::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

[align=center]وقفة قبل نهاية العام ( 1427 هـ)

هذه الكلمات أوجهها إلى كل من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا ... وبمحمد صلى الله عليه وسلم
.. نبيا ورسولا..

إليك أكتب هذه الكلمات ، أخاطب فيك ذلك القلب الذي يحمل الإيمان بين جوانحه .

أخي : الحياة الدنيا متاع ، و الآخرة هي دار القرار

ونحن نعيش في وداع العام الذي ذهبت أيامه ، فـبالأمس القريب كنا

نستقبله ، وفي هذه اللحظة وبهذه السرعة نودعه ، ... عام مضى

وانقضى من أعمارنا ، ولن يعود إلى يوم القيامة ، وهو شاهد لنا أو

علينا ، فالإنسان بين مخافتين ، بين عاجل قد مضى ... لا يدري مالله

صانع فيه ، ... وبين آجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ...

فأول ما يحاسب العبد نفسه عليه : هو حقوق الله ، ، فيسأل نفسه : هل

أخلص لله وهل غذى قلبه محبة لله ؟ هل قلبه متعلق بالله وحده ؟

وكم مرة مرت عليك ساعات النعم وأنت في قلب العافية والغنى ؟ فهل كنت لله شاكرا وله ذاكرا

فلنحاسب أنفسنا.فكم من نفس صامت رمضان وتمنت ان يتبعها صيامها

بسته شوال ولم تنل صيام سته من شوال وكم من نفس تمنت ان تحج

ولم يتيسر لها وتتمنى وتطلب الله سبحانه تعالى ان يلحقها حج العام

القادم لتؤدي مناسكه ولا كن الله اعلم .اذا لنحاسب انفسنا كيف أمضينا

هذا العام ؟ فإن كان خيرا حمدنا الله عليه وشكرناه .. وإن كان شرا تبنا إلى الله واستغفرناه ...

فكم ودعنا في هذا العام إخوانا لنا وأقارب .. كم ودعنا من عالم وإمام

ونحن في الطريق سائرون وعلى الدرب ماضون ، وعلى ما قدموا إليه قادمون ...

فلنختم أخي عامنا هذا بالتوبة ،

والله ولي التوفيق[/align]