![]() |
طرائف شعرية ...
هذه مختارات من طرائف الشعر النبطي أنقلها إليكم وأرجو أن تنال على اعجابكم : وابدأ بالشاعر الكبير ضيدان عندما زار = صديقه سعد فتأخر عليه في تقديم القهوه والقدوع فقال جاك المسير مالقى منك ترحيـب---لاجبتله قهـوه ولامـن قدوعـي ياليتنـي دورت غيـرك معازيـب---جيتك جويع ورحت منّك بجوعـي الظاهر انك ماتعـرف المواجيـب---لاشك طبعك يختلف عن طبوعـي حنّا لاجانا الضيف ننفض له الجيب---ونجيبله من كل شكـلٍ ونوعـي عاداتنا والرزق من عالم الغيـب---هذا وانا ابخل واحدٍ من ربوعـي فجاء سعد بالقدوع والقهوه وقال غاضبا : اقدع عسى يقدع على راسك الذيب---في خايعٍ مابه من الناس دوعـي متعطـلٍ بالبـر قبلـي تناقـيـب---من ليلة الجمعه ليـوم الربوعـي ومروك ناسٍ غايب عنهم الطيـب---وخلوك وحدك في مكانٍ يروعـي مرحوم ياعودٍ كسا راسه الشيـب---هنديته تـذرف عليـه الدموعـي قد يسبب الغزل حادثا داميا كالذي حدث لهذا الشاعر : يا بو ندى ويلاه ماغيـر اونـي---مكدتي صارت عليّـه خسـاره اكد عبري ميـر هـن ضيّعنـي---بالشارع الفرعي يمين العمـاره نويت الف وشفتهـن واخرزنّـي---اربع بنات وصاحبـك بالغمـاره مريت ابيهـن ياولـد يشّرنـي---عيّن وانا ياخوك مامن جسـاره قويت قلبـي ميـر ماهرّجنـي---علكت من غيض الجمر والزقاره بغيت اسولف ياخلف واسفهنّـي---وطرت عبري والمناوي دشـاره ياحيف شفني مابقى غير سنّـي---وعكازةّ صارت عليّـه عيـاره بدون ذنـب بزينهـن دودهنّـي---اعدمت ضايع وموترين واشاره تعرض الشاعر عبد الله السلوم لموقف لايحسد عليه عندما وجد ونش المرور يجر سيارته الجديده بدون أي ذنب اقترفه وهاهو يحكي لنا الامر بالتفصيل : لقيت الونش يسحب موتري في ساحة الديره---ركضت وقلت:يا سواق خبرني وش الجاري انا ماخطيت بالماقـف وتخطيطـه وتنميـره---وش اللي خصصه بالجر علمني وش الطاري خزرني بالعيون الصفر واسرع لي بتكشيره---يقول اني سحبته ياقليـل العـرف بخيـاري وقفت ارجيه كني عبده اللي طايلـه خيـره---وهويضحك مثل مايضحك فليحان بمكـاري مشى قدام وجهي مانشد عني عسـى قيـره---يصلّب في مكانه لين يذري فوقـه الـذاري وتستمر الحكايه الى قسم الشرطه حيث دفع الشاعر الغرامه واترد السياره: دفعت اللي طلب منـي وحطـه بتقريـره---ورجعت بموتري للسمكره لو توني شاري وهذه قصيده لشاعر وحداني سخّر معلوماته في مجال الحاسب الآلي في قصيده وضع من خلالها اسسا تكنلوجيه لتطوير علاقة الحب التي يمر بها ويقول : نويت استعمل بحبك نظام الحاسب الآلـي نويت ادخل برامج ملتقانا كـل عصريـه نظام ادخال يحفظها بلا تزويـر واشكالـي---على دسكٍ كما لو كان مطبوعات صوتيه حقوق الطبع تحفظ لي بالاول وانتي يالتالي---واحذّر من اعادة نسخها نسخـات عاديـه لاني ما قدرت اجمع حروف الحب يالغالي---خصوصـاً لاتكلمتـي بطريقـه بهلوانيـه جمعت ولاطرحت وصار ناتج قسمتي خالي---وانا نسبة نجاحي بالحساب اثنين بالميـه وهذه قصيده للشاعر عبدالله اللويحان عندما زار اسبانيا لعلاج عينيه وبعد شفائه مضى يمتع نظره فيها ويمتدح امانة اهلها مشجعا على السياحه قائلا : باسبانيا يامـا نظرنـا مـن الزيـن---وين انت ياللي تـو عجّـة شبابـه اوقف على الشارع ضحى يوم الاثنين---تشوف زيـنٍ مـا يعـدد احسابـه اشكال واجناس كمـا شـرّد العيـن---هاك الخشوف اللي طـوالٍ ارقابـه الا ومع هـذا مـن الغـدر امينيـن---نزيلهـم كنّـه مـن اقـرب اقرابـه يظهر من الغرفه ويرجع بعـد حيـن---والله فـلا تلمـس مخابـي اثيابـه سيراتهم حلوه وهـم مثـل حلويـن---لاتسمـع الشحـذه ولابـه انهابـه لعب الامل واليأس مباراة في كرة القدم داخل قلب الشاعر سويد العنزي من عرعر وهو يقول معلقا على هذه المباراة : امس العصر كان الامل يشكي الياس---في ملعب الاحـزان داخـل فـؤادي صارت فعاليّات واصبحت انا الكاس---والظاهر ان الياس اقـوى النـوادي يوم العبوا في ملعبٍ كلـه امـواس---الياس يلعب والامـل حيـل هـادي والياس سجل قوول والضد محتاس---مـن كـورةٍ مخطوفـةٍ بانفـرادي وهذه قصيده للشاعر عبدالله البراك يخاطب بها صديقه سعود حين شاهد فتاة غنيه وتذكر حالتهما الماديه وقال : فوق الشبح ياسعود حطت ايديهـا---وانته وانا يا خوك نكشخ ابنيسـان انا اشهد ان الوقت مرهي عليهـا---ماهو بمثلك في هوى الدين غرقان وانا ادري ان دنياك بلشـان فيهـا---لاوفيـت ديّـان تذكـرت ديّــان ... أنتظر ردووووووودكم ... ... منقوووووول ... |
رد: طرائف شعرية ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
روعه ياعبدالعزيز وانتقاء جميل بلا شك اعطر التحايا |
رد: طرائف شعرية ...
شكرا على مشاركتك موضوعي
تحياتي عبد العزيز الهذلي |
رد: طرائف شعرية ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبيات طريفة الله يعطيك العافية |
رد: طرائف شعرية ...
الله يعافيك ويخليك
شكرا على المرور |
الساعة الآن 01:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل