::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

http://9q9q.com/apr/1146600805.gif

لو لم نشعر بالألم لم نعرف طعم الفرح , عندما يأتي وكأنة غريب ويدخل إلينا مع الأبواب الضيقة لينقذ قلوبنا
ويجدد لنا الأحاسيس , لتنقلنا إلى عالمة الجميل المليء بما تحتاجة النفوس من بعد رحلة شاقة في سراديب الدموع.

فالألم عصارة التضحية , عصارة الصبر في قواميس من يبحث عن الحلم , ولكن ليس كل ألم تضحية وليس كل ألم هو
من الصبر , هناك ألم الداء وهناك ألم الجهل وهناك ألم من غير ألم , حيث البعض يحجر على نفسة ولم يجعل لها متنفس
لكي لايلحقها هذا الألم.

الألم هو المعاناة التي تبصم على جفون الأعين لتجعلها شاردة خلف كل سراب.

الألم قد ينمو ليصبح مدينة قاحلة وجافة , ولكن هناك مايسيطر على هذة المدينة في ثواني محدودة ألا وهو ( التقرب إلى اللة) والإحساس إن كل إنسان على وجة هذة المعمورة بداخلة ألم.

فلو تتبعنا الظروف التي تصادفنا كل حين لوجدنا إن المشاعر تتغير والأفكار بنا قد تطير فنحن بشر ذو أحاسيس تجري في أوردتنا , ففي أوقات نفرح وفي أوقات نتألم وفي أوقات نمل نطفش نحب نكرة نحلم ولكن اللة أكرمنا بنعمة النسيان وأعاننا بالصبر لكي نتحمل قسوة الحيـــاة !!

فكما نعلم بأن هذة المتغيرات لها تأثير في نفسية الإنسان وفي مسار حياتة يجب بأن نتذكر بأن الحياة ليست نمط واحد فهي متقلبة ومنبعجة في أوقات ولكن كما قيل ( مامن شدة إلا بعدها يسر ومامن ضيق إلا بعدة وسع)

فقط أنظر إلى الحياة بأنها جميلة وأن الغد هو الأجمل لتكتشف بأن من تصورك وتوقعك لحياتك تستطيع أن تنقذ
نفسك وتبعدها عن كل ماقد يعكر صفو حياتك.

فقط حاول أن تبتسم رغم جروحك وألامك لكي لاتجعل جروحك وألامك تتغلب على أفراحك وتنسيك طعمها.

وللجميع فائق التحايا والإحترام

[motr]النبـ مطرفي ــهانية[/motr]