![]() |
المرأه والامثال ؟.................
تعالوا لنرى ماذا تقول الشعوب عن النساء
مجموعه من الامثال الشعبيه من ثقافات متعدده عن المرأة قمت بوضع هذه الامثله للسخريه والتندر على الثقافات المتحجره فقط وليس لتبنيها او الاقتناع بها : 1- (اياك والزواج من كبيرة القدمين )------- مثل افريقي ,,,,, ايش المشكله ؟؟؟؟ 2- يقابله مثل اخر عند الصينيين يقول ( المرأه طويلة القدمين ينتهي بها الحال وحيده في غرفه ) أي انه لا احد يرغب الزواج منها ,, 3- (النساء كالاحذيه يمكن دائما استبدالها ) ------- مثل هندي 4- يقابله مثل فنزوليا يقول ( النساء كالاتوبيسات يرحل واحد , ياتي اخر ) 5- المرأه السيئه ترسلك في طلب الماء والحطب ) ------- مثل من راوندا : بمعنى ان الرجل يصبح عبدا عند زوجته اذا قبل ان يقوم باعمالها بدلا عنها ,, 6- يقابله مثل عربي اخر يقول ( طاعة النساء ندامه ) ,, وانا اقول ماهو في كل الاحوال !! 7- واخر يقول (شاور زوجتك واعصها ) مثل عربي ايضا ,, نذاله !! 8- ( اعطني اما متعلمه اعطيك امه مزدهره ) ------- مثل بنجالي (( جميل جدا احسن مثل هنا )) 9- مثل خليجي يقول ( تحت البراقع سم ناقع ) ........... ماهو هذا بلا ابوك ياعقاب .. البراقع !!!! 10- يقابله مثل عند التايلنديين يقول ( اشر السموم قلب المرأه ) ,,,, ومن يستيطع الاستغناء عن العيش الافي قلب امراه ,,, 11- واخر فرنسي يقول ( المرأه والنبيذ كلاهما يحمل سما ) ,,, 12- ومثل عربي اخر يقول ( النساء حبائل الشيطان ),,, سمعناه كثير !!!! 13- يقابله مثل مشهور عند اليابنيين يقول ( الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأه ) ........ وانا اقول بل تلميذ مهذب عندها !!!!!!! 14- ويقابله أيضا مثل روماني يقول ( حتى افضل النساء فيها ضلع شيطان ) ,,, 15- وهناك مثل اوروبي يقول ( اينما يفشل الشيطان يرسل امرأه ) ,,, سفيرة المهمات الصعبه !!!!!! 16- مثل خليجي يقول ( اظرب المراه تفهمك ),,,,,,,,,,,,,, ياساتر بدينا في الظرب !!! 17- واخر يقول ( دق البنت في ميقعكم يبقى فيها مايلقعكم ) ,,,,,,,, و بصراحه هذا مافهمته اتمنى من الي يفهمه يترجم لنا ,, 18- ( اكسر لها ضلع يطلع لها اثنان ) ,,,,,,,,, الله يستر هذي سياسة كسر العظم ,, 19- مثل مصري يقول ( اللي مايذبح شاته ويضرب مراته موته خير من حياته ) ,,,,,,,,,, ياسلام !!! 20- حتى الالمان يقولون ( النساء وشرائح اللحم كلما ضربتها اصبحت افضل ),,,,,,,, 21- والافارقه يقولون ( اضرب زوجتك بانتظام فان لم تعرف انت له سببا ستعرف هي السبب ) ------- مثل من غرب افريقيا ,,,,, 22- ( النساء كالاجراس يجب ضربهن بانتظام ) ------- مثل انجليزي ,,,,, وانا اقول هذا المثل احتمال له تفسير اخر !!!! 23- ( من يضرب زوجته يحسن الله طعامه ) ------- مثل روسي ,,,,,, 24- ( ان لم تضرب زوجتك علقه ربما تظن انها اصبحت ارمله ) مثل ارمني ,, 25- ( الخيول الجيده والخيول السيئه في حاجه الى المهماز والنساء الصالحات والنساء السيئات في حاجه الى الكرباج ) ------- مثل فرنسي,,,,,,,, ,, 26- ( المرأه التي تتعرض للضرب ستكون زوجه افضل ) ------- مثل كوري ,, 27- ( البنت ياتسترها ياتقبرها ) عربي ,,,,,,,, والمقصود تزويجها ,, 28- ( ان ماتت اختك انستر عرضك ) عربي ايضا,,,,,,,,,,,,,,, وللأسف ,, 29- ( خلف البنات يحوج لنسب الكلاب ) مثل تركي ومتداول في بلاد الشام ,,,,,, 30- ( الميت والبنت يجب ان يتركا البيت سريعا ) ------- مثل هولندي ,,,,,, 31- ( البنات والسمك الميت اشياء ليست للحفظ ) ------- مثل انجليزي ,,,,, 32- ( امانة البنت مثل الثلج عندما يذوب لايرى بياضه ) ------- مثل روماني ,,,, 33- ( خروج المرأه من منزلها مرتين فقط في حياتها مره عند زواجها والاخرى الى قبرها ) ------- مثل عربي ,,,, 34- يقابله مثل عند الانجليز يقولون ( المرأه تخرج من منزلها ثلاث مرات عند تعميدها وزواجها ودفنها ),,, مسكينه المرأه مدري ليه كل هذا ؟ وللمعلوميه فانه يوجد من البشر من يؤمن بمثل هذه الامثال بل ويطبقها !!!!!!! بعد هذا لي عندكم طلب : عودوا لكتاب الله وسنة رسوله لنعرف ماهو موقف الاسلام الحقيقي من المراه بعيدا عن الدجل والخرافه . ,,,,, وتقبلوا تحياتي .... |
رد: المرأه والامثال ؟.................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ، جميل هذا الجميع ياخلف ، ليرى الجميع تكريم المرأة للأسلام ، وينسون مايقال ويشاع حول أن المرأة ليس لها قيمة عند المسلمين.... ومن ينادون بالحرية ، لتكون المرأة فعلا سلعة رخيصة . شكرا لك وفيه أمثال اضحكتني بصراحة ، والجميع يعلم أن المرأة ذات كيد ، ومكر عظيم ، ولكنها مع ذلك القلب النابض بالحنان والحب ،فلولا خلقة المرأة بهذه الكيفية ،وهي حكمة الاهية ، لما وجد الرجل المتعة في حبها،،،، من يتخيل إمرأة بلاغيرة على زوجها ، وخوف ...والخ تحية طيبة |
رد: المرأه والامثال ؟.................
الحمد لله على نعمة الإسلام الذي جعل للمرأة المسلمة مكانتها
ورفع شأنها الله يعطيك العافية |
رد: المرأه والامثال ؟.................
المراة في الاسلام هي :
الدرة المكنونة و الجوهره المصونة أمي واختي وزوجتي وبنتي ومشكور اخي خلف حميد الحساني وتقبل مروري بصفحتك ودمت بود |
رد: المرأه والامثال ؟.................
أصول شرعية في حقوق المرأة وواجباتها : لم يُعرف في تأريخ المسلمين، على مدى عمر أمة الإسلام، مشكلة اسمها " قضية المرأة"، سواء أكان ذلك في أوج عزتهم وتمكنهم، أو في أزمنة ضعفهم وهزيمتهم. وعندما نقل الغرب وأدعياؤه المستغربون أمراضهم ومعاناتهم على البشر جميعاً -بمن فيهم المسلمين-، ظهر ما يسمى بـ " قضية المرأة"، حيث لا قضية، ونودي بتحريرها في معظم مجتمعات المسلمين بالمفهوم العلماني الغربي للتحرير.
ولذا نبين هنا بعض الأصول الشرعية الحاكمة في هذا السياق: 1. المرأة أحد شطري النوع الإنساني، قال تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى)النجم(45)، وهي أحد شقي النفس الواحدة، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا)النساء (1)، فهي شقيقة الرجل من حيث الأصل، والمنشأ، والمصير، تشترك معه في عمارة الكون - كل فيما يخصه - بلا فرق بينهما في عموم الدين، في التوحيد والاعتقاد، والثواب والعقاب، وفي عموم التشريع في الحقوق والواجبات، قال عز وجل: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)النحل(97)، وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال" أخرجه أبو داود والترمذي, ومن هنا كان ميزان التكريم عند الله التقوى قال تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)الحجرات(13)، ولا يوجد تعبير عن هذا المعنى أدق ولا أبلغ من لفظ: (بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)، في قوله سبحانه وتعالى: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ )آل عمران(195)، فهما سواء في معنى الإنسانية، وفي عموم الدين والتشريع، وفي الميزان عند الله. وقد اقتضت حكمة الخالق أن الذكر ليس كالأنثى في صفة الخلقة، والهيئة، والتكوين، وكان من آثار هذا الاختلاف في الخلقة: الاختلاف بينهما في القوى والقدرات الجسدية، والعاطفية، والإرادية. قال سبحانه وتعالى عن الذكر: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى)آل عمران (36)، وقال عن الأنثى: (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)الزخرف (18). وقد أنيط بهذا الاختلاف في الخلق بين الجنسين جملة من الحكم والأحكام، وأوجب هذا الاختلاف ببالغ حكمة الله العليم الخبير، التفاوت بينهما في بعض أحكام التشريع، وفي المهام والوظائف التي تلائم تكوين كل منهما وخصائصه، قال الله تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)الأعراف(54)، فتلك إرادة الله الكونية القدرية في الخلق والتكوين، وهذه إرادته الدينية الشرعية، في الأمر والحكم والتشريع، فالتقت الإرادتان في شأن الرجل والمرأة على مصالح الخلق، وعمارة الكون، وانتظام حياة الفرد والمجتمع. 2. ويترتب على هذه الحقيقة الثابتة أحكام شرعية كلية، ثابتة ثبات هذه الحقيقة، منها: أحكام الأسرة، فالأسرة في الإسلام هي وحدة بناء المجتمع، يترتب على قوتها وتماسكها سلامة المجتمع وصلاحه، والأسرة في الإسلام تهدف إلى تحقيق غاياتها بتبادل السكن، والرحمة، والمودة بين أفرادها، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)الروم (21). وللمرأة دور أساس في قوة الأسرة وتماسكها، وأي اختلال في أداء المرأة لمسؤوليتها في الأسرة، ينعكس أثره على أفرادها، فالمجتمع الصالح يقف بحزم في مواجهة سفاهات الجاهلية المعاصرة، التي تهون من دور المرأة في الأسرة، أو من أهمية قيامها بمسؤولياتها تجاهها، وهو أهم عمل تقوم به المرأة المسلمة لمصلحة الأسرة والمجتمع. وفي المقابل فعلى الرجل تحمل أعباء القِوامة التي هي تكليف فرضته عليه الشريعة الغراء، قال عز من قائل: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ)النساء(34)، وقال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)البقرة (228). والقوامة هي القيادة أي قيادة المجتمع الصغير ( الأسرة ) التي يتشرف بها الرجل دون تسلط أو تعسف، وهي كذلك تكليف لصالح المرأة والبيت والأسرة، حيث تكون مسؤولية النفقة فيها وطلب الرزق والحماية والرعاية واجبة على الرجل، وله بذلك حق الطاعة المطلوبة للقائد، وهي الطاعة بالمعروف، وليست الطاعة المطلقة كما قال صلى الله عليه وسلم :" إنما الطاعة في المعروف" رواه البخاري ومسلم. 3. الرجل مكلف بالنفقة على المرأة، وهذه النفقة حق للمرأة ونصيب مفروض في ماله، لا يسعه تركها مع القدرة، قال تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)الطلاق (7)، وهذا الحق لها لا علاقة له بحقها في امتلاك المال والتصرف به، من خلال إرادتها وذمتها المالية المستقلة كالرجل -على حد سواء-. وهذا حق ثابت في الشرع المطهر، وإذا كانت الجاهلية المعاصرة تعتبر المرأة ناقصة الأهلية في اكتساب المال وصرفه حتى النصف الثاني من القرن العشرين، كما هو في القوانين اللاتينية، فإن المرأة في الإسلام تعتبر شخصاً كامل الأهلية في هذا المجال، لا فرق في ذلك بينها وبين الرجل. 4. العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع الإسلامي وداخل الأسرة تقوم على أساس التكامل بين أدوارهما - وهو ما يسمى بالتكامل الوظيفي-، ومن مقاصد هذا التكامل: حصول السكن للرجل والمودة والرحمة بينهما، قال سبحانه: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)الروم (21)، ولفظ السكن لا يوجد أبلغ منه في اللغة العربية، وربما لا يوجد - كذلك - في لغات أخرى، فهو يعني جملة من المعاني منها : الأمن، والراحة، والطمأنينة، والأنس، وهو ما ينعكس إيجاباً عليهما وعلى أولادهما، ومن ثم على المجتمع كافة. فإذا كان الجنسان يتمايزان في الصفات العضوية والحيوية والنفسية ، فإن من الطبعي أن يتمايزا في الوظائف الاجتماعية، والتكامل بين الجنسين في المسئوليات والحقوق، هو ثمرة العدل الذي قامت عليه العلائق في الإسلام. وبناءً على ذلك فلقد حدد الشرع مجالَ عمل الرجل في هذه الحياة ونوعيته، كما حدد مجالَ عمل المرأة الأساس ونوعيته، وقد جاء ملائما لما تقتضيه العقول السليمة والفطر المستقيمة, وبما يحدث التكامل والاتزان والأمن الاجتماعي، دون أن يتحمل أحدهما أكبر من حمله، الذي يحتمله طبعاً وعرفاً. ولذا كان من الظلم والجور تحميل المرأة أعباء الرجل، دون حاجة شخصية أو اجتماعية، حيث يمثل ذلك اعتداءً على حق العدل في الحقوق والواجبات، كما يمثل اعتداءً على كرامة المرأة وأنوثتها. 5. إن الوضوح في تحديد وظيفة المرأة في الحياة، يوجه حتما تعليمها؛ لذا نؤكد هنا أن التعليم واجب شرعي فيما لا يتم تعبد الإنسان لربه إلا به، كمعرفة فروض الإيمان، وفروض العبادات ونحوها، وهذا يشترك فيه الذكر والأنثى، قال صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" رواه ابن ماجه. ثم تصبح فرضية بقية المعارف والعلوم عليهما بحسب وظيفة كل منهما ومسئوليته، وما زاد عن ذلك من العلوم يكون من النوافل، التي يجب أن لا يزاحم بها فرائض الأعمال الدنيوية أو الأخروية. 6. حفظت الشريعة الإسلامية المراعية للفطرة والقائمة على العدل للمرأة حقوقاً على المجتمع، تفوق في الأهمية كثيراً من الحقوق التي تضمنتها وثيقة حقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة، القائمة على أساس المساواة التماثلية، وتغفل الجاهلية المعاصرة هذه الحقوق، ولا تبالي بانتهاكها، ومن ذلك: حق المرأة في الزواج حسب الشريعة الإسلامية، وحقها في الأمومة، وحقها في أن يكون لها بيت تكون ربته، ويعتبر مملكتها الصغيرة، حيث يتيح لها الفرص الكاملة في ممارسة وظائفها الطبيعية الملائمة لفطرتها؛ ولذا فإن أي قانون أو مجتمع يحد من فرص المرأة في الزواج، يعتبر منتهكاً لحقوقها، ظالماً لها. وللمرأة - في الشريعة الإسلامية - الحق في اختيار زوجها في حدود قوله عليه الصلاة والسلام :" إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه.." رواه ابن ماجه، وفي عدم اختيار البقاء معه إذا لم تستقم الحياة الزوجية -، والنصوص الصحيحة الواردة في تقرير هذا الأمر كثيرة، وواضحة الدلالة، ويجب أن يرد إليها كل اختلاف واجتهاد في الأحكام. 7. العفة وحفظ العرض، أصل شرعي كلي جاء ضمن المقاصد الشرعية في حفظ ورعاية الضرورات الخمس المجمع على اعتبارها, التي ترجع إليها جميع الأحكام الشرعية، وهي: حفظ الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال. وأي انتقاص لمبدأ العفة هو عدوان على الشريعة ومقاصدها، وانتهاك لحقوق المرأة والرجل والأسرة والمجتمع، وإشاعة للفاحشة بين المؤمنين، قال تعالى: )إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) النور:19"، ولذا شرع الحكيم الخبير أحكاماً؛ لرعاية هذا المبدأ، فشرع الزواج وعظم شأنه، وسمى عقده ميثاقاً غليظاً، وذلك في قوله تعالى: (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً)النساء(21)؛ ولوقاية هذا المبدأ من أن ينتهك، حرم الزنى على الجنسين -على حد سواء-، واعتبره من الفواحش (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)الإسراء(32)، كما سد ذرائعه وما يقرب إليه، كالخلوة بالأجنبية، والاختلاط ، والخضوع بالقول، وشدد في تحريم الرغبة في إشاعة الفاحشة في مجتمع المؤمنين، كذلك شرع أحكام الحجاب وغض البصر؛ لذات المقصد وعاقب المعتدين على هذا المبدأ، فشرع حد الزنى، وحد القذف، وعقوبة التعزير. كل ذلك حفاظاً على الأعراض ومراعاة للعفة. 8. يعتبر الحجاب حصنا أساسياَ من الحصون التي تحافظ على العفة والستر والاحتشام, و يمنع إشاعة الفاحشة، كما انه مظهر من مظاهر الاعتزاز بالشعائر الشرعية، المحققة لعفاف الرجل والمرأة والمجتمع. وحجاب المرأة ليس نافلة، فضلاً عن أن يكون مجرد رمز يسع المسلمة التحلي به أو تركه، بل هو فريضة من الله على النساء؛ صوناً لهن؛ وإعلاناً لعفافهن، كقدواتهن من أمهات المؤمنين، فلا يطمع فيهن أهل الأهواء والشهوات، كما قال الحق سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)الأحزاب (59)، لقد دارت رحى الحرب على الحجاب مكشوفة صريحة, من قبل أعداء هذا الدين، ومن قبل متبعي الشهوات من المسلمين والمتاجرين بها، وربما استترت أحياناً, فأعلنت قبول الحجاب ولكن مع مسخ حقيقته، وتحويله إلى مجرد تقليد، وتراث يمكن أن يدخله التطوير والاختزال، بما يلغى مقصده وغايته. إننا عندما ندرك أهمية الحجاب والقيمة المرتبطة به، يزول عجبنا من شراسة الحرب ضده, فالغرب -مثلاً- أصبح يضيق بالحجاب ذرعاً, كما لم يضق بأي لباس آخر لأي طائفة دينية, أو نحلة بشرية، والشواهد على مضايقة المحجبات قانونياً وعملياً واضحة لكل متابع، سواء أكان ذلك في العالم الغربـي -الذي يزعم أن من أسسه حماية الحقوق الشخصية-، أو في بعض دول العالم الإسلامي والعربي المتبني للعلمانية. 9. وإذا كان الحجاب شريعة محكمة وفريضة ثابتة؛ لصيانة كرامة المرأة والمجتمع عامة؛ ولتدعيم مبدأ العفة، فإن تشريعاً آخر يرتبط بهذه الغاية ويقويها، وهو إباحة تعدد الزوجات، الذي تم تشويه حقيقته من خلال الطرح الإعلامي المشوه، ومن خلال الممارسة الخاطئة له، رغم أن الواقع التطبيقي لهذا التشريع حتى في المجتمعات غير الإسلامية يؤدي إلى دعم مكانة المرأة وقيمتها في المجتمع، ولتوضيح ذلك قارن بين المجتمعات التي يسود فيها تشريع التعدد كيف تكون فيها المرأة ذات قيمة كبيرة، في مقابل المجتمعات التي تحرّم وتجرّم هذا التشريع تكون فيها المرأة ذات قيمة أقل. فالتعدد تشريع ثابت محكم، مشروط بالعدل، محقق لكرامة المرأة وميسر لها الزواج بكرامة وعفة، بغض النظر عن حالها من ترمل أو طلاق أو كبر، وفي المقابل فإن حالات اجتماعية كثيرة لا يكون حلها إلا بالتعدد مثل عقم الزوجة، أو مرضها، أو طبيعة مهنتها، أو وضعها القانوني كالجنسية، وحالات أخرى، وكلها لا بديل فيها عن التعدد إلا الطلاق، وهو أكره ما يمكن أن يحدث بين زوجين يكن كل منهما المودة والرحمة للآخر، كما أن التعدد في كثير من الأحيان سبب لحفظ كرامة الأطفال، وذلك بإيجاد الأب البديل للطفل اليتيم أو الفاقد للأب، عوضاً عن التشرد أو دور الأيتام، قال عز وجل: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)النساء(3)، فالإسلام راعى مصلحة المجتمع من الرجال والنساء بشكل عام، بما يحقق مقاصد الزواج للطرفين، وبما يشبع حاجاتهم النفسية والاجتماعية، من العفة، والسكن، والذرية، حتى لو تعارض -أحياناً- مع الرغبة الآنية، والمصلحة الضيقة الخاصة بالمرأة المتزوجة. أخي خلف حميد الحساني جزاك الله خير على الجمع الموفق وتقبل خالص احترامي وتقديري لشخصك الكريم أخوك الرحال الهذلي |
رد: المرأه والامثال ؟.................
السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته .... 3- (النساء كالاحذيه يمكن دائما استبدالها ) ------- مثل هندي ويتظاهرون بالحريـه والإستقلاليه للمرئه ومساواتها بالرجـل .. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوه حســنــه ... عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كانت له ثلاث بنات او أخوات فصبر على لأوائهن وضرائهن أخله الله الجنه بفضل رحمته إياهن فقال رجل يارسول الله؟واثنتان قال واثنتان فقال رجل اوواحده؟ فقال وواحده ) رواه الخرائطي واللفظله والحاكم لم يقل او اخوات وقال صحيح الاسناد بــآركـ الله فيكـ أخوي على هـذا الموضوع ... |
رد: المرأه والامثال ؟.................
أما الأفارقة والكوريين مايرحمون
الأم مدرسة .... الجميع يعرف أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي أكرم المرأة وأعطاها حقوقها وعفتها ومكانتها التي تناسبها . وكون بعض المسلمين لايعي ذلك أو لايلتزم بما جاء في الشارع الحكيم فهذا يعود لشخصه وليس في دينه . وإذا النساء نشأن في أمية *** رضع الرجال جهالةً وخمولا شكراً يا خلف |
رد: المرأه والامثال ؟.................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الغالي خلف الحساني . لايهمنا كثيرا ماذا يقولون الأهم أن نعرف نحن ماذا نقول ... وقد قرأت كتابا ومنذ زمن للكاتب المعروف أنيس منصور بعنوان (قالوا في المرأة وقلت ) ...أو هكذا أعتقد . فيه الكثير من أراء المفكرين والعباقرة والفلاسفة ....على مر التاريخ ربما . لك تقديري . |
رد: المرأه والامثال ؟.................
اقتباس:
|
رد: المرأه والامثال ؟.................
اقتباس:
|
رد: المرأه والامثال ؟.................
اقتباس:
|
رد: المرأه والامثال ؟.................
اقتباس:
|
رد: المرأه والامثال ؟.................
اقتباس:
ياهلا بمشرفنا سهم هذيل ومرورك اسعدني وشرفني شكرا من لقلب............ |
رد: المرأه والامثال ؟.................
اقتباس:
|
رد: المرأه والامثال ؟.................
الحمد لله على نعمة الإسلام الذي جعل للمرأة المسلمة مكانتها ورفع شأنها ومشكور اخي خلف حميد الحساني وتقبل مروري |
الساعة الآن 12:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل