![]() |
على هامش الحياة يعيشون
على هامش الحياة يعيشون ؟
على هامش الحياة يعيشون عنوان قرأته في وجوه شبابنا وفتياتناممن نراهم في كل مكان في المدارس والأسواق والملاهي والنوادي وحتى في المسجد تجده قد جاء بئمر وتوبيخ من والده قد يكونون قله ولكنهم موجودون فهم يعيشون بلا هدف وبلا همه يتجرعون كأس الخمول يوماً بعد يوماً لا يهمهم ماذا قدوا أو ماذا سيقدمون تحولت أحلامهم إلى سراب حتى نظرتهم للحياة تغيرت وأصبحت تقاس وتقارن بما يشاهدونه من أفلام ومسلسلات للأسف ما نراه الآن هم أشباه للشبابنا وفتايتنا وبلتئكيد نحن لانتحدث عن الكل ولكن نتحدث عن اقليه قد تصبح اغلبيه ويبقى السؤال كيف نعيد للشباب و الفتيات همتهم المفقودة و أهدافهم الضائعه ؟؟ هل بإمكاننا أن نرسم حياتهم بالطريقه الصحيحة المُرضيا لهم ؟؟ همسه لكل شخص منا قدرات وطاقات كامنه البعض منا يكتشفه بنفسه والبعض الآخر يحتاج توجيه ليستطيع التعامل معها وبحكمه الموضوع قابل للنقاش بشفافيه وصدق ليتحقق الهدف من طرحه |
رد: على هامش الحياة يعيشون
موضوع جميل ومنظر اجتماعي واقعي وموجود
اقتباس:
وعدم التقليد الأعمى الله يعطيك العافية على هذه الطرح تحياتي واحترامي |
رد: على هامش الحياة يعيشون
أعتقد أنك جئت على جرح أصاب مجتمعنا وما زال يتسع يا وجوه
وفي رأيي الشخص أن سبب هذه المشكلة له قسمين: القسم الأول لا دخل للشباب والفتيات فيه وهم ضحية لهذه المشكلة. والقسم الثاني يتحمل تبعاته الشاب والفتاة. وعلينا أن نحل أسباب القسم الأول وهي سوء التخطيط في المجتمع البطالة المتفشية بين الشباب والفتيات قلة التشجيع النقد المستمر والذي لم يثمر عن حلول ونتائج بل مزيد من اللوم والإحتقان عدم تفاعل أطياف كبيرة من المجتمع بإمكانها عمل الكثير كالقطاع الخاص والمربين والجامعات ونظام العمل الذي وقف عاجزا ومشلولا للحد من هذه المشكلة وتبقى له إجتهادات فقط عدم وجود أماكن مفيدة بديلة للشباب والفتيات فهم في رأيي يتجه الكثير منهم مجبرا للأسواق أو الخمول في البيوت على القنوات وكليهما شر لكن الخيار الثاني ربما أسهل لنا لأن الشاب يدمر نفسه فقط ولا يؤذي غيره وأعتقد أن الحل الأمثل يأتي بالمصارحة أولا وتقديم إحصائيات دقيقة بالمشكلة ونتائجها وأثرها على المجتمع ثم بعد ذلك يتم التركيز إعلاميا وبكثافة في المجتمع بجميع وسائله الإعلامية ثم بعد ذلك تتدخل الحكومة لفرض بعض الحلول شاء من شاء وأبى من أبى وقد رأينا كثير من رجال الأعمال الذين نقلوا أعمالهم خارج السعودية ندموا أشد الندم على قرارهم هذا إذ لا يوجد مناخ إستثماري في الشرق الأوسط أفضل من السعودية ولذلك وجب أن يشارك هذا القطاع في حل المشكلة. أما القسم الثاني من المشكلة والذي يتحمل تبعاته الشاب والفتاة فسينخفض كثيرا إذا حلينا القسم الأول ويبقى في حكم الشاذ عن القاعدة الغير مؤثر. تحياتي وجوه على هذا الطرح |
رد: على هامش الحياة يعيشون
اقتباس:
هذه هي الهمسة التي سوف تعيد شبابنا إلى نشاطهم وقدراتهم وإمكانياتهم فعندما نقول لهم أنكم تملكون القدرات وتستطعون فعل ذلك ولاينقصكم سوى الجد والإجتهاد سنرى منهم المستحل تحياتي لك أخي وجوه على الموضوع |
رد: على هامش الحياة يعيشون
اقتباس:
فلو تأملنا في اطياف المجتمع نجد الذين ينعمون بالترف هم الذين يتذمرون من هذه الحياه ولنجدهم أكثر تقليداً للعادات الغريبة على مجتمعنا والسبب ضعف الوازع الديني وعدم معرفة حضارة الاسلام في هذه الحياه . فالحل الشامل يبدأ من الأسرة كيف تربي أبناءها على الاسلام والفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها ، لا على الأفلام والفضائيات وتقليد الغرب . أما المؤسسات العلميه : فعليهم تأصيل هذه الرساله وادخالها بالطريقه الصحيحه لعقول الشباب والفتيات والتحذير من الإندفاع وراء ما يخالف ديننا . اما دور الحكومات وبالذات وزارة الاعلام والثقافه : فعلى عاتقها مسئولية كبرى يجب أن تعيد النظر في هيكلة برامجها لأننا أكثر ما نشاهده اليوم الإعتناء بالاعلانات التجاريه أكثر من الاعتنا بالمجتمع ، في حين أن الشباب والفتيات أكبر ثروه يجب الإعتناء بهم أولاً من خلال توعيتهم بالمحاطر المحيطة بهم من الفضائيات الخارجية . أما دور العلماء والدعاة : فعليهم أن يكثفوا حضورهم على جميع الساحات الفضائية وليس على قناة واحده أو برنامج معين فلا بد التواجد على جميع القنوات حتى يكون فيه تكافؤ وتوعية الناس الكبير والصغير لأن الخلل ليس في الشباب وحدهم فالجميع يحتاج لعلاج وجرعات دينيه وبصفة مستمره (( فالدين النصيحه )) الشاهد من الحديث . هذا من وجهة نظري ولا يعتمد عليه كبحث علمي .. أكرر شكري وتقديري لك |
رد: على هامش الحياة يعيشون
ليس لدي ماا اقوله بعد اخي صالح >>>فو الله كان رده قمه اشكرك على طرحك المتميزوتقبل مرووووووووووري
|
الساعة الآن 03:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل