::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وآله وصحبه ومن لنهجه اقتفى ، أما بعد :
كل خير في اتباع من سلف **** وكل شر في ابتداع من خلف
فهذه درر وجواهر أنثرها بين يدي كل محب للخير ، ، وهي لفخر هذيل الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، الذي لن تنجب أصلاب وترائب هذيل مثله ولا نصف علمه وفضله ،وهو فخر لمن اتبع طريقته التي هي طريقة محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولن يكون لهذيل قاطبة فخرا خيرا منه وحق لها أن تفخر به إذا سارت على منهجه ،وما أحسن قول القائل :
إذا فخرت بأجداد لهم نسب ***** نعم فخرت ولكن بئس ما ولدوا
فالعز والنصر والتمكين في السير على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ، ( فلله العزة ولرسوله وللؤمنين ) ( إن تنصروا الله ينصركم ) ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ، وقال صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية المنصورة: ( هي على ما أنا عليه واليوم وأصحابي ) وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : : (مَنْ كان مُسْتنّا فَلْيَسْتن بمَنْ قَدْ مَاتَ أولئكَ أَصْحابُ مُحمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا خَيرَ هذه الأمَّة ، وأَبَرها قُلوبا ، وأَعْمقَها عِلْما ، وأَقَلّها تَكلفا ، قَوم اخْتارَهُمُ اللهُ لِصُحْبَة نَبيه - صلى الله عليه وسلم - ونَقلِ دينه فَتَشبَّهوا بأَخْلاقِهِم وطَرائِقِهم ؛ فَهُمْ كانوا عَلَى الهَدْي المُستقِيم ) ( فإليكم هذه الكنوز فاحفظوها ووعوها :
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
(1) : " هلك من لم يكن له قلب يعرف به المعروف والمنكر " .
(2) : " السحت أن يطلب الرجل الحاجة فتقضى له فيهدي إليه فيقبلها .
(3) وفي صحيح مسلم : « لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق علم نفاقه ، أو مريض ، وإن كان المريض ليمشي بين الرجلين حتى يأتي الصلاة » .
(4) : « عليكم بالعلم قبل أن يقبض ، وقبضه ذهاب أهله ، وعليكم بالعمل ، فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه ، وعليكم بالعلم ، وإياكم والتنطع والتعمق ، وعليكم بالعتيق »
(5) : (مَنْ كان مُسْتنّا فَلْيَسْتن بمَنْ قَدْ مَاتَ أولئكَ أَصْحابُ مُحمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا خَيرَ هذه الأمَّة ، وأَبَرها قُلوبا ، وأَعْمقَها عِلْما ، وأَقَلّها تَكلفا ، قَوم اخْتارَهُمُ اللهُ لِصُحْبَة نَبيه - صلى الله عليه وسلم - ونَقلِ دينه فَتَشبَّهوا بأَخْلاقِهِم وطَرائِقِهم ؛ فَهُمْ كانوا عَلَى الهَدْي المُستقِيم )
(6) : (حُب أبي بكرٍ وعمرَ ، ومعرفةُ فضلِهما من السنة)
(7) : (إذا رأيت الناس قد أماتوا الصلاة وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب وأكثروا الحلف وأكلوا الربا وأخذوا الرشى وشيدوا البناء واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا فالنجاء ثم النجاء ثكلتك أمك) .
(8) : ( يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأمة أكيسهم الذي يروغ بدينه روغان الثعالب).
(9): ( أخاف عليكم فتنا كأنها الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه ).
(10) : ( كيف بكم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير ويتخذها الناس دينا فإذا غيرت قالوا : هذا منكر ؟ قيل : ومتى ذاك ؟ قال : إذا كثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم وكثرت خطباؤكم وقلت فقهاؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة) .
(11) : ( هذه فتن قد أظلت كقطع الليل المظلم كلما ذهب منها رسل بدا رسل آخر يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع فيها أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل ).
(12) : « إن لله عند كل بدعة كيد بها الإسلام وليا من أوليائه يذب عنها ، وينطق بعلامتها ، فاغتنموا حضور تلك المواطن ، وتوكلوا على الله »
(13) : « اتبعوا ولا تبتدعوا ؛ فقد كفيتم كل ضلالة »
(14) : « إنها ستكون أمور مشتبهة ، فعليكم بالتؤدة ؛ فإن يكن الرجل تابعا بالخير خير من أن يكون رأسا في الشر »
(15) : « ما أشبه علماء زمانكم إلا كرجل رعى غنمه الحمض ، حتى إذا أريحت بطونها وانتفخت أحقاؤها اعتام أفضلها في نفسه ، فإذا هي لا تبقى ، وما بقي من الدنيا إلا كالشيء شرب صفوه ، وبقي كدره »
(16): « إنها ستكون هنات وهنات ، فبحسب المرء إذا رأى منكرا لا يستطيع له غير أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره »
(17) ومن أسماء الله عز وجل : الصمد قال عبد الله بن مسعود : « الصمد الذي قد انتهى سؤدده » .
(18) : « اعتبروا الناس بأخدانهم فإن الرجل يخادن من يعجبه نحوه »
(19) : « بحسب الرجل من الخيبة أو قال : من الشر أن يبيت ليلته لا يذكر الله حتى يصبح ، فيصبح وقد بال الشيطان في أذنه »
(20) : « كونوا ينابيع العلم جدد القلوب خلقان الثياب سرج الليل ؛ كي تعرفوا في أهل السماء وتخفوا في أهل الأرض »
وللموضوع تتمة بإذن الله تعالى فنسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، واتباع الحق في كل زمان ومكان ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا .
مشاري العقيلي الهذلي
(( داعي التوحيد ))