![]() |
طير الحبارى يا أريش العين قرناس
خرج الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين في آواخر عمره مع شاب من أبناء قبيلته للصيد
وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا فإذا هما يريان على بعد بيتا فاقتربا فإذا هو خال من الرجال فتعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب الطرفة فقال الشاب للشيخ: أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك بصنع القهوة ظنا منها أنني أن الشيخ فأجابه راكان :إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك وتجلسني وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما وفرشت لهما للجلوس ثم أحضرت فأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له: قم واحطب وشب النار لمعزبك وصلح له القهوة التفت الشيخ راكان للشاب وأشار إليه بالسكوت وأخذ الفأسوأوقد النار وصنع القهوة ولما انتهى من صنع القهوة حمل الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما فلما فرغ الشيخ من احتساء قهوته التفت ناحيتها وأنشد: يا زين ياللي في ذراعك نقاريش الحكم لله وأنت حكمك على الرأس إن شيتني حشاش سيد الحواشيش وإن شيتني حطاب قرب لي الفأس وإن شيتني خيال أروي المعاطيش واثني وراهم يوم الأرياق يباس الفرخ لايغويك في صفة الريش طير الحبارى يا أريش العين قرناس ودمــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــتــ ــــــ ـــــــم |
رد: طير الحبارى يا أريش العين قرناس
سلمت أخوي / أبو خالد الندوي
وسبق وقرأت القصة منذ زمن وبالفعل أبيات معبّره نشكر لك النقل |
الساعة الآن 09:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل