![]() |
فَإِلَى مَتَى أَلْهُوْ
[frame="7 80"]فَإِلَى مَتَى أَلْهُوْ
للشاعر عبدالرحمن الأهدل خَلَوْتُ بِنَفْسِي فَـتْرَةَ الإِشْرَاقِ ** وَبَدَأْتُ أَقْـرَأُ مَاحَـوَتْ أَوْرَاقِي زَمَـنٌ مَضَى لحَظَاتُهُ مَحْسُوْبَـةٌ ** فِي صَفْحَتِي مِنْ طَاعَـةٍ وَنِـفَاقِ فَنَظَرْتُ نَظْـرَةَ حَـائِرٍ مُتَأَمِّلٍ ** فِي الْكَوْنِ فِي الإِنْسَانِ فِي الآفَاقِ وَبَدَتْ عَلَى جَفْنِي مَلاَمِحُ حَسْرَةٍ ** وَوَدَتْ دُمُوْعُ الْعَيْنِ فِي الآمَـاقِ فَسَأَلْتُ نَفْسِي وَ النُّفُوسُ ضَعِيْفَةٌ ** يَغْتَالُـهَا النِّسْيَـانُ فِي الأَعْمَاقِ فَإِلَى مَتَى أَلْهُـو وَأَسْعَى جَاهِدًا ** فِـي دُنْيَتِي مُتَأَثِّـرًا بِـرِفَـاقِي فَإِلَى مَتَى أَلْهُو وَأَرْكُضُ مُسْرِعًا ** نَحْـوَ الدُّنَـا وَأَهِيْمُ كَـالْعُشَّاقِ يَـا نَفْسُ تُوبِي فَالذُّنُوبُ كَثِيْرَةٌ ** فَإِلَى مَتَـى ؟ حَتَّـى يَحِيْنَ فِرَاقِي تُوبِي لَعَلَّ اللهَ يَسْتُرُ مَـا مَضَى ** وَسَلِي الرَّؤُوفَ بِأَنْ يَحُلَّ وِثَـاقِي فَحَيَـاتُنَا الدُّنْيَا كَظِـلٍّ زَائِـلٍ ** تَفْـنَى وَنَفْـنَى وَالْمُهَيْمِنُ بَـاقِي[/frame] |
الساعة الآن 12:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل