![]() |
رحـــــــــــــــــــــــ ــــــــــل رجال
الثلاثاء 07 رمضان 1431هـ - 17 أغسطس 2010م
توقف عن القراءة والكتابة وكان يتابع الأخبار على التلفاز الساعات الأخيرة من حياة القصيبي .. أمانة الملك وحجر الزاوية http://images.alarabiya.net/large_17319_116909.jpg http://media.alarabiya.net/img/spc.gifوزير العمل السعودي الراحل غازي القصيبي دبي- فهد سعود قضى وزير العمل السعودي الراحل، غازي القصيبي، أيامه الأخيره على السرير الأبيض، وهو يفكر في "أمانة الملك"، التي حملها على أكتافه منذ عام 2005 في وزارة العمل، التي تنبأ بأن بقاءه فيها لن يطول، وأنه سيختفي عن المسرح، في مقال نشر يوم 7 مارس 2009 في صحيفة الحياة اللندنية. كما كان حريصاً على مشاهدة برنامج "حجر الزاوية"على mbc للداعية سلمان العودة، الذي تربطه به علاقة صداقة طويلة، كشف عنها العودة في حديثه لقناة العربية البارحة، عندما تحدث عن آخر ذكرياته مع القصيبي حين مرض، والأيام التي سبقت مرضه بفترة قصيرة، حيث بدأ القصيبي مراسلات بينهما بعدد من الأبيات الشعرية، حملت حزنه وألمه من أصدقاء كان يتوقع أن يكونوا أكثر قربا منه. وشكل رحيل غازي القصيبي خسارة لجيل من الأدب وعبق من السياسة، ورسالة من الإدارة إلى حيثيات الفكر المعاصر، فهو رجل "تخضرم" في ساحات الساسة، وتتلمذ على يد الدبلوماسية العريقة في رأس مهامه اللندنية، وحتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد حياة حافلة من الإبداع والعطاء . الساعات الأخيرة http://images.alarabiya.net/هزاع-العاصمي_7541_968.jpg هزاع العاصمي http://media.alarabiya.net/img/pix_needle.gifوعن تلك الليالي والساعات التي سبقت وفاته، يقول مدير مكتبه، ورفيق دربه هزاع العاصمي، إنها كانت أياما صعبة عليه، خصوصاً في اليوم الأخير، الذي لم يزره فيه سوى شخصين، هما وزير التخطيط خالد محمد القصيبي، والذي يعتبر الراحل خاله، فهو ابن الأخت الكبرى للقصيبي، إضافة إلى فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. ويضيف العاصمي بصوتٍ متهدج لفراق رفيقه لـ "العربية.نت": قبل الوفاة بيوم، اجتمع حوله جميع أفراد أسرته، زوجته، وابنته يارا، وأبناؤه سهيل وفارس ونجاد، وكذلك زملاؤه في السكرتارية الذين رافقوا كل رحلات مرضه منذ 8 أشهر وهما نواف المواش، وبدر الرّيس". وذكر العاصمي أن الوزير القصيبي انقطع عن القراءة والكتابة خلال الفترة القليلة التي سبقت وفاته، لكنه كان حريصاً على متابعة الأخبار على التلفزيون، إضافة إلى حرصه الشديد على متابعة برنامج " حجر الزاوية" للشيخ سلمان العودة. أمانة الملك مؤكداً أن هاجسه كان قبل أربعة أيام من وفاته، إيجاد فرصة وظيفية لمواطن أو مواطنة سعودية، كان يقول إن الملك استئمنه على المهنة، وأنه يريد أن يفيد وطنه وأبناء وطنه حتى آخر رمق، كان جُل تفكيره منصب على كيفية إيجاد فرصة عمل لمواطن أو مواطنة سعودية. وأضاف العاصمي أن الوزير الراحل، تقبل مرضه بقلب صابر ومؤمن ومحتسب عند الله، ومتيقن تمام اليقين أن ما أصابه من الله، وهذا دليل صبره وإيمانه حتى آخر لحظة من حياته. وأجاد القصيبي، ربان الأدب والفكر، رسم ذاته بريشة عصره، وأحاط آفاق مجده بما استقطبه من ريان تجربته في بلاط الساسة وخميلة الأدب الجميل، الذي ينأى بالأحمال من الورود والقنابل والسياسة والحزن. فكرة التيمم وكشف العاصمي جانباً آخر، مما كان يقوم به الوزير الراحل، حيث قال إنه عندما كان لا يقوى على الصلاة إلا على سرير المرض، كان يتيمم وهو على سريره، ويؤدي الصلاة، مؤكداً أن فكرة " التيمم" الموجودة في المستشفيات السعودية هي فكرة الدكتور غازي القصيبي، إبان كان وزيراً للصحة، واكتشفنا أنها طبقت في مشتشفى "مايو كلينك" في أميركا، وهي خاصة للمرضى الذين لا يقوون على الوضوء. ويصف العاصمي تفاصيل وقوع النبأ على أهل الفقيد، والعاملين في القسم الذي كان يرقد فيه الراحل، فيقول إن زوجته وابنته وأبناءه لم يتمالكوا أنفسهم من الصدمة، وأكثر من ذلك العاملين في القسم الذين تأثروا جدا بالوفاة، التي هزت أركان المستشفى التخصصي. بقي القول أن أجيالاً من النساء والرجال، والأطفال، صدحت دمعا يوم رحيل هذا العملاق الذي كان ولا يزال يؤثر بنتاجه الغزير على عقول الكثير من المبدعين وبالذات من رواد الأدب وعالم الصحافة. صور من حياة فقيد الوطن د. غازي القصيبي http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/730537581965.jpg د. القصيبي مع رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري أثناء زيارته للجريدة http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/159173735492.jpg الأمير سلمان ود. القصيبي في إحدى المناسبات الاحتفالية لوزارة الصحة http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/734499292116.jpg القصيبي مع الأمير سطام بن عبدالعزيز في زيارة لأحد المشاريع الصناعية http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/108166540354.jpg وصورة مع الأمير سلمان في حفل تكريم للقصيبي http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/507535721158.jpg في ندوة الثلاثاء http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/892190732119.jpg وفي ندوة أخرى مع الشيخ عبدالله القرعاوي رحمهما الله http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/383427732483.jpg مع الشيخ فهد العريفي رحمهما الله http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/100558669909.jpg القصيبي في زيارة لأحد المرافق الصحية عندما كان وزيراً للصحة بالنيابة http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/075133419942.jpg في زيارة لجريدة «الرياض» http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/531931910459.jpg ويطلع على أول أعداد جريدة «الرياض» مع الأستاذ تركي السديري http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/363750569290.jpg مع الزملاء تركي السديري - محمد رضا نصرالله - عبدالعزيز الذكير http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/117094963348.jpg مع رئيس التحرير في زيارة قريبة http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/199656977247.jpg القصيبي متبرعاً بالدم http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/746106181841.jpg يفتتح مركز التوليد بمستشفى الشميسي http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/691204617220.jpg يتفقد أحد المعارض الفنية التي افتتحها ويبدو الفنان سعد العبيد http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/775389763957.jpg في زيارة للجمعية الخيرية للأيتام http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/068043984407.jpg ويرعى تكريم خريجين في أحد المصانع http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/460363937196.jpg ويكرم من د. محمد بن سعود البدر عند رعايته إحدى المناسبات http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/851724740494.jpg في إحدى المناسبات الاجتماعية http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/263309738609.jpg وفي حديث مع أحد ذوي الاحتياجات الخاصة http://www.alriyadh.com/2010/08/17/img/935639301409.jpg د. القصيبي عند تخرجه في الجامعة وقد القصيبي العلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية ثم عاد للبحرين. وقبل شهر دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية. والراحل من مواليد الهفوف في 2 مارس 1940، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته. وتولى قبلها ثلاث وزارات هي (الصناعة - الصحة - المياه) كما تولى عددا من المناصب الأخرى. قضى القصيبي في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. أما الدكتوراه ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة". والراحل شاعر تقليدي، وله منشورات في فن الرواية والقصة، مثل "شقة الحرية" و"دنسكو" و"أبو شلاخ البرمائي" و"العصفورية" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة". أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب" وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات "في عين العاصفة" التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها "التنمية، الأسئلة الكبرى" و"عن هذا وذاك" و"باي باي لندن ومقالات أخرى" و"الأسطورة ،,ديانا" و"أقوالي الغير مأثورة" و"ثورة في السنة النبوية" و"حتى لا تكون فتنة". ويعد كتاب "حياة في الإدارة" أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة. وقد مُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية. ولديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية وهو عضو فعال في مجالس وهيئات حكومية كثيرة. المناصب التي تولاها - أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965/1385هـ - مستشار قانوني في مكاتب استشارية في وزارة الدفاعوالطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة. - عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ. - مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ. - وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ. ـ وزيرالصحة 1982 / 1402هـ - سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ. - سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ. - وزير المياه والكهرباء 1423هـ - وزير العمل 2005 / 1425هـ حتى وفاته الأحد5/9/1431هـ هذه القصيدة نظمها الشاعر القصيبي عندما بلغ السبعين عاما ( 70 سنه ) ----------------------------------------- [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.hothle.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/12.gif');background-color:orange;border:4px inset darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ماذا تريد من السبعين يارجل ؟! لاأنت أنت ولا أيامك الأول جاءتك حاسرة الأنياب كالحة كأنما هي وجه سله الأجل أواه ! سيدتي السبعون ! معذرة إذا التقينا ولم يعصف بي الجدل قد كنت أحسب أن الدرب منقطع وأنني قبل لقيانا سأرتحل أواه ! سيدتي السبعون ! معذرة بأي شيْ من الأشياء نحتفل؟! أباالشباب الذي شابت حدائقه ؟ أم بالأماني التي باليأس تشتعل أم بالحياة التي ولت نظارتها ؟ أم بالعزيمة أصمت قلبها العلل؟ أم بالرفاق الأحباء الألى ذهبوا وخلفوني لعيش أنسه ملل؟ تبارك الله ! قد شاءت إرادته لي البقاء فهذا العبد ممتثل ! والله يعلم مايلقى وفي يدهأ ودعت نفسي وفيه وحده الأمل [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.hothle.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/12.gif');background-color:orange;border:4px inset darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: رحـــــــــــــــــــــــ ــــــــــل رجال
من اجمل المقالات في المرحوم غازي القصيبي
الدكتور زياد الدريس سفيرنا لدى اليونسكو . هو «الغزاة» وليس غازي ! 1) أصعب الكتابات هي المراثي .. وأصعب المراثي هي الصدوقة .. وأصعب المراثي الصدوقة هي الكاذبة ، بسبب عجزها عن استيفاء كل الرثاء المستحق . وأصعب ذلك كله أن ترثي أشخاصا ً ماتوا سويا ً في شخص واحد اسمه « الفردي « : غازي القصيبي ! (2) غازي القصيبي ، ظاهرة واستثناء ونسيج وحده ، وكل مافي اللغة من تعبير عن حالة الاكتناز المعرفي والسياسي والاجتماعي التي كان يحتويها جسد واسم الغازي . هو الأكاديمي ، هو الشاعر ، هو الروائي ، هو السياسي ، هو الدبلوماسي ، هو الكاتب السلس هو المتحدث الآسر ، هو المتفق عليه وهو المختلف عليه . هو كل ذلك .. هو الغزاة لساحتنا وأسماعنا وأبصارنا وأذواقنا وحبنا وبغضنا وتراثنا وحداثتنا ، هو الغزاة وليس غازي واحد فقط . وهو ككل « الغزاة « حورب بشراسة لكنه حارب أيضا بضراوة ففتح قلوبا واستعمر جزرا ومدائن ومشاعر، وأصبح ككل الغزاة محبوباً من البعض ومحذورا من آخرين ، لكن هؤلاء الآخرين كانوا يتقلصون من يوم لآخر ، حتى أصبح الغازي زعيماً في جزيرة الثقافة . (3) في أسبوع باريسي هادئ تعرفت على غازي الحقيقي . كان ذلك حين قدم أمسيته الشعرية الخالدة في مقر منظمة اليونسكو بباريس يوم 11 ابريل 2009 . ثم مكث بعدها في باريس سبعة أيام لا يلوي فيها على شيء سوى الاسترخاء والقراءة والتأمل . في ختام أمسيته التي حضرها قرابة 1000 فرنسي وعربي ، رأيت كيف تكالب الناس عليه بعد الأمسية .. يريدون توقيعه أو التصوير معه . كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها سعوديا ً « نجما ً» ، من غير الفنانين أو اللاعبين ، يتحاشد عليه الجمهور بهذه الصورة . هل في الساحة السعودية الثقافية « نجم « غير غازي القصيبي ؟! بل كم عدد النجوم الثقافية في العالم العربي كله ، ممن تحققت فيهم شروط الاستقطاب ؟ سوف تقرأون في الأيام القادمة كثيرا ً ممن يقول: قال لي غازي ، كتب إلي غازي ، هاتفني غازي .. كلهم يقولون هذا ، وأقوله معهم ، لأن غازي نجم .. والتواصل مع النجم أمر منعش ! (4) افتتحت تلك الأمسية الشعرية « اليونسكية « بكلمة ، نشرتها بعد ذلك في مقالة بعنوان ( غازي في آخر غزواته ) ، وبالفعل تحقق العنوان الذي ليته لم يتحقق ، فكانت تلك الأمسية عام 1430 ه ، 2009 هي آخر أمسية شعرية وآخر مشاركة منبرية له في حياته ، رحمه الله . قلت في افتتاح الامسية انه ( محارب «غازي» لا يتوقف عن الغزو.. غزا الجزر الأكاديمية المعزولة فبقي فيها ما بقي، ثم صنع زورقه وهرب. غزا صحارى السياسة المهلكة.. فلم يهلك، بل عاد بقربة ماء أكبر من التي ذهب بها. غزا حدائق الدبلوماسية فظن البعض بأنه سيلدغ حتما بإحدى عقارب تلك الحدائق الخضراء، أو سيتسمّم في إحدى وجبات الدبلوماسية الوفيرة، لكنه لم ينج فحسب بل روّج للقاح مضاد للدغات والتسمّمات الدبلوماسية. غزا الشعر فقالوا هنا سيقتله الشعر كما قتل غيره من قبل، لكنه لم يُقتل بل أحيا الشعراء الذين قُتلوا من قبل. غزا الرواية فقالوا هنا سيستسلم، لكنه لم يمتنع عن الاستسلام فقط بل منع حتى أبطال رواياته من الاستسلام في نهاية الرواية أمام القرّاء. واستمرّ يغزو ويغزو، ولم يتوقف عن الغزو يوماً.. وأنّى له أن يتوقف وقد سمّاه أهله «غازي». لو أن كل واحد منّا سيصنع في حياته ما يليق باسمه لهلك الناس بأسمائهم.. بين جواد ومقدام وصيّاد وكمال وناصر ونمر. لكن (غازي) قبل تحدي أهله، وأعلن الغزو طوال حياته، لكن لحسن حظ الجيوش أن غازي استبدل الغزو المدني بالغزو العسكري، فكانت معاركه كلها بالإبداع.. يفتح قصيدة ويحرّر رواية ويستعمر قلب قارئ! هل رأيتم غازياً يضع سلاحه؟! وهاهو « الغازي « المحبوب يضع اليوم سلاحه. (5) قد نجد وزيرا ً بدلا ً عن غازي .. وقد نجد سفيرا ً بدلا ً عن غازي .. وقد نجد شاعرا ً بدلا ً عن غازي .. وقد نجد روائيا ً بدلا ً عن غازي .. وقد نجد قائدا ً وكاتبا ً ومتحدثا ً ، لكننا كيف نجد كل هذا في شخص واحد بديل عن غازي ؟ كيف نجد غازيا ً بدلا ً من غازي ؟! رحل آخر « الغزاة « المحترمين .. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجعل أعماله ، كل أعماله ، في ميزان حسناته .. آمين . |
رد: رحـــــــــــــــــــــــ ــــــــــل رجال
الله يرحمه
مشكور يابو ياسر |
رد: رحـــــــــــــــــــــــ ــــــــــل رجال
الله يرحمه وشكراً لك ابو ياسر
|
رد: رحـــــــــــــــــــــــ ــــــــــل رجال
الله يرحمه
احترامي وتقديري لك ابا ياسر |
رد: رحـــــــــــــــــــــــ ــــــــــل رجال
الشكر لمرورك الرائع يابن عادي
|
رد: رحـــــــــــــــــــــــ ــــــــــل رجال
هلا وغلا يابو زياد
|
الساعة الآن 02:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل