::{ مجالس قبيلة هذيل  }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها (https://hothle.com/vb/index.php)
-   المجلس العام (https://hothle.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هدية عيد الميلاد (https://hothle.com/vb/showthread.php?t=11929)

شاكري 12-30-2007 06:49 PM

هدية عيد الميلاد
 
سيشهد العالم بعد أيام معدودات نهاية عام ميلادي ودخول عام جديد، وكما لا يخفى على الجميع خلال هذه الأيام ستكون هناك التجهيزات والاستعدادات من قبل النصارى لاستقبال هذه المناسبة، سواء كانت في دولهم وبلادهم أو كانت في المجتمعات والأوساط التي يعيشون ويتجمعون فيها خارج بلادهم. ولما كان هناك أمران: الأول: جهل كثير من المسلمين بحقيقة هذه الأعياد وجهلهم بعقيدة النصارى كذلك، والثاني: دخول بعض المسلمين إما جهلاً وإما قصدًا معهم في أعيادهم، إما مشاركة أو رضًا أو متابعة لقنواتهم أو دنيًا من خلال البيع والشراء والاستئجار أو تهنئةً أو غيرها من صور المشاركات كان لا بد من كلمة بهذا الصدد توضيحًا للحق. لقد احتار النصارى أنفسهم في أمر عيسى -عليه السلام- فمنهم من قال: إنه هو الله، ومنه من قال: إنه ابن الله، وقائل: إنه ثالث ثلاثة،( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ]. وإذا كان نصارى اليوم قد نسبوا إلى عيسى عليه السلام القول بألوهيته أو بنوته لله تبارك وتعالى، فإن عيسى عليه السلام سوف يكذبهم ويفضحهم على ملأ من الأشهاد يوم القيامة، حيث يقول الله عز وجل: (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ]. إن الذين يؤلهون عيسى عليه السلام أو الذين يدّعون له بنوة لله تبارك وتعالى حاشاه عز وجل أو يقولون: إن الله ثالث ثلاثة أولئك هم الكفار الفجار الضلال الذين يجب علينا نحن هذه الأمة أمة التوحيد أن نبرأ منهم ومن قولهم، قال الله تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ]. إخوة الإسلام: وبعد بيان كفر هؤلاء القوم المنتسبين إلى نبي الله عيسى عليه السلام زورًا وبهتانا، وبعد وضوح ضلالهم وكفرهم وشركهم بنص كتاب الله عز وجل، ماذا يكون شأن عيدهم؟ لا شك أنه عيد شرك وكفر وضلال، والذي يدلكم على كفر هذا العيد وفساده ما يحصل فيه من منكرات كفرية بدعية واضحة، فمن ذلك أن كل واحدٍ منهم يحضر طبقًا من الطعام ويضعونه بعد ذلك على مائدة طويلة، ثم تزاح جميع الأغطية عن تلك الأطعمة لمدة من الزمن تستغرق ساعة أو أقل أو أكثر، فلماذا يزيحون تلك الأغطية عن تلك الأطعمة التي يُحضرونها؟ يقولون: حتى يباركها الرب، ومن هو الرب عندهم؟ هو المسيح عليه السلام، يأتي ليبارك لهم طعامهم ذلك في تلك المناسبة الكفرية، ثم بعد ذلك يأكلون من تلك اللقمة المقدسة بزعمهم. ومن المنكرات التي تحصل في هذه الأعياد الكفرية ـ وهذا يحصل في عيد رأس السنة الميلادية ـ أنهم يملؤون كؤوس الخمر ليلة رأس السنة، ويبلغ الانحلال أقصاه ـ كما يقولون ـ في ساعة الصفر، وهي الساعة الثانية عشرة ليلاً، حيث تطفأ الأنوار في تلك الساعة، ليتمكن شياطين الإنس من ممارسة ومقارفة معصية الله تبارك وتعالى، ففي تلك اللحظة يستباح المحظور جهرًا، وتدب رعشات الرذيلة والوقاحة، حقًا إنها ساعة الصفر من العرض والشرف، إنها لحظة الصفر من البناء الخلقي والدين، إنها لحظة الصفر من الرجولة والحياء، فهل هذا عيد يمكن أن ينسب إلى نبي من أنبياء الله؟! أيها المسلمون: ليس غريبا من النصارى أن يفعلوا مثل هذه الأفعال، فإنه ليس بعد الكفر ذنب، لكن الغريب نورده في هذا السؤال الذي يطرح نفسه. كلنا يعلم ـ ولله الحمد ـ بأن أنظمة البلاد لا تسمح لهم بإقامة أعيادهم الكفرية، وقد صدرت أنظمة وتعميمات صارمة بهذا الشأن، فكيف يخالف هؤلاء الكفرة تعليمات البلد ونظام الدولة، ويقيمون مثل هذه الأعياد الكفرية في بلد التوحيد تحت غطاء ومظلّة بعض الشركات التي تسمح لنفسها بأن تخالف توجيهات بلاد الحرمين، وتحتفل بعيد ميلاد المسيح كل عام؟! إنها ـ والله ـ لإهانة بالغة لنبي الله عيسى عليه السلام، إضافة إلى الاستخفاف والاستهانة بمشاعر المسلمين، بأن يمارس هؤلاء المحتفلون من الكفرة ألوانًا من المجون وأشكالاً من العربدة في بلاد المسلمين ، بل تعطي بعض الشركات إجازات رسمية لموظفيها لكي يتفرغوا لإقامة الكفر والسكر والمجون والعربدة. فإنا لله وإنا إليه راجعون. تصل الدنية في الدين إلى هذا الحد، ويصل الاستخفاف بالإسلام في بلاد الإسلام إلى هذه الدرجة. أيها المسلمون: وهنا سؤال آخر أيضًا: هل الدول النصرانية تسمح للمسلمين بأن يقيموا أعيادهم ومناسباتهم أو حتى على الأقل تأبه لهم؟! وهل سمعنا عن دولة ما أنها أعطت المسلمين العاملين في بلادهم عطلة رسمية لكي يحتفلوا بأعيادهم ويعبدوا الله عز وجل كما يريدون؟! هناك بعض الدول الكافرة يبلغ فيها نسبة المسلمين أكثر من 20 في المائة، ومع ذلك لا يعطون أية فرصة لرفع شعار دينهم، إن مثل هذه المعادلة لا يشعر المسلم معها بالعزة والكرامة، بل يشعر بالذلة والمهانة، ومع كل أسف فإننا نسمع من بعض أبناء هذه البلاد من يعدّ هذا من باب التسامح معهم، والإسلام دين السماحة. إن الأعياد الدينية النصرانية الكافرة ـ أيها الإخوة ـ ليست من أبواب التسامح مع الكفار في شيء. إن حرص النصارى على إقامة هذه الأعياد الكفرية يعتبر جزءًا من عقيدتهم، ومصيبتنا في بعض المسلمين، هي مشاركتهم لهؤلاء النصارى في هذه الأعياد الكفرية، وهذه المشاركة أخذت صورًا عدة في زماننا هذا، إن مشاركة المسلم الكفار النصارى بهذا الشكل , ليست مسألة إثم ومعصية، وليست مسألة خطأ وزلة، لكنها قد تكون مسألة إيمان وكفر، وقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ((من تشبه بقوم فهو منهم))، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن أقل أحوال هذا الحديث أن يكون منهم، أي: كافرًا مثلهم، قال الله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ]" قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "إن الأعياد من جملة الشرائع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه وتعالى:( لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ]، كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر".ومن صور المشاركة: التهنئة؛ وهذا يقع فيه الكثير من موظفي الشركات التي يعمل فيها نصارى، فإنك لتسمع تبادل التهاني، بل ربما يصل الأمر إلى إرسال بعض المسلمين بطاقات التهنئة لبعض الكفار بمناسبة أعيادهم. وهذا ـ يا عباد الله ـ منكر عظيم وحرام كبير، قال الإمام العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في كتابه الفذ: أحكام أهل الذمة:"أما تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق، وذلك مثل أن يهنئهم بأعيادهم، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه" انتهى كلامه رحمه الله. فاتقوا الله عباد الله، كيف نرفعهم وقد أذلهم الله؟! كيف نكرمهم وقد أهانهم الله؟! كيف نتعاون معهم ونهنئهم وقد توعدهم الله؟! (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ]. فنسأل الله عز وجل أن يبصرنا في ديننا، وأن يوفق المسؤولين لمنعهم ، وأن تعاقب كل من يخالف نظامًا أو قانونًا صادرًا من هذا البلد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.بارك الله لي ولكم ...
الخطبة الثانية : أما بعد: إن قيمة الإنسان بعقيدته لا بشكله ولا مظهره ولا بماله. وهؤلاء النصارى الذين يتحكمون في العالم اليوم عقيدتهم خاوية سخيفة، يمجها صاحب العقل الصحيح وصاحب الفطرة السليمة. فكيف بهؤلاء وهم يتحكمون في عقول الشعوب وفي أفكار الناس؟! ماذا عساهم أن يقدموا؟! أيها المسلمون: إنه لمن العجب أنك تجد بعض النصارى قد بلغ في العلوم الدنيوية منتهاه، فقد يكون من كبار الأطباء أو من كبار المهندسين أو مستشارًا أو خبيرًا، وقد جمع من العلوم والشهادات كل مجمع، وعقله من أرجح العقول في مجاله، لكن لو جئت تسأله عن ربه واعتقاده فيه وعن دينه الذي يعتقده لوجدته أخس من الحمار، فأتعجب من هذا العقل كيف لا يفكر في دينه ومعتقده، سبحان الله! أي عقول هذه؟!المصيبة أن من يحمل هذه الاعتقادات السخيفة التي هي زبالة الأفكار والاعتقادات هم الذين يوجهون سياسات العالم ، فهل هذه العقول بهذه التصورات الحقيرة والاعتقادات الخاطئة الجاهلة مؤهلة لأن تقود العالم؟! هل مثل هذه العقول مؤهلة لأن توجه البشرية؟! نعم إذا غاب الإسلام عن الساحة فلا بد أن يحل محله نفايات الأذهان وخرافات العقول، إذا تخلى المسلمون عن دورهم فلا عجب أن يلعب غيرهم ممن هذه عقولهم وتصوراتهم. أيها المسلمون: حكي أن جماعة من النصارى تحدثوا فيما بينهم، فقال قائل منهم: ما أقلَّ عقول المسلمين! يزعمون أن نبيَّهم كان راعيَ غنم، فكيف يصلح راعي الغنم للنبوة؟! فقال له آخر من بينهم: أمّا هم فوالله أعقلُ منا، فإن الله بحكمتِه يسترعي النبيَّ الحيوان البهيم، فإذا أحسن رعايته والقيام عليه نقله منه إلى رعاية الحيوان الناطق حكمة من الله وتدريجًا لعبده، ولكن نحن جئنا إلى مولود خرج من امرأة يأكل ويشرب ويبول ويبكي، فقلنا: هذا إلهنا الذي خلق السماوات والأرض، فأمسك القوم عنه. أيها الإخوة في الله، كم نحمد الله عز وجل على سلامة اعتقادنا في ربنا، كم نحمد الله عز وجل ونشكره أن سهل لنا ويسر لنا فهم ديننا،نسأل الله جل وعلا أن يقيض لهذه الأمة من يعيد لها مكانتها وقيادتها للبشرية، وهذا حاصل بإذن الله عز وجل، فإن المستقبل لهذا الدين، والمستقبل للإسلام كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق في غير ما حديث، يقول عليه الصلاة والسلام: ((وليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر)) ، اللهم إنا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا وتجمع شملنا وتلم شعثنا، اللهم وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك...اللهم أغثنا

سلطان الندوي 12-30-2007 06:54 PM

رد: هدية عيد الميلاد
 
الله يجزاك خير على التوضيح

والله يبعدنا عن كل شبه

أعياد الميلاد مع اللآسف اصبحت من اهتمامات البعض من المسلمين مثلما ذكرت

هذلي والفخر لي 12-30-2007 07:00 PM

رد: هدية عيد الميلاد
 
جزاك الله خير ياخوي

الله يكفينا الشر والبلاوي

امــ هــذ ـبراطـ يـل ــور 12-30-2007 07:10 PM

رد: هدية عيد الميلاد
 
جزاك الله خيرا اخوي

وبارك الله فيك

فهد الطلحي الهذلي 12-30-2007 08:44 PM

رد: هدية عيد الميلاد
 
جزاك الله خير

أمــيــ اللثام ــرة 12-31-2007 01:02 AM

رد: هدية عيد الميلاد
 
جزاك الله خير

وبارك الله فيك

تقبل مروري


الساعة الآن 08:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل