المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الصحـراء (المشاركة 364140)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اهداء لجنودنا البواسل ..


المرابطين في الحدود السعوديه اليمنيه ..



لقتال الفئه الباغيه ..ومايسمون بــ( الحوثيون )



عبر موقع قبلتنا الغاليه ..

[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,5,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عمود الجراد اللي ركز في جبل دخان = على ريح همّال المزون السياسيّه

تكاشف لنا غرة بروقه على لبنان = ودقّل السحاب من الديار الإيرانيه

ولن جات من بيروت وإن جات من طهران = تبا تسقي عروق الجذور اليهوديه

يجمعهم المذهب لو ان الوطن شتان = ما كل الكلاب اللي ورى الحرب حوثيه

عرايا لفضها البطن الاسود ماهي باخوان = تفرّقهم الحسنه وتجمعهم السيّه

تشّكل لغايتها القديمه .. كذا عنوان = خصوصاّ بعد مسّح الحدود العراقيه

شعارات مختلفة قضايا .. شكل والوان = بنبرات دينيه .. وغايات عرقيه

تقسّم لغايتها الخبيثه لنا من شان = تدمّر هل السنّه فالأشياء الضروريه

فريقٍ سعى لفساد الامّه بأيٍ كان = في عبر الصحيفه .. والقناه الفضائيه

سعوا بالفساد سنين في خدمة الشيطان = تحت راية التغريب .. والأنفتاحيه

في معظم قنوات العرب .. بالفم المليان = وياللأسف .. كذا قناةٍ خليجيه

وتسعى فيما يُدعى بحريّة الأنسان = ورى مايُسمّى .. بالطقوس الاوربيه

.

وقسمٍ يجهّز فالعساكر على الميدان = من افضع صناعات الفنون القتاليه

لهم فالعراق كفوف .. وشفوف فالسودان = وغاية هدفهم .. في مصر والسعوديه

على شان تكمل دعوة .. الحجّه البرهان = وباقي .. خراط .. أئمة ألأثناعشريه

تبا العيد بــ( النيروز ) والا على ( الشيركان ) = عهود الجدود اللي من الفرس مبنيّه

.

عليها الله اكبر صيّحةٍ فعلها سلطان = ويبقى صداها في سماء الكون حوليّه

من افواه فرسان الوغى خيّرة الفرسان = وجيه الحرار اللي من الموت قطّعيّه

تحت راية التوحيد والصفوه الشجعان = عيال الامام اهل الصفوف الأماميه

بجيشٍ على ارض المعركه يرهب العدوان = وقوات بحريه .. وغارات جويّه

وكل البواسل فالحرس .. والأمن .. لا بان = نذير الحروب الهم مواقف بطوليّه

يخوضون لجل الدين .. والملك .. والاوطان = بحور المنايا .. والسهوم السماويّه

جهادٍ .. حقيقي .. غايته في رضى الرحمان = ليا احسنتوا الاعمال .. واخلصتوا النيّه

يموت الشهيد .. وترتفع راية الإيمان = ولاينطمع شبرٍ فالارض الحدوديّه

عليك الامان .. ورايح النصر .. ياجيزان = مادم إن باقي فالوطن نخوةٍ حيّه
[/poem]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفند الضبيبي (المشاركة 364204)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله فارس هذيل
الشاعر الملهم الذي لا يشق له غبار
قصيدتك هذه دعني اقول رأيي فيها بمنتهى الصراحه
فهذه القصيده تستحق ان يوقف لها اجلالا لما تحمله من معاني رائعه واهداف ساميه
فصلت المشكله وحللت الموقف ودخلت مجاهيل السياسه فكانت حقيقتا لها اهميه لمن اراد سبر الاغوار
اما من الناحيه الادبيه فكانت قطعه موسيقيه سمفونيه وطنيه نبعت من منطلق غيره دينيه
فكانت البدايه او المطلع وكما عودنا هذا الفارس المتفوق في ذلك
من اقوى المطالع ومن اروع مايبداء به الشاعر حين قال
عمود الجراد اللي ركـز فـي جبـل دخـان *** علـى ريـح همّـال المـزون السياسـيّـه

تكاشـف لنـا غـرة بروقـه علـى لبنـان *** ودقّـل السحـاب مـن الديـار الإيرانـيـه

ولن جات من بيروت وإن جات من طهـران *** تبـا تسقـي عـروق الجـذور اليهـوديـه
فقد اجاد في ذلك ولو لم يكن من قصيدته في وصف الامر الا هذا المطلع لكفى
ثم اتلى ذلك المطلع اربعة ابيات واصفا اسلوب الرافضه وتحليل شخصيتهم وقد لخصها حين قال
شعارات مختلفـة قضايـا .. شكـل والـوان *** بنبـرات دينـيـه .. وغـايـات عرقـيـه
فكان الرافضه كما وصفهم ان غايتهم ليست دينيه بقدر ماهي عرقيه وبعث القوميه الفارسيه التي داستها خيول الاسلام في فجر الامه الاسلاميه
فكان الامر في ابيات شاعرنا التسعه التاليه مبينا لنا كيف انهم يتحالفون مع الاعداء الاخرين - الطقوس الاوربيه - وان هدفهم الاخير كما اسلفنا هو
تبا العيد ب( النيروز ) والا على ( الشيركان ) *** عهود الجـدود اللـي مـن الفـرس مبنيّـه

اما في الجزء الاخير في قصيدته فقد وصف شاعرنا وفارسنا الصخره التي تتحطم عليها كل مقاصد الاعداء الا وهي صخرة الجهاد الحقيقي في الدفاع عن الدين والمليك والوطن
حين قال
تحت رايـة التوحيـد والصفـوه الشجعـان *** عيـال الامـام اهـل الصفـوف الأمامـيـه

بجيشٍ على ارض المعركه يرهـب العـدوان *** وقـوات بحـريـه .. وغــارات جـويّـه
وختمها بثقة المسلم العربي في ربه جل وعلا بنصر المؤمن واحراز الشهاده وهي الحسنيين حين قال
يموت الشهيـد .. وترتفـع رايـة الإيمـان *** ولاينطمـع شـبـرٍ فــالارض الحـدوديّـه

عليك الامان .. ورايح النصـر .. ياجيـزان *** مـادم إن باقـي فالوطـن نـخـوةٍ حـيّـه

شاعرنا وفارسنا صالح بن دخيل الله
لله درك