![]() |
ليبارك الله توحدكم
ليبارك الله توحدكم
** بدعوة من منظمة المؤتمر الإسلامي.. ** وبرغبة عراقية (سنية وشيعية) عارمة للتلاقي في رحاب مكة المكرمة.. وقريباً من بيت الله العتيق. ** وحرصاً على اخماد الفتنة المذهبية بين الاخوة والاشقاء في العراق.. ** وتأكيداً على أهمية العمل المشترك من أجل الحفاظ على عراق واحد وغير مجزأ.. ** وإحساساً بالمسؤولية التاريخية للحيلولة دون سفك المزيد من دماء العراقيين.. ** يجتمع بعد يومين الاخوة في العراق في رحاب مكة المكرمة.. وأمام الكعبة المشرفة.. وبين يدي الله.. الملك الديان.. وتحت مظلة منظمة كل المسلمين.. وبمبادرة ومتابعة منها.. ** وبالتالي فإن اختيار الاخوة الأشقاء أنفسهم لأقدس البقاع وأطهرها لعقد لقائهم التاريخي.. وتضميد جراحهم النازفة.. انما يجسد ارادتهم القوية -بمشيئة الله وحوله وقوته- على تنمية أواصر الأخوة بينهم.. وتنسيق الجهود المشتركة بين الطائفتين المسلمتين الكبيرتين.. والاتفاق على قواسم مشتركة عظمى تجمعهم مع بقية الطوائف والقوميات العراقية الأخرى للحفاظ على عراق واحد.. والعمل على استبعاد أي عوامل قد تفرق بينهم.. أو تتسبب في استمرار الاقتتال داخل وطنهم. ** ذلك أن المصير الواحد.. يحتم على أبناء الشعب الواحد باستمرار ان يعملوا ما وسعهم الجهد على تجنب كل ما من شأنه القضاء على عوامل الفرقة والشحناء والتباعد حماية للإنسان.. وتأميناً لسلامة الأوطان. ** إن مكة المكرمة.. حيث يوجد بيت الله.. وتجتمع كلمة المسلمين.. وتأتلف قلوبهم ونفوسهم.. ** مكة المكرمة.. وفي هذه الأيام المباركة.. وفي إطار العقيدة الاسلامية الخالدة.. وبعيداً عن تدخل أي أطراف أخرى.. أو تداخل أي قضايا أو أهداف غير صيانة الدم العراقي.. وتأكيد معاني الأخوة السامية.. والارتفاع إلى مستوى المسؤولية التاريخية.. لهي المكان والزمان الذي اختاره وأجمع عليه الأشقاء.. وجاءوا إليه وفيه ليكونوا أمام الله.. ثم أمام الشعب العراقي.. وأمام التاريخ.. طلباً للعون.. وسعياً إلى توقيع أهم وأغلى وأخطر وثيقة من شأنها أن تكتب للعراق وشعب العراق بداية مرحلة جديدة من العمل المخلص والبناء. ** وبعد... ** فإن علينا كمسلمين.. وفي كل الأوطان.. تقع مسؤولية دعم ومؤازرة الاخوة والأشقاء العراقيين على ما جاءوا من أجله.. واتفقوا عليه.. واختاروه.. لأن في تآخيهم ليس فقط اخماداً للفتنة في العراق.. وانما لبناء جسور محبة.. وأمان.. وسلام مع الكل.. ** وما نتمناه هو.. ان يضع الجميع يدهم في يد جميع هؤلاء الرجال المخلصين لعقيدتهم ووطنهم وأمتهم دون تفرقة أو تمييز بينهم حتى يتمكنوا جميعاً من تحقيق ما جاءوا إلى هذه البقاع الطاهرة من أجله.. وذلك بالعمل المشترك على كل ما من شأنه تعزيز تلاحمهم.. ونصرتهم.. والوقوف إلى جوارهم جميعاً.. بعيداً عن الطائفية والمذهبية والفئوية والكتلوية.. فالعراق بحاجة قصوى إلى العمل بروح اسلامية واحدة.. ومن أجل خدمة عراق واحد.. وموحد.. أكثر من أي شيء آخر. |
رد: ليبارك الله توحدكم
الله يجمع بينهم إن شاء الله
|
رد: ليبارك الله توحدكم
الله يوحد صفوف المسلمين في العراق
وفي كل مكان انه على كل شيء قدير |
رد: ليبارك الله توحدكم
عسى الله يجمع شملهم على الكتاب والسنة
ويحقن منهم الدماء ويحفظ منهم الاعراض والاموال وليست هذه المبادرة بغريبة على المملكة فهي سباق لما فيه لم شمل المسلمين وعسى الله يوفق قيادتنا |
الساعة الآن 04:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل