::{ مجالس قبيلة هذيل  }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها (https://hothle.com/vb/index.php)
-   مجلس النثر والخواطر (https://hothle.com/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x! (https://hothle.com/vb/showthread.php?t=6571)

ثروال باحمدين 08-28-2007 06:08 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي.
شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق.
انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد.
له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق

.سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا،

سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا، واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا

وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا

لمّا سعَينا، فما رقّتْ عزائمُنا عَمّا نَرومُ، ولا خابَتْ مَساعينا

يا يومَ وَقعَة ِ زوراءِ العراق، وقَد دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا

بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة ً، إلاّ لنَغزوُ بها مَن باتَ يَغزُونا

وفتيَة ٍ إنْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ، لقولِنا، أو دعوناهمْ أجابُونا

قومٌ إذا استخصموا كانوا فراعنة ً، يوماً، وإن حُكّموا كانوا موازينا

تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً، فإنْ حمِيتْ نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا

إذا ادّعَوا جاءتِ الدّنيا مُصَدِّقَة ً، وإن دَعوا قالتِ الأيّامِ: آمينا

إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها، تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا

ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جزَعٍ، وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا

بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها، ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا

ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ، فمُذْ تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا

لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا، كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا

أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا حتى حَمَلنا، فأخلَينا الدّواوينا

ثمّ انثنينا، وقد ظلّتْ صوارِمُنا تَميسُ عُجباً، ويَهتَزُّ القَنا لِينا

وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا

فيَا لها دعوه في الأرضِ سائرة ٌ قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا

إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا

بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا، خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا

لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى ً، ولو رأينا المَنايا في أمانينا

ما أعزتنا فرامينٌ نصولُ بها، إلاّ جعلنا مواضينا فرامينا

إذا جرينا إلى سبقِ العُلى طلقاً، إنْ لم نكُنْ سُبّقاً كُنّا مُصَلّينا

تدافعُ القدرَ المحتومَ همّتُنا، عنّا، ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لو شينا

نَغشَى الخُطوبَ بأيدينا، فنَدفَعُها، وإنْ دهتنا دفعناها بأيدينا

مُلْكٌ، إذا فُوّقت نَبلُ العَدّو لَنا رَمَتْ عَزائِمَهُ مَن باتَ يَرمينا

عَزائِمٌ كالنّجومِ الشُّهبِ ثاقِبَة ٌ ما زالَ يُحرِقُ منهنّ الشيّاطِينا

أعطى ، فلا جودُهُ قد كان عن غلَطٍ منهِ، ولا أجرُهُ قد كان مَمنونا

كم من عدوِّ لنَا أمسَى بسطوتِهِ، يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتَسكينا

كالصِّلّ يظهرُ ليناً عندَ ملمسهِ، حتى يُصادِفَ في الأعضاءِ تَمكينا

يطوي لنا الغدرَ في نصحٍ يشيرُ به، ويمزجُ السمّ في شهدٍ ويسقينا

وقد نَغُضّ ونُغضي عن قَبائحِه، ولم يكُنْ عَجَزاً عَنه تَغاضينا

لكنْ ترَكناه، إذْ بِتنا على ثقَة ٍ، إنْ الأميرَ يُكافيهِ فيَكفينا

ثروال باحمدين 08-29-2007 05:52 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

لسان الدين بن الخطيب

713 - 776 هـ / 1313 - 1374 م
محمد بن عبدالله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله الشهير بلسان الدين بن الخطيب.
وزير مؤرخ أديب نبيل.
كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي الميني، برغبته في الرحلة إليه.
وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه مكرمين.
واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبدالعزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر)). وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن.
ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزاتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره.
ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة)، و(الإعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام-خ) في مجلدين، طبعت نبذة منه، و(اللمحة البدرية في الدولة النصرية-ط).

وسواسُ حليكِ أم هم الرقباءُ

وسواسُ حليكِ أم هم الرقباءُ للقلب نحوَ حديثهم إصغاءُ

ووميضُ ثغرِك أم تألُّق بارقٍ وشهابُ شنفِك ذا أم الجوزاءُ

يا بانة ً ورقُ الشبابِ ظلالُها وكأنَّ قلبي بينها ورقاءُ

يا بدْرَتم يهتدي بضيائه ساري الفلاة ِ وليلتي ليلاءُ

أشكوكِ أم أشكو إليك صبابَتي أنتِ الدواءُ ومنك كان الداءُ

مالجَّ داءٌ أو تفاقمَ مُعضلٌ إلا وفي يُمنى يديهِ شفاءُ

إن رامَ بالتدبيرِ حيلة َ بُرئها أبدتْ منافعَها له الأعضاءُ

حتى إذا سئمَتْ نفوسهمُ الردى واعتاصَ مُصطبرٌ وعزَّ عزاءُ

وافوا وقد جعلوا الدُّروعَ ضراعة ً إذ لم يكنْ غيرَ الخضوع وِقاءُ

وتبوَّءوا دارَ الخلافة ِ ملجأً فلهم بعَقوة ِ بابها استِجداءُ

فعيونهم صورٌ ووقعُ حديثهم همسٌ ورجْعُ كلامِهم إيماءُ

رهباً فعافٍ شاقَهُ بذلُ النَّدا راج وطاغ ساقه استعفاءُ

علموا مواقعَ ذنبهم من عفوهِ فاستشعروا الإحسانَ حين أساءوا

لا يَحسبنَّ الرومُ سِلمكَ رهبة ً فالزَّند للنيرانِ فيه ثواءُ

لم تُغمدِ الأسيافُ من وهنٍ بها لكن نفوسٌ أجِّلت ودماءُ

نامت على شِبَع وقد سالمتهمُ وعلاجُ فرْطِ الغِبطة ِ الإغفاءُ

يا نيِّراً لولا توقدُ نورِهِ هفتِ الحلومُ وفالطتِ الأراءُ

لو أن بأسكَ والجموعُ زواحفٌ في مجمع البحرينِ غيضَ الماءُ

لله سيفُك والقلوبُ بوالغٌ ثُغرَ الحناجرِ والنفوسُ ظماءُ

تتزاحمُ الأرواحُ دون ورودِهِ فكأنما هو نُطفة ٌ زرقاءُ

لله قومُك آل نصرٍ والقنا قِصَرٌ وأجسامُ العِدا أشلاءُ

الطاعنونَ الخيل يوم المُلتقى والمُطعمون إذا عَدَتْ شهباءُ

سيماهمُ التقوى أشداءُ على الكفارِ فيما بينهم رُحماءُ

نصروا الجزيرة َ أولاً ونصيرها ضاقَت عليهِ برُحبها الأنحاءُ

وأتوا ودينُ الله ليس بأهلهِ إلا أليلٌ خافتٌ وذماءُ

قمعوا بها الأعداءَ حتى أذعنوا والبيضُ من عَلقِ النَّجيع رداءُ

فكأنما حمرُ البنودِ خوافقاً منها قلوبٌ شفَّهن عناءُ

لم يأمنوا مَكْرَ إلالهِ وإنما إمهالُهم عن وردِهِ إملاءُ

إن أبرَموا أمراً فربُّك مُبرمٌ أمراً وإنهمُ همُ السفهاءُ

والله جلَّ اسماً لملكِكَ ناصرٌ والله فيك كفاية ٌ وكِفاءُ

فَمَن المدافعُ والملائكُ حزبُهُ والله ردَءُ والجنودُ قَضاءُ

فإذا هُمُ عادوا لماضي عهدهم فغِرارُ سيفِكَ للعُصاة جزاءُ

مزقُ جفونَ البيضِ عن ألحاظِها لتسيل فوقَ شِفارها الجَوباءُ

واهزُز غُصونَ السُّمر وهي ذوابلٌ تسقُطْ عليك العِزَّة ُ القعساءُ

يا أيها المَلكُ الذي من رأيُه جندٌ له النَّصرُ العزيزُ لواءُ

يهنيكَ أسعدُ وافدٍ ما تَنقضي أيامُه وسعادة ٌ وبقاءُ

عبدٌ أعدْتَ الدهرَ فيه يافعاً طلقاً تلوحُ بوجههِ السراءُ

لما برزْتَ إلى المصلَّى ماشياً ودَّتْ خدودٌ أنها حصباءُ

وسمَتْ إلى لُقياكَ أنصارُ الورى حتى كأنَّ جميعهم حِرباءُ

حتى إذا اصطفُّوا وأنت وسيلة ٌ وسما إلى مرقِ القُبولِ دعاءُ

ملئت صدورُ المسلمين سكينة ً إذ ذاك وانتاشَ القلوبَ رجاءُ

وتيقَّنوا الغُفرانَ في زلاَّتهم ممَّن لديه الخلقُ والإنشاءُ

قسماً بربِّ الهُزل وهي طلائحٌ نحتَت مناسِمَ سوقِها السراءُ

من كل نضْوِ الآل يستفُّ الفلا سيراً تقلَّصُ دونَه الأرجاء
ُ
عوجاً كأمثال القِسي ضوامراً أغراضُهن الركن والبطحاءُ

يحمِلنَ كل مُشَهَّدٍ أضلاعه صيفٌ وفي الأماق منه شتاءُ

لرفعتَ بندَ الأمنِ خفّاقاً فقد كادت تسيرُ مع الذّئاب الشّاءُ

وكففتَ كفَّ الجوْرِ في أرجائها وعمَرَتَ ربعَ العدلِ وهو خَلاءُ

وعفَفْتَ حتى عن خيالٍ طارقٍ ووهبتَ حتى أعذرَ استجداءُ

قمسا لأنت ملاكُ كلِّ رغيبة ٍ ومأمُّ من ضاقت به الغبراءُ

ولأنتَ ظلُّ الله بين عبادِه وبلاده إن عُدِدَ الأفياءُ

أمؤملَ الإسلام إنَّ وسائلي هنَّ الشموسُ فما بهنَّ خفاءُ

مالي سوى حُبي لملكك مذهبٌ ولربما تتخالف الأهواءُ

ثروال باحمدين 08-30-2007 01:01 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم


ولادة بنت المستكفي


؟ - 484 هـ / ؟ - 1091 م

ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن الأموي.
شاعرة أندلسية، من بيت الخلافة، كانت تخالط الشعراء وتجالسهم، اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين ابن زيدون وابن عبدوس، وكانا يهويانها، وهي تود الأول وتكره الثاني، حتى وقع بينهما ما وقع وكتب ابن زيدون رسالته التهكمية المعروفة إلى ابن عبدوس.
وفي شعر ولادة رقة وعذوبة إلا ما كانت تهجو به. توفيت بقرطبة.
ولعبد الرزاق الهلالي (ولادة وابن زيدون -ط) رسالة.

أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق

أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق سبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقي

وَقد كنت أوقات التزاورِ في الشتا أبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِ

فَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعة لَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقي

تمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضي وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي

سَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاً بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ

وقالت أيضًا:

لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا

لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ

وَتركتَ غصناً مثمراً بجماله وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ

ولقد علمت بأنّني بدر السما لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري


كم قالت أيضًا:

ودّع الصبرَ محبّ ودّعك


ودّع الصبرَ محبّ ودّعك ذائع مِن سرّه ما اِستودَعك

يقرع السنّ على أَن لم يكن زادَ في تلك الخطى إذ شيّعك

يا أَخا البدرِ سناء وسنى حفظ اللَه زماناً أطلَعك

إن يطُل بعدك ليلي فلكم بتّ أشكو قصرَ الليل مَعك

مشعل الهذلي 08-31-2007 04:42 AM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك ذائع مِن سرّه ما اِستودَعك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أين انتم أخوتي عن هذا الإبداع ....
جعلتني أبدوا قزما وأنا اشاهد رسمك واختيارك رايتك تجمع الورد كالعاشقين لتهديه عشقا وجمالا وبطيب نفس ....كم أنت راقٍ سيدي أبو هيان.

يقرع السنّ على أَن لم يكن زادَ في تلك الخطى إذ شيّعك

يا أَخا البدرِ سناء وسنى حفظ اللَه زماناً أطلَعك

إن يطُل بعدك ليلي فلكم بتّ أشكو قصرَ الليل مَعك

لاكلمات هنا بل وفقك الله وكفى.

ثروال باحمدين 08-31-2007 08:44 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
أخي مشعل كم أنا سعيد وأنا آراك تجوب هنا وهناك ناثرًا خلفك عطرك الزكي
كم انت متألق في ردك
لايسعني إلا ان أقول سلمت أناملك وبارك الباري فيك
نعم غن المنتدى ليفخربشخصك الكريم تقبل اعجابي الشديد بما تكتب

ثروال باحمدين 08-31-2007 08:46 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ابن مشرف

أحمد بن علي بن مشرف
? - 1285 هـ / ? - 1868 م
أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي.
فقيه مالكي، كثير النظم، سلفي العقيدة، من أهل الأحساء بنجد تعلم ودرّس وتوفي فيها، ولي قضاءها مدة.
له منظومات في التوحيد، ومدائح جمعت في (ديوان ابن مشرف -ط)
.
الحمد لله الاله الواحد

الحمد لله الاله الواحد المتعالي شأنه عن والد

فلم يلد جل ولا يولد ولا كفوا له فجل شأنا وعلا

ثم الصلاة والسلام سرمدا على الذي أوضح منهاج الهدى

محمد المبعوث بالإيمان حين طغت عبادة الأوثان

فأرشد الناس إلى التوحيد بسيفه وقوله السديد

صلى عليه الله ثم سلما مضاعفا رحمته معظما

والآل والأزواج والأصحاب ما همل الودق من السحاب

لأنها فرض على المكلف وليتبع فيها سبيل السلف

أكرم به في الدين من سبيل خال من التحريف والتبديل

لكنه مندرس وقد عدل سعى الورى عن نهجه غير الأقل

من أجل ذا أحببت أن أؤلفا فيه كتابا موجزا كي يعرفا

فاخترت نظمه لكون النظم أقرب للفهم وضبط الحكم

هشام الهذلي 09-01-2007 06:29 AM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
يظن الأنسان أحياناً

أنه عرف الكثير

ولكن حينما يمر بصفحات ثروال با حمدين

يكتشف أن ما عرفه قطرة في بحر


أستاذي الكريم للإمانة شخصيات شعرية قد كان لي شرف القراءة ها سابقاً

ولكن وجدت أني لم أعرف الجميع

شـــــــــــــكــــــــــ راً لك

ثروال باحمدين 09-01-2007 06:20 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
أخي هشام أشكرك من أعماق قلبي فجمال موضوعي من جمال مرورك العاطر

بارك الله فيك

ثروال باحمدين 09-01-2007 06:30 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ابن نباتة المصري

686 - 768 هـ / 1287 - 1366 م
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.
شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.
وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.
سكن الشام سنة 715ه وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.
ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.
وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .
له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).
(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.

شجونٌ نحوها العشاقُ فاؤا

شجونٌ نحوها العشاقُ فاؤا وصبّ ما لهُ في الصبر راء

وصحبٌ إن غروا بملام مثلي فربَّ أصاحبٍ بالإثم باؤا

وعينٌ دمعها في الحبِّ طهرٌ كأن دموع عيني بيرُ حاء

ولاحٍ ما له هاء وميمٌُ له من صبوتي ميم وهاء

ومثلي ما لعشقتهِ هدوّ يرامُ ولا لسلوتهِ اهتداء

كأن الحبَّ دائرة ٌ بقلبي فحيثُ الانتهاء الابتداء

بروحي جيرة رحلوا بقلبٍ أحبَّ وأحسنوا فيما أساؤا

بهم أيامُ عيشي والليالي هي الغلمانُ كانت والإماء

تولى من جمالهم ربيعٌ فجاء بنوء أجفاني الشتاء

وبث صبابتي إنسان عيني فيا عجباً وفي الفم منه ماء

على خدي حميم من دموعي صديق إن دنوا ونأوا سواء

فأبكي حسرة َ حيثُ التنائي وأبكي فرحة ً حيثُ اللقاء

كأن بكايَ لي عبدٌ مجيبٌ فما فرجي اذاً الاَّ البكاء

بعين الله عينٌ قد جفاها كراها والأحبة والهناء

لفكرته سرى ً في كل وادٍ كأنَّ حنينهُ فيها حداء

ذكتْ أشواقه فمتى تراها قباب قبا كما لمعت ذكاء

بحيثُ الأفقُ يشرقُ مطلعاهُ وحيث سنا النبوة ِ والسناء

وباب محمد المرجوّ يروي لقاصدهِ نجاحٌ أو نجاء

تلوذ بجاههِ الفقراء مثلي من العملِ الرديّ والاملياء

فأما واجدُ فروى رباحٌ وأما مقتر فروى عطاء

لنا سند من الرجوى لديه غداة غد يعنعنه الوفاء

وترتقب العصاة ُ ندى شفيعٍ مجابٍ قبل ما وقع النداء

سلامُ اللهِ اصباحاً وممسى على مثواه والسحبُ البطاء

كما كان الغمامُ عليه ظلاًّ عليه الآنَ يسفحُ ما يشاء

ألا ياحبذا في الرسل شافي قلوبٍ شفها للعشقِ داء

فمرسلة ٌ لها سحب العوافي يعفى الداءُ بادره الدواء

وما انتقبت مناقبُ أبطحيٍّ وعنها الأرض تفصحُ والسماء

فيشهد نجمُ تلك ونجمُ هذي ويجري من يديه ندى ً وماء

على ساق سعت شجرٌ وقامت حروبُ النصرِ وازدحمَ الظماء

ففي الدنيا لنا بحداه ساق وفي الأخرى لنا الحوض الرواء

وفي نار المجوس لنا دليل لأنفسهم بها ولها انطفاء

وفي الأسرى وصبحته فخار ينادي ما على صبح غطاء

فقل للملحدين تنقلوها جحيماً أننا منكم براء

وأن أبي ووالدهُ وعرضي لعرضِ محمدٍ منكم وقاء

وأن محمداً لحبيبُ أنس وجنهمو لنعليه فداء

نبيّ تجمل الأنباء عنه جمال الشمس يجلوها الضحاء

وأين الشمس منه سناً ولولا سناه لما ألمَّ بها بهاء

كأنَّ البدرَ صفرهُ خشوعٌ لهُ والشمسَ ضرجها حياء

سريّ في حروف اللفظ سرّ لمنطقه وللضاد اختباء

ألم تر أنها جلست لفخر وقامت خدمة للضاد ظاء

يولد فضل مولدهِ سعوداً بنوا سعدٍ بها أبداً وضاء

لمبعثه على العادين نار وللهادين نور يستضاء

فخير ينعمُ السعداء فيه وبأسٌ تحتويهِ الأشقياء

يجر على الثرى ذيل اتضاع وينصب في مكارمه الثراء

ويكتب بالنصال غداة روع سطوراً ما لأحرفها هجاء

ممدحة ثلاثتها لضر ضرابٌ أو طعانٌ أو رماء

فيالك من أخي صول ونسكٍ تقر له العدى والأولياء

سهام دعا وسهامُ رأيٍ لها في كل معركة مضاء

درى ذو الجيش ما صنعت ظباه و ما يدريه ما صنع الدعاء

وقال الجود بعد الحلم حسبي حياءً إن شيمتك الحياء

فنعم َ الحصنُ ان طلعتْ خطوبٌ ونعم القطبُ ان دارَ الث
ناء
ونعمَ الغوث ان دهياء دارت ونعم العونُ ان دارَ الرجاء

ونعمَ المصطفى من معشر ما نجومُ النيراتِ لهم كفاء

تقدم سؤددٍ وقديم مجدٍ على سعد السعودِ له حباء

ضفت حلل الثنا وصفت لديه وآدمُ بعدها طينُ وماء

فلولا معربُ الأمداحِ فيه هوى بيتُ القريضِ ولا بناء

ولولاه لما حجت وعجّت وفودُ البيتِ ضاقَ بها الفضاء

فإن يتلى له في الحجّ حمدٌ فقدماً قد تلته الأنبياء

أعد لي يا رجاءُ زمانَ قرب بروضتهِ أعد لي يا رجاء

ولثم حصى ً لتربتهِ ذكيّ كأن شذاه في نفسي كباء

وشكوى كربة فرجت وكانت من اللاتي يمدّ بها العناء

ونفس ذنبها كالنيل مدّا و ما لوعود توبتها وفاء

مشوقة متى وعدت بخير ثقل سينٌ وواوٌ ثم فاء

ولكن حبها وشهادتاها من النيران نعمَ الأكفياء

صفيّ الله يا أزكى البرايا بحبك من عقائدنا الصفاء

ويعتقنا المشفع من جحيم فلا عجبٌ له منا الولاء

عليكَ من الملائك كلَّ وقتٍ صلاة في الجنان لها أداء

وامداح بألسنة الورى في مطالعها ارتقاءٌ وانتقاء

اذا ختمت تعاد فكل تال له وقفٌ عليها وابتداء

ثروال باحمدين 09-02-2007 06:53 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نكتفي بهذا القدر أحبتي من شعراء العصر الأندلسي

وننتقل إلى عصر آخرعصر كثر فيه الغث والسمين وسأحاول بحول الله انتقاء الأميز

ثروال باحمدين 09-02-2007 07:04 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم


¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. شعراء العصر الحديث_._.-´¯`_._.-´¯._.-

أولًا:شعراء المغرب العربي

أبو القاسم الشابي

ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من شباط عام 1909م الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327هـ وذلك في بلدة توزر في تونس .

أبو القاسم الشابي هو ابن محمد الشابي الذي ولد عام 1296هـ ( 1879 ) وفي سنة 1319هـ ( 1901 ) ذهب إلى مصر وهو في الثانية والعشرين من عمره ليتلقى العلم في الجامع الأزهر في القاهرة. ومكث محمد الشابي في مصر سبع سنوات عاد بعدها إلى تونس يحمل إجازة الأزهر.

ويبدو أن الشيخ محمد الشابي قد تزوج أثر عودته من مصر ثم رزق ابنه البكر أبا القاسم الشابي ، قضى الشيخ محمد الشابي حياته المسلكية في القضاء بالآفاق ، ففي سنة 1328هـ 1910 م عين قاضيا في سليانه ثم في قفصه في العام التالي ثم في قابس 1332هـ 1914م ثم في جبال تالة 1335هـ 1917م ثم في مجاز الباب 1337هـ 1918م ثم في رأس الجبل 1343هـ 1924م ثم انه نقل إلى بلدة زغوان 1345هـ 1927م ومن المنتظر أن يكون الشيخ محمد نقل أسرته معه وفيها ابنه البكر أبو القاسم وهو يتنقل بين هذه البلدان ، ويبدو أن الشابي الكبير قد بقي في زغوان إلى صفر من سنة 1348هـ أو آخر تموز 1929 حينما مرض مرضه الأخير ورغب في العودة إلى توزر ، ولم يعش الشيخ محمد الشابي طويلاً بعد رجوعه إلى توزر فقد توفي في الثامن من أيلول سبتمبر 1929 الموافق للثالث من ربيع الثاني 1348هـ.

كان الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي ومن المعروف أن للشابي أخوان هما محمد الأمين وعبد الحميد أما محمد الأمين فقد ولد في عام 1917 في قابس ثم مات عنه أبوه وهو في الحادية عشر من عمره ولكنه أتم تعليمه في المدرسة الصادقية أقدم المدارس في القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الأجنبية وقد أصبح الأمين مدير فرع خزنة دار المدرسة الصادقية نفسها وكان الأمين الشابي أول وزير للتعليم في الوزارة الدستورية الأولى في عهد الاستقلال فتولى المنصب من عام 1956 إلى عام 1958م.

وعرف عن الأمين أنه كان مثقفاً واسع الأفق سريع البديهة حاضر النكتة وذا اتجاه واقعي كثير التفاؤل مختلفاً في هذا عن أخيه أبي القاسم الشابي. والأخ الآخر عبد الحميد وهو لم تتوفر لدي معلومات عن حياته.

يبدو بوضوح أن الشابي كان يعلم على أثر تخرجه في الزيتونة أو قبلها بقليل أن قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحة إلا في عام 1929 وكان والده يريده أن يتزوج فلم يجد أبو القاسم الشابي للتوفيق بين رغبة والده وبين مقتضيات حالته الصحية بداً من أن يستشير طبيباً في ذلك وذهب الشابي برفقة صديقة زين العابدين السنوسي لاستشارة الدكتور محمود الماطري وهو من نطس الأطباء ، ولم يكن قد مضى على ممارسته الطب يومذاك سوى عامين وبسط الدكتور الماطري للشابي حالة مرضه وحقيقة أمر ذلك المرض غير أن الدكتور الماطري حذر الشابي على أية حال من عواقب الإجهاد الفكري والبدني وبناء على رأي الدكتور الماطري وامتثالاً لرغبة والده عزم الشاي على الزواج وعقد قرانه.

يبدو أن الشابي كان مصاباً بالقلاب منذ نشأته وأنه كان يشكو انتفاخاً وتفتحاً في قلبه ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ومنها أحوال الحياة التي تقلّب فيها طفلاً ومنها الأحوال السيئة التي كانت تحيط بالطلاب عامة في مدارس السكنى التابعة للزيتونة. ومنها الصدمة التي تلقاها بموت محبوبتة الصغيرة ومنها فوق ذلك إهماله لنصيحة الأطباء في الاعتدال في حياته البدنية والفكرية ومنها أيضاً زواجه فيما بعد.لم يأتمر الشابي من نصيحة الأطباء إلا بترك الجري والقفز وتسلق الجبال والسياحة ولعل الألم النفساني الذي كان يدخل عليه من الإضراب عن ذلك كان أشد عليه مما لو مارس بعض أنواع الرياضة باعتدال. يقول بإحدى يومياته الخميس 16-1-1930 وقد مر ببعض الضواحي : " ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم ؟ ولكن أنى لي ذلك والطبيب يحذر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً ! آه يا قلبي ! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية ".

وقد وصف الدكتور محمد فريد غازي مرض الشابي فقال: " إن صدقنا أطباؤه وخاصة الحكيم الماطري قلنا إن الشابي كان يألم من ضيق الأذنية القلبية أي أن دوران دمه الرئوي لم يكن كافياً وضيق الأذنية القلبية هو ضيق أو تعب يصيب مدخل الأذنية فيجعل سيلان الدم من الشرايين من الأذنية اليسرى نحو البطينة اليسرى سيلاناً صعباً أو أمراً معترضاً ( سبيله ) وضيق القلب هذا كثيرا ما يكون وراثياً وكثيراً ما ينشأ عن برد ويصيب الأعصاب والمفاصل وهو يظهر في الأغلب عند الأطفال والشباب مابين العاشرة والثلاثين وخاصة عند الأحداث على وشك البلوغ ". وقد عالج الشابي الكثير من الأطباء منهم الطبيب التونسي الدكتور محمود الماطري ومنهم الطبيب الفرنسي الدكتور كالو والظاهر من حياة الشابي أن الأطباء كانوا يصفون له الإقامة في الأماكن المعتدلة المناخ. قضى الشابي صيف عام 1932 في عين دراهم مستشفياً وكان يصحبه أخوه محمد الأمين ويظهر أنه زار في ذلك الحين بلدة طبرقة برغم ما كان يعانيه من الألم ، ثم أنه عاد بعد ذلك إلى توزر وفي العام التالي اصطاف في المشروحة إحدى ضواحي قسنطينة من أرض القطر الجزائري وهي منطقة مرتفعة عن سطح البحر تشرف على مساحات مترامية وفيها من المناظر الخلابة ومن البساتين ما يجعلها متعة الحياة الدنيا وقد شهد الشابي بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف عاد الشابي إلى تونس الحاضرة ليأخذ طريقة منها إلى توزر لقضاء الشتاء فيها. غير أن هذا التنقل بين المصايف والمشاتي لم يجد الشابي نفعاً فقد ساءت حاله في آخر عام 1933 واشتدت عليه الآلام فاضطر إلى ملازمة الفراش مدة. حتى إذا مر الشتاء ببرده وجاء الربيع ذهب الشابي إلى الحمّة أو الحامه ( حامة توزر ) طالباً الراحة والشفاء من مرضه المجهول وحجز الأطباء الاشتغال بالكتابة والمطالعة. وأخيراً أعيا الداء على التمريض المنزلي في الآفاق فغادر الشابي توزر إلى العاصمة في 26-8-1934 وبعد أن مكث بضعة أيام في أحد فنادقها وزار حمام الأنف ، أحد أماكن الاستجمام شرق مدينة تونس نصح له الأطباء بأن يذهب إلى أريانا وكان ذلك في أيلول واريانا ضاحية تقع على نحو خمس كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة تونس وهي موصوفة بجفاف الهواء. ولكن حال الشابي ظلت تسوء وظل مرضه عند سواد الناس مجهولاً أو كالمجهول وكان الناس لا يزالون يتساءلون عن مرضه هذا : أداء السل هو أم مرض القلب؟.

ثم أعيا مرض الشابي على عناية وتدبير فرديين فدخل مستشفى الطليان في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن أبا القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب.

توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353هـ.

نقل جثمان الشابي في أصيل اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها ، وقد نال الشابي بعد موته عناية كبيرة ففي عام 1946 تألفت في تونس لجنة لإقامة ضريح له نقل إليه باحتفال جرى يوم الجمعة في السادس عشر من جماد الثانية عام 1365هـ.

أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي

أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي

وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي

أيها الحب أنت سرُّ وُجودي وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي

وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي

يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّ نَفْسي في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي!

ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ، فيـ ـطغى ، أم أنتَ نورُ السَّماءِ؟

أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ نَ كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي

فَبِحَقِّ الجَمَال، يَا أَيُّها الحُـ ـبُّ حنانَيْكَ بي! وهوِّن بَلائي

لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي: مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟

ثروال باحمدين 09-03-2007 01:10 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الاسم: رامز رمضان النويصري

مواليد القاهرة: 25.08.1972
خريج كلية الهندسة جامعة الفاتح (بكالوريوس هندسة) / قسم هندسة طيران (Aeronautical Engineering Department) (فصل الخريف 1997).

- العمل الحالي: مهندس صيانة طائرات، شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز-S.O.C

عضو رابطة الأدبــاء والكتّاب الليبيين
:: بداية النشر، منذ العام 1991، من خلال صحيفة (الطالب)، ثم بعد ذلك نشرت في مجلة (لا)، (الكفاح العربي).
:: بدأ التفاعل الفعلي مع الكتابة من حيث المعرفة والممارسة منذ العام 1988، والمتابعة عن طريق برنامج (ما يكتبه المستمعون) بداية العام 1990، والذي كان يعده القاص الأستاذ/ سالم العبّار، والذي قدم من خلاله العديد من الشباب، الذي ما يزالون همهم الحرف.. وهي الفترة التي شهدت بدايات النشر في الصحف والمجلات المحلية (الليبية) والعربية، بداية مع صحيفة الطالب-1991.

:: بدأ العمل الصحفي، مع صحيفة الشط (شعبية طرابلس)، بداية من 13/10/1998، وحتى 30/5/2000، منسقاً للتحرير (سكرتير تحرير)، ومشرفاً على الملف الثقافي بها.

:: كاتب صحفي بصحيفة الجماهيرية، من خلال زاوية أسبوعية بعنوان (وقت مستقطع).

:: مشرف على الملف الأدبي يصحيفة (الشباب) الشهرية.
:: مشارك في الأمسيات والمناشط الثقافية.


صورةُ النَّساء

للنساء طعم البلل،

ورائحة العشب الطريّ

وأحياناَ، لون الوهجِ عند الطلوعْ

كيف هذا الاحتمال؟

وهذا العمر من الخطيئةِ المُعلَنة؟

والهذيان، والاعترافات؟

دون حلمٍ بالوصول، والغرق

ساعتين للياسمين كي يزهر

وللصباح كي يطلع من جبين.

النساء هكذا، واثقات/ قادرات

جبارة أيديهن في الغوص والمناوشة، والأحلام

والسطر الطويل الكلمات

الحاء الملغومة

الواو المستترة

القائم أبدا

العين المحددة جداً

والشفتان الحادتان

السين تخدش هنا أمنية قلبي، ذات صيف

أو شتاء،

وخريفٍ لم يزلْ.

للنساء طعم الهدوء

ورائحتي

ولون الصباحات التي انتظرتني عائداَ.

ثروال باحمدين 09-04-2007 12:52 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أ.د / مصطفى بن عبد الرحمن الشليح

تاريخ ومكان الإزديـاد : 05 يناير 1956 بسلا
الـــجــنسـيــة : مـغـربية
شاعر وناقد وأديب من المغرب -أستاذ التعليم العالي

الشـهـادات
1992: دكتوراه الدولة في الآداب. كلية الآداب. الرباط
1987: دبلوم الدراسات الـعـليا. كلية الآداب. الرباط
1982: شهادة الدراسات المعمقة . كلية الآداب. الرباط
1980: الإجازة في الأدب العربي. كلية الآداب. الرباط
1996: أستاذ التعليم العالي بكلية آداب المحمدية

مجالات التخصص
الأدب المغربي
الأدب الأندلسي
الشعر العربي المعاصر
النقد الأدبي الحديـث

مؤلفـات مطـبوعة
2006: لك الأوراق .. وكل الكلمات لي " تحت الطبع "
2000: .. إلا ان يموت الشاعر " سـيرة "
1999: وماء العراق يشربه القصف " شـعر "
1999: في بلاغة القصيدة المغربية " نــقد "
1999: عـابـر المـرايـا " شـعر "
1998: ظاهرة الأندية الأدبية في المغرب " مشترك "
1997: زهرة الآس في فضائل العبـاس " مشترك "
1997: محمد المختارالسـوسـي " نـقـد "
1994: عبدالله كنون: شخصه وفكره " مشترك "


لمّا بَـكَى ليـلُ القصِيدَةِ فِي سَـلا


تلك الحكاية لي

وقد وقفَ الملا .. يا صاحبيّ قفا

ولا تترجّلا

وقفا هنا

حتى أرى ما لا أرى ..

حتى أعيدَ إلى الكنايةِ ما سلا ..

حتى أكونَ على المدَى

سلساله الذريَّ

يذروني إذا ما سلسلَ

رقراقه الدريَّ

خارطة الرؤى لأكونَ ..

قامة شاعر إما انجلى

إما غوى فتطوحتْ

كلماته

وكأنّها كلماته

حين المكان تسربلَ

بالذاهباتِ إلى عيون قصيدةٍ

وكأنما الأطيافُ بارقة الحُلى

وكأنّ ما تأتي الرسومُ بشرقه

غـربُ الحكاية

ما دنا وتأولَ إلا لينسبلَ الغمامُ

على الربَى من كرمةِ التاريخ

نادمتِ الطلا

فتأوهتْ أعطافها وتأودتْ

والكأسْ تمرحُ

فالشبابُ إلى بلى ..

والشمسُ تمنحُ خدَّها

ولادة كانتْ هنا

يا صاحبيّ ترجّلا ..

جُوسَا الحكاية كلما ابتدرتْ

من الرقراق، واشتعِلا ولا تتحولا ..

فهنا عيونُ طفولةٍ أرتادها

لأكون عُرْيَ قصيدةٍ ..

لا تسألا عنْ خطونا

وقد استرابَ الليلُ من ليل القصيدةِ

حين أدركنا الفلا ..

لا تسألا السهوَ الذي كان السّدى

لما بكى ليلُ القصيدةِ

في سـلا

فهنا أوراقٌ لنا رقراقة

بالذكرياتِ

تمثلا وتحولا، وهناكَ أوراقٌ

تركناها، على أسْوارها، تندى كلاما

حالما ثملا

ولا لغة سوى كأس الإشارةِ

تنبري من لغةٍ

تعاطيني السؤالَ تهللا

وهنا بقايا من عبارتنا

مدًى لحكايةٍ لي

من زمان أسدلَ التاريخ باذخَه

على تاريخِه

فكأنما وثبتْ بلاغته فيصلا

وكأنما كتبتْ

فواصله الصّدى كيما تعلقه

كـلامًا أولا

وكأنما أستارُ ذاتكَ كعبة

وإليك قافية تؤوِّل منزلا

وكأنني سافرتُ فيك قصيدة

وأنا الذي لا قولَ لي

إلا الذي ..

ما أجزلَ كلماتِه عريـًا ..

ليزجَل بالندا ..

حتى تمثـلَ بالعُروج وأرقلَ

في اللانهائيِّ الشفيفِ بشاخِص التاريخ

يعبرُ المسافة منهلا

وعليه، من أيامِنا، أنسامُنا وكلامُنا

وعليه ما كتمتْ سلا

عنْ طـارق من دانياتِ قطوفنا

ما لملمتْ من مائياتٍ

جدولا

ما ضمَّ جامعُها، على أسفاره،

صدرًا بجاه الذارياتِ توسّلَ

وبحق زاويةٍ يرقُّ براقها

من حيثما التاريخ ذكرًا أرسلَ ..

يا صَاحبيّ قـفا ..

حكايتنا هنا .. من قالَ ؟

منْ وثبتْ بصاحبه

سَـلا .. ؟

ثروال باحمدين 09-05-2007 02:07 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

محمد زيدان

مواليد (ودّان) - ليبيا - 23/7/1966

صدر له:
الأشياء الكثيرة المعروفة - قصص - المجلس الأعلى لتنمية الإبداع - بنغازي - ليبيا - 2004
الماء ليس أكيداً - شعر - منشورات المؤتمر - طرابلس - ليبيا - 2004
و(الماء ليس أكيداً) شعر / تحت الطباعة.نشر في العديد من الصحف والمجلات المحلية والدولية

عضو برابطة الأدباء والكتاب الليبيين

انظر في المرآة

(.. إلى طيفه ، أحبّه ، حتى انتهائي قتيلاً في الرماد.. ووَحده ، إليه ، أعشقه حدّ تلاشي عنفوان الطين في شهقة دمي المفجوع بحزني عليه.. أبي..)

ـــــ

أُسمّيكَ الوطن

وأرسمُكَ على جناحَي طائرٍ كبير

يجوبُ المدار

ويُعلنُكَ سيداً أبدياً لمواطن الشمس

..

أُسمّيكَ العشق

وأشلحُ من البروقِ شعاعَها

ومن النجومِ متكأً لأصابعي

أغزلُ لعينيكَ مرايا

ولجفنيكَ مدىً آخرَ للبوح

..

أُسمّيكَ المطر

وأنثرُ دميَ في الجداولِ والحقول

ليُعادَ خلقيَ على مرأى السنابل

وأكونَ للسماءِ - كما تشتهي - طفلَها

في الأرض

..

أُسمّيكَ الحُلُم

وأقترحُكَ صحواً في أعينِ الآخرين

فأغفوَ حين نشوتِهم بالحضور

وأرصدُ وجهَكَ بعيداً في الغياب

..

أُسمّيكَ الشعر

وأكتبُكَ في تفاصيل الظلِّ ونبرة العتمات

كي يشتهيكَ القمر

و يحلُمَ بطيفِكَ المشرّدونَ واليتامى

..

أُسمّيكَ المنفى

وأكفرُ بغيرِكَ وطناً لشفتيَّ

أعتنقُ مِلّةَ من عبروا إليكَ

وأموتُ شهيداً على سدّةِ بابِك

..

أُسمّيكَ أبي

وأصوغُ لمجدِكَ كلَّ الحكايا

ليُزهِرَ وجهُ أميَ في الندى

وتحسدَ النجماتُ أختي لطلّتِها

ثروال باحمدين 09-06-2007 04:22 PM

رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*الشاعر والكاتب والناقد التونسي : محمّد كمال السخيري

*من مواليد مدينة المنستير التونسية في 29/09/1963
* درس بالمنستير وسوسة وتخرّج من دار المعلّمين بقابس سنة 1983
*عمل كمدرّس ( معلّم تطبيق بالمدارس الابتدائية ) ثمّ التحق بالإدارة
الجهوية للتعليم بالمنستير منذ سنة 1994
*- عضو باتّحاد الكتّاب التونسيّين منذ سنة 1991.
- عضو مؤسس لفرع اتحاد الكتاب بالمنستير
وهو الكاتب العام للفرع حاليا .

* صدر للمؤلّف :
+ مجوعة شعرية بعنوان " أنا وأنت والأحلام " سنة 1988
+ لوحـات نثريـة بعنـوان " أريج الخلود " سنة 2002
+ " قراءات نفسجدية لنصوص إبداعية " سنة 2005
+ مجموعة شعرية بعنوان " نجيع الدم " ( جانفي 2006 )
* له في انتظار الطّبع :
- رواية بعنوان " السّرّ المكتوم " .
- مشروع بحث حول كتاب القصة القصيرة في تونس ( جيل الثمانينات ) .

*من أهمّ أعماله :
- دراسات لنصوص أدبية تونسيّة وعربيّة فازت بجوائز في المقال
الأدبي والنّقد ونشرت بجرائد ومجلاّت وطنيّة وعربيّة :
( الصّباح ، الصّدى ، الصّباح الأسبوعي ، الحرّية ،الشعب ،الصّريح
،قصص،الإتحاف ،الحياة الثقافية،
اليوم السّابع ، النّاقد ، كتابات معاصرة ، الكاتب العربي ... )
- دراستان حول الشّاعر " أبي القاسم الشّابي " تعتبران أثرا
ومرجعا بالجامعة التونسيّة وهما :
1) البؤس والألم عند الشّابي .
2) ظاهرة الموت عند الشّابي

دمــوع ...

سالت دموعي أسى من فرط أحزان يوم انتهى العشق في ليل ليبكينـــا

أهديتكم عطر أزهار وفي قلبــي أنّـات حبّـي فأدمعتــم مآقينــا

ياليل قُلْ لي لما زرع الجراح الّتـي تدمـي ، ألا قد زرعنـاها بأيدينــا

بين الفيافـــي نما سرّ يؤاخينا إنّ الهـوى قد تباهـى في أمانينــا

إنّـي أواري جبيني عن ليالينـا حين استوىالبدر ينسينـي تجافينــا

إن تسألوا غيمة تعلو أحاسيسي ناحت كما أدمعت عينـي تناسينــا

أبكـي ودمعـي ينابيـع تواسينـي تحكـي جمـالا وأحلامـا لماضينــا

لست الذي صاغ شعرا خوف إملاق فالشّعر دمع سما يروي مآسينـا

إذا كنت يومـا هزارا انزوى يشـــدو فلتسألوا البوم هل كانت تساوينـا

ما الشّعـــــر إلاّ أناشيـد لأحـزان تطفـو علـى بحر أحلامي تواسينـا

كم قلتُ إنّـي فَــرَاش بات يستجـدي زهرا ليهديــه أشـواكا فتدمينــا


الساعة الآن 03:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل