إضاءات إلى صديق :
 

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


قال الله تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه:
((الرجل على دين خليله ،فلينظر أحدكم من يخالل).
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ((إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي))

فالصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية وأنبلها، والاتصال
بالناس والتعاطي معهم مطلب مهم، وقد أوردت في هذا الموضوع
أقوالاً في الأصحاب عبارة عن شواهد متفرقة من نثر وشعر لغرض
المسامرة والتنويع ..
قال: ابن عباس رضي الله عنه : إن الذباب ليقع على صديقي فيشق عليّ.

رأي : ابن المقفع : لا صديق لثلاثة: للميت، والفقير، والمحبوس.
تحذير: قال أعرابي لرجل: إن فلاناً وإن ضحك لك فإنه يضحك منك، فإن لم تتخذه عدوّاً في علانيتك فلا تجعله صديقاً في سريرتك.
عتاب ودعاء: قد طالت علّتك أو تعاللك، واشتد شوقنا إليك، فعافاك الله مما بك من مرض في بدنك، أو إخائك، ولا أُعدمناك.
قال حاتم الأصم: أربعة تذهب الحقد بين الإخوان: المعاونة بالبدن، واللطف باللسان، والمواساة بالمال، والدعاء بالغيب.
فلسفة: قيل لأرسطو من الصديق؟ قال: إنسان هو أنت، إلاّ أنه بالشخص غيرك.[/align]

[align=center]تكثير الإخوان :
تكثّر من الإخوان ما استطعت فإنهم ،،، كنوز إذا ما استُنْجدوا وظهورُ
وما بكثيرٍ ألف خِلٍّ وصاحبٍ ،،، وإن عدواً واحداً لكثير

المرء بعد التجربة:
ولا تحمد المرءَ قبل البلاء ،،، ولا يسبق السيلُ منك المطرْ
وإني لأعرفُ سِـيما الرجال ،،، كما يعرفُ القائفون الأثرْ

مصارحة واستغناء:
فإمـّا أن تكون أخي بحق ،،، فأعرف منك غثي من سميني
وإلاّ فاطـّرحني واتـّخذني ،،، عدوّاً أتـّقيك وتتّقيني
فإني لو تخالفني شمالي ،،، خلافك ما وصلـْتُ بها يميني
إذاً لقطعتها ولقلت بـِيني ،،، كذلك أجـْتوي من يجتويني

التماس العذر:
إذا ما أتت من صاحبٍ لك زلة ،،، فكن أنت محتالاً لزلته عذرا

تدوين الملاحظات:
احذر مودة ماذقٍ ،،، مزج المرارة بالحلاوة
يـُحـْصي الذنوب عليك ،،، أيام الصداقة للعداوة

طريقة كسب الأصدقاء :
عامل الناس بخلق رفيق ،،، والق من تلقى بوجه طليقِ
فإذا أنتَ قليل الأعادي ،،، وإذا أنت كثيرُ الصديقِ

صديق المصادفة :
كم صديق عرفتـُه بصديق ،،، كان أحظى من الصديق العتيق
ورفيقٍ صحبته في طريقٍ ،،، صارَ بعد الطريق خيرَ رفيقِ

صديق الطريق :
ولي صديقٌ عدمتُ عقلي ،،، إن قلتُ: إني له صديقْ
ما نلتقي في الزمان إلاّ ،،، يجمعَ ما بيننا الطريقْ

أقل القليل:
وما بقيت من اللذات إلاّ ،،، محادثةُ الرجال ذوي العقولِ
وقد كانوا إذا عُـدُّوا قليلا ،، فقد صاروا أقلّ من القليلِ[/align]

رد: إضاءات إلى صديق :
 

أحسنت أخي الفارس موضوع للأمانه جميل

ومقاصده نبيلة....طرح مميز وتناول للمــوضوع من أبعاد مختلفه اثرتني وأشبعت نهمي.

لاأزيد على ماتفضلت به وجمعته إلا بيت.....

إن الكـرام إذا صحبتهموا\\\\\\سترو القبيـح وأظهروا الحسنـــــــــــا


أخــوك...

رد: إضاءات إلى صديق :
 

أشكرك على هذا الموضوع الرائع

بارك الله فيك

وتقبل تحياتي

رد: إضاءات إلى صديق :
 

رد: إضاءات إلى صديق :
 

رد: إضاءات إلى صديق :
 

رد: إضاءات إلى صديق :
 

الصداقه قيمه تسمو على كل العلاقات الانسانيه طالب ونادى بها الفلاسفه

والمفكرون ،، وتمناها الحالمون في المجتمعات الفاضله كما درست في

تخصصي كأساس للبناء ومعيار للامان والاستقرار الاجتماعي ..

ولكن حين يكون المصير نزولك لارض الواقع فهناك ستجد صديق يدمر


وآخر يُعمر وصديق يستر وآخر يفضح ..

وتاره يكرمك القدر بصداقات في زمن اقتنع الانسان بعدم وجودها

وتجاوز الرغبه في اثرائها ولكن يظل (فن الممكن) واصدقاء القيم

اللذين لا حارس لهم إلاّ الضمير محفزاً لحمل لواء هذا المطلب الانساني ..

في نظرتي الشخصيه ...

يظل الامر حتما حاملاً سراً مـــا

ومسك الختام سأكتفي بقول سيد الخلق : "الارواح جنود مجندة

ما تآلف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف"..

شكراً استاذي وآمل تقبلك ماذكرته على عُجاله من امري

ولك تحياااتي

رد: إضاءات إلى صديق :
 

أشكر لك كريم المرور ..

وجميل التذوق ..

جزاك الله خيراً ،،،

رد: إضاءات إلى صديق :
 

رد: إضاءات إلى صديق :
 

رد: إضاءات إلى صديق :
 

رد: إضاءات إلى صديق :
 

كلام في منتهى الروعه
ادامك الله وادام قلمك المبدع

رد: إضاءات إلى صديق :
 

رد: إضاءات إلى صديق :
 

رد: إضاءات إلى صديق :