْوَانِهَا خَطَبُ فَتَارَة ً يَخِضُ الأَعْنَاقَ عَنْ عُرُضٍ جَمَاجِمٌ يُبَّسٌ أَوْ حَنْظَلٌ خَرِبُ يُنْحِي لَهَا حَدَّ مَدْرِيٍّ يَجُوفُ بِهِ حالاً ويصردُ حالاً لهذمٌ سلبُ حتّى إذا كُنَّ محجوزاً بنافذة ٍ وَزَاهِقاً وَكِلاَ رَوْقَيْهِ مُخْتَضِبُ ولَّى يَهُزُّ انْهِزَاماً وَسْطَهَا زَعِلاً جذلانَ قد أفرختْ عن روعهِ الكُربُ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ فِي إِثْرِ عفْرِيَة ٍ مُسَوَّمٌ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مُنْقَضِبُ وهنَّ من واطئٍ ثنييْ حويَّتهِ وَنَاشِجٍ وَعَوَاصِي الْجَوْفِ تَنْشَخِبُ مُعَرِّساً فِي الصُّبْحِ وَقْعًتُهُ أبو ثلاثينَ أمسى فهو منقلبُ شَخْتُ الْجُزَارَة ِ مِثْلُ الْبَيْتِ سَائِرُهُ من المسوحِ خدبٌّ شوقبٌ خشبُ كَأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكَانِ مِنْ عُشَرٍ صَقْبَانِ لَمْ يَتَقَشَّرْ عَنْهمَا النَّجَبُ أَلْهَاهُ آءٌ وَتَنُّومٌ وَعُقْبَتُهُ زَارَ الْخَيَالُ لِمَيٍّ هَاجِعاً لَعِبَتْ يظلُّ مختضعاً يبدو فتُنكرهُ حالاً ويسطعُ أحياناً فينتسبُ كَأَنَّهُ حَبَشِيٌّ يَبْتَغِي أَثَراً أو منْ معاشرَ في آذانها الخُربُ هَجَنَّعٌ رَاحَ فِي سَوْدَآءَ مُخْمَلَة ٍ منَ القطائفِ أعلى ثوبهِ الهدبُ أو مقحمٌ أضعفَ الإبطانَ حادجهُ بالأمسِ فاستأخرَ العدلانِ والقتبُ أضلَّهُ راعيا كلبيَّة ٍ صدرا عَنْ مُطْلِبٍ وَطُلَى الأَعْنَاقِ تَضْطَرِبُ يَرْتَادُ أَحْلِيَة ً أَعْجَازُهَا شَذَبُ عليه زادٌ وأهدامٌ وأخفية ٌ قَد كَادَ يَسْتَلُّهَا عَنْ ظَهْرِهِ الْحَقَبُ كلٌّ منَ المنظرِ الأعلى له شبهٌ هذَا وَهذَانِ قَدُّ الْجِسْمِ وَالنُّقَبُ حتى إذا الهيقُ أمسى شامَ أفرُخهُ وهنَّ لا مؤيسٌ نأياً ولا كثبُ يَرْقدُّ فِي ظِلِّ عَرَّاصٍ وَيَطْرُدُهُ حفيفُ نافجة ٍ عثنونُها حصبُ تَبْرِي لَهُ صَعْلَة ٌ خَرْجَآءُ خَاضِعَة ٌ فالخرقُ دونَ بناتِ البيضِ منتهبُ كَأَنّهَا دَلْوُ بِئْرٍ جَدَّ مَاتِحُهَا حتَّى إذا ما رآها خانها الكربُ وَيْلُمّهَا رَوْحَة ً وَالرّيحُ مُعْصِفَة ٌ وَالْغَيْثُ مُرْتَجِزٌ وَاللَّيْلُ مُقْتَرِبُ لا يذخرانِ من الإيغالِ باقية ً حَتَّى تَكَادُ تَفَرَّى عَنْهُمَا الأُهُبُ فكلُّ ما هبطا في شأوِ شوطهما مِنَ الأَمَاكِنِ مَفْعُولٌ بِهِ الْعَجَبُ لا يأمنانِ سباعَ الأرضِ أو برداً إِنْ أَظْلَمَا دُونَ أَطْفَالٍ لَهَا لَجَبُ لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود[/align] |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علي بن أبي طالب 23 ق. هـ - 40 هـ / 600 - 660 م علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن. أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره. ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ). فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان فتريث ولم يتعجل في الأمر فغضبت عائشة ومعها جمع كبير في مقدمتهم طلحة والزبير فقاتلت علياً في وقعة الجمل سنة (36هـ) وظفر علي فيها بعد أن بلغ عدد القتلى من الفريقين نحو (10.000). ثم كانت وقعة صفين سنة (37هـ) وسببها أن علياً عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام يوم تسلم الخلافة فعصاه معاوية فاقتتلا مائة وعشرة أيام قتل فيها من الفريقين نحو (70.000). ثم كانت وقعة النهروان بين علي ومن سخط عليه حين رضي بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص بينه وبين معاوية (38 هـ )فتمكن الإمام علي منهم وقتلوا جميعاً وكان عددهم نحو (1800). وأقام علي بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم غيلة واختلف في مكان قبره فقيل بالنجف وقيل بالكوفة وقيل في بلاد طيء. تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ و كل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ تكلم إذا أحببت الصمت و أصمت إذا أحببت الكلام |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمرو بن معدي كرب الزَبيدي 75 ق. هـ - 21 هـ / 547 - 642 م عمرو بن معدي كرب بن ربيعة بن عبد اللّه الزبيدي. فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة. وفد على المدينة سنة 9هـ، في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا، وعادوا. ولما توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) ارتد عمرو في اليمن. ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية. وكان عصيّ النفس، أبيّها، فيه قسوة الجاهلية، يكنى أبا ثور. وأخبار شجاعته كثيرة، له شعر جيد أشهره قصيدته التي يقول فيها: (إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع) توفي على مقربة من الريّ. وقيل: قتل عطشاً يوم القادسية. يا دارَ أسماءَ بين السَفْحِ فالرُّحَبِ يا دارَ أسماءَ بين السَفْحِ فالرُّحَبِ أقْوَتْ وعَفَّى عليها ذَاهِبُ الحقبِ فما تَبَيَّنَ منها غيرُ مُنْتًضَدٍ وراسياتٍ ثلاثٍ حولَ مُنْتَصِبِ وعَرْصَة ُ الدارِ تَسْتَنُّ الرِّيَاحُ بِها تَحِنُّ فيها حَنينَ الوُلَّهِ السُّلُبِ دَارٌ لأسْمَاءَ إذْ قلبي بها كَلِفٌ وإذ أُقَرِّب منها غيرَ مُقترِبِ إنَّ الحبيبَ الذي أمسيتُ أهجرُهُ من غيرِ مَقْلِيَة ٍ مِنِّي ولا غَضَبِ أصُدُّ عنه ارتقاباً أنْ أُلَمَّ به ومَن يَخفْ قالة َ الوشينَ يَرْتَقبِ إنِّي حَوَيْتُ على الأقوامِ مَكْرُمَة ً قِدْمَاً وحَذَّرَنِي ما يَتَّقُونَ أبِي فقال لي قولَ ذي رأيٍ ومَقدِرة ٍ بسَالِفَاتِ أُمُورِ الدَّهْرِ والحِقَبِ قد نِلْتَ مجداً فحاذِرْ أنْ تُدَنِّسِهُ أبٌ كريمٌ وجَدٌ غيرُ مُؤْتَشَبِ أمَرْتٌكَ الخيرَ فافعلْ ما أُمِرتَ به فَقَدْ تَرَكْتُكَ ذَا مَالٍ وذَا نَشَبِ واتْرُكْ خَلائِقَ قَوْمٍ لا خَلاَقَ لَهُمْ واعْمَدْ لأخْلاقِ أهلِ الفَضْلِ والأدَبِ وإن دُعِيتَ لغدرٍ أو أُمِرْتَ به فاهرُبْ بنفسِكَ عنه آبِدَ الهَرَبِ عاتب أخاك بالإحسان إليه |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل تصدق أستاذي ابو هيان. أنني اتردد دائما في المشاركة معك لكي لا أخدش هذا الجمال فأكتفي بالمتابعة فقط .... شرف لي ويعلم الله ان اتابع ماتكتب لنا.. لك تقديري وصاقد ودي... |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل :مشعل الهذلي وهل تصدق أننا بحاجة إلى قلم كقلمك وفكر كفكرك لاثراء الموضوع لأننا في أول المشوار ونحتاج أمثالك والطريق طويل أشكرك أخي من أعماق قلبي لأننا أخذنا من وقتك الكثير ولاأنسى كذلك أن أشكر كل من شارك في هذا الموضوع وننتظر المزيد سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير عزة 40 - 105 هـ / 660 - 723 م كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة وأمه جمعة بنت الأشيم الخزاعية. شاعر متيم مشهور، من أهل المدينة، أكثر إقامته بمصر ولد في آخر خلافة يزيد بن عبد الملك، وتوفي والده وهو صغير السن وكان منذ صغره سليط اللسان وكفله عمه بعد موت أبيه وكلفه رعي قطيع له من الإبل حتى يحميه من طيشه وملازمته سفهاء المدينة. واشتهر بحبه لعزة فعرف بها وعرفت به وهي: عزة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار كنانية النسب كناها كثير في شعره بأم عمرو ويسميها تارة الضميريّة وابنة الضمري نسبة إلى بني ضمرة. وسافر إلى مصر حيث دار عزة بعد زواجها وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش. وتوفي في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم فقيل: مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس. أشاقكَ برقٌ آخرَ الليلِ واصبُ أشاقكَ برقٌ آخرَ الليلِ واصبُ تضمّنهُ فرْشُ الجَبَا فالمَسَارِبُ يجرُّ ويستأني نشاصاً كأنَّهُ بغَيْقَة َ حادٍ جَلْجَلَ الصَّوْتَ جالبُ تألَّقَ واحمومى وخيَّمَ بالرُّبى أحمُّ الذُّرى ذو هيدبٍ متراكبُ إذا حرّكتهُ الريحُ أرزمَ جانبٌ بلا هزَقٍ مِنه وأوْمضَ جانِبُ كما أمضت بالعينِ ثمَّ تبسَّمتْ خَريعٌ بدا منها جبينٌ وحاجِبُ يمجُّ النَّدى لا يذكُر السَّيرَ أهلهُ ولا يَرْجع الماشي بِهِ وَهْوَ جادِبُ وَهبْتُ لسُعدى ماءهُ وَنَبَاتَهُ كما كُلُّ ذي وُدّ لِمَنْ وَدَّ وَاهِبُ لتروى به سعدى ويروى محلُّها وتُغدِقَ أعدادٌ به ومشارِبُ تذكرت سُعدي والمطيُّ كأنَّهُ بآكامِ ذي رَيْطٍ غَطاطٌ قَوارِبُ فَقَدْ فُتْنَ مُلْتجّاً كأنَّ نئيجَهُ سُعالُ جَوٍ أعْيَتْ عليه الطَّبَائِبُ فقلتُ وَلَمْ أمْلِكْ سَوَابِقَ عَبْرَة ٍ سقى أهلَ بيسانَ الدُّجونُ الهواضبُ وإنّي ولو صَاحَ الوشاة ُ وطَرَّبوا لَمُتَّخِذٌ سُعْدى شباباً فناسبُ يقولون أجْمِعْ من عُزيْزَة َ سَلْوَة ً وكيف؟ وهل يسلو اللَّجوجُ المطالبُ؟ أعزُّ! أجدَّ الرَّكبُ أن يتزحزحوا وَلَمْ يعتبِ الزَّاري عليكِ المعاتبُ فأحْيي هداكِ الله مَنْ قَدْ قَتَلِهِ وعاصي كما يُعْصى لديه الأقاربُ وإنَّ طلابي عانساً أمَّ ولدة ٍ لممّا تُمَنّيني النُّفوسُ الكواذبُ ألا ليتَ شعري هل تغيَّرَ بعدنا أراكٌ فصرْما قادم،فتناضِبُ؟ فبُرقُ الجبا، أم لا ؟ فهنَّ كعهدنا تنزّى على آرامهنَّ الثعالبُ تقي اللهُ فيهِ - أمَّ عمروٍ-ونوِّلي موَدَّتَهُ لا يَطْلُبَنَّكِ طَالِبُ ومن لا يُغَمِّضْ عَينَهُ عن صَديقِهِ وَعَنْ بَعْضِ ما فيه يَمُتْ وَهُوَ عَاتِبُ ومن يَتَتَبَّعْ جاهِداً كلَّ عَثْرَة ٍ يجدْها ولا يسْلَمْ له الدَّهْرَ صاحِبُ فلا تأمنيهِ أن يسرَّ شماتة ً فيُظهرها إن أعقبتهُ العواقبُ كأنْ لم أقل والليلُ ناجٍ بريدُهُ وقد غالَ أميالَ الفِجَاجِ الرَّكائِبُ خليليَّ حثّا العيسَ نصبحْ وقد بدتْ لنا من جِبَالِ الرّامتينِ مَناكِبُ فوالله ما أدري أآتٍ على قلى ً وبادي هوانٍ منكمُ ومغاضبُ سَأَمْلُكُ نفسي عَنْكُمْ إنْ ملكتُها وهلْ أغلبنْ إلاّ الذي أنا غالبُ حليلة ُ قذّافِ الديارِ كأنّهُ إذا ما تَدانينا من الجيشِ هارِبُ إذا ما رآني بارزاً حالَ دونَها بمَخْبَطَة ٍ يا حُسْنَ مَنْ هُوَ ضَارِبُ ولو تُنْقَبُ الأضْلاعُ أُلْفِيَ تَحْتَها لسعدى بأوساطِ الفؤادِ مضاربُ بها نعمٌ من ماثلِ الحبِّ واضحٌ بمجتمعِ الأشراجِ ناءٍ وقاربُ تَضَمّنَ داءً منذ عِشْرِينَ حِجّة ً لَكُمْ ما تُسَلّيهِ السّنونَ الكواذبُ سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمر بن أبي ربيعة 23 - 93 هـ / 643 - 711 م عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق، ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض للنساء ويشبب بهن، فنفاه إلى دهلك، ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقاً حَدِّثْ حَديثَ فتاة ِ حَيٍّ مرّة ً حَدِّثْ حَديثَ فتاة ِ حَيٍّ مرّة ً بالجزعِ بين أذاخرٍ وحراءِ قَالَتْ لِجَارَتِها عِشاءً، إذْ رَأَتْ نُزَهَ المَكَانِ وَغَيْبَة َ الأَعْدَاءِ في رَوْضة ٍ يَمّمْنَهَا مَوْلِيَّة ٍ مَيْثَاءَ رَابِيَة ٍ بُعَيْدَ سَماءِ في ظِلِّ دَانِيَة ِ الغُصُونِ وَرِيقَة ٍ نَبَتَتْ بأَبْطَحَ طَيِّبِ الثَّرياءِ وكأنّ ريقتها صبيرُ غمامة ٍ بردت على صحوٍ بعيدَ ضحاء ليتَ المغيري العشية َ أسعفتْ دارٌ بهِ، لتقاربِ الأهواءْ إذ غابَ عنا منْ نخافُ، وطاوعتْ أرضٌ لنا بلذاذة ٍ وخلاء قلتُ: اركبوا نزرِ التي زعمتْ لنا أن لا نباليها كبيرَ بلاءِ بينا كذلكَ، إذ عجاجة ُ موكبٍ، رَفَعُوا ذَمِيلَ العِيسِ بِالصَّحْرَاءِ قَالَتْ لِجَارَتِها نْظري ها، مَنْ أُولَى وتأملي منْ راكبُ الأدماء؟ قَالتْ أَبُو الخَطَّاب أَعْرِفُ زِيَّهُ وَرَكُوبَهُ لا شَكَّ غَيْرَ خَفَاءِ قَالَتْ وَهَلْ قَالَتْ نَعَمْ فَسْتَبْشِري ممن يحبُّ لقيه، بلقاء قالت: لقد جاءتْ، إذاً، أمنيتي، في غيرِ تكلفة ٍ وغيرِ عناء مَا كُنْتُ أَرْجُو أَن يُلِمَّ بأَرْضِنَا إلا تمنيهُ، كبيرَ رجاء فإذا المنى قد قربتْ بلقائه، وأجابَ في سرٍّ لنا وخلاء لما تواقفنا وحييناهما، رَدَّتْ تَحِيَّتَنا عَلَى سْتِحْيَاءِ قلنَ: انزلوا فتيمموا لمطيكمْ غيباً تغيبهُ إلى الإماء |
رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليلى الأخيلية ? - 80 هـ / ? - 700 م ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد بن كعب الأخيلية من بني عامر بن صعصعة. شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان : ما رأى منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأى الناس منك حتى جعلوك خليفة! وفدت على الحجاج مرات فكان يكرمها ويقربها وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكان بينها وبين النابغة الجعدي مهاجاة. وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالري ، فكتب ورحلت فلما كانت في (ساوة) ماتت ودفنت هناك. واسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد ، وسميت (الأخيلية) لقولها أو قول جدها ، من أبيات : نحن الأخايل ما يزال غلامنا حتى يدب على العصا مذكورا وقال العيني : أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل. طربت وما هذا بساعة مطرب طربت وما هذا بساعة مطرب إلى الَحيّ حَلّوا بين عَاذٍ فجُبْجُبِ قَدِيمافأمْسَتْ دارُهُم قد تلعبتْ بها خرقات الريح من كل ملعبِ وكَمْ قَدْ رَأى رائيهِم ورَأْيتُه بِها لِي مِنْ عمِّ كريم ومن أَبِ فوارس من آل النفاضة سادة ومن آل كَعْبِ سؤددٌ غيرُ مُعْقَبِ وحيِّ حريدٍ قد صبحْنا بغارة ِ فلم يمس بيت منهم تحت كوكبِ سننا عليهم ، كل جرداء شطبة لجوج تباري كل أجرد شرجبِ أجشُّ هزيمٌ في الخَبارِإذا انتحى هَوادي عِطفَيْه العِنان مُقرّبِ لوحشِيها من جانبَي زَفيَانِها حفيف كخذروف الوليد المنقبِ إذا جاشَ بالماءِ الحَميمِ سِجالُها نَضَخْنَ به نَضْحَ البمزادِ المسرَّبِ فذر ذا ، ولكن تمنيت راكباً إذا قالَ قوْلاً صادِقاً لم يكذّبِ له ناقة عندي وساع وكورها كلا مرفقيها عن رحاها بمجذبِ إذا حركتها رحلة جنحت به جنوح القطاة تنتحي كل سبسبِ جنوح قطاة الورد في عصب القطا قَربْنَ مِياهَ النَّهْي منْ كلّ مَقرَبِ فغادين بالأجزاع فوق صوائق ومدفع ذات العين أعذب مشربِ فَظَلْنَ نَشَاوى بالعُيونِ كأَنَّها شَروبٌ بَدَتْ عنْ مرزُبان مُحجَبِ فنالَتْ قَلِيلاً شَافيا وتعجَّلَتْ لنادلها بين الشباك وتنضبِ تبيت بمَوماة ٍ وتصْبحُ ثَاويا بها في أفاحيص الغوي المعصبِ وضمت إلى جوف جناحاً وجؤجؤاً وناطَتْ قَلِيلاً في سِقاءٍ مُجبَبِ إذا فترت ضرب الجناحين عاقبت عَلَى شُزنيها مَنْكبا بعد مَنكبِ فلما أحسا جرسها وتضورا وأوبتَها من ذلك المُتأوّبِ تدلّتْ إلى حُص الرؤوسِ كأنَّها كرات غلام من كساء مرنبِ فلما انجلت عنْها الدُّجى َ وسقتْهما صبيب سقاء نيط لما يخربِ غدَت كنواة ِ القَسبِ عنْها واصبَحَتْ تراطنها دوية لم تعربِ ولي في المُنى أَلا يعرّجَ راكِبي ويحبس عنها كل شيء متربِ ويفرج بوّابٌ لها عَنْ مُناخها بقليدهِ بابَ الرتاج المُضبّبِ إذا ما أنيهت بابن مروان ناقتي فليسَ عليها لِلهَبانيقِ مَرْكَبي أدلت بقربي عنده وقضى لها قضاءً فلم ينقض ولم يتعقبِ فإنك بعد الله أنت أميرها وقنعانها من كل خوف ومرعبِ فتقضى فلولا أنه كل ريبة وكل قليل من وعيدك مزهبي إذا ما ابتغى العادي الظلوم ظلامة لديَّ، وما استجلبَت للمتجلبِ تُبادرُ أبناءَ الوَشاة ِ وتبتَغي لها طلبات الحق من كل مطلبِ إذا أدلجت حتى ترى الصبح واصلت أديم نهار الشمس مالم تغيبِ فلما رَأتْ دَارَ الأميرِ تحاوصَتْ وصوت المنادي بالأذان المثوبِ وترجيعَ أصواتِ الخُصوم يردُّها سقوفُ بيُوتٍ في طِمارٍ مُبوَّبِ يظل لأعلاها دوي كأنه تَرَنُّمُ قارِي بيتِ نحّال مُجَوَّبِ |
الساعة الآن 06:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل