::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - فضائح !!!! اقرأ ..واضحك ..واسأل الله العافية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا للحق ،وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
سخافات وأي سخافات ، وعقول وأي عقول ، والله إن إبليس ليستحي من أن يقول بأقوال الصوفية ، وكذلك من عاش في عصر الجاهلية ، بل هي أجهل جاهلية ، بل من الخطأ نسب هؤلاء إلى الإنسانية ، بل حتى الحيوانية ، فهذه بعض فضائح عقائد الصوفية ، أذكرها لتعرفوا سخافة عقولهم ، وكثرت جهلهم ، واستحواذ إبليس عليهم ، وأذكر ههنا مقولة شيخي غفر الله له حيث يقول : ( فرّ من الصوفية فرارك من الأسد ) وأضيف : والمجذوم ، فإليكم هذه الفضائح فمنها ما هو مضحك ، ومنها ما هو محزن ، فاسئلوا ا لله العافية :
1) التدبر في القرآن يصرف عن الله ، يقول الشعراني في كتابه الكبريت الأحمر: يقول الله عز وجل في بعض الهواتف الإلهية "يا عبادي الليل لي لا للقرآن يتلى إن لك في النهار سبحاً طويلا فاجعل الليل كله لي وما طلبتك إذا تلوت القرآن بالليل لتقف على معانيه فإن معانيه تفرقك عن المشاهدة فآية تذهب بك إلى جنتي وما أعددت فيها لأوليائي فأين أنا إذا كنت في جنتك مع الحور متكئا على فرش بطائنها من إستبرق وآية تذهب بك إلى جهنم فتعاين ما فيها من أنواع العذاب فأين أنا إذا كنت مشغولاً بما فيها وآية تذهب بك إلى قصة آدم أو نوح أو هود أو صالح أو موسى أو عيسى عليهم الصلاة والسلام وهكذا وما أمرتك بالتدبر إلا لتجتمع بقلبك علي وأما إستنباط الأحكام فلها وقت آخر وثم مقام رفيع وأرفع" أهـ (الكبريت الأحمر على هامش اليواقيت والجواهر ص21).
2) يزعمون أن أذكارهم وأورادهم المبتدعة أجرها أكثر و أفضل من أجر القرآن : كما قال أحمد التيجاني وغيره إن صلاة الفاتح تعدل كل ذكر تلي في الأرض ستة آلاف مرة..( انظر الفصل الخاص (بالطريقة التيجانية في الفكر الصوفي).
(3) يزعمون أن من قرأ القرآن وفسره عاقبة الله لأن القرآن أسرار ورموز .
(4) جعل القرآن والحديث هي الشريعة الظاهرة ، وأما العلوم اللدنية فهي الأكمل وهي التي ينتسبون إليها كالباطنية ، قال أبو يزيد البسطامي الصوفي : ( خضنا بحرا وقف الأنبياء بساحله ) ، وقال ابن سبعين : ( لقد حجّر ابن آمنة ـ يقصد النبي صلى الله عليه وسلم ـ واسعا إذ قال : لا نبي بعدي ).
(5) رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة يقول الشعراني عن إبراهيم المتبولي !! ،وهو من أئمة الصوفية ، في [ طبقاته : 1/68 ] أنه كان يرى النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً في المنام ، فيخبر بذلك أمه ، فتقول : يا ولدي إنما الرجل من يجتمع به في اليقظة ، فلما صار يجتمع به في اليقظة ويشاوره على أموره ، قالت له : الآن شرعت في مقام الرجولية !! ) ، وفي ترجمة محمد الفيومي الصوفي !! ذكر الشعراني في [ طبقاته : 2/160 ] : ( أنه كان يخبر أنه يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة أي وقت أراد !!!! ) .
(6) يرفعون منزلتهم فوق منزلة النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول البسطامي :( معاشر الأنبياء أوتيتم اللقب ، وأوتينا ما لم تؤتوه !! ) [ الإنسان الكامل : 1/124 ] . ، ويقول : ( تالله إن لوائي أعظم من لواء محمد صلى الله عليه وسلم ، لوائي من نور تحته الجان ، والجن ، والإنس كلهم من النبيين ) [ الإنسان الكامل : 1/6 ] . . حتى قال قائلهم:
مقام النبوة في برزخ ****** فويق الرسول ودون الولي
( 7) وهذا الشاذلي يوحى إليه فيخاطب الله عز وجل ، فيقول لله : ( يا رب لم سميتني بالشاذلي ؟! ، ولست بشاذلي ! ، فقيل لي : يا علي ما سميتك بالشاذلي وإنما أنت الشاذّ لي بتشديد الذال المعجمة يعني المفرد لخدمتي ومحبتي !!!! ) [ المدرسة الشاذلية : 34-35 ] .
(8) الحج إلى قبور مشائخهم وأنه أعظم من الحج إلى بيت الله ، اقرأ ما ذكره الزبيدي في [ طبقاته : 289 ] في ترجمة محمد بن مهنا القرشي ، عن الفقيه !!! أحمد بن الأدبع يقول : من لم يقدر على الحج فليزر قبر الشيخ ابن مهنا .. ) ، وقال ابن قيم الجوزية رحمه الله في " إغاثة اللهفان " بعد أن وصف حالهم في زيارة القبور والحج لها : ( فلو رأيتهم يهنىء بعضهم بعضاً ويقول : أجزل الله لنا ولكم أجراً وافراً وحظاً ، فإذا رجعوا سألهم غلاة المتخلفين أن يبيع أحدهم ثواب حجة القبر بحج المتخلف إلى البيت الحرام فيقول : لا ولو بحجك كل عام ) .
(9) الولي يتصرف في الحساب ويتوسط في عدم الإجابة عن سؤال الملكين : اسمع لهذه القصة التي يرويها الزنديق يوسف النبهاني ! ، حيث يقول في معرض ذكر كرامات عبد الله بن علوي : ( ومن كراماته أن رجلاً أنشد أبياتا تعلق بالبعث والحساب فتواجد صاحب الأبيات وخر مغشياً عليه ، فلما أفاق قال للرجل : أعد الأبيات ! ، فقال الرجل : بشرط أن تضمن لي الجنة !!!!! ، فقال : ليس ذلك إليّ ولكن اطلب ما شئت من المال ، فقال الرجل : ما أريد إلاّ الجنة ، وإن حصل لنا شي ما كرهنا ، فدعا له بالجنة ، فحسنت حالة الرجل ، وانتقل إلى رحمة الله ، وشيعه السيد !!! عبد الله المذكور وحضر دفنه ، وجلس عند قبره ساعة فتغيّر وجهه ثم ضحك!! ، واستبشر ، فسئل عن ذلك فقال : إن الرجل لما سأله الملكان عن ربه قال : شيخي عبد الله بن علوي ، فتعبت لذلك فسألاه أيضاً فأجاب بذلك ، فقالا : مرحباً بك وبشيخك عبدالله بن علوي ، قال بعضهم : هكذا ينبغي أن يكون الشيخ يحفظ مريده حتى بعد موته!!! ) [ كرامات الأولياء : 2/244-245 ] .
(10) طاعة الشيخ والمريد فوق طاعة الله عز وجل : فهذا ذو النون المصري [ ت : 245هـ ] يقول : ( طاعة المريد لشيخه فوق طاعته ربه!!! ) [ تذكرة الأولياء : 1/171 ] .
(11) أن من أولائهم من عاش أربعين سنة لم يأكل ولم يشرب !! [ جامع الكرامات للنبهاني : 1/299 ] .
(12) وآخر نام سبعة عشرة سنة ثم قام وصلى بلا وضوء [ جامع الكرامات للنبهاني : 2/428-429 ] .

(13) وآخر يحوّل عصاه إنسانا فتقضي حوائجه ثم تعود عصا كما كانت [ جامع الكرامات : 1/296-297 ]
(14) وآخر لم يدخل الحمام طيلة حياته [ طبقات الشعراني : 1/46 ] .
(15) وآخر بوله مثل الحليب [ طبقات الشعراني : 2/140 ] .
(16) وآخر جرّ سفينة من الوحل بخصيتيه [ جامع الكرامات : 2/46 ] .
(17) وآخر زعم أن الجيلاني أمر الملائكة فسجدت لأحد الأولياء [ الفتح الرباني : 370 ] .
(18) القول بوحدة الوجود وهو أن الموجود واحد في الحقيقة وكل ما نراه ليس إلا تعينات للذات الإلهية حيث يقول ابن عربي : ( إن الذين عبدوا العجل ما عبدوا غير الله ) وأنشد أيضا :
العبد رب والرب عبد ***** يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك حق **** أو قلت رب أنّى يكلف
(19) جواز السرقة للولي : يقول الدباغ وهو قطب صوفي : ( إن الولي صاحب التصرف يمد يده إلى جيب من يشاء فيأخذ منه ما شاء من الدراهم ، وذو الجيب لا يشعر ) الإبريز للدباغ (2/12) .
( 20)رؤية شيخهم أفضل من رؤية الله سبعين مرة يقول أبو تراب : ( ويلك تفتخر بالله عز وجل ، لو رأيت أبا يزيد مرة كان أنفع لك من أن ترى الله سبعين مرة ) " احياءعلوم الدين للغزالي (4/356) .
هذه بعضا من سخافات عقول الصوفية ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، وإن يسر الله سيكون هناك المزيد ، ووفق الله الجميع لمرضاته ، ودخول جناته ، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .