|
(((في تلك اللحظة)))
شــئٌ مغمورٌ ألحظــهُ من فوق التلِّ يناديني فأطيـــرُ إليه لأرقبــهُ ويكونُ سراباً يطويني فأعودُ جريحاً مضطرباً عــلَّ الأحيـــاء تداويني ما جــــاء صديقاً أعرفهُ غيــر الأيــــامِ تواسيني في تلك اللحظة.... شئٌ مكلومٌ في صدري عن أمــلٍ راح يسائلني والبدرُ تساءلَ في عجلٍ كيـف الآلام تحركنـي؟! فـــالدمعُ تفجّر أنهــــاراً والفكرُ أراه يحاصرنــي سأنامُ هروبـاً من ذاتــي حتى الأحـلامِ تطاردني!! في تلك اللحظة... حدّثني ليلي في صمتٍ أُســلكْ آمالاً مـــرغوبه فجلستُ أُقلِّبُ ذاكرتــي بين الأشيــاءِ المسكوبه عن حلمٍ كنت ســــأتبعهُ لتفادي الحُزن بأعجوبه من هول المنظر فوجئتُ ذاكرتي بانتْ مقلـــوبه! ونسيتُ بأنّي قد أحيــــا عصر الأحلامِ المسلوبــه عصر الأوجاعِ الملتهبــه عصر الآمالِ المنكوبــــه في تلك اللحظة... صوتٌ مألوفٌ أرشدنــي لا تبــــكِ حياةً مطويّـــه وجّه أنهـــاركَ يـــاولدي فالأرضُ أراها ظمآنــــه وجّه أنهـــــاركَ ترويهــا تُزهرُ أحلامـــــاً ورديّـــه حطّمْ أغـــلالك يـــــاولدي حقق آمـــــالك لا تيـــأس فالحلم يعيشُ مع الصبـــرِ والصبر صديق الحريّــــه في تلك اللحظه.. إحساس الفرح يســاورني ذاكرتي عادتْ معدولــــه قد كنتُ أعيـــشُ بآلامــي إذ كانتْ يومــــاً مخلولــه أحلامي بانــتْ مشرقــــةً بين الآمــــالِ المعسولــه ودموعي عـــادتْ يابســةً وهمومي أمستْ معزولـه في تلك اللحظه. أخوكم المصري/ (رضا الجنيدي) ضمن ديواني .. وكأنها حياه |
رد: (((في تلك اللحظة)))
اشكر الشاعر رضا الجنيدي الذي حلق بنا في سماء الابداع وجمال الكلمه والذي انهمر الجمال في مقطوعته الشعريه
واندفع كما جريان نهر النيل وتدفقه وجماله ,,, كم هو جميل حديث الليل الصامت وذلك الصوت الذي اشار بان الصبر صديق الحريه الصبر صديق الحريه الصبر صديق الحريه اشكرك مره اخرى اخي الشاعر رضا الجنيدي وسجل اعجابي وننتظرك داما. |
رد: (((في تلك اللحظة)))
يعطيك العافية أخوي ع الطرح ننتظر الجديد والمميز منك آعذَبْ وآرق آلتحآيآ ~ [mark="ffffff"]أهـ هذيل ـلاوي[/mark] |
رد: (((في تلك اللحظة)))
شــئٌ مغمورٌ ألحظــهُ
من فوق التلِّ يناديني فأطيـــرُ إليه لأرقبــهُ ويكونُ سراباً يطويني فأعودُ جريحاً مضطرباً عــلَّ الأحيـــاء تداويني ما جــــاء صديقاً أعرفهُ غيــر الأيــــامِ تواسيني في تلك اللحظة.... شئٌ مكلومٌ في صدري عن أمــلٍ راح يسائلني والبدرُ تساءلَ في عجلٍ كيـف الآلام تحركنـي؟! فـــالدمعُ تفجّر أنهــــاراً والفكرُ أراه يحاصرنــي سأنامُ هروبـاً من ذاتــي حتى الأحـلامِ تطاردني!! في تلك اللحظة... حدّثني ليلي في صمتٍ أُســلكْ آمالاً مـــرغوبه فجلستُ أُقلِّبُ ذاكرتــي بين الأشيــاءِ المسكوبه عن حلمٍ كنت ســــأتبعهُ لتفادي الحُزن بأعجوبه من هول المنظر فوجئتُ ذاكرتي بانتْ مقلـــوبه! ونسيتُ بأنّي قد أحيــــا عصر الأحلامِ المسلوبــه عصر الأوجاعِ الملتهبــه عصر الآمالِ المنكوبــــه كلمات تنبعث ترانيم ....... ...تهز اوتار القلوب ....... . لقد بعثرت فينا لحظات . ..باتت مفقوده ... ...ولحظات سنيين اندثرت ...مابين ...عمراَ قد مضى .. .وسنين لا نعلم ..معدودة .... هل سوف نكمل اللحظات ... . بعد ما فقدناه ...وولت دون عودة كلمات درر في منتدانا . ...التمسنا بها خيوط الشمس . ..وهمسات ليل يداعب ...الامس ... .....وشفوق فجراً يبعث حنين ...بات ......عطشان ...يبعث في اوابد الاشعار . أحزان ......... اخوي رضا لقد بعثرت لحظاتي .............تلك اللحظات التي مررت بها في متصفحك ... وجارات لحظات في محطاتي ...........فتقبل مرورري ,,,,,,,,,,,, فاحتراماتي ...وخالص شكري الهنوف |
رد: (((في تلك اللحظة)))
اقتباس:
شكراً جزيلاً أخي الفاضل ابن مغبش مرورك اسعدني كثيرا كل الود رضا |
رد: (((في تلك اللحظة)))
اقتباس:
شكرا جزيلاً أخي الفاضل كل الود رضا |
رد: (((في تلك اللحظة)))
اقتباس:
الغالية والفاضلة الهنوف كان مروركِ رائعاً وتحليلكِ رائع جداً أبحرتي في الكلمة وخرجتي منها بفكرةٍ مستساغة طيبة كل الود أحوكِ/ رضا |
| الساعة الآن 04:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل