![]() |
باب ما يفتح أوله فيُقصر ويمد و المعنى مختلف
لابن دريد
[poem=font="tahoma,5,black,bold,normal" bkcolor="silver" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=sp] لاَ تَرْكُنَنَّ إلَى الهَوَى = واذكرْ مفارقة َ الهواءِ يَوْماً تَصِيرُ إِلَى الثَّرَى = ويفوزُ غيركَ بالثَّراءِ كمْ منْ صغيرٍ في رجا = بئرٍ لمنقطعِ الرَّجاءِ غَطَّى عَلَيْهِ بِالصَّفَا = أهلُ المودَّة ِ والصَّفاءِ ذهبَ الفتى عنْ أهلهِ = أينَ الفتي منَ الفتاءِ زالَ السَّنا عنْ ناظريــ = ـهِ وزالَ عنْ شرفِ السَّناءِ ما زالَ يلتمسُ الخلا = حتَّى توحَّدَ في الخلاءِ فَانْظُرْ لِسَهْمِكَ فِي غَرَا = نُ فلمْ يمتَّعْ بالنِّساءِ وأَرَى العَشَا فِي العَيْنِ أَكْـ = ثرَ ما يكونُ منَ العشاءِ وأَرَى الخَوَى يُذْكِي عُقُو = لَ ذَوِي التَّفَكُّرِ فِي الخَوَاءِ ولَرُبَّ مَمْنُوعِ العَرَا = ولَسَوْفَ يُنْبَذُ بِالعَرَاءِ منْ خافَ منْ ألمِ الحفا = فَلْيَجْتَنِبْ مَشْيَ الحَفَاءِ كَمْ مَنْ تَوَارَى بِالنَّقَا = بَعْدَ النَّظَافَة ِ والنَّقَاءِ وأَخُو الغَرَا مَنْ لاَ يَزَا = لُ بما يضرُّ أخا غراءِ إِن الحَيَاة َ مَعَ الحَيَا = وأَرَى البَهَاءَ مَعَ الحَيَاءِ عقلُ الكبيرِ منَ الورى = فِي الصَّالِحَاتِ مِنَ الوَرَاءِ لوْ تعلمُ الشَّاة ُ النَّجا = منها لجدَّتْ في النجاءِ وأَرَى الدَّوَا طُولَ السَّقَا = مِ فَلاَ تُفَرِّطْ فِي الدَّوَاءِ وإِذَا سَمِعْتَ وحَى الزَّمَا = نِ فلا تقصِّرْ في الوحاءِ فَلَرُبَّمَا ودَّى السَّفَا = نحوَ السَّفا أهلَ السَّفاءِ يَا ابْنَ البَرَى إِنَّ الأَحِبَّـ = ـة َ يُوذِنُونَك بِالبَرَاءِ فَكُلِ الفَنَا إِنْ لَمْ تَجِدْ = حلاًّ فإنَّكَ في الفناءِ وأَرَاكَ قَدْ حَالَ العَمَى = مَا بَيْنَ عَيْنِكَ والعَمَاءِ فانظرْ لعينكَ في الجلا = إنْ خفتَ منْ يومِ الجلاءِ فَلَرُبَّمَا ودَّى الفَضَا = مُتَزَوِّدِيهِ إِلَى الفَضَاءِ فَاهْدَأ هُدِيتَ إِلَى الذَّكَا = إنْ كنتَ منْ أهلِ الذَّكاءِ فالمرءُ نبِّهَ بالعفا = إِنْ لَمْ يُفَكِّرْ فِي العَفَاءِ سَيَضِيقُ مُتَّسَعُ المَلاَ = بالمخرجينَ منَ الملاءِ فارغبْ لربِّكَ في الجدا = مَا أَنْتَ عَنْهُ ذُو جَدَاءِ تُوصِي وعَقْلُكَ فِي بَذَا = فلذاكَ رأيكَ ذو بذاءِ فكأنَّما ريحُ الصِّبا = تَجْرِي بِطُلاَّبِ الصَّبَاءِ بَاعُوا التَّيَقُّظَ بِالكَرَى = فَعُقُولُهُمْ بِذُرَى كَرَاءِ فكأنَّهمْ معزُ الأبا = أَوْ كَالحُطَامِ مِنَ الأَبَاءِ كمْ منْ عظامٍ بالَّلوى = قَدْ فَارَقَتْ خَفْقَ اللِّوَاءِ وأرى الغنى يدعو الغنيَّ = إلى الملاهي والغناءِ يمضي الإنا بعدَ الإنا = وَمُنَاهُ فِي مَلْءِ الإِنَاء فَلَرُبَّمَا فَضَحَ الرِّجَا = لَ ذَوِي اللِّحَى كَشْفُ اللِّحَاءِ ولربَّما صادَ العدى = ذا السَّبقِ في صيدِ العداءِ وَلَربَّمَا هُجِرَ البِنَا = بَعْدَ التَّأَنُّقِ فِي البِنَاءِ فليستوِ أهلُ الكبا = وذوو التَّعطُّرِ بالكباءِ ولربَّ ماءٍ ذي روى = يُحْتَاجَ فِيهِ إِلَى الرِّوَاءِ كَمْ مِنْ إِنَا يُفْنِي اللَّيَا = لِي ثُمَّ يَفْنَى بِالأَنَاءِ وأرى القرى ما لا يدو = مُ عَلَى الزَّمَانِ لِذِي قَرَاءِ وذووالسِّوى يرثُ الفتى = ولْيَنْزَعَنَّ مِنَ السَّوَاءِ حُبُّ النِّسَاءِ إِلَى قِلَى = وَأَرَى الصَّلاَحَ مَعَ القَلاَءِ ماءُ الحياة ِ روى وأنِّـ = ـي للمجلَّى بالرَّواءِ كَمْ مِنْ إِيَا شَمْسِ رَأَيْـ = ـتُ ولاَ تَرَى مِثْلَ الأَيَاءِ فانظرْ لسمهكَ في غرا = لاَ تَسْتَقِيمُ بِلاَ غِرَاءِ واحْذَرْ صَلَى نَارِ الجَحِيـ = مِ فَإِنَّهُ شَرُّ الصِّلاَءِ فجرى الشَّبابُ يزولُ عنــــ = ـكَ وقلَّ ما أغنى الجراءِ وأرى الغذا لا يستطا = عُ فَمِنْ لِنَفْسِكَ بِالغِذَاءِ كمْ قدْ وردتَ إلى أضا = وصدرتَ عنْ ذاكَ الإضاءِ وأَرَاكَ تَنْظُرُ فِي السَّحَا = لا ضيرَ في نظرِ السِّحاءِ شمسُ الضُّحى طلعتْ عليـــ = ـكَ ولا ترى شمسَ الضَّحاءِ[/poem] |
رد: باب ما يفتح أوله فيُقصر ويمد و المعنى مختلف
أشكر لك هذا الموضوع القيم لما يفتح أوله فيُقصر ويمد والمعنى مختلف ، وحقيقة شاهد في غاية الجمال
رغم ندرتها في التراث الشعري .. وهناك ما يمد ويقصر والمعنى واحد ، نحو : البكاء ، والبكا . قال الشاعر: بكت عيني وحقّ لها بكاها *** وما يغني البكاء ولا العويل تقبل مروري وتقديري لشخصك النبيل ,,, |
رد: باب ما يفتح أوله فيُقصر ويمد و المعنى مختلف
العفو استاذي
ما هي الا مـُلحة لكسر الرتابة والتأمل في اللغة شكرا على هذا المرور العبق |
رد: باب ما يفتح أوله فيُقصر ويمد و المعنى مختلف
طرح رائع
سلمت اخي ابو المثلم تقبل مروري |
رد: باب ما يفتح أوله فيُقصر ويمد و المعنى مختلف
شكرا اخي الكريم بن عادي
مرورك يسعدني |
رد: باب ما يفتح أوله فيُقصر ويمد و المعنى مختلف
طرح رائع
تسلم |
رد: باب ما يفتح أوله فيُقصر ويمد و المعنى مختلف
يعطيك العافيه أخوي على الابيات الرائعه
تحياتي لك |
الساعة الآن 08:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل