ياحادي العيس
 

لاتسألوني لماذا أتيت بهذه الأبيات الشعرية
لقد قرأت هذه الأبيات منذ زمن طوييييييل
لكنها هذه المرة حركت في داخلي أشياء كثيرة
ووجدت نفسي لاشعورياً أقوم بنقلها هنا
ربما البعض يشعر بما شعرت به تجاه هذه الأبيات
لاأخفيكم سراً عندما قرأها اليوم كررتها أكثر من خمس مرات
ووجدت العبرة تخنقني بقوة لاأعلم لماذا ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
حركت في داخلي ذكريااااااااااااااااات جميله
اترككم مع هذه الأبيات :

[poem=font="Arial,5,#8b0000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,"]
لما أناخو قبيل الصبح عيسهم= فحمَّلوها وسارت بالهوى الإبل
يا حادي العيس عرَّج كي أودعهم = يا حادي العيس في ترحالك الأجل
اني على العهد لم أنقض مودتهم = يا ليت شعري بطول البعد ما فعلوا
لما علمت بأن القوم قد رحلوا= وراهب الدير بالناقوس منشغل
شبكت عشري على رأسي وقلت له=يا راهب الدير هل مرت بك الأبل
فحن لي وشكا وانَّ لي وبكى=وقال لي يا فتى ضاقت بك الحيل
إن البدور اللواتي جئت تطلبها=بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا[/poem]

رد: ياحادي العيس
 

رد: ياحادي العيس
 

السلام عليكم،
أخي الفاضل أبو حمدان، بلاشك إن مثل هذه الأبيات لتداعب المشاعر، وتحلق بالروح، وتثير كوامن الفؤاد، وتستدعي الذكريات، للأيام الخوالي ..
وهذه من مثالب العيس،العدو التقليدي للعشاق، فما أسرعها في تفريق شملهم،
فإذا شرقت بالحبيب، غربت بالحبيبة،وما يأتي الفراق إلاّ وتكون حاضرة في المشهد، ولها دور البطولة.

( تقول وليدتي لما رأتني ... طربت وكنت قد أسليت حينا )..
( أراك اليوم قد أحدثت عهدا ... وأورثك الهوى داء دفينا )..
( بحقك هل سمعت لها حديثا ... فشاقك أو رأيت لها جبينا )..
( فقلت شكا إلي أخ محب ... كمثل زماننا إذ تعلمينا )..
( وذو الشجو القديم وإن تعزى ... محب حين يلقى العاشقينا )..

أكرر الشكر والتقدير لذوقك الراقي، جزاك الله خيرا.

رد: ياحادي العيس
 

رد: ياحادي العيس
 

أخوي الغالي هذلي قديم
سعدت كثيراً بمرورك وتعليقك بارك الله فيك
الف مليون شكر وتقدير لشخصك الكريم

الأخ الغالي الفارس حزين الطلعة
مرورك على موضوعي وتعليقك عليه وسام شرف
على صدري بارك الله فيك فرجل بحجمك نقف له إحتراماً
ونسعد بمروره الف شكر

الأخ العزيز هذلي متطور
وجهك أبيض ياالغالي أسعدتني بمرورك بارك الله فيك والف شكر