![]() |
عقود من البنفسج ......( ؟؟؟ )
أفسح لي المجال !؟
وابتعد عن طريقي !!!؟ . وقف غريب ... في تقاطع طريق مفرد ... وقف غرب الاتجاه المسموح بالسير تجاهه ! ... وقف يردد بعض الكلمات ... ممسكاً ... بطائرة ورقية ! ... وملوحاً بها بيده و في الافق على شكل دائري ... يردد مللنا ركوب السيارة ! .. اريد طائرة حقيقية !! .. اريدها ( ميج ) ! .. اريد أن احلق بها فوق العمران ! .. وفوق المدن ! ... وفي الجوار ؟! ... نعم ... في الجوار تقف فتاة ! ... تحلم بالطيران ! ... والتحليق ! ... واذا ما ملت ذلك ؟! ... ستقف و ستحلم بالتزلج ... في فصل الشتاء ... وعلى كثبان الجليد ... وستصبح وجنتيها حمراء ! ... من شدة البرد ! ... وستفظل الطيران !! على التزلج الممل والمتعب ... وتقف تنظر وتراقب الطائرات ! ... وتعود لتحلم بالطيران ! .. وتمر سنوات وسنوات وسنوات ! ... حتى تجيد الرفرفه بساعديها كالفراشات ! ... وتحلق ! ... وتطير ... ربما !! ... وربما لا ... لعلها تقلع ! ...اقلاع يقودها الى فكرة الطيران الاول ! ... كالطائرات ... مدنية كانت او مقاتلات ! .. واراهن بانها ستقلع مقاتله كال ( أف 15 ) من على متن بارجه في الخليج ... رأيناها تقلع هكذا ...في زمن حرب الخليج !! .. اقلعت ام لم تقلع ؟! ... فستقلع الطائرات ... بطياريها او بالطيار الألي !! ... ولعلها ستقلع كطائره ورقية على كف ذلك الغريب كاقلاع طائرته على كفه في تقاطع طريق مفرد غرب الاتجاه المسموح بالسير تجاهه !! . المبتعد .... مقلع عن الطيران !؟ |
رد: عقود من البنفسج ......( ؟؟؟ )
نص رمزي رائع !
ولكني يا عزيزي علي أراهن بأنها ستقلع حرةً بأجنحة من ضياء لتنشر عطرها وأناشيدها شرقا وغربا ولسان حالها " كلّ ما في عمقِ أعماقِكَ مرسومٌ هناكْ وأنا نفسي أراكْ من مكاني الداكن الساجي البعيدْ وأرى الحُلْمَ السَّعيدْ خلفَ عينيكَ يُناديني كسيرا ..... وترى البيتَ أخيرا بيتنا ، حيثُ التقينا " نازك الملائكة تحياتي أيها الراقي |
رد: عقود من البنفسج ......( ؟؟؟ )
الأخ علي المعطاني
مجرد التفكير في الطيران يسبب لي الدوار لعل هذا ما شعرت به عن قرائتي لكتابتك تلك أو لعلك أنت من تعمد أن يدور بنا تحياتي |
رد: عقود من البنفسج ......( ؟؟؟ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لسنا نحن من يفسح لمخيلتك الطريق سيدي الموقر يكفي أن تصعد الكلمات لتعود متخمة من رياح الشرق وعواصف الغرب كلها تدمي الكلمات فلم يبعد بين رياح الشرق وعواصف الغرب سوى الموت في احضان الأفكار الحالمة التي تولد دون تصريح مسبق ......ولكن الضريبة سيدفعها من يحلم في البرد القارس وفي الظلام الدامس دون بوصلة فلا غرابة فالضياع يعني أن الطريق طويل .. رعاك الله وحفظك كم نحن مشتاقون لقلمك واسلوبك الساحر .....ككاتب لاذع ومفكر من الطراز الأول .. تقديري لشخصك .. |
الساعة الآن 01:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل