من شعر الجنوب البدع والرد
 

البدع
معي اخو شرى له بندقة ما تصيب إلا الصديق
والعدو لو كان يرميه بالجمبخانه ما تصيبه
قلت لاترمي الصدقان بعها وخذ لك غيرها
لا تبقي عقوبة بيننا والخلايق في سعه
قال هذي سلاحي وانت خذ لك مع بيطار ثاني
قلت بيني وبينك ذمة الله وشرع المسلمين
ونصينا كبير الشأن واثره يسبح للدراهم
قال بكره تعالوني وكل يحضر حجته
واحتصى له بغله جوف جيبه وفي جيبه كماها
ووردنا على الماصه وكل رمش له من مكان
وقعد يتفكر وين ذا مدنه منا كثيره
وبغى يركب الباطل على الحق وابليس الفته
يحسب انه بيلحق خير من جانبي وإلا من اخي
ما درى انه كما الحجاج وانا عقبة ابو نواس
الحقيقة تضاحكنا بعقله وراح بغيرها

الرد
يالله ياذا خلق سيدي محمد وبو بكر الصديق
اكفنا شر من يخطي علينا ومن شر المصيبة
فان من يطرد الغارات ما هو بلاحق غيرها
المدافيع والرشاش والا سيوف من سعه
والشيم ما تدوم إلا في الروس ما هي في المثاني
وانحن لولي الامر تحت الولاية مسلمين
والقضا يعلمونا بالتواريخ ما ادري واش دراهم
وفي الحج الأكبر كل من حج يفدي حجته
يوم ياجي خبر من عند راعي شهاده ما كماها
اتفقنا على علم يجي من قضاة العلم كان
مير ياكل جاهل لاتغرك علوم منك ثيره
الجمارك على باب البحر والدروب مسلفته
وشارع منى يوم الضحيه لنا فيها مناخي
لا عرفنا نسوك الحج ناس رضي وابو نواس
والشياطين حكم الله على قتلها وبغيرها




الشاعر ابن عثمان