![]() |
لااااااااااااااا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذا المقال للصحفي فهد بن عامر الأحمدي وردني بريديا وأرى أنه يستحق القراءة المتأنية .. بداية النص : تعلّم قـول: لا أول وظيفة في حياتي كانت في مَدرسة ثانوية جديدة تحت التأسيس.. كانت مجرد أربعة فصول تستقر في أعلى متوسطة ضخمة.. وكنا خمسة معلمين ومديراً وفراشاً نتقاسم جميعنا غرفة واحدة.. ولأنني أصغرهم سنا.. ولأننا كنا في مرحلة تأسيس ونتعامل كعائلة واحدة.. كنت أقوم طواعية بمعظم الأعمال الكتابية المرهقة.. فقد كنت أنا من يتولى شؤون الغياب ومسيرات الرواتب وأوراق الطلاب وخطابات التعيين بل وحتى ماكينة التصوير.. ولأنني كنت طيباً ولا أقول لا.. تراكمت علي الأعمال بالتدريج لدرجة كنت أساعد بعض المعلمين.. بطيب خاطر.. في تحضير دروسهم الخاصة.. لم أكن حينها جبانا أو غبيا بل كنت أؤمن بمبدأ المساعدة والتعاون وحقيقة أننا نتشارك نفس الغرفة.. ونأكل نفس الفول والخبز فوق السطوح ******* غير أن الموقف تغير فجأة بعد أن أرسلت لنا ادارة التعليم وكيلا جديدا لا يعرفني.. ولم يشاركني طبق الفول.. وعاملني كمساعد شخصي وذات يوم.. وفيما كنت أستعد لتناول الفطور مع بقية المعلمين.. رمى على مكتبي مسيرات الرواتب.. وكانت حينها تكتب يدويا.. وطلب مني اعادة كتابتها من جديد.. فما كان مني إلا أن حملتها في الاتجاة المعاكس ورميتها فوق مكتبه قائلا: افعلها بنفسك ورغم أنني قلت هذه الجملة بكل ثقة وهدوء إلا أن شيئا في داخلي كان يقول لي: لقد تصرفت بطريقة خاطئة.. وحين صعدت لتناول الفطور لم أستطع كتم الخبر فأخبرت المدير بما حصل.. وبدل أن يلومني أو يعاتبني ضحك وقال: من زمان وأنا أقول متى ينفجر فهد حينها فقط أدركت كم ظلمت نفسي بعجزي عن قول لا منذ فترة طويلة.. ومن يومها توقفت عن تقديم المساعدة لمن لا يستحقها واستعمال أقوى كلمة في جميع اللغات.. لا.. نو.. نن.. نخت.. هييت.. فينيتو.. تدا.. نيفر ******* العجيب أن تعلمي لكيفية استعمال هذه الكلمة أكسبني احتراما حقيقيا أكثر من الماضي؛ فمعظمنا يعتقد أن اللطف.. والمبادرة بتقديم المساعدة.. كفيل بكسب ود واحترام الآخرين.. ولكن الحقيقة قد تكون عكس ذلك كون الطيبة الدائمة تنتهي بالاستغلال والتطاول والمساعدة الصادقة.. بالاتكالية ورمي الأعباء.. في حين قد يتحول لين الجانب الى سلة غسيل يرمي فيها البعض ثيابه القذرة وفي المقابل حين تقول لا.. بطريقة مؤدبة وابتسامة خفيفة.. تثبت استقلاليتك وحرية اختيارك وهو ما يكسبك احترام الآخرين فعلا وبطبيعة الحال أتوقع منك تمييز الفرق بين المساعدة.. كمبادرة ذاتية وعمل نبيل.. وبين استمرائها واستغلالها من قبل الآخرين فالمساعدة بطبيعتهما حالة مؤقتة تصرف فقط للمحتاجين لها، ولكنها تتحول الى استغلال واستهوان إذا اتخذت طابع الديمومة والطلب الرسمي.. ولأنها عمل إضافي.. لا تنال مقابله أجرا.. يجب أن تتخذ قرارك بسرعة بناء على ظروف الشخص المقابل ومستوى علاقتك به وخلفية تعامله معك.. وفي حال لمست منه نفحة استغلال أو اتكالية فما عليك سوى أن تقول له بكل وضوح: لا؛ آسف، لا أستطيع مساعدتك وحين تفعل هذا لا تخشى خسارته.. بل على العكس توقع منه احترامك كصديق تعاني بدورك من ضيق الوقت وتراكم الأعمال ******* لكل من يجهل استعمال هذه الكلمة المفيدة أذكره بأننا نحن من يعلّم الآخرين طريقة معاملتنا وكيفية احترامهم لنا واليوم مثل كل يوم فرصة جديدة كي تقول: لا.. دون أن تخشى خسارة أحد ******* __,_._,___ |
رد: لااااااااااااااا
تحية طيبة
موضوع جميل يستحق القراءة والأهم التطبيق تحية طيبة |
رد: لااااااااااااااا
اقتباس:
عموما كلمة لا مقياس قوة الشعوب والامم وليس فقط الفرد فأذا خذلت لائهم خذلوا واذا استعصت لائهم بشموخها كانوا هم الاعز والاكثر منعه . |
رد: لااااااااااااااا
صدق الكاتب في كل حرف قاله
شكرا ابا خالد على النقل المفيد |
رد: لااااااااااااااا
أشكر مروركم وتعليقاتكم.
|
رد: لااااااااااااااا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربما يشكك البعض في أهمية اللطف وربما يعتقد آخرون أن الشخص الطيب أو اللطيف هو شخص مهيض الجناح يستخف به الآخرون ويستغلونه ولكن من قال ان تحليك باللطف يشترط أن تتخلي عن قوة الشخصية والجرأة والعمل الجاد والحسم والإرادة النافذة. كل ما عليك التخلي عنه هو نفاذ الصبر والعبوس والغرور وعدم التسامح. إن الاتصاف باللطف وليس مجرد التظاهر به كفيل بان يفتح لك الأبواب لتحصل علي ما تريد وتجتذب الاهتمام ويترك انطباعا فوريا دائما لدي الآخرين أعمق من أية سمة شخصية أو صفة جسدية. لا تكن صلباً فتكسر ولا رطباً فتعصر كن لطيفا من أجل عالم ألطف. مشكور استاذي ابوخالد على طرح هذا الموضوع الخاص بالتعامل مع الاخرين فبارك الله فيك ايه الفارس الفذ |
رد: لااااااااااااااا
اقتباس:
والله يافهد هذا كأنه يتكلم بلسان أخوكم " فتى هذيل " ماأذكر إني رديت زميل لي جاء طالباً مني أخذ حصة الإنتظار بدلا ًمنه لأن الضعيف وراه 270 أو 100 كيلو وأنا ولله الحمد كلها 30 كيلو . أما مديري فأنا الآن أقوم بأغلب أعماله حتى بدون لايطلب ، لأنه بصراحه وخصوصاً هذه السنه أسرني بحسن تعامله ، فأنا الوحيد بين زملائي الذي لم أحضر في الأسبوع الأخير من إختبارات الدور الثاني ، ويوم أجي أسافر مكه أجي يوم الأربعاء أوقع حضور وإنصراف سوا . وحتى لو لم يفعل ذلك فأعتقد بأني لن أقول " لا" ليس شهامية أو نخوة لهذا الحد ولكن " درجة النقل " ....ياربع أبغي أنقل مكة وبس . |
رد: لااااااااااااااا
والله تمام
لكن اعذرني أحسن من لا |
رد: لااااااااااااااا
اقتباس:
شكراً أبا خالدعلى النقل وشكراً فهد على الا ولو أنها جاءت متأخرةً 0 اقتباس:
أسأل الله العلي العظيم أن يحقق لك مبتغاك إنه القادر على ذلك 0 |
رد: لااااااااااااااا
طيب ليه مايقول لا لناس الي تستاهل ولي مايستاهل يقوله لا مشكور اخوي
|
رد: لااااااااااااااا
مقال اعجبني كثيرا .. وحقيقة هذا التصرفات من الاخرين هي السبب في رجوعنا وراااا ورااا ورااا
... يعطيك العااافية يبوووو |
رد: لااااااااااااااا
السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته ... موضوع مميز من إنسان مميز نقله إلينا ... نعم لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ . ولكن بحدود الأدب ومعرفه كل إنسان لطبيعه عمله ولتقدير ضروف لاخرين فالمساعده مطلوبــه ... . . بارك الله فيك أخي الفارس على نقلك للموضوع وننتظر المزيد . |
رد: لااااااااااااااا
اقتباس:
تسلم أخوي أبو خالد موضوع في الصميم |
رد: لااااااااااااااا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم على هذا النقل وفعلا كلام منطقي جدا دمت بود ومحبه |
رد: لااااااااااااااا
أشكر مروركم الكريم جميعكم فلكم الشكر
والفائدة ليست في كلمة "لا" ، بل في التعاطي في هذه الحياة وفقا لقدراتنا وما نرغبه ، وألا يجعلنا الحياء عرضة للاستغلال والانتهازيين، أجاركم الله جميعا من ذلك ،، == قد نقول لا ويحسبها المستمع نعم ، القول الطيب مطلوب. |
الساعة الآن 06:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل