::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الراحة مطلب ثمين يبحث عنه الجميع فالراحة واحة وارفة الظلال تهدأ فيها النفس بعد إرهاقها أو تعبها..

ويبقى من السهل التخلص من التعب ومن الصعب التخلص من الإرهاق لأن الإرهاق مجهود نفسي والتعب مجهود جسدي.....

شبابنا اليوم ما الذي يرهقهم؟!

شبابنا اليوم ما الذي يتعبهم؟!

وكان شبابنا وضع الإرهاق والتعب في خلاط وأنتج مشروباً مفعوله الملل.....

ومع برودة الشتاء وحرارة الصيف وفي كل الفصول ودع النجاح واستقبل السعادة المرسومة على جبين المستقبل..

شبابنا
يبدوانه درس وحفظ عن ظهر قلب ثم توقف عن طلب أي شيء ليس في امتحان آخر العام..

شبابنا

تلون بألوان الطيف التي تسعد القلب بلا مجهود ليرتدي المعاني المثقلة بالحاضر الموعود..

يقول موظف ناجح:

الوظيفة ليست متعبه ولكنها مرهقه وفي نفس الوقت ليست مملة لأن الإنسان الفاشل هو الذي يعرف الملل...

أأسف لبعض الأحداث التي هي ناتج البطالة وكأنما العاطل أصبح محشور في زي موحد مصنوع من المطاط تجعله يتمدد على سريره ورجله في السيارة ورأسه في المطعم...

وتجد العاطل متعب بجاذبية أهوائه ربما الآيس كريميه حيث لا يوجد عنده وقت لكي يتوقف أو يتأمل... ليصل إلى معنى...

وكأن المعنى أصبح هو أيضا في عطله ..يعاني البطالة ...
العاطل هو ذلك المرهق والمتعب من الراحة التي تنتج الفراغ وتبعث الملل ..
ألستم معي أن أكثر ما يعاني منه الشباب سببه البطالة ؟

تحياتي لكم

رهيف الاحساس[/align]