![]() |
(((شجن في الليل...)))
يا ليلُ وحدي والهمومُ تزورني والدمعُ نهرٌ نازفٌ من مقلتي ويخيمُ في صدري الضبابُ فيعصفُ كالسيفِ يطوي في الظلامِ سعادتي وتعيشُ في قلبي الشجون بأسرها نحو التي كانت بأمسِ حبيبتي كانت ولا زالت كما أسطورةٍ مجهولةٍ مصنوعةٍ من حربةِ أبطالها ماتوا بغدرٍ ماكرٍ فلها العيونُ الساحراتِ بلهفةِ ولقد عشقتُ حبيبتي رغم الذي يجتاحني مثل الغيومِ بمهجتي حتى هويتُ وما فؤادي صارمٌ حتى تؤازرُ ما اعتراهُ عزيمتي رضا الجنيدي |
رد: (((شجن في الليل...)))
كانت ولا زالت كما أسطورةٍ
مجهولةٍ مصنوعةٍ من حربةِ أبطالها ماتوا بغدرٍ ماكرٍ فلها العيونُ الساحراتِ بلهفةِ ولقد عشقتُ حبيبتي رغم الذي يجتاحني مثل الغيومِ بمهجتي حتى هويتُ وما فؤادي صارمٌ حتى تؤازرُ ما اعتراهُ عزيمتي الله استاذي الجنيدي أبداع ...ما شاء الله قمة في الروعة تحياتي |
رد: (((شجن في الليل...)))
العشق فيض مشاعر
والبوح نبض شاعر نص راقي اخي دمت برضا |
رد: (((شجن في الليل...)))
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأشكر لك كثيرا هذا النص الشعري الجميل ، من بحر الكامل وقد ذكرتني باللحن الشجي لـ"أبتاه ماذا قد يخط بناني" ، وقد أجدت وأبدعت. ثم لي بعض الوقفات البسيطة بين يدي النص : 1) وجود كسر في الشطر الثاني من البيت الأول في جملة : (نهر نازف من مقلتي ). 2) جملة : (والدمع نهر نازف من مقلتي) : من الطبيعي نزول الدمع من العين ، وهو من باب توضيح الواضح ، فما هي الصورة المبتكرة في هذا الوصف. 3) الشطر الأول من البيت الثاني كلمة : (يخيّم) مكسورة ، وإن قلت (يخيم) أو كنت قاصدها في البيت لاستقام الوزن ، ولكن يختل المعنى. 4) البيت الثاني الشطر الثاني (سعادتي) : هنا يلزمك التقيد بألف الاسناد في جميع القافية أو تركها ، وإلا عد ذلك عيبا من عيوب القافية. 5) البيت الثالث الشطر الثاني : ( نحو التي كانت بأمس حبيبتي ) : هنا إما أن تكتب أمس أو بالأمس ؛ لأنه ظرف زمان ويتميز أنه إذا جاء بأل نـُكـّر وإذا جاء بدون أل التعريف عُـّرفْ وقد أتيت بها هنا بدون (أل) ونكرت أمس ، وهذا خلاف القاعدة النحوية لها. 6) البيت الرابع الشطر الأول :(كانت ولا زالت كما أسطورة) هنا لم تتجلى الصورة ، فما هي الأسطورة المصنوعة من حربة. 7) البيت قبل الأخير الشطر الثاني : (مثل الغيوم بمهجتي) : لم تتضح هذه الصورة عن الغيوم التي في المهجة. 8) الشطر الثاني من البيت الأخير : (حتى تؤازرُ ما اعتراهُ عزيمتي). توازرَ : بالفتح وليست بالضم لأنه فعل مضارع منصوب بأن مضمرة أتت بعد حتى. كلمة : اعتراه : هنا بدون فاعل ؛ فما الذي اعتراه ؟ وقد أتيت بمفعولين أول وثاني وهما الهاء في اعتراه وعزيمتي ، والصواب لو كتبت : اعترى ، ولو كتبتها كذلك لكُسر البيت. والله أعلم ، ولك خالص تحياتي وتقديري ،،، |
رد: (((شجن في الليل...)))
اقتباس:
شكراً جزيلاً مروركِ العطر أختي الغالية الهنوف وافر التحايا رضا |
رد: (((شجن في الليل...)))
اقتباس:
جزاك الله كلّ خير أستاذي الفاضل ... شكراً إفادتكم الطيبة ولكن ملحوظتي الوحيدة : حتى تؤازر عزيمتي ما اعترى فؤادي مودتي رضا الجنيدي |
الساعة الآن 10:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل