![]() |
سقطت بسقوط آخر دموعي
قبل قدوم كل عيد يتحطم قلبي
، في كل مرة انتظرك فيها ولا تأتي تأبى الأقدار أو أن الوفاء يمنعك . قبل أن أعرفك و أنا أشعر بحنين لرؤيتك .. وحينما كنت تهمس لي ب(أحبك) أشعر بنشوة الحب .. فأعود لأحضانك فأكون طفلتك .. حينما مررت بأصبعي على وجنتك سقطت دمعتي خشية أن أودعك فاحتضنتي شعرت بالأمن لذا اسميتك وطني .. قبيل العيد بأياااام داعبتني الطفوله وأبت إلا أن أعيشها وقفت أمام المرآة لأرى أي تسريحة شعر تناسبني ففضلت ألا يكون شعري على وجنتي منسابا فأنا لا أريد أن تنشغل بغير عيناي عينك ما احترت فيه كان عطري فلا أعلم خوخا تفضل أم التوت .. كنت ارسم كل شيء بعناية إلا أن أزعجني رنين هاتفي فكان المتصل يجبرني بأن الرحلة فاتت و لايمنكك الذهاب حينها بكيت كثيرا كيف يكون هذا و قد وعدني أن أرشف الشهد من شفتيه .. أعدت كل شيء إلى مكانه فلم يعد يعنيني التوت ولا الخوخ جلست وحيدة أتأملك أراقب خطاك عن بعد أخشى أن تتعثر و تزل بك قدمك رأيتك تنتظر رحلة تعيدك للماضي حيث قلبك و السعادة سعدت لأجلك فكان يهمني أن تكون سعيدا سعادتك كانت لاتوصف وهي تعود لأحضانك وتحلق في سمائك فأخبرت طائري الأخضر الذي كان يحلق في حماك ماكان حب من بعثك إلا طيشا كلمة كسرت بها شموخي و ألجمت بها لساني وشمت بها أعدائي فعدت وأنا ألبس الأسود من ثيابي لأعيش في الزوايا . حجزت موعدي الآخر فقررت به الوداع ليجري دمعي بين يديك فأرى عجزك عن أن تمسحه فأعذر نفسي إذا نسيتك هذه المرة لايختلف موعدي عن سابقه رتبت لكل شيء فاخترت التوت عن الخوج طردت كوابيس الأحلام التي تعبث بصورتك أمامي ففضلت أن أضل على حبك اليوم وغدا ولكن عاد وفاؤك ليكشف لي عن نية الانتقام فقد أحببتك فحق الانتقام تأملت كثيرا فبكيت و بكيت حتى أرهقني البكاء كيف تكون أنت هكذا كيف تقتل طفلتك وهي تطوق عنقك بيديها وقفت أمام المرآة ورأيت عيناي قد تورمتا من البكاء و أذهلني منظر دمعة توقفت في محجر عيني وتأكدت بأنها الدمعة الأخيرة التي ستلملم بقاياك و تسقط فتجرح وجنتي لتريحني من حب كاد أن يعميني .. سأبكي أياما وأعاني شهورا وسترحل صورتك وسأرحل أنا فالقلب الذي احتواك يوما لن يكون لغيرك ليس وفاء مني لك ولكن ليس هناك شخص يستحق قلبي .. أما أنت فقد تلقيت فيك التعازي منذ ليلة البارحة فما ينفع أن ينعى ميتا |
رد: سقطت بسقوط آخر دموعي
" كيف تقتل طفلتك وهي تطوق عنقك بيديها وقفت أمام المرآة ورأيت عيناي قد تورمتا من البكاء و أذهلني منظر دمعة توقفت في محجر عيني وتأكدت بأنها الدمعة الأخيرة التي ستلملم بقاياك و تسقط فتجرح وجنتي لتريحني من حب كاد أن يعميني .."
،، لا يهم ماذا يصنف هذا النص الأدبي خاطرة أو أقصوصة المهم أنه إنساني ورومانسي لأقصى حد تحياتي |
رد: سقطت بسقوط آخر دموعي
أعتقد أنها القصة القصيرة
جميل أستاذتنا القديرة ما يخطه قلمك والعمق الذي تحتويه القصة والمشاعر الجياشه هنا نتابعك دوماً |
رد: سقطت بسقوط آخر دموعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة والأستاذة والكاتبة الراقية. لم أتفاجئ كثيرا وأنا اشاهد كل هذا الإبداع .. قبل قدوم كل عيد يتحطم قلبي ..... كلمة كسرت بها شموخي و ألجمت بها لساني وشمت بها أعدائي فعدت وأنا ألبس الأسود من ثيابي لأعيش في الزوايا ... أذهلني منظر دمعة توقفت في محجر عيني وتأكدت بأنها الدمعة الأخيرة التي ستلملم بقاياك و تسقط فتجرح وجنتي لتريحني من حب كاد أن يعميني .. يالجمال الحرف حينما يكون عاصفة نادر جدا من يحول الكلمة إلى صورة لتكون مؤثرة جدا ... لا أشك في مقدرتك الأدبية أبدا رغم أني وجدت مبالغة غير محببة في بعض الألفاظ ....وهذا لا يقلل من قيمة النص .. مجرد رؤية ولست بصاحب إختصاص .. تقديري .... وننتظر الجديد ... |
رد: سقطت بسقوط آخر دموعي
اقتباس:
أدب جميل ومصداقية واضحة تقبلي مروري أختي |
رد: سقطت بسقوط آخر دموعي
قصة جميلة ورائعة تنم عن قلم جبار
ولديه الكثير والكثير موهبة تفوق الوصف بارك الله فيك والله يعطيك العافية . |
رد: سقطت بسقوط آخر دموعي
الله جميل ماكتبتيه اختي
ونحن في انتظار جديدك |
الساعة الآن 04:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل