![]() |
مبدأ تجزئة العرب والمسلمين .. استراتيجية تاريخية قائمة!!
مبدأ تجزئة العرب والمسلمين .. استراتيجية تاريخية قائمة!!
يوسف الكويليت ضمن الدائرة المفتوحة التي وضعت للوطن العربي والعالم الإسلامي، ومنذ اتفاقية (سايكس - بيكو) جرى تقسيم البلدان العربية وفق أقلياتها وقومياتها، وتكررت العملية مع نيجيريا عندما حاولت البلدان الأوروبية فصل (بيافرا) الغنية بالمعادن والنفط وهي التي لا يساوي عدد سكانها من الوطن الأم الواحد في الألف، وآخر ما توصلوا إليه اقتطاع تيمور الشرقية عن أندونيسيا بعد قلاقل وحروب، والآن تعود المسائل إلى تجزئة العراق إلى ثلاثة أقاليم، وإحياء الأمازيغية في طول وعرض المغرب العربي لتكون دولة ذات سيادة، وسارت التجربة في لبنان، وربما تنفجر في اليمن بفصل جنوبه عن شماله.. في السودان جرى اتفاق على استقلال الجنوب، لكن تقرير المصير يتم باستفتاء، ولأن هناك أكثر من مشكلة ستنشأ في ظل الانفصال، فالوفد الذاهب إلى أمريكا بدأ يأخذ الضوء الأخضر للاعتراف بدولة الجنوب، أي قبل حدوث أي إجراء متفق عليه في البلد الأم، والمشكلة لا تكمن في الفصل، أو الاستقلال، بل ما ستخلفه من وقائع ستبرز بمجرد حدوث ذلك، وأهمها احتمال عودة الحروب للقبائل في الداخل التي لا يربطها أي تجانس وفقاً لحالات الاحتقان وتجارب السنين الماضية، والنقطة الخلافية الأخرى موضوع النفط، وكذلك مياه نهر النيل التي تمر بهذا القطاع باستخدامها كورقة ضغط في أي صراع قادم على السودان ومصر معاً.. السؤال لماذا الغرب وأمريكا مع أي حالة ينشأ عنها تقطيع بلد مسلم أو عربي وعزله عن جسمه الأكبر؟ هل القضية مبدأ حرية الخيار، ونحن نعلم أنه لو طبقت هذه السياسة في أمريكا لانعزلت معظم ولايات الجنوب الأمريكي لرحمها المكسيكي، ولو أُخذت نفس المواقف لتجزأت إيطاليا، وأسبانيا ولتحرّك انفصاليو إيرلندا، وعلى ذات الحالة ما يجري في بلجيكا الآن بنشوء روح جديدة في تجزئة الدولة الصغيرة، وطالما اللعبة تجري خارج ساحات هذه البلدان، فالمكاسب كبيرة، لأن إضعاف أي قوة إقليمية أو حتى دولة ما يعني اللجوء لهذه الدول ومقايضتها بثرواتها القومية لقاء صفقات حماية أو توريد وتدريب على السلاح، وقد شهدنا كيف كان تفتيت الاتحاد السوفياتي، وانفصال باكستان عن الهند، ثم انفصال بنغلاديش عن باكستان، وأنها كانت بالنسبة للدول الأوروبية وأمريكا أعياداً، واحتفالاً بانتصار لم يأت في حساباتهم؟ المشكلة أن روح الاستعمار لاتزال كامنة في وجدان هذه الدول، وحتى أمريكا التي تم توحيدها وتشييدها على جماجم الشعوب الأصلية، ومنها الهنود الحمر، ووصول أكبر مهجرين أوروبيين للعالم الجديد، ثم بنفس الصيغة التي تم بها إبعاد الفلسطينيين من أرضهم ومنحها لإسرائيل.. لسنا في حال استرجاع الماضي، لكن أن تبرز سياسات بغطاء فضفاض لتقرير المصير، فإن وحدة السودان والعراق في خطر إذا ما طُبقت بنود هذه الغايات التي تبرَّر بالحرية وباتفاق مع قوى أخرى تريد التفاعل مع واقع جديد، ولذلك فالسودان مطالب بأن يعالج قضاياه من داخله، قبل أن يحدد مصير دارفور، وربما قطاعات أخرى، وكذلك العراق لأن المسائل بدأت تأخذ شكل فرض الأمر الواقع، وهو في كل الأحوال، واقع مرير ينذر بكل الشرور.. |
رد: مبدأ تجزئة العرب والمسلمين .. استراتيجية تاريخية قائمة!!
فرق تسد سياسة قائمة ولا منجى منها إلى بالتوحد وجمع الصفوف والتسامي فوق الخلافات والاعتصام بحبل الله المتين.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. تقبل مروري وتقديري ،،، |
رد: مبدأ تجزئة العرب والمسلمين .. استراتيجية تاريخية قائمة!!
فعلا إن الحدود الدولية أثرت في لحمة الأمة العربية وتماسكها
في عهد أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان تحته 21 ولاية |
رد: مبدأ تجزئة العرب والمسلمين .. استراتيجية تاريخية قائمة!!
لنتذكر قول فاروق الامة (نحن قومن أعزنا الله بالاسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله) الاستعمـــــــار مزق الوطن العربــي الى اشلاء ودويلات ضعيفة ,, لدرجة ان اسرائيل الناهي الامر في المنطقة ولن يتوقف الامر عند ذالك ,, اقراء معي يا ابا فهد هذا الخبر كرّر عضو مجلس الأمة الكويتي السابق د. عبدالله النفيسي مطالبته الدول الصغرى في الخليج، وهي الكويت والبحرين وقطر والإمارات، بالانضمام إلى السعودية، وحذر من مستقبل يهدد كيانها واستقرارها وأمنها إن لم تتحد معاً في كيان واحد هو المملكة العربية السعودية. وكان النفيسي قد دعا إلى إقامة صيغة حدودية أو فيدرالية لدول مجلس التعاون الخليجي، متخوفاً من افتراض زوال أغلب الكيانات السياسية في الإقليم وبقاء 3 دول فقط هي السعودية وعُمان واليمن، وأدى هذا الطرح إلى ردود فعل في الشارع الكويتي ما بين متفق ومختلف. وجاء حديث النائب النفسي في ندوة نظمها ديوان الوحدة الوطنية أول من أمس بمنطقة الصليبيخات تحت عنوان: "تأملات في الحالة الكويتية"، ونشرته صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم السبت 12-6-2010. وعلّق النفيسي على رفض السيد محمد باقر المهري لأطروحته بقوله: "إن المهري جاء سباحة من إيران، ويخاف هو و(أشكاله)من وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، وهو آخر من يتكلم عن الولاء"، وأضاف "أنا عرقي في الكويت والقصيم والرياض". وكان وكيل المرجعيات الدينية في الكويت السيد باقر المهري استهجن دعوة النفيسي لأن تتوحد وتندمج الكويت في دولة عربية معينة، لتحافظ على أمنها وتزيد من قوتها بدعوى أن موقع الكويت خطير لوقوعها في قلب مثلث أضلاعه الثلاثة إيران والعراق والسعودية، معتبراً الحديث عن التوحّد الخليجي أمر غاية في الخطورة ومخالف للمادة الأولى من الدستور. انقسامات في الرأي وكان ساسة كويتيون انقسموا، في استطلاع رأي أجرته "العربية.نت"، ما بين مؤيد ومعارض لفكرة قيام دولة "فيدرالية" تجمع دول الخليج تكون السعودية قائدتها، والتي طرحها على الساحة في الأيام الأخيرة أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت النائب السابق د. عبدالله النفيسي. فمن جهته أكد النائب د. علي العمير لـ"العربية.نت" أنه يؤيد أي أفكار تدعو لتوحيد الجهود الخليجية وتنسيقها وإزالة الفوارق والعقبات في ما بينها، وبين الكويت والسعودية بشكل خاص، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يعود على جموع مواطني الخليج بالنفع. بينما رأى سامي النصف أن دعم إقامة نظام فيدرالي يكون من خلاله الاتحاد العسكري هو الأبرز لاستغلال طاقات كل دول الخليج لمواجهة أي من الأخطار التي من الممكن أن ترصد المنطقة. ومن ناحيته أيد النائب د. وليد الطبطبائي دعوة الدكتور النفيسي لوحدة خليجية، مطالباً بأهمية أن تندمج دول مجلس التعاون في كيان سياسي موحد، شريطة عدم المساس بالأنظمة الداخلية لكل دولة. في حين أكد النائب هايف المطيري أن من يهمه أمن الخليج عليه أن يسعى لمؤازرة تلك الفكرة، لأن هناك دولاً اختفت من على الخريطة جراء التقسيمات وعدم النظرة الواقعية إلى الأمور، مشيراً إلى الأخطار التي تحيط بدول الخليج من كل جانب وهناك خوف على مستقبلها حال بقائها على هذا الشكل. تجربة أوروبا من جهته، رحّب النائب حسين الحريتي بفكرة إيجاد فيدرالية خليجية على غرار دول الاتحاد الأوروبي، مطالباً بتفعيل النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي. ورحّب كذلك أمين عام حركة العدالة والتنمية رئيس جمعية تنمية الديمقراطية د. ناصر العبدلي بأي فكرة تؤدي إلى التوحّد سواء على الصعيد الخليجي أو على صعيد العالم العربي، وقال: نحن نرتبط إلى حد كبير بالمشروع القومي العربي. بينما رأى النائب خالد السلطان أن هذه الفكرة تمنح دول المجلس القوة اللازمة وتحقق المصالح المشتركة، متمنياً أن تتحقق هذه الفيدرالية، لأن الأيام القادمة لن تكون إلا للكيانات الكبيرة. وعلى الوجه الآخر رفض النائب علي الراشد فكرة الوحدة، مؤكداً أن الكويت دولة مستقلة ومتميزة دائماً في عطائها وديمقراطيتها وسياساتها |
رد: مبدأ تجزئة العرب والمسلمين .. استراتيجية تاريخية قائمة!!
اقتباس:
والاضافة على الموضوع الله يعطيك العافية وتقبل تحياتي وتقديري |
رد: مبدأ تجزئة العرب والمسلمين .. استراتيجية تاريخية قائمة!!
اقتباس:
نورت متصفحي الله يعطيك العافية |
رد: مبدأ تجزئة العرب والمسلمين .. استراتيجية تاريخية قائمة!!
اقتباس:
وتسلم يا الغالي |
الساعة الآن 06:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل