::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - الأمين العام للمجمع الفقهي بالرابطة

الأمين العام للمجمع الفقهي بالرابطة .. المرزوقي:
مؤتمـر عالمـي يــناقش ضـــوابط الفتــوى
تقويم مواقيت الصلاة في بلدان الجاليات الإسلامية
مكة المكرمة: علي الزهراني

أكد الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور صالح بن زابن المرزوقي أن القضايا الفقهية المستجدة في العالم الإسلامي والتي ترد إلى المجمع سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي تعرض على نخبة متميزة من العلماء فيقومون باعداد بحوث سابقة فيها والكشف عن صورتها وعن آثارها ونتائجها وبالتالي يبين العلماء الجواب الشرعي لهذه القضايا هذه من ناحية ومن ناحية أخرى فقد تكون هناك بعض القضايا التي يقوم المجمع بالرد عليها وأنا أسعد بالعمل في أمانته وهذه القضايا أيضاً نقوم بالاعداد لها وعرضها على نخبة أخرى من العلماء في مؤتمر أو ندوة .
ثم يتم تدوين ما يتوصل إليه في هذا المؤتمر أو تلك الندوة على مجلس المجمع ليصدر الحكم الشرعي. وأضرب لك مثالاً وموضوعاً قضية الفتوى وضوابطها وما يتعلق بها من حاجة الأمة من جهة وما يعتريها من مشكلات من جهة أخرى فهذه قضية معروضة في المجمع الفقهي الاسلامي الان ونعد لمؤتمر كبير عالمي لها سيجمع له معظم المفتين من العالم الاسلامي وسنناقشها قريباً وجميع الاستعدادات على وشك الانتهاء ، وقضية أخرى تعتري الجالية الاسلامية في أوروبا بالنسبة لمواقيت الصلاة مع أن المجمع سبق أن درس هذه القضية وأوصى بإعداد تقويم لها والآن نعد لندوة صغيرة بعد أن مهدنا لهذه الندوة بشيء من الاجتماعات والدراسات وستقام هذه الندوة في بلجكيا في أوروبا ونقوم بإعداد تقويم لهذه البلدان بناء على ما يقرره المجمع إن شاء الله وهناك قضايا كثيرة لا نستعجل في عرضها يقوم المجمع بالاعداد لها ومعالجتها وخدمة المسلمين داخل البلدان الاسلامية أو خارجها في تلك البلدان الشرقية أو الغربية.
داء الإرهاب
وعن آفة العصر (الارهاب وعلاجه والتصدي له) هناك بحث في هذا المجال سيصدر قريباً رأيكم في هذه القضية الخطيرة التي تأثر بها المسلمون والعالم أجمع؟.
قضية الارهاب هذه قضية متعددة الجوانب ومنها جانب العنف والقتل والاعتداء على الأنفس ومنها جانب التكفير ولها جوانب متعددة وقد قدمت بحثاً لهذا الموضوع في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية ضم نخبة من العلماء الذين شاركوا في قضية الارهاب ولايكفي أن اتحدث عنها في هذه العجالة أو في هذه الجلسة لكنها بالنسبة لوجودها في المملكة العربية السعودية هذه نابتة سواء ظهرت حديثاً وكنت أقول في جميع ما كتبته في الصحف أو تكلمت به في التلفزيون أن هذه الظاهرة تغذى من جهات خارجية ولم يكن قولي هذا في هذا الوقت مستنداً على معلومات دقيقة ولكنه مجرد استنتاج وتبين من بيان من وزارة الداخلية صحة ما كنت اتنبأ به ونظراً لأن المملكة العربية السعودية هي مصدر الثقل للعالم الاسلامي وهي التي تطبق الشريعة الاسلامية وهي أقرب البلاد الاسلامية تمسكاً بالشريعة الاسلامية واحكامها وآدابها سلوكاً ومظهراً ومنهج حياة ، وهذا الوضع يغيظ أعداء الاسلام فيعملون على طمس الاسلام لأنه هدفهم بالوسائل التي تؤدي إلى زعزعة هذا الاسلام وقد يحاربون هذا البلد الذي سكانه من المسلمين ويحكمون بالشريعة الاسلامية ولكن لله الحمد نحن نتمسك بالعلم الشرعي والعلماء معززون ومكرمون في بلادنا فلهذا أرادوا أن يحاربوا الاسلام في عقر داره وهؤلاء لايريدون أن يكشفوا عن أنفسهم حتى إذا كشفوا عن أنفسهم انفضحوا وصار لا مؤيد لهم فتستروا بأن يستغلوا طائفة من أبناء هذه البلاد ، وهذه الطائفة فيما أراه أنهم على فئتين أو أكثر من فئتين فئة على علاقة بالجهات الخارجية والتي تغريها تلك الجهات بمناصب أو أموال أو بأي أسلوب من الأساليب وتلك الجهة تصرف أو تريد هؤلاء الشباب الذين لا يفقهون شيئاً كأنهم يوجهون كما يوجه الراعي ما لديه من حلال أو نحوه فهؤلاء ينقل لهم أنهم يحاربون للاسلام وللاسف إن المقصود هو هدم الاسلام وهؤلاء لا يعرفون الحقيقة وأنهم يدفعون من الخارج وأنهم يدفعون لهدم الاسلام وإلا لما انقادوا لكنهم يدفعون بدعوى مموهة انهم حماة للاسلام وأنهم يقاتلون ويدافعون ويكافحون من أجل الاسلام ونصرته ألبس الشيء بغير لباسه واستغلال البسطاء أسوأ استغلال حتى يؤذوا أنفسهم وبلدهم ودينهم وأهلهم ومجتمعهم.