![]() |
أَتَانِيْ نَذِيْرُ الْمَـوْتِ
[frame="6 80"]
اتاني نذير الموت للشاعر عبدالرحمن الأهدل أَتَانِيْ نَذِيْرُ الْمَـوْتِ فِيْ قَعْـرِ مَنْزِلِيْ ** وَمَدَّ يَدَ الرُّعْبِ الـرَّهِيْبِ لِمَقْتَلِيْ فَأَغْرَزَ فِيْ جِسْمِيْ شَظَايَـافَـأَضْعَفَتْ ** عِظَامِيْ وَفِكْرِيْ مِثْلُ بِئْـرٍ مُعَطَّلِ وَسَـدَّدَ سَهْمًـا نَحْـوَ كُـلِّ خَلِيَّةٍ ** بِجِسْمِيْ وَلَمْ يَفْتَأْ يَهُـدُّ بِمِعْـوَلِ كَأَنِّيْ بِهِ فِيْ دَاخِلِ الْقَلْبِ وَالْحَشَـا ** يَدُوْرُ كَرِيْحٍ مِنْ جَنُوْبٍ وَشَمْـأَلِ فَيَـهْـدِمُ أَعْضَـاءً وَ يُضْعِفُ قُـوَّةً ** وَيُبْدِلُ مَا اسْتَعْذَبْتُ حُلْواً بِحَنْظَلِ وَمَـرَّ عَلَى شَـعْـرٍ كَلَيْلٍ سَـوَادُهُ ** فَأَصْبَحَ مُبْيَضًّا كَمَا الصُّبْحِ مُنْجَلِي فَأَنْشَدْتُ بَعْدَ السُّقْمِ وَالضَّعْفِ وَالْوَنَى ** وَعِنْدَ لَهِيْبِ النَّـارِ فِيْ كُلِّ مِفْصَلِ (وَلَيْلٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَـى سُدُوْلَـهُ ** عَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الْهُمُـوْمِ لِيَبْتَلِـيْ) أَلا يَا نَذِيْرَ الْمَـوْتِ جِئْتَ فُجَـاءَةً ** وَحَمَّلْتَنِي الأَكْفَـانَ دُوْنَ تَمَهُّـلِ فَقَالَ مُجِيْـبًا كَـمْ أَتَتْكَ إِشَـارَتِيْ ** وَأَنْتَ تَغُضُّ الطَّـرْفَ دُوْنَ تَـأَمُّلِ فَتَنْسَى اقْتِرَابَ الْمَوْتِ تَنْسَى قُدُوْمَـهُ ** وَتَنْسَى ظَلاَمَ الْقَبْـرِ تَحْتَ عَقَنْقَلِ أَضَعْتَ زَمَـانًـا بَيْنَ لَهْـوٍ وَغَفْلَـةٍ ** كَأَنَّكَ عَنْ أَهْلِ الصَّلاَحِ بِمَعْـزِلِ أَفِقْ أَيُّهَا الْمَغْـرُوْرُ وَاحْـذَرْ بِفِطْنَـةٍ ** وَفِكْرٍ مُضِيْءٍ عَـلَّ لَيْلَكَ يَنْجَلِي فَقُلْتُ لِنَفْسِيْ وَالـدُّمُـوْعُ غَزِيْـرَةٌ ** أَفِيْقِيْ أَفِيْقِيْ مِنْ سُبَـاتِ تَدَلُّـلِ فَكَمْ مِنْ نَذِيْرٍ هَبَّ نَحْـوَكِ مُسْرِعًـا ** وَأَنْتِ بِأَعْلَى ذِرْوَةِ اللَّهْوِ فَـانْزِلِي وَتُوْبِيْ إِلَى الرَّحْمَـنِ تَوْبَـةَ مُخْلِصٍ ** وَإِلاَّ جَحِيْمٌ فِي انْتِظَارِكِ فَاعْقِلِي[/frame] |
رد: أَتَانِيْ نَذِيْرُ الْمَـوْتِ
قصيدة طيبة
شكرا أخي |
رد: أَتَانِيْ نَذِيْرُ الْمَـوْتِ
تسلم اخوي انا من تراب على النقل
الله يحسن بالخير خواتيمنا |
رد: أَتَانِيْ نَذِيْرُ الْمَـوْتِ
مشكور اخي من تراب على نقل هذه القصيده الهادفه المبينه ماعلى الانسان وماله تقبل مروري وتحياتي وتقديري
|
رد: أَتَانِيْ نَذِيْرُ الْمَـوْتِ
[frame="6 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخوتي في الله وجزاكم الله خير الجزاء وما حرمني الله من مروركم العطر الذي يسعدني كثيراً حفظكم الله من كل سوء جمعياً وسلمت جوارحكم من كل شر وجمعكم الله مع من تحبون جمعياً في الفردوء الأعلى على ضفاف الكوثر ومتعكم بالنظر إلى وجهه الكريم وتقبلوا تحياتي[/frame] |
الساعة الآن 08:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل