::{ مجالس قبيلة هذيل  }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها (https://hothle.com/vb/index.php)
-   المجلس العام (https://hothle.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ((انفلونزا الخنازير والعام الدراسي وحقيقة التوكل على الله)) (https://hothle.com/vb/showthread.php?t=32940)

طيب الهقوات 10-16-2009 11:42 AM

((انفلونزا الخنازير والعام الدراسي وحقيقة التوكل على الله))
 
الحمد لله المدبر للملك والملكوت،المتفرد بالعزة والجبروت،الرافع للسماء بغير عماد،المقدّر فيها أرزاق العباد،الذي صرف قلوب أوليائه عن ملاحظة،الوسائل والأسباب إلى مسبب الأسباب،فلم يعبدوا إلا إياه، ولم يستعينوا إلا به ، ولم يقدح اتخاذهم الأسباب في توكلهم ،ولا توكلهم في اتخاذ الأسباب ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،ما من ذرة إلا إليه خلقها ، وما من دابة إلا عليه رزقها، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،حفظه وكفاه فهو به كفيل،وهو حسبه ونعم الوكيل .صلى الله وسلم عليه ، وعلى آله وصحبه المهتدين إلى سواء السبيل 0أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله حق تقاته. وسارعوا إلى مغفرته ومرضاته. وأجيبوا الداعي إلى دار كرامته وجناته.ولا تغرنكم الحياة الدنيا بما فيها من زهرة العيش ولذاته. فقد قرب الرحيل، وذهب بساعات العمر وأوقاته. ألا وإن المؤمن بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وأجل قد بقى لا يدري ما الله قاض فيه. فليأخذ العبد من نفسه لنفسه، ومن صحته لمرضه، ومن حياته لموته، ومن غناه لفقره، فو الله ما بعد الموت من مستعتب، وما بعد الموت من دار إلا الجنة أو النار.
أيها الناس:ها نحن بعد قرابة أربعة أشهر من الراحة والاستجمام- انقضت إجازة تُعدّ من أطول الإجازات،طُويت فيها صحائف، ورحل فيها عن الدنيا من رحل، وولد من ولد،وأطلّ على الدنيا خلالها جيل جديد: وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ[فاطر11]،فسبحان الله؛ أيام تتعاقب،وليل ونهار،وأشهر وسنون؛ تقودنا إلى الآجال وإلى النهاية التي لن تُخطيء أحداً.
رأيت الدهـــر دولابـا يــدور فلا حزن يدوم ولا ســــرور
وكم بنت الملوكُ لها قصورا فلم تبق الملوك ولا القصور
رأيت الناس أكثرهم سكارى وكأس الموت بينهم يـــدور
كم مات في هذه الإجازة ممن نعرف؟وكم مات ممن لا نعرف؟نسأل الله تعالى أن يتغمد أمواتنا وجميع أموات المسلمين برحمته وبعفوه ومغفرته انه ولي ذلك والقادر عليه
أيها المسلمون:هاهي عطلة الصيف تنتهي،والعام الدراسي الجديد قد أقبل ويكثر الحديث في هذه الأيام عن بدء الدراسة وأنفلونزا الخنازير،فهل تكون نظرتنا نحن أمة التوحيد لهذا الموضوع كغيرنا؟.فأقول بالتأكيد لا.فإن عندنا من القواعد الشرعية الربانية والأصول العقدية ما يجعل نظرتنا تختلف وأجمل القول في النقاط التالية:
╝◄[أولها]: أليس الفيروس المسبب لهذا المرض هو خلق من خلق الله؟ نقول: بلى.فلا يستطيع أحد من الخلق أن يضاهي خلق الله وقد تحدى الله في ذلك بقوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[الحج:73-74].ومادام الأمر كذلك فإن هذا الفيروس لا يتحرك ولا يصيب إلا بإذن الله فيرسله الله عذاباً على من عصاه وابتلاءً لمن والاه،فكلما كان العبد قريباً من الله مطيعاً لجلاله كلما كان في حفظ الله ووقايته كيف والله يقول في كتابه إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ[الحج :38 ]ويقول سبحانه في الحديث القدسي:((مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَلتَهُ)) رواه البخاري0 ╝◄[ثانيا]: الإيمان بقضاء الله وقدره، وفي هذا الجانب، ليتألم الفؤاد ويضيق العقلاء ذرعًا عندما نرى الطالب حزين القلب كسير النفس،وكذلك ولي أمره لماذا ،لأن الدراسة غدًا فبعض الناس يخشى على نفسه وعلى أولاده من الإصابة بالمرض عن طريق العدوى فكل أسرة الآن مصابة بالقلق والرعب من هذا المرض مع عودة المدارس حيث إن كل أسرة بها طالب على الأقل وتخشى عليه من الإصابة بالعدوى فبعض الناس يخشى على نفسه أو على أولاده الموت من الإصابة بهذا المرض فأقول له قلي بربك هل مات أحد قبل انتهاء أجله لا يمكن ذلك لأن الله قررها قاعدة خالدة إلى يوم القيامة بقوله: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ[ الأعراف: 34].ومهما فر المرءُ من الموت فإنه ملاقيه يقول العليم الخبير: قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[الجمعة :8 ].ولا يعني ذلك إلقاء النفس إلى التهلكة،لكن لنعلم علم اليقين أنه ما مات أحدٌ بأنفلونزا الخنازير أو بغيرها إلا وأجله قد انتهى فأقول أحبتي هل هناك أحد أصيب بالمرض بدون قدر الله؛اسمعوا معي لهذه القاعدة العظيمة؛أخرج الإمام الترمذي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ --:((لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ)) الترمذي وقد رأى من زار الحرم وخاصة في العشر الأواخر من رمضان وقد أكتظ بالناس وكثير منهم لم يكن يتقيد بالقواعد الصحية؛فكان يعطس بلا منديل!.ويسعل بدون أن يضع شيئاً على فيه!.ومع ذلك بفضل الله لم ينتشر الوباء ولم يمت أغلب المعتمرين بل لم تسجل حالة وفاة واحدة بين المعتمرين بالحرم فمن حفظهم إنه الله،وإلا بالمقاييس الطبية المادية كانت المنطقة منطقة انتشار وتحول المرض لوباء.
╝◄[ثالثا]: الهلع والخوف من هذا المرض وخاصة مع بدء العام الدراسي، فكثير من الطلبة والطالبات وكثير من أولياء الأمور إلا من رحم ربي بعد سماعهم وقراءتهم عن هذا الوباء عن طريق وسائل الإعلام الذين أذاعوا وضخموا وخوفوا الناس بهذا الداء وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ[النساء: 83] فقد أصاب الناس خوف وهلع فبلغ بالناس مبلغة،وضاقت بهم الأرض بما رحبت،خوفا من إصابتهم بعدوى (وباء أنفلونزا الخنازير) فانقسم الناس إلى فريقين :
فريق منهم أخذهم الرعب والخوف من حضورهم للمدارس بسبب هذا المرض ،وحتى أن أكثرهم قد يترك الدراسة والبعض سيؤجلها بسبب ذلك متجاهلين قول رب العالمينقُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا[ التوبة :51] لذا فانه لا يجوز للمسلم الخوف والهلع من هذا المرض وغيره من الأمراض، وهذا مما لا ينبغي أن يكون من مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر،فإن المسلم بإيمانه القوي يعتقد جازما بأنه لا يصيبه إلى ما كتبه الله عليه والواجب هو عدم الخوف من الموت بل الاستعداد له بالعمل الصالح ، حتى يفوز صاحبه يوم القيامة ، يقول سبحانه : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ[آل عمران:185] والفريق الآخر:سيذهبون لمدارسهم ولكن غير متوكلين على ربهم وإنما معتمدين كل الاعتماد على دواء التطعيم ليحصنهم من هذا الوباء ولاشك أن هذا من ضعف التوكل على خالقهم حيث أمر المؤمنون  وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[التوبة:51 ]
╝◄[رابعا]: أن الواجب على المسلم بذل الأسباب للوقاية من هذا المرض،وأعظم هذه الأسباب التوكل على الله ،واليقين الجازم بأنه هو الشافي وحده سبحانه،ولذلك نبه النبي أمته إلى أن الشافي هو الله وحده، لان التعلق بغيره، والاعتماد على سواه، لمن ضعف التوكل، وهذا من أكبر الآفات وأعظم الآثام التي بلي بها الكثير من المسلمين، ومن علامات ضعف التوكل على الله تعالى كثيرة في حياة الناس اليوم فمن تلك المظاهر ماتلاحظه في كثير من الناس إذا نزلت بهم الأمراض أو أصابتهم الأسقام تعلقت قلوبهم بالأسباب الحسيّة وغفلوا عن قوله عز وجل: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ[الشعراء:80] فتجد فريقاً ممن أصيبوا بالأمراض علقوا قلوبهم بالأطباء أو الأدوية ورجوا منهم الشفاء وزوال الداء، ومالنا ألا نتوكل على الله ونعتمد عليه - سبحانه وتعالى - في جلب المطلوب وزوال المكروه مع فعل الأسباب المأذون فيها فالتوكل من أقوى الأسباب في حصول المراد ودفع المكروه بل هو أقوى الأسباب على الإطلاق0وسر التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها والركون إليها كما لا ينفعه. قوله توكلت على الله مع الاعتماد على غيره وركونه إليه وثقته به فتوكل اللسان شيء وتوكل القلب شيء0قال الإمام أحمد:" التوكل عمل القلب ومعنى ذلك: أنه عمل قلبي ليس بقول اللسان ولا عمل الجوارح ولا هو من باب العلوم والادراكات. * وهنا مسالة مهمة ألا وهي أنه قد تضيق بالعبد السبل وتنعدم الأسباب وهنا ليس أمام العبد إلا عمل القلب وحده بصدق التوكل على الله - عز وجل - وصدق اللجوء والاضطرار إليه قال الله- تعالى-عن المسلمين يوم أحد الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل[آل عمران: 173] قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -" والتوكل تارة يكون توكل اضطرار وإلجاء بحيث لا يجد العبد ملجأ ولا وزراً إلا التوكل كما إذا ضاقت عليه الأسباب وضاقت عليه نفسه وظن إن لا ملجأ من الله إلا إليه وهذا لا يختلف عنه الفرج والتيسير البتة0 المراد هنا هو الحذر من التفات القلب إلى غير الله0وإن فعل الأسباب ليس حراماً بل هو أمر ٌ مطلوب قدر أمر الله به بل هو من التوحيد ولكن المحذور الشرك أن يلتفت القلب إلى السبب أي كان سواءً كان بشراً أو دابة أو طائرة أو سيارة يلتفت القلب إليها وينسى الله فهذا هو المحذور. بل الواجب على العبد أن يفعل السبب ثم ينساه ولا يلفت إليه ويفوض أمره إلي الله تعالي ويعتمد على ربه وخالقه.. وأن يعلم العبد أن البشر مهما بلوغ من العلو في الدنيوي ومهما ملكوا أنهم لا ينفعون ولا يضرون ولا يقدمون ولا يؤخرون وأن ليس بيدهم شيء وليس لهم من الأمر شيء وأن يتذكر وصيته النبي -- للغلام ((واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعونك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وأن اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك ألا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ))نعم هذا هو التوكل وهذه هي حقيقة التوحيد أن يعلم العبد أن الله هو الرازق وهو الباسط الحافظ الرافع بيده كل شيء وإليه يرجع كل شيء له ما في السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى، فارج الهم كاشف الكرب مجيب المضطرين ومفزع الأمينين وآله العالمين يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد0قال بعض السلف: من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى، فإن القوة مضمونة للمتوكل والكفاية والحسب،والدفع عنه حاصل له، ولذا كان الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أقوى الخلق إيماناً وأرسخهم يقيناً وأصلبهم مراساً ولأتباعهم الصادقين وورثتهم العاملين نصيب من ذلك كله،وقال :(( إذا خرج المرء من بيته كان معه ملكان موكلان به فإذا قال: بسم الله، قالا: هديت، فإذا قال: توكلت على الله، قالا: كفيت، فإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، قالا: وقيت ، قال: فيلقاه قريناه فيقولان: ماذا تريدان من رجل قد هدي وكفي ووقي)).رواه الترمذي وغيره .
توكل على الرحمن في كل حاجة أردت فإن الله يقضي ويــــقدر
متى ما يرد ذو العرش أمرا بعبده يصبه وما للعبد مـــا يتخــــير
وقد يهلك الإنسان من وجه أمنه وينجو بإذن الله من حيث يحذر
فاتقوا الله عباد الله واعلموا أنه لا يأتي بالحسنات إلا الله جل وعلا ولا يدفع السيئات إلا الله سبحانه، فعلقوا قلوبكم بالله يا عباد الله واعتقدوا قوله جل وعلا: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [يونس:107 ]

هذلي قديم 10-16-2009 03:12 PM

رد: ((انفلونزا الخنازير والعام الدراسي وحقيقة التوكل على الله))
 
جزاك الله خيراً
وياليت تذكر لنا المصدر

أبو حمدان 10-16-2009 10:02 PM

رد: ((انفلونزا الخنازير والعام الدراسي وحقيقة التوكل على الله))
 
أحسنت أحسنت أحسنت
بارك الله فيك أخوي إبراهيم وجزاك الله كل خير
وجعل ماخطته أناملك في موازين حسناتك
هذا كلام المؤمن العاقل المؤمن بقضاء الله وقدره

طيب الهقوات 10-19-2009 06:03 AM

رد: ((انفلونزا الخنازير والعام الدراسي وحقيقة التوكل على الله))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذلي قديم (المشاركة 345620)
جزاك الله خيراً
وياليت تذكر لنا المصدر


العزيز هذلي قديم

اشكر لك مرورك

وهي خطبة جمعة من عدة مصادر

تقبلت مرورك

فتقبل تقديري

طيب الهقوات 10-19-2009 06:06 AM

رد: ((انفلونزا الخنازير والعام الدراسي وحقيقة التوكل على الله))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمدان (المشاركة 345772)
أحسنت أحسنت أحسنت
بارك الله فيك أخوي إبراهيم وجزاك الله كل خير
وجعل ماخطته أناملك في موازين حسناتك
هذا كلام المؤمن العاقل المؤمن بقضاء الله وقدره

اهلين بالغالي ابو حمدان

تحيتي وسلامي لك


اسأل الله ان يوفقنا وإياكم لكل خير


الساعة الآن 06:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل