::{ مجالس قبيلة هذيل  }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها (https://hothle.com/vb/index.php)
-   المجلس العام (https://hothle.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   تقدير الذات منذ الصغر الطريق السهل الى حياة سعيدة (https://hothle.com/vb/showthread.php?t=33844)

ماطر السويدي 11-11-2009 03:45 PM

تقدير الذات منذ الصغر الطريق السهل الى حياة سعيدة
 

تقدير الذات يمكن أن يعزز الثقة في النفس ويجعل الشخص سعيداً وناجحاً في حياته، هذا أمر مفروغ منه وتردد على مسامعنا كثيراً، لكن ما قد لا يعرفه البعض منا أن تقدير الذات هو كتلة من المشاعر المختزنة لدينا حيال أنفسنا، أو «تصورنا لذاتنا»، منذ الطفولة، وتكبر معنا لتؤثر في دوافعنا وتوجهاتنا وسلوكنا، وحتى في قدرتنا على التكيف العاطفي. تبدأ صور تقديرنا للذات في وقت مبكر للغاية من حياتنا.
على سبيل المثال، يتولد شعور بالإنجاز لدى الطفل الذي لا يزال يتعلم المشي ويتمكن من الوصول إلى نقطة محددة، فمع محاولته وفشله ومحاولته مجددا وإخفاقه، ثم نجاحه في نهاية الأمر، يتمكن من تطوير أفكار حول قدراته.
ومن هنا فإن تنمية شعوره بالثقة وتقدير ذاته درع تقيه على المدى البعيد من كل ضغوط الحياة.
فقد تبين أن الأطفال الذين لديهم تصور جيد عن أنفسهم أكثر مرونة في التعامل مع الصراعات ومقاومة الضغوط، وبالتالي أكثر قدرة على التمتع بالحياة، فهذه النوعية من الأطفال تتمتع بالواقعية والتفاؤل بوجه عام.
في المقابل، يجد أقرانهم من الذين يعانون من عدم تقدير الذات، أنهم لا يستطيعون التعامل مع التحديات التي يواجهونها بسهولة، ويعتبرونها مصدر قلق وإحباط يصعب إيجاد حلول لها.
والخوف أنهم في حال استسلامهم للأفكار الناقدة للذات، مثل «لست أجدي نفعا» أو «أعجز عن القيام بأي أمر على النحو الصائب»، أن يصبحوا سلبيين أو منعزلين أو مكتئبين.
وحال مواجهتهم أي تحدٍ جديد، فإن استجابتهم الفورية ستكون «لا أستطيع».
لذا وحتى نجنبه هذه الأحاسيس السلبية لا بأس من:
- مشاركة الأبوين لمساعدتهم على تكوين تصور صحي عن أنفسهم، وعلى التفاعل مع الأشخاص الآخرين، فالأطفال أصحاب التقدير الصحي للذات يتفاعلون بسرعة ويشعرون بالارتياح في المناسبات الاجتماعية ويتمتعون بالأنشطة الجماعية، وكذلك الاهتمامات الفردية، عندما تظهر تحديات، يمكن أن يعمل هؤلاء الأطفال على التوصل إلى حلول والتعبير عن سخطهم من دون الحط من قيمة أنفسهم أو الآخرين.
- منحه الحب، فهذا يسعده ويساعده على الإنجاز، فالطفل الذي يسعد بتحقيق إنجاز، لكن لا يشعر بأنه محبوب ربما يتكون لديه في نهاية الأمر تقدير متدنٍ لذاته.
وبالمثل، فإن الطفل الذي يشعر بأنه محبوب، لكن يساوره التردد حيال قدراته قد ينتهي به الحال إلى تكوين تقدير ضئيل عن ذاته، وعليه، فإن المستوى الصحي من تقدير الذات يتحقق لدى الوصول إلى التوازن الصحيح على هذا الصعيد.
- قد لا يود الأطفال من أصحاب المستوى المتدني لتقدير الذات تجريب أشياء جديدة، وربما يتحدثون سلبياً عن أنفسهم على نحو مستمر، مثل ترديد عبارات «أنا غبي» و«لن أتعلم قط كيفية فعل ذلك» و«ما الفائدة؟ لا أحد يأبه بأمري على أي حال»، وهذا يدفعهم للاستسلام بسرعة أو انتظار قدوم شخص آخر لتولي المسؤولية، فهؤلاء ينظرون إلى الانتكاسات المؤقتة باعتبارها دائمة ويهيمن عليهم شعور بالتشاؤم.
- مهمة الآباء والأمهات مراقبة ما يتفوهون به بوجه عام، خصوصا أن الأطفال يشعرون بحساسية بالغة تجاه كلمات الوالدين، تذكر أن تثني على طفلك، ليس فقط لقيامه بمهمة ما على نحو طيب، وإنما أيضا للمجهود الذي بذله.
على سبيل المثال، إذا أخفق طفلك في الانضمام إلى فريق كرة القدم، عليك أن تقول له عبارة مثل «حسنا، لم تنضم إلى الفريق، لكنني فخور بالمجهود الذي بذلته كي تنضم إليه»، عليك بمكافأة المجهود المبذول، وليس النتيجة النهائية.
- تحديد وتصحيح الأفكار غير المنطقية لدى الطفل بشأن أنفسهم، سواء كانت تتعلق بالجمال أو القدرات أو أي شيء آخر، ومساعدته على إقرار معايير أكثر دقة وواقعية في تقييمه نفسه.
على سبيل المثال، الطفل الذي يبلي بلاء حسنا للغاية في التعليم، لكن يواجه صعوبة كبيرة في تعلم الرياضيات ربما يقول: «لا يمكنني فهم الرياضيات .. أنا طالب فاشل»، ويعد ذلك ليس تعميماً خاطئاً فحسب، وإنما هو اعتقاد سيهيئ الطفل للفشل الحقيقي.
وعليه، ينبغي العمل على تشجيعه على النظر إلى الموقف من منظور واقعي كأن نقول له: «أنت طالب جيد .. والرياضيات ليست سوى مادة تحتاج إلى تخصيص مزيد من الوقت لتعلمها، وسنعمل على ذلك معا».
- يتعين عليك إبداء كثير من الحب تجاهه، باحتضانه وإخباره أنك فخور به، والإشادة به بصورة متكررة وبصدق، من دون اللجوء إلى المبالغة، ذلك أن بإمكان الأطفال التعرف على الكلمات الصادقة النابعة من القلب.
- تقديم دعم إيجابي ودقيق، من شأن تعليقات مثل «أنت تقع دوما في مثل هذه النوبات المجنونة» خلق شعور لديه بأنه ليس لديه سيطرة على نوباته الانفعالية.
لذا، من الأفضل قول: «لقد كنت غاضبا حقا من أخيك، لكنني أقدر أنك لم تصرخ بوجهه أو تضربه»، وتسهم هذه العبارة في الاعتراف بمشاعر الطفل ومكافأة الاختيار الذي اتخذه وتشجيعه على اتخاذ الاختيار الصائب المرة المقبلة.
- خلق بيئة منزلية آمنة ومحبة، فالأطفال الذين يفتقرون إلى الشعور بالأمان أو يتعرضون لسوء المعاملة في المنزل، أكثر عرضة لحالات احتقار الذات، ومن الممكن أن يصبح الطفل الذي يشاهد والديه في شجار وجدال متكرر مكتئباً ومنطوياً، وبالتالي عليك التعامل مع هذه الأمور بصورة حساسة، لكن سريعة.
- ساعد الطفل على المشاركة في تجارب بناءة، تعد النشاطات التي تشجع التعاون بدلا من التنافس مفيدة بصورة خاصة لتعزيز تقدير الذات، على سبيل المثال، المشاركة ببرامج يتولى خلالها طفل أكبر مساعدة آخر أصغر على تعلم القراءة يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية مذهلة بالنسبة لكلا الطفلين.

عباد الهذلي 11-11-2009 08:38 PM

رد: تقدير الذات منذ الصغر الطريق السهل الى حياة سعيدة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آخالفكـ آو آخالف من كتب هـذا الموضوع بصراحـه في نقاط بسيـطـ وهي في الحقيقه ليست نقطه خلاف بقدر ماهي نقطه آو حلقه مفقوده في الموضوع السابق وهي دور المدرسه والمجتمع من هذا الطفل الناجح والذي يسعى والديه إلى تطويره ذاتينـآ ليس الوالدين هم فقط من يطور وينمي آفكار ومدارك الطفل بل هي حلقهـ متصله بين الآسره والمدرسه والمجتمع المحيط بهذا الطفــل ...

يعتبر دور المدرسهـ من آهم عـوامل تطويـر الـذات في الحقيقهـ ويتمثل في رعايه الطفل الموهوب وتطوير قدراتـهـ

وآخيـــرآ قـل إن وجــد آطفــآل يسيرون على هـذا المنوال في تطويـر الذات وبخاصه في الأسـر المتوسطـه التعليم غالبنـآ مـآ نشـآهد آطفـآل لبقيـن وأذكيـآء ولـديهـم الحـس في تعــلم أشيـآء تفوق سنـهــم ويكون ذالكـ على مستـوى الأســر المتعــلمـهـ والذي فيهـآ أحد الأبوين آو كلاهمـآ لـديه المستوى العـآلي من التعليم ...

الحمد للـه آصبحنـآ نشـآهد لفته للآبناء الموهوبين منذا الصغر من قبـل وزارة التربيه والتعليم ولكن السؤال المطروح هل فعلت بالشكل المطلوب ... !!!

آنـآ شخصيـآ وعلى آرض الواقع لمست هـذا من خلال متابعـهـ لآحـد آطفال الحـي والمسجلين في آحـد هـذه المـراكز ..

يتعلم آشياء كثيــره ويلقى تشجيع من الجميــع ومتابعـهـ مستمره لما يتمتع بـه من موهبه ..

فهـل سنشاهده عبقري آم نشاهده على آحـد آرصفـهـ شوارع مملكتنا الحبيبــه .... ؟




بــآركـ الله فيكـ آخــوي مــآطـــــرـر

ماطر السويدي 11-11-2009 09:18 PM

رد: تقدير الذات منذ الصغر الطريق السهل الى حياة سعيدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم هذيل (المشاركة 353524)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آخالفكـ آو آخالف من كتب هـذا الموضوع بصراحـه في نقاط بسيـطـ وهي في الحقيقه ليست نقطه خلاف بقدر ماهي نقطه آو حلقه مفقوده في الموضوع السابق وهي دور المدرسه والمجتمع من هذا الطفل الناجح والذي يسعى والديه إلى تطويره ذاتينـآ ليس الوالدين هم فقط من يطور وينمي آفكار ومدارك الطفل بل هي حلقهـ متصله بين الآسره والمدرسه والمجتمع المحيط بهذا الطفــل ...

يعتبر دور المدرسهـ من آهم عـوامل تطويـر الـذات في الحقيقهـ ويتمثل في رعايه الطفل الموهوب وتطوير قدراتـهـ

وآخيـــرآ قـل إن وجــد آطفــآل يسيرون على هـذا المنوال في تطويـر الذات وبخاصه في الأسـر المتوسطـه التعليم غالبنـآ مـآ نشـآهد آطفـآل لبقيـن وأذكيـآء ولـديهـم الحـس في تعــلم أشيـآء تفوق سنـهــم ويكون ذالكـ على مستـوى الأســر المتعــلمـهـ والذي فيهـآ أحد الأبوين آو كلاهمـآ لـديه المستوى العـآلي من التعليم ...

الحمد للـه آصبحنـآ نشـآهد لفته للآبناء الموهوبين منذا الصغر من قبـل وزارة التربيه والتعليم ولكن السؤال المطروح هل فعلت بالشكل المطلوب ... !!!

آنـآ شخصيـآ وعلى آرض الواقع لمست هـذا من خلال متابعـهـ لآحـد آطفال الحـي والمسجلين في آحـد هـذه المـراكز ..

يتعلم آشياء كثيــره ويلقى تشجيع من الجميــع ومتابعـهـ مستمره لما يتمتع بـه من موهبه ..

فهـل سنشاهده عبقري آم نشاهده على آحـد آرصفـهـ شوارع مملكتنا الحبيبــه .... ؟




بــآركـ الله فيكـ آخــوي مــآطـــــرـر

انا اوافك الرأي ياستاذي العزيز أذا تمحصنا الموضوع عن كثب نجد
أن السلسلة لا تكتمل الا بكامل الحلقات والبئة المحيطة لها دور هام
وبحكم المدرسة يقضى الطفل جل وقته فيها مع متابعة الوالدين نحصل
على نقاط إجابية وأنت تفهم الذات والسلوك كيلاهما يختلف عن الآخر.
والسلوك يكسبها الطفل من البئة .واشكرك اعطيت المدلول بحكم أنك
رجل تربوي تستطيع اعطاء شرح أبلغ واجدأ مني.
فتقبل تحياتي وأحترامي


الساعة الآن 12:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل