![]() |
الشعور بالذنب وطريقة استغلاله للرقي بالنفس
لا يختلف اثنان في كون الخطأ أو الذنب طبيعة البشر، فكل بني آدم خطّاء
إلا أن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبه تبدأ رحلة التكفير بمحطة ثابته يمر بها كل مذنب ألا وهي الشعور بالذنب فما من مذنب إلا ويشعر بذنبه وتتوق روحه إلى التحرر من قيد الخطيئة غير أن مجتمع الشخص وأسرته والمعايير التي يكتسبها منهما تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس إكتفاء الإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير لواقعه يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط فتجاهد النفس في سبيل إثبات البراءة من الذنب إما بإلقاء اللوم على الآخرين أو بالإنزواء والابتعاد عن المجتمع حتى لا تقع في أخطاء أخرى وقد تفشل في ذلك فتقود صاحبها إلى الانتحار أما إذا استثمر هذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال والارتفاع بها عن الدنايا فسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمة ،،،، ،،،، ،،،، منقول لعيونكم |
رد: الشعور بالذنب وطريقة استغلاله للرقي بالنفس
صح لسانك وربي يسلم يمينك الي نقل لنااا هل الموضوع الحلوووووو
ومافيه من نبذة طيبة على الشعور بالذنب تقبل مروري وتحياتي |
رد: الشعور بالذنب وطريقة استغلاله للرقي بالنفس
اقتباس:
اختيااار ونقل رااائع ..تسلم على الكلمااات الجميله ننتظر جديدك فلا تحرمنا |
رد: الشعور بالذنب وطريقة استغلاله للرقي بالنفس
صح لسانك تسلم يمينك
يعطيك العافيه |
الساعة الآن 07:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل