![]() |
الرقم 7 غريب عجيب ...!
يقال ان الرقم سبعه يملك طاقة في حدا ذاته موضوع جميل يستحق الوقوف عنده للتدبر والتفكر والتمعن وان كان يميل الى الإعجاز ولكنه
يستحق الوقوف عنده.........> أبواب النار 7 ....> > عجائب الدنيا 7> > رؤيا ملك مصر 7> > يؤمر الفتى بالصلاة عند سن السابعة> > الطواف حول الكعبة 7> > السعي بين الصفا والمروة 7> > عدد آيات الفاتحة 7> > عدد الجمرات 7> > عدد البحار 7> > المعادن الرئيسية في الأرض 7> > العلم يتوصل الى 7 أنواع أساسية من النجوم.> > ويتوصل أيضا الى 7 مستويات مدارية للألكترون...... تلك ال7 مستويات حول النواة.> > وتوصل العلم ل7 ألوان للضؤ المرئي والى 7 اشعاعات للضؤ الغير مرئي................ ...!!> > وكذلك 7 أطوال لموجات تلك الاشعاعات.> > توصل العلم أيضا الى أن الانسان يتكون من 7 ...> > فهو يتكون من ذرة + جزيئه + جين + كروموسوم + خلية + نسيج + عضو> > مضاعفة الحسنة في 7 سنابل.> > مواضع السجود في القرآن سبعة .> > تكبيرة العيدين سبع تكبيرات .> > في الحج نطوف 7 مرات حول الكعبه..ونسعى 7 أشواط..ونرمي الجمار 7 مرات> > وفي كل مرة نرمي 7 جمرات> > > ألوان الطيف الرئيسية سبعة> > وعدد أيام الأسبوع سبعه> > ودورة القمر حول الأرض أربع سبعات ( 28 يوما )> > عدد قارات العالم 7> > > لماذا السلم الموسيقي سبع نغمات ؟> > لماذا نحتفل باليوم السابع لمولد الطفل (الاسبوع)؟> > لماذا صارت الوان قوس قزح سبعة؟> > ذكر في القرآن السماوات السبع> > السنابل السبع> > البقرات السبع> > في المسيحية نجد الأسرار السبع> > في اليهودية نجد الطبقة السابعة من شجرة الحياة > > سبعه يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله :> > 1- الإمام العادل .> > 2- شاب نشأ في عبادة الله .> > 3- رجل قلبه معلق بالمساجد .> > 4- رجلان تحابا في الله .. اجتمعا عليه وافترقا عليه .> > 5- رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال قال إني أخاف الله .> > 6- رجل تصدق بصدقه فأخفاها .. حتى لاتعلم يمينه ما أنفقت شماله .> > 7 -رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه بالدموع .> > > وأخيرا وليس آخرا> > فإن شهادة التوحيد .. عدد كلماتها سبعة> > لا _ إله _ إلا_ الله _ محمد _ رسول _ الله. للأمانه منقول |
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
مشكوووووووووووووووووووووو ر على ااالموووضووع
|
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
الرقم سبعة فنون ومعتقدات
في السحر: يتمتع السبعة بمقدرة مطلقة، ويعد العدد السحري الأهم في القرون الوسطى، وهو الحلم الرائع لفيثاغورس. فمفاتيح السلم الموسيقية سبعة . والكواكب القديمة سبعة . وأوتار القيثارة سبعة . والعصافير السحرية سبعة : البجعة، البومة، الرخ، اليمامة، اللقلاق، النسر، والهدهد. والسمكات السحرية سبع : Phoque ،Iucins ،OElurus ،trimallus ،mugil ،Dauphin ،Seiche. والحيوانات السحرية سبعة : الأسد، الهر، الثعلب، التيس، القرد، الإبل، والخلد. والمعادن السحرية سبعة : الذهب، الفضة، الحديد، القصدير، الزئبق، النحاس، والرصاص. والحجارة الكريمة سبعة : Carbunculus، cristal، diamant، emeraude، agate، Saphir، onyx . والعلامات السحرية سبع : الشمس، القمر، المريخ، الزهرة، ميركور، جوبيتر، ساتورن. والرموز الفلكية - الدينية سبعة : الإيمان تمثله الشمس / الكبرياء، الأمل - القمر / البخل، المحبة - فينوس / الفخامة، القوة - مارس / الغضب، الحذر - ميركور / الكسل، الاعتدال - ساتورن / الجشع، العدالة - جوبيتر / الحسد. الرموز الملائكية - الكواكبية سبعة : الشمس ملاك النور، القمر - الأحلام، مارس - الموت، فينوس - الحب، ميركور - الحضارة، جوبيتر - القوة، ساتورن - الوَحدة. الملائكة السبعة هم : ميخائيل، جبرائيل، صاموئيل، عنائيل، رافائيل، زاخاريال، وأوريفال. والفنون السبعة الحرة سبعة : 1. النحو 2. المنطق 3. الخطابة 4. الهندسة 5. الحساب 6. الفلك 7. الموسيقى. ومن هنا يقال عن إنسان فائق الذكاء " مسبع الكارات ". ويقول تراث السحر إن الذهب الخام يحتاج في تصنيفه إلى سبع طبقات؛ وإن الحرف اللاتيني السابع ( G ) يفسر الحكمة والرؤيا العليا للمعرفة, وهو بداية الحكمة (God) ، (Geometrie)، ( Geotie ). والجيوسيا هي علم الشيطان. وكذلك، فإن هيئة أركان إبليس في العالم لها سبعة رؤوس. وجهنم مساحة كبيرة تنقسم إلى سبعة آلاف زنزانة يختبئ فيها سبعة آلاف عقربة. ويشير السحر إلى أن الشياطين يعرفون سبعة فنون؛ وأن العَقد بين لوسفوروس، زعيم الشياطين، والشر يتجدد كل سبعة أعوام. ويرمز إلى لوسيفوروس بحية ذات سبعة رؤوس، فيقول إشعيا النبي : " في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان، الحية الهاربة، لوياثان الحية المتحوّية، ويقتل التنين الذي في البحر " ( 1:27 ). ويقول السحر إن اللعنة لا تكون نهائية على الإطلاق، بل تتجدد كل سبع سنوات في التاريخ نفسه الذي حلت فيه المصيبة. وتقول كتب السحر إن القوى الحاكمة بحسب الأعمار سبع : الشمس - الطفولة، القمر - المراهقة، مارس وفينوس - الصبا، ميركور - الرجولة، جوبيتر - الكهولة، وساتورن - الشيخوخة. ويقول كتاب السحر إن يشوع بن نون كان ساحراً، إذ إنه، في أثناء حصاره لأسوار أريحا، تقدم الشعب سبعة كهنة يزمّرون ويطبّلون بسبعة طبول، مدة سبعة أيام، فطافوا حول الأسوار سبع مرات في النهار، وأطلق الشعب صرخة سحرية، فسقطت الأسوار. وفي السحر، يحمل الخاتم السحري سبعة خواتم وسبعة معادن كواكبية : الشمس - الذهب، القمر- الفضة، ميركور - الحديد، فينوس - النحاس، مارس - القصدير، جوبيتر - الزئبق، وساتورن - الرصاص. ويتألف ورق اللعب السحري من اثنتين وعشرين ورقة، هي هيئة الأركان الكبرى، وست وخمسين ورقة، هيئة الأركان الصغرى. وتنقسم الهيئة الكبرى = ( 7 × 3 + 1 )، والواحد هو الثاني والعشرون ويعني العدم أو المجنون، فيما تنقسم الهيئة الصغرى = ( 7 × 4 ×2 ). والعدد أربعة يرمز إلى الألوان الأربعة، سباتي، ديناري، بستوني، كُبّة، وهي تعبير عن الطبقات الاجتماعية الأربع التي كانت سائدة في القرن الخامس عشر : فالعصا ترمز إلى الفلاحين، والسيف إلى النبلاء، وقطعة الذهب إلى السفراء، والكأس إلى الإكليروس. وترمز الورقة السابعة في هيئة الأركان الكبرى إلى النصر : ( V = V )، أي الانتصار على الأطباع الأربعة، والغرائز الأربع، والدواليب الأربعة لمصير العربة المرَّبعة، وكل مرَّبع من الأعمدة الأربعة. فالإنسان يحمل في يده عصا القيادة ويحمل على كتفه معدات ألوهة تابوت العهد وهي تعني الربح والانتصار. في البيولوجيا : يحمل السبعة أهمية بيولوجية، فمخارج الرأس سبعة : العينان، المنخاران، الأذنان، والفم. وفي مصر القديمة، تعويذة يتلوها الكهنة تقول : " اخرج أيها البرد يا ابن البرد، يا من تهشم العظم، وتتلف الجمجمة، وتمرض مخارج الرأس السبعة، اخرج على الأرض، وفر، وفر، وفر ". ويقال إن الإنسان " الناضج " له سبع فتحات في القلب. ويتألف الإنسان من 7 × 90 = 360 عضلة. وتتجدد الخلايا في الجسم مرة كل سبع سنوات. ويقسم السحر أطباع الإنسان إلى سبعة كراكتيرات ( caracters ) كوكبية، قياساً على قسمات الوجه، وهو ما يعرف بعلم الفيزيوغنومونيا ( Physiognomy ). والأطباع هي : شمسي ( مستدير الوجه - فرح )، فانوسي ( كامل )، مارسي ( قاس )، ميركوري ( جميل )، قمري ( شاحب )، جوبيتري ( شريف )، ساتورني ( حزين ). وترمز اللحية إلى العنف والانتقام، والجبهة العريضة إلى الكسل، والصغيرة إلى الحماقة. وفي السحر، أيضاً، يتألف جوهر الإنسان المصري من سبع قوى : ( كا ) النفس الإلهية، ( با ) النفس الروحية، ( ساهو ) النفس الإنسانية، ( كايبيت ) النفس الحيوانية ( تيت ) الجسد الكوكبي، ( هاتي ) القوة والحياة، ( كو ) الجسد البلاستيكي. وفي الهند، القوى السبع نفسها هي : أتما، بودي، ماناس، كاماروبا، لينغاشارفيا، جيفا، وروبا. يمثل تكرار السبعة أربع مرات. ويبدأ الجنين بالتحرك في رحم والدته في الأسبوع السابع. وتستمر فترة الحمل الجنيني مئتين وثمانين يوماً أي 7 × 40. وأحياناً، تستمر هذه الفترة سبعة أشهر عوضاً عن تسعة؛ وهنا، يقال " إن سابع ابن السابع، ابن عنده القوة في المعالجة والشفاء، وأن سابعة بنت السابعة بنت تعرف الأحلام وتفسرها تماماً ". وفي هذا الإطار، حاول الصينيون منذ القدم معرفة جنس الجنين قبل ولادته، فكانوا يقومون بعملية حسابية لمعرفة ذلك السر، فيضربون 7 × 7، ثم يحسمون من النتيجة عمر الأم، ويضيفون عدد 19 مع رقم شهر الحبل، فإذا جاءت النتيجة مزدوجة، يكون المولود المنتظر صبياً، وإذا جاءت مفردة تكون بنتاً. وفي علم الكيرومانسيا ( chiromancie )، أي فن اكتشاف الأطباع الإنسانية من خلال قراءة شكل اليد، اكتشف الخبراء سبع تلال هي : فينوس، جوبيتر، ساتورن، الشمس، ميركور، مارس، والقمر. ونشير، أيضاً، إلى أن أفلاطون أدخل السبعة في معادلة الزواج، فنصح الشاب أن يقسم عدد سني عمره على اثنين، ثم يضيف إلى النتيجة العدد سبعة. بمعنى أوضح، إن الشاب الذي يبلغ عمره 36 عاماً، تنسحب عليه، بحسب أفلاطون، فتاة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً ( 36 ÷ 2 + 7 ). وتقول التعاليم التيوزوفية ( thesophy ) إن الأجسام الباطنية التي تؤلف وجود الإنسان سبعة؛ وإن الروح انطلقت من عالم المادة عبر سبع طبقات، فاكتسبت سبع درجات من الوعي؛ وإن الغدد الروحية في جسم الإنسان سبع، والغدد الصماء سبع. قوس قزح : يتألف قوس قزح من سبعة ألوان : بنفسجي، نيلي، أزرق، أخضر، أصفر، ليموني، وأحمر. وفي الكونية، عقود العمر سبعة، والبحور سبعة، وبنات نعش - برج كان الرعيان يهتدون به - سبعة، والكواكب السيارة سبعة. وحول الكواكب السبعة، أو الثريا، جاء في الميثولوجيا الأوسترالية، على لسان روبرت هاملتون، حول أصل النار قوله : إن فتاة اسمها الوطني مون - مون - ديك تمكنت، بطريقة أو بأخرى، أن تملك النار، فاحتفظت بها على طرف عصاها من خشب اليام - وهي عصاً طولها خمس أقدام تصلَّب طرفها الحاد بفعل النار وتستخدم في اقتلاع الجذور - وكانت الفتاة تقدح النار على هواها ولكن أحدا لم يستطع إقناعها بأن تشاطر الآخرين بفوائدها. فذهبت كل المحاولات للتغلب على عنادها بالقوة أو بالدهاء أدراج الرياح. عندها أرسل بونجيل ابنه لمساعدة بني البشر. وحين لم يتمكن الابن من إقناع الفتاة بأن تخضع عن طيب خاطر لجأ إلى الحيلة للوصول إلى مبتغاه. وبعدما دفن أفعًى سامة في وكر كبير للنمل رجا الفتاة أن تأتي للبحث عن بيوض النمل التي كانت قطعاً حقيقية من الحلوى. وقد نبشت الأفعى، بطبيعة الحال، فصاح تارانغ : " اضربيها، اضربيها "! فلما ضربتها بعصاها من اليام انبثقت منها النار فأمسك بها تارانغ وقدمها لبني الإنسان. ومن أجل أن يمنع الفتاة من أن تستعيد احتكارها، قام بنقلها إلى مكان في السماء حيث أصبحت " كوكبة النجوم السبعة "، أو الثريا، ولا تزال ترى هناك حتى الآن. وفي إيطاليا، بنيت العاصمة روما على سبع تلال. ويبلغ عدد الجزر الإيونية في البحر الأبيض المتوسط سبعاً. وتطفو اليابان على سبعة وسبعين بركاناً ثائراً. وفي العام 1597، |
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
شكراً يابث تجريبي على الموضوع الرائع
لاعدمناك |
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
اقتباس:
|
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله ...صاحب القدرة والمشيئة . لا ندري هل هي مصادفة أم أن هناك اسرار بيد صاحب العزيز الحكيم .. شكرا لك أخي الغالي والأستاذ بث تجريبي ..على مانقلت لنا . |
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
اقتباس:
|
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
الله وحده اعلم
فلله في خلقه شجون شكرا اخي بث تجريبي |
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
اقتباس:
والشكر لك علي مرورك |
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
مشكور على هذا اتبيين حو ل رقم 7وسموات سبع والارض سبع وانت سبع يعني نمر واسد تقبل مروري وتقديري
|
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
اقتباس:
وذكرفي حديث ابن مسعود قال قال رسول الله (أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع) ولاكنه ضعيف والله أعلم يسعدني مرورك دائماً |
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي بث تجريبي قمت باحضار هذا البحث عن سر الرقم ( 7 ) فارجول تقبل تدخلي في موضوعك لأهميته بالذات في سورة الفاتحه وذلك أيضاحاً للقاريء الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم. يقول عز وجل في محكم التنزيل (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر: 15/87] وفي تفسير هذه الآية الكريمة يقول صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) [رواه البخاري]. ونبدأ هذا البحث بسؤال ما هو سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟ من خلال الحقائق الواردة في هذا البحث سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها : أساس هذه المعجزة هو الرقم سبعة. ونبدأ هذه الرحلة التدبرية بالحقيقة الأولى مستجيبين لنداء المولى تبارك شأنه : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء : 4/82]. الحقيقة الأولى عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات . الرقم سبعة له حضور خاص عند كل مؤمن. فعدد السماوات (7) وعدد الأراضين (7) وعدد أيام الأسبوع (7) وعدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة (7) وكذلك السعي بين الصفا والمروة (7) ومثله الجمرات التي يرميها المؤمن (7)، والسجود يكون على سبعة أَعْظُم وقد تكرر ذكر هذا الرقم في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل : (سبعة يظلهم الله في ظله ... ، اجتنبوا السبع الموبقات ..... ) وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه. وهذا التكرار للرقم سبعة لم يأتِ عبثاً أو بالمصادفة. بل هو دليل على أهمية هذا الرقم حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب وقد تكررت كلمة (جهنم) في القرآن كله (77) مرة وهذا العدد من مضاعفات السبعة . تكرار كلمة (جهنم) في القرآن : 77 = 7 × 11 الحقيقة الثانية عدد الحروف الأبجدية للغة العربية التي هي لغة القرآن (28) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة. عدد حروف لغة القرآن : 28 = 7 × 4 سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة وهي (ث، ج، خ، ز، ش، ظ، ف) فيكون عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة (21) حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة: عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة : 21 = 7 × 3 الحقيقة الثالثة في القرآن الكريم حروف ميَّزها الله تعالى ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سُمّيت بالحروف المقطعة في أوائل السور وأفضّل تسميتها بالحروف المميزة عدد هذه الحروف عدا المكرر هو (14) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة: عدد الحروف المميزة في القرآن (عدا المكرر) : 14 = 7 × 2 والعجيب أن هذه الحروف الأربعة عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في السورة لوجدنا بالضبط (119) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة : عدد الحروف المميزة في سورة الفاتحة : 119 = 7 × 17 الحقيقة الرابعة من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف لفظ الجلالة (الله) في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة !! فهذا الإسم مؤلف من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا (49) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين: عدد حروف الألف واللام والهاء في السورة : 49 = 7 × 7 الحقيقة الخامسة ذكرنا بأن عدد الحروف المميزة في القرآن هو (14) حرفاً أي (7 × 2) والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو أيضاً (14). وأول افتتاحية هي (الــم) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة بشكل مذهل. فلو قمنا بعدّ حروف الألف و اللام الميم في السورة لوجدناها : (22 22 15 ) حرفاً. والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف الأرقام صفّاً. وعندما نقوم بصفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا العدد 152222 هذا العدد من مضاعفات السبعة: تكرار حروف (الم) في الفاتحة : 152222 = 7 × 21746 ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع أول آية في القرآن الكريم وهي (بسم الله الرحمن الرحيم) : هذه الآية الكريمة عدد حروف الألف واللام والميم هو (3-4-3) حرفاً ونصفّ هذه الأرقام لنجد عدداً من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة! تكرار حروف (الم) في البسملة : 343 = 7 × 7× 7 الحقيقة السادسة الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى : (ولقد آتينك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) [الحجر :15/87] لقد وضع الله هذه الآية في سورة الحجر التي تبدأ بالحروف المميزة (الــر) السؤال : هل من معجرة وراء ذلك؟ إن عدد حروف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: (7-4-1) حرفاً والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام من مضاعفات السبعة مرتين: تكرار حروف (الر) في آية السبع المثاني: 147 = 7× 7 × 3 والأعجب من ذلك أن تكرار الحروف ذاتها في سورة الفاتحة هو : (22-22-8) تشكل عدداً من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً!! تكرار حروف (الر) في سورة السبع المثاني : 22 22 8 = 7×7×1678 هذا ليس كل شيء فهنالك مزيد من الارتباط لكلمات السورة والآية فعدد كلمات سورة الفاتحة هو (31) كلمة وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو (9) كلمات أما العدد الناتج من صف هذين الرقمين (9-31) من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً: عدد كلمات سورة السبع المثاني وآية السبع المثاني : 931 = 7×7× 19 وسبحان الله العظيم آية تتحدث عن السبع المثاني جاءت فيها حروف (الر) تشكل عدداًً من مضاعفات (7×7) وتتكرر الحروف ذاتها في سورة السبع المثاني لتشكل عدداً من مضاعفات (7×7) أيضاً. وتأتي كلمات السورة مع الآية لتشكل عدداً من مضاعفات (7×7) كذلك أليست هذه معجزة تستحق التدبّر؟ الحقيقة السابعة من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره، ويبقى الرقم (7) هو أساس هذا الترابط المذهل فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها (1) وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس و رقمها (114) هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة: رقم أول سورة وآخر سورة في القرآن : 1141 = 7 × 163 الحقيقة الثامنة العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن بشكل يقوم على الرقم (7). فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وآخر كلمة فيه هي (الناس). ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد أن كلمة (اسم) قد تكررت (22) مرة أما كلمة (الناس) فقد تكررت في القرآن (241) مرة ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة : تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن : 24122 = 7 × 3446 الحقيقة التاسعة أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً. فكما نعلم أول آية من القرآن (وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة) هي (بسم الله الرحمن الرحيم) [الفاتحة:1/1] عدد حروف كل كلمة هو : ( 3 -4-6-6) حرفاً : العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام هو6643) من مضاعفات الرقم سبعة: حروف أول آية من القرآن : 6643 = 7 × 949 ولكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نذهب إلى آخر آية من القرآن الكريم (من الجنة والناس) [الناس 114/6] عدد حروف كل كلمة هو: (2 - 5 - 1 - 5 ) حرفاً والعدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو (5152) من مضاعفات الرقم سبعة : حروف آخر آية من القرآن : 5152 = 7 × 736 إذن الرقم سبعة يربط أول سورة بآخر سورة ... أول كلمة بآخر كلمة ... أول آية مع آخر آية والسؤال: هل جاءت جميع هذه التوافقات بالمصادفة؟ الحقيقة العاشرة هذا الترابط والتماسك الرقمي لايقتصر على أول القرآن وآخره بل تجده في أول الفاتحة وآخرها أيضاً. فأول آية من الفاتحة هي (بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها (19) حرفاً وآخر آية من الفاتحة هي (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) عدد حروفها (43) حرفاً. العجيب أن العدد الناتج من صفّ هذين العددين 19 43 من مضاعفات السبعة : حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة 4319 = 7 × 617 ولكي ننفي أي مصادفة عن هذه الحقيقة نحصي عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها أول آية و آخر آية من الفاتحة لنجدها : (10) و (16) حرفاً وهنا من جديد يتجلى الرقم سبعة ليربط بين هذين العددين: الحروف الأبجدية في أول وآخر آية من الفاتحة : 1610 = 7 × 230 بقي أن نشير إلى أن عدد كلمات أول آية هو (4) وآخر آية هو (10) ومجموع هذين العددين هو من مضاعفات الرقم سبعة: مجموع كلمات أول آية وأخر آية من الفاتحة : 4 + 10 =14 = 7 × 2 الحقيقة الحادية عشرة في هذه الحقيقة نجيب عن سؤال : لماذا قسَّم الله تعالى سورة الفاتحة سبع آيات؟ ولماذا جاءت نهاية كل آية بكلمة محددة؟ والجواب عن هذا هو وجود إعجاز مذهل ! ففي سورة الفاتحة لدينا سبع آيات كل آية ختمت بكلمة وهذه الكلمات هي الرحيم العلمين - الرحيم الدين نستعين المستقيم الضالين) وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة فهي التي تفصل بين الآيات. العجيب والعجيب جداً أن حروف هذه الكلمات السبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة لخمس مرات متتالية. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السبع نجدها على الترتيب. (6-7-6-5-6-8-7) حرفاً إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو (7865676) من مضاعفات السبعة خمس مرات!!! حروف فواصل السورة : 7865676 = 7×7×7×7×7×468 الحقيقة الثانية عشرة كل سورة في القرآن تتميز برقمين : رقم السورة وعدد آياتها. ومن عجائب أمّ القرآن هو ارتباط أرقامها مع أرقام السور العظيمة في القرآن ومنها السورة التي تعدل ثلث القرآن وهي سورة الإخلاص. إن رقم الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم الإخلاص (112) وآياتها (4) والعدد الناتج من صفّ هذه الأعداد (1-7-112-4) من مضاعفات السبعة : رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص: 411271 = 7× 58753 الحقيقة الثالثة عشرة من السور العظيمة التي كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءتها المعوذتين : سورة الفلق وسورة الناس وهما آخر سورتين في القرآن والعجيب جداً هو ارتباط سورة الفاتحة مع هاتين السوريتن بالمعادلة ذاتها: 1- رقم سورة الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم سورة الفلق (113) وآياتها (5) والعدد الذي يمثل هذه الأرقام (1-7-113-5) من مضاعفات السبعة: رقم وآيات سورتي الفاتحة والفلق : 511371 = 7× 73053 2- رقم سورة الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم سورة الناس (114) وآياتها (6) والعدد الذي يمثل هذه الأرقام (1-7-114-6) من مضاعفات السبعة مرتين! وهذا يؤكد وجود النظام المحكم للرقم سبعة : رقم وآيات سورتي الفاتحة والناس : 611471 = 7 × 7 × 12479 إذن ترتبط الفاتحة التي هي أم الكتاب مع آخر ثلاث سور من الكتاب بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة دائماً وهنا نتساءل : هل يوجد كتاب واحد في العالم يحتوي على مثل هذا النظام العجيب والفريد؟ الحقيقة الرابعة عشرة يرتبط رقم وآيات الفاتحة مع كلمات الفاتحة فرقم السورة (1) وآياتها (7) وكلماتها (31) والعدد الناتج من هذه الأرقام (1-7-31) من مضاعفات السبعة: رقم وآيات وكلمات سورة الفاتحة: 1 7 31 =7× 453 وكما نرى جميع الأعداد الناتجة من القسمة على سبعة هي أعداد صحيحة ليس فيها فواصل أو كسور. الحقيقة الخامسة عشرة من أعجب عجائب هذه السورة كما رأينا سابقاً أن عدد حروف لفظ الجلالة فيها هو بالتمام والكمال (7×7) حرفاً. ولكن كيف توزعت هذه الأحرف التسعة والأربعين على كلمات السورة؟ لنكتب سورة الفاتحة كاملة كما كتبت في كتاب الله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد الله رب العلمين . الرحمن الرحيم . ملك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصرط المستقيم . صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) . إذا أخرجنا من كل كلمة حروف الألف واللام والهاء أي ماتحويه كل كلمة من حروف لفظ الجلالة (الله) نجد العدد: حروف لفظ الجلالة : 4202202120223020022012230322240 هذا العدد على ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة! من عجائب هذا النظام المحكم أنه يبقى قائماً مع البسملة أو من دونها. وهذا يوافق بعض قراءات القرآن التي لا تعد البسملة آية من الفاتحة! إذن : تتعدد القراءات ويبقى النظام واحداً وشاهداً على وحدانية الله عزَّ وجلَّ. وبالنتيجة نجد أن عدد حروف الألف واللام والهاء في (بسم الله الرحمن الرحيم) هو: (2240) وهذا العدد من مضاعفات السبعة : توزع حروف لفظ الجلالة في كلمات البسملة : 2240 = 7 × 320 أليس هذا النظام هو بمثابة توقيع من الله جل وعلا على أنه هو الذي أنزل هذه السورة؟ الحقيقة السادسة عشرة إن الإعجاز المُحكَم يشمل جميع حروف هذه السورة! فكما رأينا سورة الفاتحة تتركب من (21) حرفاً أبجدياً نكتب هذه الحروف مع تكرار كل منها في السورة حسب الأكثر تكراراً. أي نرتب حروف الفاتحة مع عدد مرات ذكر كل حرف وذلك الأكبر فالأصغر لنجد: ا ل م ي ن ر ع هـ ح ب د و س ك ت ص ط غ ض ق ذ 22 22 15 14 11 8 6 5 5 4 4 4 3 3 3 2 2 2 2 1 1 إن العدد الناتج من صفّ هذه التكرارت لجميع حروف الفاتحة هو عدد ضخم ومن مضاعفات السبعة: تكرار حروف الفاتحة كلها : 11222233344455681114152222 = 7× 1603176192065097302021746 وهنا نتوجه بسؤال لكل من بشك بهذا القرآن : هل كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأميّ حاسبات إلكترونية متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟ الحقيقة السابعة عشرة من السهل أن يأتي من يقول إن تكرار هذه الحروف جاء بالمصادفة! ومع أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى. نلجأ إلى أول آية من الفاتحة وهي (بسم الله الرحمن الرحيم) لنجد نظاماً مُحكماً لتكرار حروفها : فالبسملة مؤلفة من (10) حروف أبجدية نكتبها مع تكرار كل مهنا بنفس الطريقة السابقة حسب الأكثر تكراراً: ل م أ ر ح ب س هـ ن ي 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1 إن العدد الذي يمثل تكرار حروف البسملة من مضاعفات الرقم 7 . إن هذه الحقائق تؤكد أنه لو تغير حرف واحد من سورة الفاتحة لاختل هذا النظام الدقيق وفي هذا دليل على صدق كلام الله سبحانه وتعالى القائل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 15/9]. وعلى سبيل المثال نجد بعض كلمات السورة مثل (العلمين، ملك، الصرط) قد كتب من دون ألف فلو فكر أحد بإضافة حرف أو حذفه فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم للسورة ويختفي إعجاز الرقم سبعة فيها. وفي هذا برهان على أن الله قد حفظ كتابة لفظاً ورسماً وأن القرآن الذي بين أيدينا قد وصلنا كما أنزله الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً. الحقيقة الثامنة عشرة قد يقول قائل : ماذا عن لفظ كلمات القرآن وإعجازها؟ نقول وبكل ثقة إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً. ففي كلمات السورة أحرف تُلفظ مرتين ولكنها تكتب مرة واحدة وهي الأحرف المشدَّدة فهل من نظام محُكم لهذه الحروف؟ من عجائب السبع المثاني أن الحروف المشدَّدة فيها عددها (14) من مضاعفات السبعة: عدد الحروف المشدَّدة في السورة : 14 = 7 × 2 إن الأعجب من هذا الطريقة التي توزعت بها هذه الشدَّات الأربعة عشر: 1- في كل آية : عدد آيات الفاتحة هو سبع آيات و كل آية تحوي عدداً محدداً من الحروف المشدُدة كما يلي: رقم الآية : (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7) عدد الحروف المشدَّدة : 3 2 2 1 2 1 3 إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام من مضاعفات السبعة: الحروف المشدَّدة في كل آية : 3 2 2 1 2 1 3 = 7 × 445889 2- في كل كلمة : عدد كلمات الفاتحة (31) كلمة والعجيب جداً الطريقة التي توزعت بها الحروف المشدَّدة على هده الكلمات. لنكتب سورة الفاتحة من جديد مع الشدَّات الأربعة عشر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم. الحمد لله ربّ العلمين. الرّحمن الرّحيم. ملك يوم الدّين. إيّاك نعبد وإيَّاك نستعين. اهدنا الصّرط المستقيم. صرط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضَّالّين. الأحرف المشدَّدة في كل كلمة : (2000000010010010011001101101110) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! إذن في لفط الفاتحة عدد الحروف المشدَّدة من مضاعفات السبعة وتوزعها على الآيات يعطي عدداَ من مضاعفات السبعة وتوزعها على الكلمات أيضاً يعطي عدداًَ من مضاعفات السبعة. ألا تكفي هذه الحقائق لنزداد إيماناً بعظمة هذه السورة وعَظَمة منزلها سبحانه وتعالى؟ معجزة أم مصادفة؟! بعدما رأينا هذه الحقائق الرقمية الثابتة يبرز سؤال: كيف جاءت هذه الحقائق؟ ولدينا احتمالان لا ثالث لهما. الاحتمال الأول هو المصادفة ومع أن المصادفة لا يمكن أبداً أن تتكرر بهذا الشكل الكبير في السورة ذاتها: إلا أننا نستطيع حساب احتمال المصادفة رياضياً وذلك حسب قانون الاحتمالات. ففي أي نص أدبي احتمال وجود عدد من مضاعفات السبعة هو (1/7). ولكي نجد عددين من مضاعفات السبعة في نفس النص فإن احتمال المصادفة هو (1/7 × 7) وهذا يساوي (1/49). حتى نجد ثلاثة أعداد تقبل القسمة على سبعة في نفس النص فإن حظ المصادفة في ذلك هو (1/7×7×7) أي (1/343) وكما نرى تضاءلت المصادفة بشكل كبير مع زيادة الأعداد القابلة للقسمة على سبعة. وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة! إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو : (1/7 ×7×7...... ثلاثين مرة) وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون !! فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟ إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له كما قال الله تعالى: (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) [الطور : 52/34]. إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن وقال فيه: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً) [الإسراء: 17/ 88]. خاتمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــة إن طريقة صفّ الأرقام الموجودة في القرآن لم تكتشف إلا حديثا حتى إن جميع الأجهزة الرقمية تعتمد في عملها هذه الطريقة فيما يسمى بالنظام الثنائي. أليس في هذا دليلاً على أن القرآن قد سبق العلم الحديث بأربعة عشر قرناً؟ أليس هذا النظام العجيب دليلاً على أن البشر عاجزون عن الإتيان بمثله؟ وتأمل معي قوله تبارك وتعالى: ( أم يقولون افتراه، قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) [يونس :10/38] فكل من لديه شك بمصداقية هذا القرآن نقول له: هل تستطيع أن تأتي بسورة لا تتجاوز السطرين كسورة الفاتحة وتنظِّم حروفها وكلماتها بمثل هذا النظام المعجز؟ بالتأكيد سوف تفشل كل محاولات تقليد هذا النظام الرقمي لسبب بسيط وهو أن طاقة البشر محدودة. ويبقى القانون الإلهي : (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين. فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) [البقرة : 2/23-24]. المرجع لهذا البحث : القرآن الكريم. وتقبل مروري ودمت بودي |
رد: الرقم 7 غريب عجيب ...!
مرورك إضافة وإثراء للموضوع
منور حكيم مجلسنا وأعتبر الموضوووووووع موضوعك والصفحة صفحتك ودمت بعز |
الساعة الآن 02:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل