![]() |
سؤال لعشاق المحاورة
يقول الشاعر عبد الله المسعودي رحمه الله في محاورة وادي نعمان عام 1399 هجري:
أنا ما همني في الوقت لا مطلق ولا مستور .... مركبها على قمة جبل وتهز رجليها فأريد شرح الشطر الثاني من البيت وماهي التي مركبها على قمة جبل فأريد إجابة وافية لأن هذا السؤال سألنيه الكثير من عشاق المحاورة ودمتم بحفظ الله ورعايته |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
انا اعتقد انه ماحد يعرف
الله العالم المعنى في بطن الشاعر ومشكورين على الموضوع الجميل تقبل مروري تحيه طيبه مني لك أخوك / امبراطور هذيل |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
خليني أحاول
هناك عدة إحتمالات: 1. للربط بين شطري البيت لازم نعرف إنه ربما استغل الدلالات اللغوية للإسمين (مطلق) و (مستور) فهو ربما يقصد مطلق بمعنى الظاهر او الشجاع كما نقول فلان رجال مطلق ومستور عكسه إلى حد ما..يعني بالعامي ما فكر لا في الشجاع ولا غيره... فإذا أراد الشاعر المقابل نقض قوله بما دل عليه اللفظ (كما فعل مطلق) ترك الأسماء بدون رد. فيكون ركب المعنى على الشاعر بمعنى (فاتت عليه) 2. أن يكون قصده البيت السابق (والممــلكه فاحلى لياليها) (والما املكه في حلالي آليها) ربما ! ولو أنه بعيد 3. سمعت الكثير من الجهلة يقول أن البيت فيه إيحاءات معيبة وأجزم أن المسعودي لم يقصد ذلك مجرد تخمينات والمعنى في بطن الشاعر |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
أنا أعتقد أن المسعودي يوضح لهم إني مادريت عنكم ولا فكرت فيكم ولا أنتم بهمي وأنا ( أزعتر ) بكم
والزعتره هذي مركبها على قمة الجبل وتهز رجليها معنى أزعتر : أضحك بكم |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
اقتباس:
ولا أعتقد أن هناك معنى في الشعر لا يفسر وعندي تحفظ على مقولة المعنى في ( بطن الشاعر ) وهل معاني الشعراء في بطونهم !!!!!! وأشكرك على إثرائك الموضوع وتحياتي لك |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
اقتباس:
وأنا أرى خلاف ما ذهبت إليه فقد حملت النص مالا يحتمل وشكرا جزيلا لك على فكرة قبل ما أنسى هل معاني الشعراء في بطونهم |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
اقتباس:
فالزعترة معروفة وهي إن صح التعبير : تحدي الخصم وعدم المبالاة به فالمسعودي جسدها في استعارة بليغة تدل على مقدرة لغيوية وفطنة شعرية وأتمنى من الإخوان إثراء الموضوع بآرائهم لأن السؤال لقاح الفكر ودمتم لله شاكرين |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
الغالي / عبدالله
أشكرك على هذا الطرح الراقي والذي يدل على ماتحمله من فكر ومن الق . وأقول بإختصار . في المعنى هنا ومايظهر لنا هو معنى شامخ وعالي ورمز له بقمة الجبل وهز الارجل هنا هي اللا مبالاه بما سيحدث وهذه لغة تحدي وربما يرى الشاعر أن ماسيقوله في هذا اللقاء سيكون بعيد ومستحيل في نظر غيره لكنه في نظره سهل وأدخل التحدي واللا مبالاه في شطر بيت واحد .. وبما أن مطلق ومستور هم من أكبر الشعراء في ذلك الوقت وتلك الليله وأكثر الشعراء شهره وشعراً فقد كان لايهتم بمقارعتهم شعراً بما يحمله هذا العملاق من تحدي هو ما أثبته من خلال عدة لقاءات جرت بينه وبين هذين الشاعرين وغيرهم من الشعراء قرأتها هكذا ... وأكاد أجزم أنها هكذا ولاسيّما وأنها في بداية اللقاء ولم يتم الولوج في المعنى بعد . وأتفق مع الأخ / عبدالله ..الله يحفظه بأنني أتحفّظ كثيراً على كلمة المعنى في بطن الشاعر لشيء واحد وهو : أننا جميعاً متذوّقين وشعراء لدينا القدره على التحليل الإنطباعي لأي بيت نقرأه مهما كان لأن هناك مفاتيح يجب إستخدامها في فتح كل الاقفال الحديديه ويجب أن لا نسلّم أفكارنا التي حبانا الله إياها لمقوله تدعو للترهل الفكري وهي مقولة (المعنى في بطن الشاعر) وسامحوني |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
اقتباس:
والله اعلم وهذا حسب تفسيري |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
اقتباس:
والمنتدى يسعد بأولي الألباب الناضجةأمثالك ونتمنى التواصل ثانيا : من ناحية تحليل البيت لا أحد ينكر أن البيت به تحدٍ واضح للشاعرين ولكن السؤال العميق ماهي التي مركبها على قمة جبل ؟ !!!!!! فلو كان المعنى لقال ( مركبه ) وكلنا نعرف الفرق بين الضمير المؤنث والضمير المذكر ودمت في حفظ الله إضاءة : يقول أبو الطيب المتنبي: أنام ملء جفوني عن شواردها.... ويسهر الخلق جراها ويختصم فرحم الله المسعودي , فقد ذهب إلى جوار ربه ونحن لا زلنا نتجادل في معنى شطر من بيت وتحياتي للجميع |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
حياك الله يا عبدالله
ونشكرك حقيقة على الطرح الراقي وبدوري سأدلي بدلوي مع من سبقني وان اختلفت معهم قليلا فلا ضير في ذلك اعتقد ان هناك ربط قوي جدا جدا بين البيت الاول والبيت الثاني فالبيت الاول يقول: نهاية يوم ذى الحجه بداية ليل من عاشور &&& هلا يامرحبا والمملكه فاحلى لياليها فهذا البيت على الرغم من انه بيت ترحيبي الا انني ارى انه يحمل الكثير في طياته لن افصح عنها وسأتركها لأن السؤال يدور حول البيت الثاني وهو ما ذكرته اخي عبدالله في البيت الثاني اعتقد ان الشاعر استخدم اسلوب الرمزيه او المعنى المدفون حيث انني ارى انه ألبس اشخاص معينين شخصية مطلق ومستور ورمز الى اشخاص او اشياء بالجبل وعبر عن ثقته في ان الجبل اقوى من مطلق ومستور ( وهم الاقوى في ذلك الوقت على الساحه ) ولعل ما يفسر ذلك هو رد مطلق عليه حيث انني ارى انه فهم مغزى عبدالله جيدا هذا رأيي ويبقى مجرد اجتهاد مع الشكر مره اخرى اخي عبدالله على هذا الموضوع |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
جميل ياعبدالله
لماذا لاتكون (السالفه) بالعاميّه مثل مايقولون التي سيتحدث فيها المسعودي في تلك الليله .. أليس كذلك؟؟؟ آشكرك كما يليق بك |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
اقتباس:
كلامك فتق عن ذهني شيء آخر ألا ترى أننا لو قلنا أن المقصود الشاعرية لكان أبلغ لأن الشاعر المتمكن يقتضي أن تكون لديه معرفة وليس كل صاحب معرفة شاعر فشاعرية المسعودي تحتوي على المعرفة والدهاء والجزالة ......إلخ لذلك فهو مركبها على قمة جبل وتهز رجليها . ألا توافقني الرأي |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
اقتباس:
ولقد زادت الصفحة ألقا بتشريفك أما المعنى الذي في بالك فهو منتشر عند العامة , وليس كل ما شاع فهو صحيح لأنك لو تتبعت المحاورة وركزت جيدا لظهر لك خلاف ذلك والبيت الأول ترحيبي , ولا يصح أن نلوي عنق النص لمعنى لا يحتمله , والدلالات الشعرية واضحة أما البيت الثاني يا أخ هذلي فقد ذهبت به بعيدا ليتناسب مع ما قلت في البيت الأول أما رد مطلق: فقد تمعض من البيت الثاني لأن به تحدي كبير فجعل كلا البيتين الذين أتى بهما رد لبيت المسعودي الثاني فقال : أنا اشوف المدافع في المحاجي والفرود تثور ...يدوم الك البقا وانته جملها وانت راعيها فلو قال قائل : كأن مطلق هنا يمدح المسعودي لقلنا : بالعكس هذا ليس مدح لأن به تهكم , والدليل وصفه كلام المسعودي بصوت المدافع والفرود , دلالة على أنها مجرد أصوات وهذا ما يسمى الذم بما يشبه المدح , فقد سجن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحطيئة عندما قال للزبرقان بن بدر : دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي ففي البداية قال عمر للزبرقان : هو لم يذمك بل مدحك , فسأل عمر حسان بن ثابت فأخبره أن ما قال غاية في الذم . نعود إلى موضوعنا لتدعيم ما أقول , فإن كلام مطلق في البيت الثاني واضح : تقوله وانت محني في يديه حنية الباكور .. وانا اللي من قديم الوقت طابخها وشاويها ثم جاء المسعودي بعد ذلك ببيت آخر غاية في التصوير : عَيَنت الشايب اللي لقمته ما وصلت الحنجور ... فضيحة لو تفلها وان بلعها سمها فيها فيا لجمال هذا البيت وهو يضع مطلق مكان ذلك الشايب المسكين الذي رمى به حظه الردي في هذا الموقف المحرج وشكرا لك يا أخ هذلي وأعتقد أن كلامي صواب يحتمل الخطأ , وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب |
رد: سؤال لعشاق المحاورة
أكرر التحية لك يا أخ عبيد الله
وأحترم رأيك ووجهتك وكما قال الحطيئة : الشعر صعب وطويل سلمه فننتظر المشاركات من الإخوان لتتبلور الفكرة ولك مني خالص الود |
الساعة الآن 05:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل