![]() |
(إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عنوان الموضوع: شطر من بيت لأحمد شوقي في قصيدة تحكي قصة الهدهد والنملة .. وكيف نهب الهدهد حبة القمح الخاصة بالنملة من بيتها .. فغص بها وأحرقت صدره وأعيته وأشجته .. ولم تبرد ناره مياه النيل العذبة الباردة .. ولكن قبل استعراض القصيدة دعونا نتعرف قليلاً على صاحب السعادة (الهدهد) الذي يتمايل ويتراقص بتاجه الجذاب .. أقول .. الهدهد طائرٌ نادر، له تاج على رأسه، يتيه به، وهو من أصدقاء المزارعين لتنظيفه الأرض من الديدان واليرقات والآفات، وصوته هدهدة، ازدادت مكانته عند وروده في القرآن الكريم في القصة المشهورة مع النبي سليمان بن داود وإنكار الهدهد على مملكة سبأ عبادتهم غير الله، حتى نهاية القصة مما كان سبباً في إسلام أمة .. قال العلامة الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه أبو داود : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب، النملة والنحلة والهدهد والصرد)) : قال.. هذا الهدهد نهي عن قتله احتراما له وذلك في قصته مع سليمان. التي وردت في القرآن الكريم. وبعد هذه المقدمة روي أن الهدهد أتى النبي سليمان يشتكي من حرقة في صدره وألماً ، لا يداويه شرب ماء النيل العذب و لا غير ذلك. وكلما استمر الألم معه قتله وأحرقه .. وقد عرف النبي أن ذلك بسبب (أكل الحرام) أعاذنا الله وإياكم منه، وأن الهدهد بدلاً من أن يلتمس الرزق الحلال، هجم على بيت نملة مكافحة ونهب حبة قمحٍ منها كانت تخزنها للشتاء ولأيام البرد والجوع .. فكان الله له بالمرصاد .. وقد صاغ أمير الشعراء أحمد شوقي هذه القصة شعراً .. لاستلهام الحكم والعبر : ******الهدهد والنملة****** [poem=font="Traditional Arabic,7,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وقف الهدهد في=باب سليمان بذلة قال يا مولاي كن لي=عيشتي صارت مملة ضقت من حبة بُره=أحدثت في الصدر غلة لا مياه النيل تُرويها=ولا أمواه دجله وإذا دامت قليلا=قتلتني شرّ قتله فأشار السيد العالي=إلى من كان حوله قد جنا الهدهد ذنبا=وأتى في اللؤم فعله تلك نار الإثم في الصدر=وذي الشكوى تعله ما أرى الحبة إلا=سُرقت من بيت نملة إن للظالم صدرا=يشتكي من غير علة[/poem] [/align] |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
اقتباس:
قصه وقصيده غايه في الروعه والجمال.. |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
سبحان الله ،،، انصف الله النمله والله خير منصف
لو تدبرنا القصه والقصيده لتأكدنا بأنها عباره عن ملف ثقافي يحمل فهرسهُ الكثير من الحكمه والعظه والعبره شكراَ ايها الفارس لهذه اللهجه الجميله ولك كل التقدير |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
قصه وقصيده غايه في الجمال والروعه
تسلم يدك اخوي الفارس حزين الطلعه على الطرح الموفق والنقل الرائع |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
اقتباس:
أشكر مرورك الكريم .. وتعليقك القيم .. وتشجيعك الدائم .. جزاك الله خيراً .. |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
اقتباس:
أشكر مرورك الكريم .. وتعليقك القيم .. وتشجيعك الدائم .. جزاك الله خيراً ..[/size] |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
قصه رائعه وابيات اروع
حقيقه ان هناك اشياء جعلتني اتساءل كثيرا ما فائدة الحب بالنسبه للنمله فهي يقال انها لا تأكل ما تجمعه؟؟ لماذا لم تسمح للهدهد بأخذ مايريد؟؟ ام انه لم يطلب منها شيئا؟؟ كلها اسئله لم تجب عليها القصه وشكرا لأديبنا الرائع الفارس حزين الطلعه |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
اقتباس:
السلام عليكم .. أشكر لك كريم المرور والتعليق .. والثناء العاطر .. جزاك الله خير الجزاء .. |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
تمرح النملة ولابد تذي جارها
اساتاذي الفارس حزين الطلعة امتعتنا كثير بهذه القصة والقصيدة الرائعتين كل التحية لك يالغااالي |
رد: (إن للظالم صدراً يشتكي من غير علة)
حيا الله الأستاذ الفاضل : هذلي والفخر لي .. أشكر لك كريم المرور .. والتعليق القيم .. والحـَب الله يسلمك (يمسحه) النمل في الشتاء .. و لا يخلي منه ولا (حـِته) .. والهدهد الله يهديه يموت في (السلتحة) والعطالة .. وفوق هذا وذاك يبغى يأخذ الحبوب (رجاله) ههههه ويبغى يأكل الحبة باردة مبردة بدون تعب .. وذكرتني بقصة النملة والصرصور .. حينما كانت تجمع الحب في الصيف .. والصرصار يغني بصوته الشجي .. فلما جاء الشتاء وانعدم الغذاء وازداد البرد .. جاك هذا الصرصار ودق جرس الباب على النملة وقال ما عندنا إلاّ سلامتك .. أعطينا بعضاً من الحبوب الله يعطيك من واسع فضله .. فقالت له النملة .. الله يستر علينا وعليك شايف الأغاني حقتك في الصيف الآن واصل بس بدلاً من الغناء أرقص يا خويه ذحين ههههههه الله يهديك ي(هذلي والفخر لي) .. رجعتنا لمناهج الابتدائية القديمة .. بس لا تعتقد إني (قحمْ) :z12:. |
الساعة الآن 12:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل