::{ مجالس قبيلة هذيل  }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها (https://hothle.com/vb/index.php)
-   المجلس العام (https://hothle.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ثقافة "الأفكار النمطية" (https://hothle.com/vb/showthread.php?t=34245)

الهنوف الهذيل 11-21-2009 12:06 PM

ثقافة "الأفكار النمطية"
 
ثقافة "الأفكار النمطية"


بقلم البروفسور طارق حجي*


المقصود بالأفكارِ النمطيِة، تلك الصيّغ التي تشيع بين الناسِ بحيث يرددها كثيرون دون أن يتصدى معظمُهم لفحصِها وتمحيصِها وعرضِها على "العقلِ" و "المحصولِ المعرفي" لرفضِها أو قبوِلها. و"الأفكارُ النمطية" ظاهرةٌ إنسانيةٌ بمعنى أَنها توجد (بدرجاتٍ مختلفةٍ) في كلِ المجتمعاتِ وإن كان ذلك "الشيوع" أو "الذيوع" لا يمنع من وصفِها بأنها "ظاهرةٌ إنسانيةٌ سلبيةٌ".ففي الغربِ، عشراتُ "الأفكارِ النمطيةِ" عن المجتمعاتِ والحضاراتِ والثقافاتِ الأخرى. ولدينا أيضاً الكثير من هذا الفيضِ من الأفكارِ التي يكررها الناسُ لا لسببٍ إلاَّ لشيوعِها وذيوعِها.
والذي يحضني على وصفِ هذه الظاهرةِ بأنها وإن كانت "إنسانية" إِلاَّ أنها "سلبية" أنها ظاهرةٌ تعمل لصالحِ "النقلِ" (وهو الوقود الأكبر لها) وتعمل في نفسِ الوقتِ ضد مصلحةِ العقلِ (وهو الذي كان يستوجب عرض تلك الأفكار عليه وعلى المحصولِ المعرفي (من تراكماتِ العلمِ والتجربةِ الإنسانيةِ) للرفضِ أو القبولِ. وفي إعتقادي أن الإنسانيةَ لن تتخلص بشكلٍ مطلقٍ من "الأفكارِ النمطيةِ" ولكن بوسعِها أن تحد من ذيوعِها. وفي تصوري أن أهم مصادر إستفحال حجمِ وعددِ وتأثيرِ "الأفكارِ النمطيةِ" هي أربعةُ مصادرٍ أساسيةٍ.أما المصدرُ الأول فهو عدم وجود محصولٍ معرفي ثري ومتعددٍ الجوانب وعصري. وأما المصدر الثاني فهو عدم شيوع "الحوارِ الحرِ والمتواصلِ" بصفته في ظني- أكبر أعداء "الأفكار النمطية".وأما المصدر الثالث فهو عدم خروج (عولمة إنسانية) من رحمِ إرهاصات العولمةِ الحاليةِ والتي تقف على أرضيةٍ "إقتصاديةٍ/سياسيةٍ" أكثر بكثيرٍ من وقوِفها على أرضيةٍ "إنسانية/ثقافية" .وأما المصدرُ الرابع فهو التواجد نفسياً في حالةِ دفاعٍ عن النفسِ متفاقمة وسأحاولُ إلقاء بعض الضوءِ على تلك المصادر الأساسية وعلى الأدوات الفكرية التي أظنُ أنها ذات قدرةٍ عاليةٍ وفعاليةٍ كبيرةٍ في "تحجيمِ" و"تقزيمِ" "ثقافةِ الأفكارِ النمطيةِ".

أًما المصدرُ الأول من مصادرِ شيوعِ "ثقافة الأفكار النمطية" فهو إتسام المحصول المعرفي لأفرادِ أي مجتمعٍ بوجهٍ عام وأعضاءِ النخبةِ المتعلمةِ والمثقفةِ بوجهٍ خاص إما بهزالِ التكوينِ أو بمحليةِ التكوينِ أو بعدمِ الإتساعِ الأفقي للتكوين وهي كلها عناصر تجعل العقول غير مزودةٍ بالآراءِ الأُخرى العديدة المحتملة في كلِ حالةٍ . وقد يكون حتى أعضاء النخبة المتعلمة والمثقفة أصحابَ محصولٍ معرفي لا بأس به ولكنه قد يكون من جهةٍ "محصول تقليدي" أي لا يضم مستحدثات المعرفة ولا سيما في العلومِ الإجتماعيةِ .. وقد يكون محصولُهم المعرفي لا بأس به ولكنه إما مغرق في الماضويةِ (بقرونٍ) أو نسبي الماضوية (بعقودٍ) - فما أكثر المثقفين (لا سيما في العالم الثالث) الذين ينتمي محصولُهم المعرفي لعقدِ الخمسينيات والستينيات أكثر من إنتماءهِ للزمنِ الآني . كذلك قد تحول ظروفٌ عديدةٌ دون إتسام محصولهم الثقافي بالتخلي عن الإغراقِ في المحليةِ والإبحارِ في ما وراء حدود ذلك . كذلك قد يكون المحصولُ المعرفي ثرياً في جوانبٍ ومفتقراً لجوانبٍ عديدةٍ لا سيما من جوانبِ العلومِ الإجتماعية الأحدث . وهكذا يتضح أن وجودَ محصولٍ معرفي (لأفرادِ أي مجتمعٍ بوجهٍ عامٍ ولأعضاءِ النخبةِ المتعلمةِ والمثقفةِ بوجهٍ خاصٍ) متسم بثراء التكوين وعدم الإستغراق في المحلية والإتساع الأفقي بما يعنيه من ضم مناطقٍ جديدةٍ من مناطقِ المعرفةِ هي عوامل تجعل العقلَ أكثر تحصناً (بشكل نسبي) من المجاراةِ الكاملةِ (أو شبه الكاملة) لصيغِ الأفكارِ النمطيةِ - إذ يكون متاحاً لهذا العقلِ التعرف على بدائلٍ فكريةٍ قد تكون (عند التمحيص والمفاضلة) هي إختياره عوضاً عن ترديد ما لا قوة دفع له في الكثير من الحالات إلاِّ الشيوع والذيوع والإنفراد بالساحة .

وأًما المصدرُ الثاني من مصادرِ شيوعِ "ثقافةِ الأفكارِ النمطيةِ" فهو عدم قيام الحياةِ التعليميةِ والثقافيةِ والإعلاميةِ على أساسٍ متينٍ من ثقافةِ الحوارِ (الديالوج) . فكلما كانت أساليبُ التعليمِ على دربِ التلقينِ وإختباراتِ الذاكرةِ وكلما كانت العلاقاتُ في دنيا التعليمِ بل وفي المجتمع بوجهٍ عامٍ هي علاقات تقوم على المنولوج (أي مرسل ومستقبل) ولا تقوم على الحوار (الديالوج) فإن شيوعَ الأفكارِ النمطيةِ يجد مناخَه الأمثل ، إذ أن "المنولوج" هو أداةُ إنتقالِ وشيوعِ وسيادةِ الأفكارِ النمطيةِ. والعكسُ صحيح : فالحوارُ (الديالوج) هو أداةُ تحجيمِ فرصِ شيوعِ الأفكارِ النمطيةِ .

وأًما المصدرُ الثالث من مصادرِ شيوعِ "ثقافةِ الأفكارِ النمطيةِ" فهو أن أنصارَ ودعاة العولمة لم ينجحوا بعد في تحويلها من ظاهرةٍ تقف على "أرضيةٍ سياسيةٍ/إقتصاديةٍ" إلى ظاهرةٍ تقف (في نفسِ الوقتِ) على "أرضيةٍ إنسانيةٍ/ثقافيةٍ" . فلا تزال مفاهيمُ العولمة بحاجةٍ ماسةٍ لبعدٍ إنساني وبعدٍ ثقافي يجعلها في عيونِ أبناءِ العالمِ غير المتقدم أقل توحشاً وأقل قابلية للفتكِ بمجتمعاتهم (سواء كان الفتكُ هنا سياسياً أو إقتصادياً أو ثقافياً) .

وأًما المصدرُ الرابع من مصادرِ شيوعِ "ثقافةِ الأفكارِ النمطيةِ" فهو وجود مناخ ثقافي ونفسي عام متسم بالرغبةِ الملحةِ في الدفاعِ عن النفسِ . فالشعورُ بالإنجازِ وصنع التقدم يعطي أبناء أي مجتمعٍ رغبةً أقل في أمرين: الأول هو الدفاع عن الذات ، والثاني هو إلصاق تهمة عدم الإنجاز والتقدم بالآخرين . ونحن هنا أمام مصدرين كبيرين ليس فقط من مصادر الشعور القوي بالرغبة في الدفاعِ عن النفسِ بل والإمعانِ في الإيمانِ بنظريةِ المؤامرةِ . ويخلق هذان العاملان مناخاً أمثل للأفكارِ النمطيةِ ، إذ تكون الأفكار النمطية عادةً في خدمةِ درءِ الشعورِ بلومِ الذاتِ (عن عدم الإنجاز والتقدم) وتفعيلِ عمليةِ الدفاعِ عن الذاتِ وإلقاءِ مسئوليةِ الأوضاعِ (أوضاع عدم الإنجاز وعدم التقدم) على "الآخرين".

وإذا كانت تلك في تصوري هي أهم مصادرِ شيوعِ ثقافةِ الأفكارِ النمطيةِ، وإذا كان القضاءُ المبرم على الأفكارِ النمطيةِ مستحيلاً (لوجودها في كلِ المجتمعاتِ بنسبٍ متفاوتةٍ) فإن أدواتِ التعاملِ مع هذه المصادر تبقى واضحة وإن كانت نسبيةَ الأثرِ.

وهنا ، فإنني أعتقدُ أن المهمةَ الكبرى منوطةٌ بالتعليمِ (البرامج والفلسفة والمعلم والمناخ التعليمي العام) إذ أنه القادرُ على بذرِ قيمةِ "التعدديةِ" من جهةٍ وقيمةِ "العقلِ النقدي" من جهةٍ ثانيةٍ وقيمةِ "العقلانيةِ" (أي عرض الأفكار على العقلِ من جهةٍ ثالثةٍ) وكلها أدوات تحد من إمكانيةِ سيادةِ ثقافةِ الأفكارِ النمطيةِ . إلاِّ أن دورَ وسائلِ التثقيفِ والإعلامِ أكثرُ جدوى على المدى القصير والمتوسط: فهي القادرة على فضحِ تهافت ثقافةِ الأفكارِ النمطيةِ وخلوها من الحجة والمنطق - وإيضاح الصلة بينها وبين عيوب أخرى في التفكيرِ مثل "ظاهرة الكلام الكبير" و"المغالاة في مدحِ الذاتِ" و"الإيمان المتطرف بنظريةِ المؤامرةِ" إذ أن هناك علاقات جدلية لا شك في وجودِها بين كل تلك الظواهر الفكرية السلبية .

* طارق حجي أكاديمي مصري
© منبر الحرية، 18 أكتوبر/تشرين الأول2009

تحياتي

ابوفهد الياسي 11-21-2009 03:41 PM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضله الهنوف تححيه طيبه وكل عام وإنت بخير
مانقلته من ثقافه عن الافكار النمطيه في مقال الاكاديمي المصري
تدل على الثقافة لدى الناس ولن تختلف مع الأزمنه الحاضره أو القادمه
وهذه الثقافه السلبيه مبنيه على عدم تقبل الرأي والرأي الآخر
وكذلك مبنيه للاسف على فلسفة أن لم تكن معي فأنت ضدي
ولا أريد أن اتوقل فيها كثيراً حتى لايصيبني ما أصابهم والعياذ بالله
وما حصل لشيخ سعد الشثري أنما هو دلاله واضحه على هذه الثقافه السلبيه
وأتمنى باني وفقة في تعريف هذه الثقافه والافكار النمطية والله أعلم
وتقبلي تحياتــــــــــــــــــــ ـــــــــــي

أمير بكلمتي 11-21-2009 11:27 PM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اقتباس:

فالشعورُ بالإنجازِ وصنع التقدم يعطي أبناء أي مجتمعٍ رغبةً أقل في أمرين: الأول هو الدفاع عن الذات ، والثاني هو إلصاق تهمة عدم الإنجاز والتقدم بالآخرين

شكراً للهنوف 0

حامد السالمي 11-21-2009 11:56 PM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وشكرا لأختنا الموقرة على هذا الموضوع الذي نعاني منه فعلا

ولعل من المفيد لمعالجة ذلك استقلالية الرأي بتنمية المخزون الثقافي للفرد

ثم قد يفيد أيضاً نظرية التشكيك العلمي في أي نص أو رأي ودراسته من كافة الجوانب

العقلية والعلمية والأسانيد وما يؤيد وما يعارض ليتم تجنب الأحكام المسبقة أو الكربونية من الغير

ولكن فلنبتعد بهذه النظرية عن المسلمات الدينية لأن الأمور الشرعية لها مناهجها الخاصة.

جزاك الله خيراً ،،،

خالد الياسي 11-22-2009 12:17 AM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

فلنبتعد بهذه النظرية عن المسلمات الدينية لأن الأمور الشرعية لها مناهجها الخاصة
شكرا على الموضوع

وكما قال ابو خالد

كنترول العالم 11-22-2009 12:55 AM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اقتباس:


وأًما المصدرُ الرابع من مصادرِ شيوعِ "ثقافةِ الأفكارِ النمطيةِ" فهو وجود مناخ ثقافي ونفسي عام متسم بالرغبةِ الملحةِ في الدفاعِ عن النفسِ . فالشعورُ بالإنجازِ وصنع التقدم يعطي أبناء أي مجتمعٍ رغبةً أقل في أمرين: الأول هو الدفاع عن الذات ، والثاني هو إلصاق تهمة عدم الإنجاز والتقدم بالآخرين . ونحن هنا أمام مصدرين كبيرين ليس فقط من مصادر الشعور القوي بالرغبة في الدفاعِ عن النفسِ بل والإمعانِ في الإيمانِ بنظريةِ المؤامرةِ

المناخ الثقافي هل يقصد الكاتب تواجد الثقافه في هذا المحيط ام هو الجو السائد على هذه الشريحه التي تريد اتخاذ المناخ الثقافي منطلق للتعبير وللدفاع عن الذات

اشكرك هنوفه دمتي مبدعه

الهنوف الهذيل 11-22-2009 02:02 AM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد الياسي (المشاركة 357065)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضله الهنوف تححيه طيبه وكل عام وإنت بخير
مانقلته من ثقافه عن الافكار النمطيه في مقال الاكاديمي المصري
تدل على الثقافة لدى الناس ولن تختلف مع الأزمنه الحاضره أو القادمه
وهذه الثقافه السلبيه مبنيه على عدم تقبل الرأي والرأي الآخر
وكذلك مبنيه للاسف على فلسفة أن لم تكن معي فأنت ضدي
ولا أريد أن اتوقل فيها كثيراً حتى لايصيبني ما أصابهم والعياذ بالله
وما حصل لشيخ سعد الشثري أنما هو دلاله واضحه على هذه الثقافه السلبيه
وأتمنى باني وفقة في تعريف هذه الثقافه والافكار النمطية والله أعلم
وتقبلي تحياتــــــــــــــــــــ ـــــــــــي



حكيمنا الفاضل ...ابو فهد اشكرك على المرورر الذي دائما وله بصمة ...قلم ... كلام عقلاني ...


تحياتي

الهنوف الهذيل 11-22-2009 02:13 AM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير بكلمتي (المشاركة 357358)



شكراً للهنوف 0

اخوي الامير .... يعطيك العافيه على المرور العطرر


تحياتي

الهنوف الهذيل 11-22-2009 02:18 AM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اقتباس:

ولكن فلنبتعد بهذه النظرية عن المسلمات الدينية لأن الأمور الشرعية لها مناهجها الخاصة.

حيالله ابو خالد .. مرورر متالق كتالق قلمك ... اكيد يابو خالد الايمان هنا بالمؤامرة .. وليس هناك امور ومسلمات دينيه ... ارجو انه لا يكون فيه اللتباس ...

تحياتي وترجع بالسلامة ...

الهنوف الهذيل 11-22-2009 02:21 AM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الانتماء للذات (المشاركة 357413)
المناخ الثقافي هل يقصد الكاتب تواجد الثقافه في هذا المحيط ام هو الجو السائد على هذه الشريحه التي تريد اتخاذ المناخ الثقافي منطلق للتعبير وللدفاع عن الذات

اشكرك هنوفه دمتي مبدعه

اشكر مروررك اخوي خلف ... ما شاء الله عليك ...متميز في ردودك ..ومشاركتك ...


تحياتي

الهنوف الهذيل 11-22-2009 03:40 AM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اشكر مروررك ابو غلا ....يعطيك الله العافيه ..

تحياتي

عبدالرحمن مساعد 11-22-2009 01:26 PM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
الهنوووف هذيل

شكراً على النقل الهادف..

لي عوده تليق..
بكـ وبما نقلتي..

لكـِ احترامي

عبدالرحمن مساعد 11-24-2009 10:30 AM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
الهنوووف هذيل..
تحيه طيبه لكـ ولكل من مر من هنا..
واتمنى ان تكون عودتي تليق بحضوركـ الممتع..

:: يجب علينا ان لاننسى ان هناكـ امووور في الدين تقبل النقل ولاتقبل العقل فلو اخذنا بماكتب البروفسوروعممناه لاصابنا الشكـ في كثير من الامور في الدين::



باختصار شديد..

* إذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم النقل لأن الجمع بين المدلولين جمع بين النقيضين ورفعهما رفع للنقيضين وتقديم العقل ممتنع لأن العقل قد دل على صحة السمع ووجوب قبول ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فلو أبطلنا النقل لكنا قد أبطلنا دلالة العقل وإذا أبطلنا دلالة العقل لم يصلح أن يكون معارضا للنقل لأن ما ليس بدليل لا يصلح لمعارضة شيء من الأشياء فكان تقديم العقل موجبا عدم تقديمه فلا يجوز تقديمه *..



انا لااشككـ في قدرات البروفسور..
ولا في ناقل المووضوع..
ولكن جل من لايسهو..



لكـِ احترامي

الهنوف الهذيل 11-26-2009 01:55 PM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اقتباس:

إذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم النقل لأن الجمع بين المدلولين جمع بين النقيضين ورفعهما رفع للنقيضين وتقديم العقل ممتنع لأن العقل قد دل على صحة السمع ووجوب قبول ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فلو أبطلنا النقل لكنا قد أبطلنا دلالة العقل وإذا أبطلنا دلالة العقل لم يصلح أن يكون معارضا للنقل لأن ما ليس بدليل لا يصلح لمعارضة شيء من الأشياء فكان تقديم العقل موجبا عدم تقديمه فلا يجوز تقديمه *..





اخوي عبدالرحمن ....يعطيك العافيه ... وكلام جدا في غاية الاهمية ..ولا غنى .. الادلة النقليه ...رائع ما وضحته في نصك ...
وايضا فكرة البرفسور عن اافكار ان لم تكن معي فانت ضدي والتمسك واللتزمت احياناً بالرأي ...



اخوي عدالرحمن اشكر مروررك ومداخلتك جدا مفيدة حتى لايكون اللتباس في الامور الدينيه ..

تحياتي

عبدالرحمن مساعد 11-26-2009 02:13 PM

رد: ثقافة "الأفكار النمطية"
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهنوف الهذيل (المشاركة 359163)



اخوي عبدالرحمن ....يعطيك العافيه ... وكلام جدا في غاية الاهمية ..ولا غنى .. الادلة النقليه ...رائع ما وضحته في نصك ...
وايضا فكرة البرفسور عن اافكار ان لم تكن معي فانت ضدي والتمسك واللتزمت احياناً بالرأي ...



اخوي عدالرحمن اشكر مروررك ومداخلتك جدا مفيدة حتى لايكون اللتباس في الامور الدينيه ..

تحياتي


الهنوف هذيل..


ذكر البروفسوران الافكار النمطيه وإن كانت "إنسانية" إِلاَّ أنها "سلبية" أنها ظاهرةٌ تعمل لصالحِ "النقلِ" (وهو الوقود الأكبر لها) ..
وانها تعمل ضد العقل..


فلو ربطنا الدين بكلام البروفسور..
فان ذلكـ سيجعلنا في حيره في كثير من الامور التي تخص الدين..
لا اريد ان استطرد..
ولكن كان من واجبه ان لايعمم ماقال..
وجعله قاعده تصلح ان نعمل بها..


الهنوووف الهذيل

كانت عودتي للتوضيح بدائره اوسع..
وتحديد النقطه الرئيسه في المشكله..


لكـِ احترامي


الساعة الآن 02:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل