::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - أسماء لا يجوز التسمي بها في المنتديات ..

http://www.qasralkhair.com/adnan/bsm.gif

http://www.qasralkhair.com/vb/attach...1&d=1185981375

ألاحظ الكثير من الأسماء الجميلة في المنتدى تنسب نفسها للرحمن تارة و للجنان تارة أخرى

هل يكفي جمال هذه الأسماء ؟

فلنرى مدى صحة استخدام هذه الألقاب ..

فلنبدأ باسم الله

http://www.qasralkhair.com/vb/attach...1&d=1185981581

هل يجوز ان أطلق على نفسي لقب :

عاشقة الرحمن
عشق الله
عاشقة الرسول
عاشقة المرسلين
و غيرها من الألقاب التي تحوي كلمة العشق في الله و رسله و أنبياءه ؟

العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .

وقد سُئلت أمس هذا السؤال :
هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟

فأجبت :

مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
كما قيل :
تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق

وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة )
كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية

وكقوله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم .
وقوله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .
وقال http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

وأما الأسماء المُحدَثة كـ :

عاشق الجنة
عاشق الإسلام
عشاق الشهادة
فهذه مسميات مُحدَثة

وتركها أولى

والله يحفظك

http://www.qasralkhair.com/vb/attach...1&d=1185981581

ما حكم التسمّي بهذه الاسماء

حبيبة الله
حبيبة الرحمن
حبيبة المصطفى
و غيرها من الألقاب التي تحمل تزكية و تمييز لحاملها ؟

لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif .
وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟

--

ما حكم التسمي بمثل هذه الأسماء في المنتديات ؟

زعفران الجنة
عصفورة الجنة
ريحانة الفردوس
مسك الجنان

و غيرها من الأسماء التي تنسب نفسها للجنة ؟

يُشمّ منها ذلك ، لأنها تنسب نفسها إلى الجنة .
فكأن في ذلك تزكية أنها من أهل الجنة .

نعم . التفاؤل مطلوب والرجاء كذلك ، وكذلك الخوف والوجل .

ولما مات طفل صغير في زمن النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif قالت عائشة أم المؤمنين : فقلتُ : طوبى له ! عصفور من عصافير الجنة . فقال رسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif : أوَ لا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار ، فَخَلَق لهذه أهْلاً ، ولهذه أهلا ؟ رواه مسلم .

وفي رواية له : قالت : دُعِي رسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif إلى جنازة صَبي من الأنصار ، فقلت : يا رسول الله طُوبى لهذا ! عصفور من عصافير الجنة لم يَعمل السوء ولم يُدْركه . قال : أو غير ذلك يا عائشة ؟ إن الله خَلق للجنة أهلاً خَلَقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، وخَلَق للنار أهلا خَلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم .

http://www.qasralkhair.com/vb/attach...1&d=1185981581

هل يجوز التكني باسم مضافاً إليه الدين ؟ مثل :

شهاب الدين
سيف الدين
نصر الدين
حامي الدين

فقد بحث الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه النافع (معجم المناهي اللفظية) ص 92 الألقاب المضافة إلى الدين، فقال:
(المتحصل من كلام أهل العلم في التلقيب مضافاً إلى الدين، سواء للعلماء أو السلاطين أو خلافهم من المسلمين أو غيرهم ما يلي:
أولاً: أن هذا من محدثات القرون المتأخرة، من واردات الأعاجم على العرب المسلمين، فلا عهد للقرون المفضلة بذلك، لا سيما الصدر منها.
ثانياً: حرمة تلقيب الكافر بذلك.
ثالثاً: ويلحق به تلقيب المبتدع والفاسق والماجن.
رابعاً: وفيما عدا ذلك مختلف بين الحرمة والكراهة والجواز، والأكثر على كراهته، في بحث مطول تجده في المراجع المثبتة في الحاشية، والله أعلم). انتهى.
وأما التسمية بشهاب فقال الخطابي رحمه الله: (الشهاب: الشعلة من النار، والنار عقوبة الله سبحانه، وهي محرقة مهلكة).
وروى البخاري في الأدب المفرد عن عائشة http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifا قالت: ذُكر عند رسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif رجل يقال له: شهاب، فقال رسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif: "بل أنت هاشم". نقلاً عن معجم المناهي اللفظية ص:319.
ومن هذا يعلم أنه لا ينبغي التسمي، ولا التلقيب بشهاب الدين، لأن أكثر العلماء على أن اللقب المضاف إلى الدين مكروه، ولو كان: نور الدين، أو ناصر الدين، فما بالك إذا انضم إلى ذلك أن المضاف هو لفظ شهاب، وقد علمت ما فيه.

من فتاوى الشيخ عبدالرحمن السحيم و موقع الشبكة الإسلامية ..