![]() |
بكيت فقالوا الا تبتسم
ضحكت
فقالوا ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تبتسم بسمت فقالوا يرائي بها عبست فقالوا بدا ما كتم صمّتُ فقالوا كليل اللسان نطقتُ فقالوا كثير الكلام حلمت فقالوا صنيع جبان ولو كان مقتدراً لانتقم بسلت فقالوا لطيشٍ به وما كان مجترءا لو حكم يقولون شذ إذا قلت لا وأمعة حين وافقتهم فأيقنت أن طالب رضا الناس ( لا بد أن يتهم ) اخي الكريم بعد هذه المقدمه وهي من قصيده مشهوره اريد رائك هل فعلاً رضاء الناس غاية لاتدرك ؟ |
رد: بكيت فقالوا الا تبتسم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد :
أشكر لك طرح هذا الموضوع للنقاش والرأي .. وتأكد يا أخي الحبيب أنك لن تستطيع إرضاء الناس أجمعين، فرضى فلان يسخط فلان، وسخط فلان يرضي فلان .. وقد احتفظ لنا تراثنا الأدبي بقصة تصف الوضع أيما وصف فيقال أن رجلا وابنه راكبين حمارا ويسيرون في الطريق ومروا على أناس جالسين فقالوا أنظروا إلى هذا الرجل وابنه الذي لم يرحموا الحمار فلو ركب واحد ونزل واحد لخففوا على الحمار فنزل الأب وترك الابن راكبا على الحمار وساروا في طريقهم ومروا على أناس جالسين فقال الناس أنظروا إلى هذا الابن الذي لم يُقدر ويحترم أباه فالأب كبير وهو الذي يستحق أن يركب على الحمار عندها نزل الابن وركب الأب على الحمار وساروا في طريقهم ومروا على أناس جالسين فقالوا أنظروا إلى هذا الأب الذي لم يرحم الصغير ويركبه على الحمار فالصغير لا يتحمل المشي عندها نزلوا جمعا ومشوا بجانب الحمار وساروا في طريقهم ومروا على أناس فقالوا أنظروا إلى هؤلاء الذين تركوا الحمار ولم يركبوا عليه. هههه. ولكن من أراد أن يرضي الناس عليه أن يرضي ربه في قوله وعمله، فالله هو مقلب القلوب والأبصار، المتصرف بها كيفما يشاء .. قال النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه (228) . وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء )) (229) . |
رد: بكيت فقالوا الا تبتسم
لا عطر بعد عروس
أجدتما فعلا :: رضا الناس غاية لا تدرك |
رد: بكيت فقالوا الا تبتسم
أصبت الهدف بالكلمه ياراعيها حفظك الله
بقلب نقي وقلم حبره كتب بماء الذهب الحقيقه: فرضى الناس غاية لاتدرك أبداً والمهم مراقبة الله فى القول والعمل احترامي وتقديري لشخصك الكريم... بلغنا الله وياأكم شهر رمضان المبارك بصحه وعافيه |
رد: بكيت فقالوا الا تبتسم
نعم === رضى الناس قاية لاتدرك
|
رد: بكيت فقالوا الا تبتسم
نعم يابو عبدالعزيز رضا الناس غاية لا تدرك
لكن خير الامور اوسطها فلا يجب أن نلتفت لترهات بعض الناس وفي ذات الوقت لا نغفل ملاحظات العقلاء الذين يرجون الصلاح والنصيحة. وكذلك لن أرضي احد في معصية رب العالمين لك ودي واحترامي |
رد: بكيت فقالوا الا تبتسم
شكراً من القلب أقولها للمتألق والرائع راعيها
وهنا لا يفوتني أن أشكر مراقبنا العام على إثراءه للموضوع ******* وأقول في هذا الصدد : لم ولن أرضي الناس ضحكت فقالوا : ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تبتسم بسمت فقالوا يرائي بها ..عبست فقالوا بدا ما كتم صمت فقالوا : كليل اللسان ..نطقت فقالوا كثير الكلام حلمت فقالوا ضعيف جبان ولو كان مقتدرا لانتقم بسلت فقالوا لبطش به ولو كان مجترئا لو حكم فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس لابد من أن أذم رضا الناس غاية لا تُدرك. مُرادي هو رضا ربي, و من ثم الوالدين و نفسي, و أحاول أن أرضي ربي و من ثم الناس و من حولي. و لكن رضا الناس غاية لا تدرك. رضا الناس ليس هدفاً لي, و لكن كذب من قال إنه لا يريد رضا الناس. نعم أنا أريد رضا الناس, و لكن بما لا يتعارض مع رضا ربي, و بما لا يتعارض مع رضا نفسي. |
رد: بكيت فقالوا الا تبتسم
الشكر لكل من شاركنا الراى في هذا الموضوع .
ولذا احببت ان يشاركنا ايضاً الخليفه المنصور حيث قال لابنه : أعلم أن رضاء الناس غاية لاتدرك : فتحبب اليهم بالاحسان جهدك وتودد اليهم بالافضال , واقصد بافضالك موضع الحاجة منهم . |
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل