|
أطفالنا وتلك المصيبه
كالشهد هم في حياتنا
لهم نكهه خاصه تسرق الألباب فلا نكاد نقاوم أنفسنا وهم يلهون أمام أعيننا فبرائتهم اللا محدوده تسلبنا مشاعرنا لدرجة أننا نقبل أغلب تصرفاتهم فلأحاديثهم عفويه تجبرك على التفاعل معهم ولعبثهم حس يبدد صمت بيوتنا إنهم أطفالنا وزينة حياتنا اللذين نسعد برؤيتهم وتخفق لهم قلوبنا حنينا ورحمه لكن هناك عاده سيئه لدى أغلب أطفالنا يجب أن نتوقف عندها إنها الكذب اللذي أعتقد بل أجزم أننا سبب من الأسباب اللتي أدت لترسب هذه العاده لديهم إخوتي في الله : يجب أن لا نتساهل بهذه المشكله لأنها مع مرور الوقت ستتأصل في أنفسهم فحينما يكبرون سيجعلون الوالدين هم أول من يتجرع كذبهم عندها نتسائل لماذا يكذب أبناؤنا ؟ وننسى أننا جزء كبير من السبب . قضيه طرحتها بينكم للنقاش وإن شاء الله مايكون الموضوع مكرر فكره للشيخ محمد العريفي : الطفل طينه لينه نشكلها بحسب تعاملنا معه ولا ننسى أن المؤمن لا يكذب |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم جدا يعطيك العافية اختي عفة هذيل ولي عودة بإذن الله |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
أشكر الفاضلة (عفة هذيل ) ..
على هذا الطرح الراقي .. وعلى هذا الموضوع الحيوي الهام الذي يهمنا جميعاً .. والكذب لدى الناشئة له أسباب كثيرة أهمها الكذب للتخلص من العقاب أو للمحافظة على مكانته ومحبة أسرته أو ما يكون بسبب كذب الوالدين وهو من أصعب الكذب علاجاً لدى الأطفال إذا إن القدوة اهتزت صورتها خاصة إذا رأى والديه يكذبان في كلامهما مع الناس والأطم من ذلك أن يجبرانه على ألاّ يقول الحقيقة .. فمثلاً عندما يقرع الجرس وتطلب من الطفل أن يقول أبي غير موجود .. وما يهمني حقيقة أن أتحدث عن الحل والعلاج .. وأقول من وجهة نظري الشخصية إن أهم علاج هو غرس مبدأ الإحسان والقيم الإسلامية وأهمها الصدق وأن المؤمن لا يكذب بينما قد يسرق أو يزني كما ورد في الحديث الشريف .. فإذا استشعر الطفل خشية الله وفداحة الكذب .. لاستشنعه ورفضه عن قناعة .. ولن يكون التغيير مباشراً بل نظل نزرع ونصبر .. وسيكون الأثر عند العاشرة من العمر .. أي أن غرس قيمة الصدق وبشاعة الكذب .. تبدأ في سن مبكرة مثل الصلاة .. ولا تكون الثمار في موسم الغراس .. بل تحتاج إلى الوقت الكافي .. وكافة عوامل الزراعة ..لنجني الثمار .. وفي الختام أود ان أقول بأن هناك فرق بين هذا الكذب والقصص الاختلاقية الخيالية المرتبط بمراحل النمو المبكرة من بداية النطق وصياغة الجمل الأساسية ولعدة سنوات وهذا الكذب إن جاز لنا التعبير ممتع ومرتبط بالخيال، ولـَكـَمْ استمتعت به من ابنتي الصغرى .. وقد أتقنته وبرعت فيه لما رأت إخوتها يذهبون إلى المدارس ويأتون محملين بالأحداث والمغامراتوهذا يقول حدثنا المعلم طلب منا المعلم المعلم وأخواتها يقلن قالت لنا المعلمة.. ذهبنا لعبنا .. فبدأت في حبك المواقف والأحداث عن الروضة التي تدرس بها ..والمعلمة والطالبات .... أكرر الشكر والتقدير ،،، |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
غااااليتي ((عفه هذيل ))طرح رائع ومفيد ومن وجهه نظري
من المهم أن نتعرف عما إذا كان الكذب عارضا أم عادة عند الطفل وهل هو بسبب الانتقام من الغير أو أنه دافع لاشعورى مرضى عند الطفل وكذلك فان عمر الطفل مهم فى بحث الحالة حيث أن الكذب قبل سن الرابعة لا يعتبر مرضا ولكن علينا توجيهه حتى يفرق بين الواقع والخيال، أما إذا كان عمر الطفل بعد الرابعة فيجب أن تحدثه عن أهمية الصدق ولكن بروح من المحبة والعطف دون تأنيب أو قسوة كما يجب أن تكون على درجة من التسامح والمرونة ويجب أن تذكر الطفل دائما بأنه قد أصبح كبيرا ويستطيع التمييز بين الواقع والخيال . إثابة الطفل على صدقه فى بعض المواقف فذلك سيعطيه دافعا إلى أن يكون صادقا دائما ، وإشعاره بثقتنا فى كلامه ، واحترامنا وتقديرنا له . كما يجب أن يكون الآباء خير مثل يحتذى به الطفل فيقولون الصدق ويعملون معه بمقتضاه حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء .وجدير بنا ألا نكذب على أطفالنا بحجة إسكاتهم من بكاء أو ترغيبهم فى أمر من الأمور فإننا بذلك نعودهم على الكذب ...وعن النبى (ص) انه قال " من قال لصبى هاك (أى اقبل وخذ شيئا ) ثم لم يعطه فهى كذبة " اعذريني غاليتي على الاطاله ولكن الموضوع راائع وشدني |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من جديد
قال تعالى : (ناصية كاذبة خاطئة) الناصية : هي مقدمة الرأس وجد العلماء أن الناصية هي الجهة المسؤلة عن الكذب في الإنسان وأن الإشارات العصبية تسري كالتيار في مجرى معين لها. ويكون بداية مجرى الكذب مغلقا حتى يبدأ الإنسان بالكذبة الإولى فتسلك ذلك المجرى المغلق ثم الثانية والثالثة فيزداد ذالك المجرى نشاطا كلما زاد الكذب حتى يصبح هو المجرى الرئيس ومجرى الصدق مهجورا , فيصبح يكذب عن قصد وعن غير قصد. وذلك مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم [لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا] فاتقوا الله واصدقوا وعودوا أبنائكم على الصدق قال تعالى (ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) كل الشكر لصاحبة الموضوع واعتذر على الإطالة. |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
[frame="7 50"]الأخ أحب ربعي
أشكرك على المرور شدني ذكرك للآيه وشرحها جزاك الله خير[/frame] |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
[frame="7 50"]الأخ الفارس حزين الطلعه
الله يصلح أولادك وأولاد المسلمين قول آآآآمين والله اختصرت الكثير مما يجول في نفسي وأحسست بأن هناك من يؤرقه هذا الموضوع مثلي كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم[/frame] |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
[frame="11 50"]عزيزتي بنت مكه
أسجل إعجابي بعقلك النير وإضافه جميله على الموضوع اللهم إجعل بناتها قرة عين لها[/frame] |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
أختي الفاضله عفة هذيل صدقت الكذب صفه سيئه
وعادة مايكون الأطفال الذين يجدون صعوبة في وصف آي حدث خائفين من عواقب الصدق ويحاولون حماية أنفسهم من العتاب والعقاب ونستطيع أن نساعدهم بالثناء عليهم عندما يقولون الحقيقه حتى إن أخطأوا ويجب أن نساعدهم في أن يتحملوا مسئولية سلوكهم السيئ ويتقبلوا العواقب ............ أختي الكريمه هذه المواضيع التي نحتاجها فى منتدانا ليستفيد منها القاريء .................................. وتقبلي مشاركتي |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
اقتباس:
أصبت أولا نثني على صدقهم ثم نبدأ بالنقاش التربوي في الأخطاء التي وقعوا فيها لك كل الإحترام[/frame] |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحملون الأطفال مالا يطيقون فكل ماحولهم يدعوهم للمارسة جماليات الكذب والتفنن به .. إن لم يكذب ماهي الميزة التي سيحصل عليها ..إن لم يكذب يراه من حوله متخلف إن لم يكذب سيعيش منبوذا .. كل ما سبق واقع وإن كنت لا أقبله ولا أوافق عليه ولكن هي الحقيقة .. الحل كيف يكون ....اراه صعبا بكل أمانة . تفضل الأساتذة بالتطرق لكثير من المحاورالجميلة جدا وإن كان هناك جائزة لإسوء تعليق فسأنالها مع مرتبة الشرف .. ألف تحية أختنا .. |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
الأخ مشعل
هل للكذب جماليات ؟ ممكن تكون هناك خيالات وأحلام يقظه يعيشها الأطفال وبصدق أنها تشدني لهم وتجعلني أسترسل معهم فيها لكن الكذب في بقية الأمور يجب أن نتوقف عنده أشكر لك مرورك |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان نقدا وجلدا للذات وقلت أني أختلف هذه الرؤية ولكنها حقيقة الا يتحول الكذب إلى متعة لدى الكثير ..ولكني لم أفهم كيف يكون أحلام يقضة . معذرة فحينما تقولي نتوقف عنه فهذا يعني أننا نكذب وهذا يذهب بنا بعيدا عن الطرح...فنحن لا نتحدث عن أنفسنا . تحيتي أختي ربما أعجز عن الفهم وهي عادتي.. |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
الأخ مشعل
أتقبل نقدك بكل صدر رحب وربما أنا اللتي لاتجيد إيصال الفكره وأقصد بأحلام اليقظه القصص والأفعال اللتي يتخيل الأطفال فعلها كالدراسه إن لم يكن يدرس أوالتصدي لأطفال ضربوه فمن الصعب أن نكبتها في داخله كي لا يحبط أو يشعر بالضعف في مواجهة أقرانه وأختم بموقف عندما كنت في المرحله الثانويه كنت أذاكر لإبن جيراننا وهو في الإبتدائي وكان كثير الكلام .. فعلت كذا وفعلت كذا .. وأغلب كلامه كذب حتى أهله ومن حولهم ينعتونه بالكذب والغباء وبصراحه كنت أستمع وفي داخلي أقهقه من خيالاته ولا أتكلم لأني لاأود إحراجه والآن هو في المرحله الثانويه وعلمت أنه من الطلاب المتميزين وهذه فائدة الخيالات أو أحلام اليقظه أما عني والكذب فقد قطعت على نفسي عهدا أن لا أكذب مهما حدث وأقسم بالله أني جنيت الثمار تقبل فائق إحترامي وقلة حيلتي في إيصال المقصود وأتمنى من الجميع التفاعل مع الموضوع إضاءه الإختلاف لا يفسد للود قضيه |
رد: أطفالنا وتلك المصيبه
اختي عفة هذيل
سلمت يمينك ع هالموضوع الجميل وانا كنت احسدك على اسمك والآن على اسمك وطرحك |
| الساعة الآن 12:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل