::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

[align=center]الأمواج الهلالية تكسرت على السواحل الشبابية

هذا ماأكدته مجموعة الليث الملتهبة مساء البارحة وكان الاستفتاح بكرة مرت من بين أقدام الدعيع كادت أن تكون نقطة سوداء في تاريخ حارس المرمى الهلالي لو انحنت بضعة سنتيمترات جهة المرمى وكانت هذه الكرة كصفارة إنذار للفريق الهلالي الذي حاول أن يصل الى المرمى الشبابي ويكسب المبارة من بدايتها ولكن جميع محاولته باءت بالفشل لسبب واحد وهو أن الفريق الخصم هو الشباب ذالك الليث الأبيض الذي يعرف كيف يحمي عرينه وللأمانة كان اللعب في الشوط الأول متكافئ الى حد ما .
بين الشوطين تراجعت أصوات المحللين وجميعهم سحبوا ترشيحاتهم وكتفوا بالقول أمتعنا الفريق الشبابي بكرة أوربيه فقدناها في ملاعبنا لفترة طويلة.
مع صفارة بداية الشوط الثاني انطلق الليث بخطوات متألقه وكانت هذه الانطلاقه بداية ونهاية مع النجم عبدالمحسن الدوسري انطلق من وسط ملعب فريقه الى أن وصل للمرمى الهلالي متجاوز جميع لعيبة الهلال ما عادا المفرج الذي ارتكب خطأ كان هو الحل الوحيد لمدافع يواجة لاعب متمكن خطأ أحرج الحارس الهلالي وتمكن ذالك النجم الشبابي الدوسري من حرق شباك الدعيع الذي حاول صد الكره ولكنها كانت صاروخية في زاويه حرجة .
بعد هذا الهدف بحوالي دقيقتين جاء الهدف الثاني من النجم الشاب أحمد عطيف الذي كان هدفه بمثابة ضربة موجعة لجميع الهلاليين حاول المدرب الهلالي أن يدرك النتيجة فأنزل الصويلح ثم الحقة بالجمعان وكل هذه التبديلات لم تغير مجرى المبارة وكأنك أنت ياهلال في مواجهة برشلونه ذالك الفريق الذي حتى وهو فائز يهاجم ويسيطر على المباره كان اللعب طيلة الشوط الثاني لليث الأبيض فأمتعنا بكرة ولا أروع لعب من لمسة , اختراقات في غاية الروعة , تسديدات برازيلية , كباري ياكثرها وأضن الفريق الهلالي دخل موسوعة جينس للأرقام القياسية في عدد الكرات اللي مرت من بين أقدام الهلاليين.
وجاءت الضربة القاضية بلمسات راقية بين أقدام الشبابيون وكأن الكرة ترقص طرباً على إيقاعات ونغمات تلك المجموعة الذهبية حتى سكنت ونتهت رقصتها في الشباك الهلاليه بتوقيع من المبدع ناصر الشمراني.
وهناك كان مبدع آخر صنع هذا التكتيك الخطير الذي لعب به الشباب هو المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني.
أخيراً لي أمنية ودي إنها تتحقق لأني أحب المنتخب وهي أن يعيد مدرب المنتخب النظر في إختيارة لعشره من لعيبة الهلال الذي أثبتوا عدم مقدرتهم على تقديم أي شي يذكر أمام الكبار وأمام فريق يلعب بتكتيك الكرة الأوربية وأتمنى إن الأندية الباقية تسير على نفس خطوات الليث الأبيض الذي لا يعتمد على لاعب واحد وإنما يلعب كمجموعة متناسقة لكي يرتقي الدوري السعودي ويصير أفضل.

تقبلوا تحياتي [/align]