::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

تمر الايام تلو الايام ....

أعيشها يوماً بعد يوم ... يبادلني فيها اليأس

والفال ... لا معنىللحياة عندي ... غير أنها

حياة أحياها بصمتي ...أتذوق حلاوتها ...

والعق مرارتها ...وعيني تبحث عن مناها...

كل ذلك يدور معي ... وأنا في حيرة ... حتى

... دقت فيها ساعة الصفر ...فكان قدري ينتظرني

...فما أجمله من قدر ... وقفت أتفكر .. كيف

جمعني قدري ... بمعشوقتي ... قد حباها الله حسن

الصفات ...فيها سكن للروح ... وطمأنينة للنفس ...

لا يمكنك أن تفلت من عشقها إذا صدقت معها...

شعور لا يوصف .. فقد خصتني بعشقها الصادق ...

ورغبت أن أكون معشوقها ... أخذت أخلص في

حبي لها ... وأنافح عنها في كل مكان ... ما أجملها

وهي تناديني أخر الليل لكي أبقى معها لحظات ...

أناجي فيها كل خصالها الجميلة ... وتحتضنني

حتى تسكن روحي ... فهي أخذت على نفسها عهداً

... أن تسعد كل من يعشقا ويخلص في حبها ...بقيت

على حبي لها ... ولكن أخذت أتساءل وأقول لها

من أنت؟؟؟

ومن أين أتيت؟؟؟

ولماذا أتيت؟؟؟؟

لو كنت قدري فلماذا تأخرت؟

لماذا تركتني أعيش حياة ليست معك؟

ليتك تحديت الزمن العنيد... واقتحمتي حياتي

مبكراً لغيرت مالم يغيره غيرك...

آآآآآآآآهٍ

حبيبي حبك لن أخسره بعد أن وجدك... سوف

أعشقك ولن أعلن عنه حتى لا يقال عليه أنني

مرائي ... لو كنت أمتلك مفاتيح السنين...

لأعدت أيامها ولياليها التي فاتتني... لكي أعلن

حبي وعشقي لك مع بزوغ عمر ي التليد...

ولما أضعت بدونك ثانيه ... معشوقتي دعيني

ألملم أشلاء قلبي المتبعثر بين حنايا روحك

وأرحل معك... لن يوقفني عقلي عن الرحيل

سأترك خلفي ألم الحنين... وارسم خطواتي

بيقين ...سأبقى علىوعدي وعهدي

لك ... وسامحني يا طيف مر أمام حياتي في

لحظات جنوني ... فقد آن الأوان أن أهجرك ...

مع معشوقتي الجديدة ... الا تعرف من هي ...

إنها معشوقة ليست مثل أي معشوقة ... فقد

وجدت معها سعادتي ... ومبتغى مرادي ...

يالها من معشوقة ... من وقع في حبها ساقته

إلى السعادة ... الطمأنية ... إنها

[glint](([glow=990000]الصلاة ... الصلاة ... الصلاة[/glow] ))[/glint]

فما أجملها من معشوقة ... قد بعد عن حبها

كثير من الناس ... إما جهلاً أو عنوةً ...

ألا تستحق هذه المعشوقة أن يكتب فيها هذه

الأسطر ... وينظم فيها الشعر ... ويتغزل فيها

العشاق ... بلا والله ... فحالنا مع غيرها ...

تعاسة ... وشقاء ... وضياع ... لا معنى

للحياة بغير حبها ... ولا سعادة في الوجود

بدونها ...والله المستعان .

كتبه محبكم

( ابو عبد الرحمن )