![]() |
.........عذبتني الكلمة..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قد تطفو الكلمة على سطح الماء لترسم لوحة المودة و المحبة و ألوان العفة على شواطئ الأمن و الطمأنينة.. و الحب.. و السلام.. ××× من قلبي و أشجاني،، تتعانق الحروف الملتاعة ،،، وفي أعماقي تتجاذب الكلمات ،،، كلمات التآلف و التجانس ،،، فتمسح هموم العاشقين،،، وتذيب جليد الحائرين،،، وتحمل الشوق،، الذي يرقى على سلم المحبة،،، وتقول بصمت : ما أروع الكلمة ! ××× إلى هوة الصمت القاتل،، التي تهوي في عمقها المعاني المعذبة،،، فأرى الكلمات،،، و قد انحدرت على وجنتيها دموع الحنين و الأنين،،، فتهمس في أذن المحبين،،، لتقول و هي تعتصر لوعة و ألماً : لقد عذبتني الكلمة،،، ××× من بحر الشباب و الفراغ،، تتلاطم الحروف على أمواج العزوبية و ..د الضياع،،، و تنساب عبر وزن البحر البسيط،،، فتغوص الكلمات،، لتنقذ الطهارة المفقودة و العفة الحائرة،،، من براثن الغرائز الآسنة،،، فتطفو الكلمة لتبحر في سفينة المودة التي شراعها الأمان،،، فترسم لوحة إطارها الحياء،، و ألوانها الحشمة،، فتبدو معالمها سابحة،، على مياه الأمن و الهدوء و السلام،،، ××× من بطون الكتب المهجورة في عالم النسيان،، ومن صدور الصفحات المترعة بالآلام ،، تقف الحروف الذابلة الباهتة جنباً إلى جنب،،، ليظهر شبح كلمة أعياها الحرمان،، و أثقلها قيد السجن منذ أمد بعيد،، تطل كسجين دامع العينين،،، على قدره،، و ضياع حريته،، تطل الكلمة البريئة،،، وقد كبرت وشاخت،،، وهي في القيود مصفدة،، من حين إلى حين،،، تطل و هي تحمل الحزن في مقلتيها،، لتقول عن حريتها و تضغط الصفحات عليها،،، فتئن لأوجاعها،، فوددت لو أنها تصرخ و تقول،،، *كلمة*،، ××× من عالم السحر و البيان،، تنسج الحروف خيوط الحب و الحنان،،، فتلبس الكلمة لباس الحسن و الجمال،، وتتجمل بالجواهر و الحلل،،، فتفتن القلوب و تسحر العيون و تحير العقول،، فإذا الكلمة بسحرها و جاذبيتها تفوق جمال المرأة و مفاتنها،، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم - :"إن من البيان لسحراً"،، أي أن البليغ يبلغ ببيانه ما يبلغ السحر بلطافة حيله في سحره ،، ××× وقد قيل : إن الفصاحة تعمل عمل السحر،،، فتؤثر في النفوس،، و تستطيع أن تظهر الباطل في صورة الحق،،، و تظهر الحق في صورة الباطل،، ××× يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : هاهنا حصن حصين،، -وأشار إلى شيء بجانبه و عليه غطاء ،، حصن أملس ليس له باب ولا منفذ،، ظاهره كالفضة البيضاء و باطنه كالذهب الإبريز،، فبينما هذا الحصن كذلك،، إذ تصدع جداره فخرج منه حيوان سميع بصير،، ذو شكل حسن وصوت مليح،، × فلما أثار الإمام أشواق الناس،،، و بعثهم على التطلع كشف الغطاء،،، فإذا بيضة مشقوقة و بجانبها فرخها الصغير،، الذي خرج حديثاً إلى هذه الدنيا×،، ثم شرح للحضور : سبحان من يخرج الحي من الميت،،، و يخرج الميت من الحي و هو على كل شيءٍ قدير،،، ××× قال الشاعر ،،، مجالسهم مثل الرياض أنيقة ،،، لقد طاب منها اللون و الريح و الطعم،، ××× تحياتي لكم رهيف الاحساس |
مشاركة: .........عذبتني الكلمة..........
خواطر رائعه يا رهيف
سلمت يداك |
مشاركة: .........عذبتني الكلمة..........
الله يعطيك العافي يا ( ملك الكلمة )ولا تحرمنا من جديدك يالغالي
|
مشاركة: .........عذبتني الكلمة..........
إبداع
روعه درر لآلأ قليله في حق الموضوع و في كاتبه اشكرك يا عزيزي تحياتي ,,, |
مشاركة: .........عذبتني الكلمة..........
مشكوووووور اخوووي سلطان
على مرورك العطر تحياتي لك رهيف الاحساس |
مشاركة: .........عذبتني الكلمة..........
مشكووووور اخووي فتى هذيل
على مرورك العطر تحياتي لك رهيف الاحساس |
مشاركة: .........عذبتني الكلمة..........
مشكووور اخوي ابو سعد
على مرورك العطر تحياتني لك رهيف الاحساس |
مشاركة: .........عذبتني الكلمة..........
مشكوووووووور رهيف
على الموضوع الله يعطيك العافية |
الساعة الآن 09:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل