![]() |
تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
من قناة ( دليل ) برنامج فتوى 3/1/1430هـ
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أسأل الله عز وجل بأسمائه وصفاته أن يلطف بعباده المؤمنين وأن يصلح أحوال هذه الأمة وأن يجعل عواقبها إلى خير ونسأله سبحانه وتعالى برحمته التي وسعت كل شيء وبعلمه الغيب وقدرته على الخلق أن يرحم إخواننا في فلسطين وفي غزة على وجه الخصوص أن يلطف بهم ويرحم ضعفهم ويجبر كسرهم وأن يتولى أمرهم وأن ينصرهم على عدوه و عدوهم. أسأل الله سبحانه وتعالى بعزته وقدرته أن يدمر هؤلاء الهمج المجرمين المغتصبين الين امتلأت قلوبهم حقدا وحسدا وظلما للإسلام والمسلمين وأهله استهتارا بمشاعر المسلمين وغير المسلمين ,اسأل الله سبحانه وتعالى أن يقصم ظهورهم وأن يهزمهم ويزلزلهم وأن يسلط عليهم مانزل من السماء وما خرج من الأرض ,اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعيذ بك إخواننا المسلمين من شرورهم اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده إلى نحره واجعل تدميره في تدبيره وأدر عليه دوائر السوء ياقوي يامتين . اللهم إنا هؤلاء اليهود المجرمين قد ظلموا وأمعنوا في الظلم والعدوان وقد تجاوزوا الحدود . اللهم ياربنا اللهم ياربنا انزل عليهم عذابك إله الحق والله قلوبنا ودعواتنا مع إخواننا في غزة وأبشرهم والله نجد كثير ممن رأيناهم من إخواننا هناك في هولندا وبلجيكا وألمانيا وغيرها كلهم يدعون والدموع تنحدر من أعينهم وقلوبهم تعتصر ألما وحزنا على مايصيب أهلهم وإخوانهم في غزة تجد هذه الدعوات ترتفع من المسلمين في كل أصقاع الأرض ولعل هذا من بركات هذه المصيبة على مافيها من آلام وأحزان حقيقة تؤرق النفوس وربما تمنع الإنسان من النوم والراحة والتلذذ بالطعام والشراب , لكن من بركاتها العظيمة أنها تعين على تعريف كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم في الوقت الذي يريد هؤلاء تدميرهم وقطع أجزاءهم جزءا جزءا وتقطيع أعضائهم عضوا عضوا . أيضا هي تشحن قلوبهم بالقوة والعزيمة والإصرار على المقاومة ورد هذا الظلم والعدوان كائن من كان الذي يقول به سواء إسرائيل أو من يدعمها من تلك الدول المتسلطة المتجبرة التي تنكرت لكل معاني حقوق الإنسان التي ترفع شعاراتها وكل معاني الرحمة وإسحاق والعدالة التي تتغنى بها . هذا الذي يحدث في غزة ليس من أسبوع أو أيام معدودات بل من سنوات عار والله على العالم أجمع مسلمهم وغير مسلم يتفرج الناس والنساء والأطفال والشيوخ والمرضى يموتون مرضا وجوعا أو قتلا وتدميرا وتهدم بيوتهم على رؤوسهم بلا ذنب , وناس هجروا من ديارهم حوصروا حصارا ظالما ثم حين يدافع الإنسان عن نفسه ولو حتى بالكلام بعد ظالما ويبرر ذلك بهذه الدولة العدوانية المتغطرسة الإرهابية أن تفعل ما فعلت عبر هذه الهجمات . ثم من ثمرات هذه المحنة على الرغم من آلامها ومرارتها أنها كشفت حقد هؤلاء اليهود ليس على المسلمين وحدهم بل والله على البشرية كلها إنهم كما وصفهم الله عز وجل ( ويسعون في الأرض فسادا والله لايحب المفسدين ) بل ومنهم الأوروبيون والغربيون وكانوا ربما أحرقوا جماعات منهم في عهد النازية كما يتباكون اليوم , ولما ملوا منهم ومن جرائمهم ومن ظلمهم وانعدام الرحمة في قلوبهم نفوهم إلى أين ؟ إلى ديار الإسلام وجعلوا هذه الدويلة الخبيثة وهذا السرطان ينخر في خاصرة الأمة ويحاول إشغالها عن التطور والتقدم وعن حفظ دينها ومكتسباتها , هم مع الأسف الشديد يعينونها الآن مع إدراكهم بظلمها وصدق الله عز وجل ( لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لايهدي القوم الفاسقين ) وقوله عز وجل ( ولا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) نعم بينهم عداوات عظيمة جدا بين هؤلاء اليهود والنصارى بل بين طوائف اليهود بعضهم مع بعض وطوائف النصارى بعضها مع بعض لكن حينما يأتي العداء للإسلام أتحدت شوكتهم ويكونوا يدا واحدة ضدهم مع الأسف الشديد أنا أقول الذي زرع إسرائيل هو الغرب الذي يتغنى الآن بحقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة إلى محاربة الإرهاب , كيف يدعون لهذا ألا يستحون وهم يدعون لمثل هذا !! وضد من ؟! ضد دولة عُزّل من السلاح مساكين محاصرين من كل وجه وليس ذنب - ذنبهم أن يطالبون بمنع الاحتلال ورفع الظلم والعدوان عنهم ثم يدمرون بهذه الطريقة وهذا العدوان الصارم أيضا هذا الذي تفعله إسرائيل بطائرات( إف -16( وغيرها من المدافع التي تهدم البيوت وتهدم العمارات والبنايات الضخمة هي تريد أن ترسل رسالة للعالم كله أنها لاتريد السلام ولا تبحث عنه وإن كل هذه الاتفاقيات والمؤتمرات التي تعقد واللقاءات هي عبثية حقيقة , تريد أن تظهر للعالم أنها تحب السلام لكن العرب لايحبونه . تنازل العرب عن حقوق كثيرة بكل أسف يريدون استرضاء إسرائيل لعلها فعلا تريد السلام ولو تنازلوا عن شيء من حقوقهم لكن لم يزدها تنازلهم إلا إمعانا في الظلم والعدوان والتعنت والجبروت والطغيان والاستهتار بالعرب والمسلمين , كل العرب والمسلمين . إذن يا أخي يعني هذا الذي يدمر الناس بهذه الطريقة والبيوت والمكتسبات بطائرات ( إف 16) لقتل النساء والرجال والصبيان لاتفرق بين مدرسة ومسجد ومركز حكومي وغيره ولا بين مدني ولا عسكري , أهذا يريد السلام ؟ لا والله يا أخي لايريد السلام ثم الذي يحز بالنفس حقيقة أن الهيئات الدولية التي تجدها تنبش عن المسلمين حكاما وشعوبا وجماعات وأفراد الأخطاء الدقيقة واليسيرة تسكت عن هذا الاستهتار من قبل إسرائيل بكل المواثيق والمعاهدات الدولية والقوانين الدولية وحقوق الإنسان ومنظمة حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة ومجلس العدل أو مجلس الأمن أو الظلم سمه ماشئت يعني ياسبحان الله اليوم استمع لرئيس هيئة الأمم المتحدة , ويفترض فيه أن يكون منصفا وهو يرأس أعلى هيئة جعلت في الأصل لإقامة الحق وتحقيق العدل بين الناس وهو يسوي بين الجلاد والضحية ويدعو كلا الطرفين حماس وإسرائيل لضبط النفس والتخلي عن العدوان واستعمال السلام , بالله العجب لاأدري كيف يضحك هؤلاء على أنفسهم وإلا فالناس العقلاء كلهم يدركون هذا . إسرائيل هي المعتدية حتى في أثناء الهدنة التي التزم بها حماس وغيرهم من الفصائل المجاهدة هناك كانت إسرائيل تخرقها لاأقول كل يوم بل كل ساعة وهم يضبطون أنفسهم يعضون على جراحهم وأصابعهم والعالم يتفرج ولم يجدوا نصيرا . الآن لما انتهت الهدنة وقالوا لاحيلة في هؤلاء ولم يحققوا من شروط الهدنة التي اتفقت عليها شيئا قالوا لماذا خرقت حماس ؟ التي خرقتها إسرائيل من الأصل هي لم تلتزم بها ثم المصيبة يا أخي الذي يحز في نفس الإنسان والله وكل عربي ومسلم على وجه الخصوص أن تجد رئيس السلطة الفلسطينية الذي يعتبر أو يعد أو يجب أن يكون أبا لكل المسلمين ومعبّرا عن آلامهم وآمالهم يأتي هو وبعض المتحدثين باسمه وكأنهم فرحون بما يحصل في غزة ويتشفون مما يحصل ياسبحان الله يا أخي أهذا منطق إنسان فعلا جعل رئيسا لفلسطين ؟ أهكذا يزعم ويدعي بهذا الوقت يقول فعلا هذا كله بسبب حماس وعملياتها الإرهابية وصواريخها العبثية .. تصفية حسابات على حساب يا أخي دماء أهله وإخوانه في فلسطين وهو زعيمهم كما يزعم . كل هذه المصائب العامة التي يعاني منها سببها تفرقنا وذنوبنا وعدم قيامنا بأمر ديننا ورد في الأثر( من عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لايعرفني ) وقال عز وجل لما هزم المسلمون في معركة أحد وكانت هزيمتهم بذنب يسير جدا بالنسبة للجرائم التي تحصل اليوم في مجتمعات المسلمين حكاما وشعوبا والآن كثير من الناس وأقولها بكل صراحة أول مايو حي باللائمة الحكام ويبدأ بسبهم ولعنهم وشتمهم وهم سبب بلاء الأمة وبعض الحكام قد يقولون هذا عن شعوبهم . يا سبحان الله أنا أقول كلاهما عنده تقصير في جنب الله عز وجل تقصير في تحكيم الشريعة والتحاكم إليها تقصير في الالتزام بشرع الله عز وجل والأخذ بأسباب القوة ونصرة هذا الدين والتضامن والوحدة بين المسلمين والله يا أخي أن هذا هو سبب بلاءنا , الله عز وجل يقول في حق أولئك الذين عصوا النبي عليه الصلاة والسلام في أمر اجتهدوا فيه ظنوا أنهم حققوا مراده وانتهى الأمر أمر الرماة أن يظلوا في الجبل في أول المعركة قالوا خلاص انتهى الأمر وبدءوا بجمع الغنائم والمشركون ولو الأدبار فكان رئيسهم الذي أمره النبي عليه الصلاة والسلام عليهم قال أن النبي نهاكم أن تنزلوا حتى يؤذنكم فتمردوا عليه وحصلت الهزيمة وأنزل الله عز وجل قوله ( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها يعني في بدر قلتم أنى هذا قل هو من أين ؟ - من عند أنفسكم سبحان الله قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير ) وقال ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) في معصية الآن كلنا نحن المسلمين والله يا أخي متلبسين بها حكاما وشعوبا والحكام على رأس القائمة وقوم المسلمين عموما بكل أسف وهي التفرق والاختلاف والتنازع وقطع أواصر الأخوة والمحبة الصادقة بين المسلمين والله يا أخي أن من أكبر هذا الذلة والضعف والهوان الذي تعيشه أمة الإسلام وتسلط الأعداء عليها والله لمن أكبر أسباب هذه المعصية العظيمة الخطيرة وهي التفرق والضعف والهوان والخلاف والنزاع والشقاق بين المسلمين نجد هذا على مستوى الحكومات مع الأسف مستوى الجماعات الإسلامية ومستوى الأحزاب ,ياسبحان الله حتى وصل الحال بكل أسف وصرنا أضحوكة للأمم أنه أحيانا يحصل خلاف بين رئيسين عربيين وتقطع العلاقات وتستنفر وسائل الإعلام لإثارة العداوات والنعرة بين الشعبين المسلمين لوجود هذا الخلاف وقد يكون خلافا شخصيا بين حاكم وحاكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم هذه الخلافات تحصل بين حكام دول العالم كلها لكن لايستطيع الرئيس أن يقطع العلاقات ويثير العداوات لأجل هوى شخصي هناك مؤسسات تحكم وإذا كنت أنت ستسيء للبلد ومصلحة البلد وتضحي بها من أجل مصلحتك وهواك طردوك من السلطة , يا أخي مصيبتنا الآن هذا من أكبر مصائب العالم الآن يتوحد في اتحادات ودول صارت كدولة واحدة وعلى رأس الإتحاد الأوروبي ونحن حديثي عهد لذلك البلد انتقلنا بين أربع دول في ذلك البلد والله لا ندري أني خرجت من هذه البلد إلى ذاك إلا حينما ربما تجد لوحة في الطريق أو رسالة تأتيك على جوالك تخبرك مرحبا بك في هذا البلد, سبحان الله ! أناس لايجمعهم لغة ولا يجمعهم عرق ولا جنس ولا لون إنما المصالح المشتركة والجوار فقط لكنهم عقلاء مع أن دولهم تعتبر من الدول الغنية والدول الكبرى في العالم والمالكة للسلاح النووي وغيره . انظر بريطانيا , فرنسا , ألمانيا , وغيرها , ومع ذلك يدركون أهمية الاتحاذ وأن الإنسان كلما زاد إخوانه زادت قوته وهيبته جعلوا هذا الإتحاد على الرغم من هذه التباينات العجيبة بينهم ,أما نحن المسلمين كل القواسم المشتركة متوفرة بيننا , ديننا واحد ولله الحمد وهو الإسلام لغتنا واحدة وهي العربية , عرقنا تجد الذين يعيشون في مصر وفي الشام وفي العراق وفي المغرب العربي وفي الجزيرة غالبا هم يرجعون لعرق واحد من أصل واحد فهم عرب سبحان الله أو تتداخل مع العرب عبر المصاهرة والأنساب والأخوة الإسلامية التي صهرتهم جميعا . وأعظم من هذا كله يا أخي اخوة الإسلام التي جمعتهم جميعا ( إنما المؤمنون إخوة ) ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذكنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ),ياسبحان الله يا أخي . مع ذلك عجزنا أن نوجد حتى فقط وحدة في الجمارك ولا في الهوية , هذه عجزنا عنها يا أخي واسمح لي على صراحتي ولو أحرجتكم ياشيخ ولكني أقولها والله يا أخي محبة لهذه الأمة حكامها وشعوبها وأفرادها جميعا هذا الذي يحصل هو سبب ضعفنا , ما تجرأت أميركا على غزو العراق أو غزو أفغانستان أو غزو الصومال أو غيرها إلا لتفككنا نحن ماتجرأت إسرائيل يا أخي في مطاولتها في العدوان والاستهتار بكل حكام العرب والمسلمين وشعوبهم وقواتهم وقدراتهم وإمكاناتهم المادية والسياسية والعسكرية إلا بسبب تفرقنا مع الأسف حتى صرنا أعداء بعضنا لبعض وأميركا ومن وراءها من حلفاءها يسعون فعلا لتأجيج هذه الصراعات والنزاعات لأنهم يعرفون أننا إذا اتحدنا لن يبقى لإسرائيل مكان بيننا ولن تستطيع تلك الدول المتسلطة المغلظة ا لمتجبرة أن تهيمن علينا وعلى مقدراتنا وخبراتنا وأن تجعلنا أذلة تابعين لها بكل أسف لكن يجب أن نكون عقلاء أن نكون مسلكين كما أراد الله عز وجل منا , الله يقول ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ) وقال ( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) سبحان الله يا أخي ويقول ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) أنا أقول إذا لم يكن عندنا دين يا أخي يحملنا على أن نتحد وأن نكون إخوة كما أراد الله على الأقل ليوحدنا عدو مشترك هذه الأخطار التي تتهددنا لنكن عقلاء حتى نحمي أنفسنا .. أمس العراق وقبله أفغانستان واليوم غزة وفلسطين وغدا لبنان ثم السعودية ثم سوريا وهكذا يتخطفنا الأعداء دولة إثر دولة ونحن نتفرج وربما يقول أحدنا كما قيل في المثل العربي أُكلت يوم أكل الثور الأبيض والله لن ينفع دولة من الدول ولا جماعة من الجماعات ولا حزب ارتمائها في حضن الأعداء وركونها إليهم والله يا أخي ربما الآن يعطونك شيئا من الأمان و يعطونك شيئا من الدعم لكي يكسبوك في صفهم فإذا تعارضت المصالح اختلفت الموازين , وأنت كيف يدوسونك بأقدامهم ويتخذونك عدوا كأولئك الذين يعودون في الأصل .إذن يا أخي لنأخذ عبرة , إلى متى أيها المسلمون .. أنا أخاطب الجميع الحكام والشعوب والجماعات والأحزاب الإسلامية وغير الإسلامية اتقوا الله , يجب أن تتوحدوا ,يجب أن نترك هذه الخلافات والنزاعات التي بيننا , كم يحز بالنفس وأنا قلتها مرة في هذه القناة وقنوات أخرى أن في البلد الواحد في فلسطين وهم أهل وأخوة أصبحوا حزبين ودولتين وجماعتين , هذه دولة حماس وتلك دولة عباس وكأنهم من جنس آخر لم يجدوا طريقا للاتفاق لماذا؟ أنا ألوم الطرفين , ألوم حماس كما ألوم أيضا السلطة الفلسطينية ,, أنتم تواجهون عدوا شرسا مجرما لايرقب في مؤمن إلا ولا ذمة ومع ذلك وجدتم وقتا لتختلفوا وتتنازعوا , يأتيك الرئيس الفلسطيني حينما يقابل اليهود تجد هذه الابتسامات التي يوزعها والقبلات التي ماشاء الله يبذلها بلا حساب مع اليهود . وإلى إخوانه بمجرد تذكر حماس أواحد من مسؤلي حماس تنتفخ أوداجه ويتغير وجهه ياسبحان الله , ولا أبرء أيضا الإخوان في حماس فلهم دور أيضا يجب أن يتنازلوا عن بعض حقوقهم من أجل مصلحة الأمة لايجوز أيضا أن يرضوا أن يحجروا في زاوية ثم يتخلى عنهم . حتى إخوانهم من المسلمين العرب ربما اضطروا اضطرارا لكي يمدوا يدهم إلى إيران وهم يعرفون إيران وأهداف إيران ومقاصد إيران ولا عذر لهم , يقول والله حصرنا في زاوية , مالنا مخرج لا بد من التنازل ,لابد من الوحدة ,يا أخي إسرائيل أمنيتها فعلا أن تفرق فلسطين وفعلا فرقتها , ثم غدا تريد أيضا غزة , بقي الآن تقول سندمرها نمحوها من وجه الأرض , ولن يستطيعوا بإذن الله كذلك سيفعلون في الضفة يا أخي يجب أ توحدنا هذه الأخطار المحدقة بنا لانصر لنا ولا عذر إلا بالوحدة , باتحاد الكلمة , بالتنازل عن كثير من أسباب الخلاف والنزاع التي بيننا إذا استطاع أولئك أن يتحدوا مع كل هذه التباينات العجيبة بينهم , لايقل أحد أن الدول الأوروبية دول نصرانية , نعم في الظاهر نصرانية لكن عندهم الكاثوليك , والبروتستانت , والأرثو ذوكس . وغيرهم بعضهم يكفر بعض ويحارب بعض وقد تعرفون الحروب السابقة التي كانت الحرب العالمية الأولى والثانية يعني راح ضحيتها الملايين وعشرات الملايين ومع ذلك اتحدوا لأنهم عقلاء ويريدون مصالحهم ,, نحن هذا واجب شرعي قبل أن يكون مصلحيا دنيويا . |
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
مشكور اخوي جميل ماقصرت
|
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
راجع الايات هناك بعض الاخطاء
|
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
جزاك الله كل خير أبو راشد
يعطيك العافية |
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
جزاك الله كل خير
يعطيك العافية أبو راشد |
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
جزاك الله خيراً
|
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
يعطيك العافيه ابو راشد
تقبل مروري |
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
أحسن الله إليك أخي جميل :
إني تذكرت والذكرى مؤرقة *********مجدا تليدا بأيدينا أضعناه أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد** تجده كالطير مقصوصا جناحاه |
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
...
جزاك لله خير وبارك الله فيك ... |
رد: تصريحات وامواقف الشيخ / عبد العزيز الفوزان حول غزه
بارك الله فيك يا شاعرنا الرااائع
وجزاك الله خير |
الساعة الآن 03:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل