![]() |
رجل عمره «420» عاما
أشرعة
رجل عمره «420» عاما ابراهيم عبدالله مفتاح أحد الكتاب الأكاديميين البيئيين كتب في إحدى صحفنا المحلية موضوعا طويلا تحت عنوان «هل يأتي يوم الخلاص من الشيخوخة؟»، أشار فيه إلى المحاولات والجهود الحثيثة التي قام ويقوم بها الباحثون من علماء البيولوجي والهندسة الوراثية من تدخلات ومحاولات لإيقاف مرحلة الشيخوخة التي تصيب الإنسان سواء عن طريق ممارسة التمارين الرياضية أو تصنيع الأعضاء التي تستبدل بها الأعضاء التالفة أو.. أو.. أو.. الخ، وأشار إلى اسمين امتد بأحدهما العمر -كما يذكر الكاتب- إلى "330" عاما و يدعى المستوغر بن ربيعة، كما بلغ عمر الثاني الذي يدعى زهير بن جناب الكلبي "420" عاما، ولم يشر الكاتب إلى الزمن الذي عاش فيه كل واحد منهما كما لم يشر إلى المرجع الذي أورد هذه المعلومات عن هذين الرجلين ومع ذلك فإن ما يحمد له -أي الكاتب- أنه أورد بيتا من الشعر للمستوغر بن ربيعة الذي قال: ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مئينا وهو قول يوحي بأن الشاعر الحكيم زهير بن أبي سلمى قد اتكأ عليه عندما قال: سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا- لا أبا لك- يسأمِ أعود إلى جوهر السؤال: هل يأتي يوم الخلاص من الشيخوخة؟ وهو سؤال تكاثرت خلاياه في ذهني وتفرعت إلى عدة أسئلة منها: لو قدّر للعلماء والباحثين أن يتوصلوا إلى "إكسير" يطيل عمر الإنسان إلى مثل هذين الرقمين الخرافيين ماذا سيكون حاله مع الأجيال التي توالدت وتعاقبت خلال عمره ذاك، ولو كان هذا الإنسان موظفا هل سيطبق عليه النظام ويحال إلى التقاعد عندما يبلغ الستين سنة؟ هل سيكون لزاما على الدولة أن تصرف له معاشات التقاعد طوال هذا العمر؟، أسئلة كثيرة لا تتسع لها مساحة هذه الزاوية أتركها لخيالات القراء مع تمنياتي لهم بطول العمر. |
رد: رجل عمره «420» عاما
تسلم أخي العزيز على ها الموضوع . اللذي شغل البشرية من قرون مضت.
إكسير الحياة وما ادراك ما اكسير الحياة !!!!! هذا الامل الغير موجود الا في خيال المجانين اللذين لا يعون مفهوم ان تعيش يوما واحد وان تبات في ها اليوم مرتاح الضمير لاتتكذر اي اعباء قد تكون في إنتظارك .... سواء في دينك او في دنياك سواء بعد ثواني او بعد ساعات او ايام . بمعنى اصح لست مسؤلا عن شئ هههههه حتى عن نفسك . من منا يود ان يعمر مرتين في ضل هذه الضروف الغير طبيعيه واللتي أثقل فيها البشر با الهموم سواء ما يتعلق با الاغراآت الدنيوية او الوعيد با الويل والثبور....... وعظائم الامور بمن يمحرف عن ما امر به الله ورسوله . أَوَ تريد ان نتعلق بامل ان يمتد بنا العمر ليمتد بنا الجهاد (جهاد النفس) اللذي ننام ونصحى به................. أم تريد ان نعيش لنرتكب مزيا من الذنوب والمعاصي .. أم هل تعتقد اننا سنننهض با الامة وبانفسنا حين نعمر ...هههههههه لم نفعلها ونحن في أتم الصحه والعافية عندما كنا شباب . أخي مشكلة هؤلاء المهووسين المتعلقين بهذا الامل المستحيل منذ الحضارة العربيه با الاندلس . هي نفس مشكلة تحويل الحديد الى ذهب ههه وهي في نفس الفترة ونفس المكان ايضااا. ولكن سؤالي هو لو قدر لك ان تختار تعطى فرصة حياة مرةٌ أخرى . أو أن تلاقي ربك وتموت ماا تختار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا انت فاعل وا سيكون إختيارك ؟ وتقبل إحترامي وتقديري |
رد: رجل عمره «420» عاما
اكسير الحياه
شغل هذا الامر الكثير من الشعوب وبحثوا عنه في كل المجالات فكما كان العرب حاولوا ان ان يجدوه كيميائيا بحث عنه الهنود عن طريق السحر اما الاوروبيين فكانوا يعتبرونه هرطقه الى ان اتجه كولومبس الى ماوراء بحر الظلمات فاكتشف امريكا ليبحث عن الذهب وعن اكسير الحياه فعاد بحارته بمرض الزهري والتبغ للعالم القديم وفي الاخير لم يحصل اي شعب على الاكسير وهاهم الان في الغرب معقل الحضاره الماديه لازالوا يبحثون ويبحثون ولم و لن يصلوا الى نتيجه لكن لدينا القران وهو كلام الله (( لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )) لدينا هنا قصة نبي الله نوح عليه السلام قال تعالى في محكم تنزيله (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ* فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ )) {العنكبوت:14-15} افضل من خزعبلات وخرافات نسمعها من حين الى اخر مثل ما اورده الكاتب اعلاه في عمر المستوغر بن ربيعة ليعلم الكاتب والجميع ان الاعمار بيد الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فتلك من امور الغيب التي اختص الله سبحنه بها نفسه والله اعلم |
رد: رجل عمره «420» عاما
شكراً لكم ولمروركم والرد الجميل
|
الساعة الآن 06:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل